
الأردن" إسقاط 310 مُسيّرات تحمل مخدرات منذ بداية العام
وبحسب البيانات التي نشرتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية فإن "القوات المسلحة الأردنية أسقطت 310 طائرات بدون طيَّار محمَّلة بالمخدرات، بمعدل 51 طائرة مُسيَّرة شهريا، أو نحو مسيرتين يوميًا" خلال الفترة الممتدة من الأول من كانون الثَّاني/يناير حتى 16 تموز/يوليو من العام الحالي.
وجاءت هذه الطائرات من "أجواء المملكة الجنوبية والجنوبية الشرقية والشمالية والشمالية الشَّرقية".
وأوضحت البيانات أن "القوات المسلحة الأردنية منعت خلال ستة أشهر دخول 14 مليونًا و134 ألفًا و87 حبَّة مخدر، و92 كيلوغرامًا و126 غرامًا من المخدرات، و10 آلاف و603 كفوف من مادة الحشيش المخدر".
وأشارت أيضا إلى أن "تجار مخدرات نفذوا خلال هذه الفترة 69 عملية تهريب، و69 عملية تسلل، مستخدمين خلالها 84 قطعة سلاح".
ويعلن الجيش الأردني بشكل منتظم إحباط عمليات تهريب مخدرات عبر حدوده مع سوريا الممتدة على 375 كيلومترا، وخصوصا حبوب الكبتاغون التي كانت تنتج على نطاق واسع خلال حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بعد اندلاع النزاع في بلاده اعتبارا من العام 2011.
ويقول الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري إن عمليات التهريب "منظمة" وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيّرة، وحظيت بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الأردن الى استخدام سلاح الجو مرارا لضرب هذه المجموعات وإسقاط طائراتها المسيرة.
وبعد سقوط حكم الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، عُثر في مناطق مختلفة من سوريا على كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المكدّسة في مستودعات أو قواعد عسكرية.
ودعمت عائدات بيع الكبتاغون طوال سنوات النزاع حكومة الرئيس المخلوع، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات. وكانت هذه الحبوب المخدّرة أكبر صادرات البلاد، وتجاوزت جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقًا لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها وكالة فرانس برس خلال تحقيق أجري عام 2022.
وأوقفت السلطات الأردنية العام الماضي أكثر من 38 ألف شخص في أكثر من 25 ألف قضية مرتبطة بالمخدرات، وضبطت كميات كبيرة منها 27 مليون حبة كبتاغون.
وبحسب السلطات، قتل ثمانية من عناصر إدارة مكافحة المخدرات خلال عمليات في العام 2024 خلال اشتباكات مع مهربين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 3 ساعات
- صوت بيروت
بتهمة الفساد.. إحالة كارلوس غصن ووزيرة فرنسية على المحاكمة
أحال قضاة تحقيق في باريس الثلاثاء 22\7\2025 وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي والرئيس السابق لمجموعة رينو-نيسان كارلوس غصن على المحاكمة بتهم منها الفساد واستغلال النفوذ، وفق ما أفاد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس. وتنفي داتي وغصن الذي يحمل الجنسيات الفرنسية واللبنانية والبرازيلية، التهم الموجهة إليهما في القضية التي بدأ التحقيق فيها في باريس عام 2019. وداتي (59 عاما) هي من الشخصيات البارزة في حكومة فرنسوا بايرو ومرشحة محتملة لرئاسة بلدية العاصمة. وبحسب مصدر مُطّلع على الملف قد تبدأ المحاكمة بعد الانتخابات البلدية المُقرر إجراؤها في آذار/مارس 2026. ويتوقع تحديد موعد المحاكمة في جلسة الاستماع الأولى في 29أيلول/سبتمبر. في لائحة الاتهام الموقعة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، طلب مكتب المدعي العام المالي الوطني محاكمة وزيرة الثقافة، تحديدا بتهمة الفساد واستغلال النفوذ السلبي من قِبل شخص يشغل منصبا انتخابيا عاما في منظمة دولية، هي البرلمان الأوروبي. ويُشتبه في أن تكون داتي، وزيرة العدل في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، قد تقاضت 'بسرية تامة بل في غياب الشفافية' وفق التحقيق، مبلغ 900 ألف يورو بين عامي 2010 و2012 مقابل خدمات استشارية من دون أن تكون قد عملت فعليا، بناء على اتفاق وقعته مع شركة RNVB التابعة لرينو-نيسان عندما كان غصن رئيسا للمجموعة. وكانت داتي في ذلك الحين محامية وعضوا في وعضوا في البرلمان الأوروبي (2009-2019). ويشتبه بأن الاتفاق مع الشركة كان ستارا لنشاط ضغط في البرلمان الأوروبي، وهو ما يُحظر على النواب القيام به. كما اتهمت تقارير صحافية فرنسية داتي في حزيران/يونيو، بتلقي 299 ألف يورو من مجموعة 'جي دي أف سويز' أثناء ولايتها النيابية، من دون أن تصرّح عن مصدر هذه الأموال للبرلمان الأوروبي. ويقيم غصن (71 عاما) حاليا في لبنان، وصدرت بحقه في نيسان/أبريل 2023 مذكرة توقيف دولية في الملف. وسيحاكم بتهم استغلال النفوذ من قبل رئيس شركة، وإساءة الأمانة، والفساد. وأوقف الرئيس السابق لرينو أواخر 2018 في اليابان حيث كان من المفترض أن يحاكم بتهمة الاحتيال المالي. وهو فرّ الى لبنان أواخر 2019.


