
رونالدو يستهدف نجم البرتغال لضمه إلى النصر السعودي
ويشير المصدر إلى أن دور رونالدو وجيسوس قد يكون حاسما في إتمام الصفقة، رغم أن لاعب خط الوسط، البالغ من العمر 30 عاما، والمرتبط بعقد مع مانشستر حتى عام 2027، لم يقدم حتى الآن أي التزامات رسمية، لكن الملف بات مطروحا على الطاولة.
ويرغب النصر السعودي في جمع برونو فرنانديز مع مواطنيه كريستيانو رونالدو، وجواو فيليكس، وخورخي جيسوس مدربه السابق خلال أيامه الأولى في سبورتينغ.
وذكرت الصحيفة أن فرنانديز سبق أن رفض عرضا بقيمة 229 مليون يورو من الهلال السعودي براتب قدره 70 مليون يورو بناء على طلب مديره الفني في مان يونايتد، روبن أموريم.
في سياق متصل، انضم فرنانديز إلى مانشستر يونايتد في عام 2020. ومنذ ذلك الحين، برز كقائد للفريق، حيث سجل 19 هدفا وقدم 19 تمريرة حاسمة في 57 مباراة الموسم الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 15 دقائق
- الجزيرة
وفاة أسطورة بورتو السابق خورخي كوستا بسكتة قلبية
توفي المدافع الدولي البرتغالي السابق جورجي كوستا اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز 53 عاما، بعد إصابته بسكتة قلبية وفق ما أعلن نادي بورتو الذي كان يشغل فيه منصب مدير كرة القدم، ناعيا من اعتبره شخصية مهمة في تاريخ النادي. وقال بورتو في بيان "توفي قائد الفريق الأسطوري ومدير كرة القدم الاحترافية حاليا هذا الثلاثاء إثر إصابته بسكتة قلبية تنفسية". وانهار المدافع الدولي السابق الذي انتقل إلى التدريب بعد اعتزاله اللعب عام 2006 بألوان ستاندار لياج البلجيكي، صباح اليوم الثلاثاء في ملعب التمارين الخاص ببورتو، ونُقل على وجه السرعة إلى المستشفى حيث توفي بعد وصوله بفترة وجيزة وفق وسائل الإعلام المحلية. وأمضى كوستا معظم مسيرته الكروية مع بورتو الذي توج معه بلقب الدوري المحلي 8 مرات بين 1993 و2