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
أحمد الشرع يتوسط أنصاره على تخوم السويداء؟ النهار تتحقق FactCheck
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "الرئيس السوري أحمد الشرع يتوسط أنصاره على تخوم مدينة السويداء" بجنوب سوريا، خلال الاشتباكات الدامية التي شهدتها المدينة أخيراً وخلّفت أكثر من 1200 قتيل. الحقيقة: هذه المشاهد تظهر قائد هيئة تحرير الشام آنذاك ابو محمد الجولاني، أحمد الشرع حاليا، في مضافة آل سحاري، خلال زيارته قرية طعوم بمحافظة إدلب شمال سوريا، في كانون الثاني 2024، وفقاً لما تمّ تداولها. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد الرئيس السوري أحمد الشرع بثياب غير رسمية جالسا بين اشخاص، وكان يستمع الى شخص قائلاً: "كرامتنا مجيتكن لعنا، هذا فضل منكم، والله يحفظكن، نحن كقياديين مسامحينكن، الدنيا آخرة، وانتو اخوتنا، وماضين معكم على العهد، وانتو اهلنا، وانتو عزنا، ونحن عزكم". وقد انتشر الفيديو في حسابات كتبت معه: "الشرع يتوسط أنصاره على تخوم السويداء". الشرع وسط مقاتليه في محافظة السويداء 60% من المدينة تم تحريرها مبنى المحافظة تمت السيطرة عليه طلع فعلا لا يجيد اللطم — Ⓜ️uhaned (@capMuhaned) July 19, 2025 وقف إطلاق النار صامد بالسويداء والقوات السورية تخرج عائلات بدوية جاء تداول الفيديو في وقت أجلت السلطات السورية صباح أمس الاثنين عائلات بدوية من مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، في اليوم الثاني من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضع حدا لمواجهات دامية أوقعت أكثر من 1200 قتيل خلال أسبوع، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس". ووقعت أعمال العنف الأخيرة، في وقت تعهد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السبت بحماية الأقليات ومحاسبة جميع "المنتهكين من أي طرف كان"، بعد أعمال عنف مشابهة على خلفية طائفية شهدتها منطقة الساحل السوري ذات الغالبية العلوية في آذار وأسفرت عن مقتل نحو 1700 مدني غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ودخل وقف إطلاق النار الذي أعلنته السلطات السبت حيز التنفيذ عمليا الأحد، بعيد انسحاب مقاتلي البدو والعشائر من مدينة السويداء التي استعاد المقاتلون الدروز السيطرة عليها. وأفاد المرصد الاثنين عن تسجيل "خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار" عبر "إطلاق قذائف وهجمات بطائرات مسيّرة من قبل مسلحي العشائر" على محاور عدة في شمال مدينة السويداء. حقيقة الفيديو الا ان الفيديو لا علاقة له بكلّ هذه التطورات، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. بعد انتشاره، علّق مستخدمون عدة أن المشاهد قديمة، لأن "الثياب التي كان الاشخاص يرتدونها شتوية"، بينما "وقعت أحداث السويداء في عز الصيف". وكانت ملاحظتهم صحيحة. كذلك، ذكر بعضهم ان المشاهد من ادلب، "قبل تحرير سوريا من نظام الاسد"، وهي لزيارة سابقة للشرع "لقرية طعوم" في محافظة إدلب. بدورنا، بحثنا عن الفيديو، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، فوقعنا عليه منشوراً أولاً في حسابات في 6 حزيران 2025، من دون اي تفاصيل عنه. لقطة من الفيديو المنشور في الفايسبوك في 6 حزيران 2025 وبالتعمق في التفتيش عنه، باستخدام كلمات مفاتيح، مثل الجولاني وطعوم وادلب، نقع على فيديو في يوتيوب نشرته قناة آل سحاري في 31 كانون الثاني 2024، بعنوان: كلمة أبو محمد الجولاني والقائد أبو عبدو طعوم في مضافة آل سحاري. وظهر فيه الاشخاص أنفسهم الذين كانوا في المقطع المتناقل، وبدا الشرع بالثياب ذاتها. وتأكيداً لذلك، نجري لكم مقارنة بين لقطات من المقطع المتناقل (ادناه الى اليمين)، وفيديو آل سحاري (الى اليسار). وبمواصلة البحث عن "استضافة آل سحاري لأبو محمد الجولاني"، نعثر على الفيديو ذاته منشوراً في وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ أقدم، في 28 كانون الثاني 2024. وكتب معه مستخدمون: "حضر الجولاني إلى قرية طعوم، ومعه رتل أمني، لأن أبو عبدو سحاري تعرّض للتعذيب بالضرب المبرح..."، وأيضاً "القيادي في هيئة تحرير الشام أبو عبدو سحاري من طعوم بريف إدلب الشرقي، تأخر في الوقوف الى يمين الجولاني، وكان خرج بالأمس من معتقلات الهيئة يمشي على عكاز نتيجة الضرب الذي تعرض له". في كلمته في الفيديو، قال الجولاني انه "تمّ توقيف أبو عبدو (الرجل الى يمينه) للصالح العام"، مشيرا الى انه "تعرّض لبعض الاذى، وحقه برقبتي ان شاء الله". ولم يمكن معرفة المزيد من المعلومات عن المقطع من مصادر ذات ثقة. ولكن نشره في ذلك التاريخ يعني ان لا علاقة له بأحداث السويداء. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "الرئيس السوري أحمد الشرع يتوسط أنصاره على تخوم مدينة السويداء" بجنوب سوريا، خلال الاشتباكات الدامية التي شهدتها المدينة أخيراً وخلّفت أكثر من 1200 قتيل. في الحقيقة، هذه المشاهد تظهر قائد هيئة تحرير الشام آنذاك ابو محمد الجولاني، أحمد الشرع حالياً، في مضافة آل سحاري خلال زيارته قرية طعوم بمحافظة إدلب شمال سوريا، في كانون الثاني 2024، وفقا لم تم تداولها.


الديار
منذ 9 ساعات
- الديار
أميركا تنسحب من "اليونسكو"... وأزولاي: القرار كان متوقعاً ولكنه مؤسف
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت الولايات المتحدة اليوم انسحابها من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، متهمة المنظمة بالتحيّز ضد "إسرائيل" والترويج لما وصفتها بقضايا "مثيرة للانقسام". وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس"، إن "الاستمرار في المشاركة في اليونسكو لا يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة"، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول الخطوات المقبلة أو البدائل المطروحة. في المقابل، أعربت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، عن أسفها لقرار واشنطن، مؤكدة أن انسحاب الولايات المتحدة "كان متوقعاً" وأن المنظمة كانت قد استعدت له. وقالت أزولاي: "يؤسفني جداً قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة الأميركية من اليونسكو... ورغم أن الأمر مؤسف، إلا أنه كان متوقعاً واستعدت اليونسكو له"، كما نقلت "فرانس برس". ويأتي هذا القرار الأميركي في سياق سلسلة من التوترات المتكررة بين واشنطن والمنظمة الأممية، خصوصاً بعد قرارات اعتُبرت من قبل "إسرائيل" وحلفائها منحازة ضدها، أبرزها تلك المتعلقة بالاعتراف بالمواقع الفلسطينية التراثية في القدس والخليل، واعتبار "إسرائيل" قوة احتلال في المدينة القديمة.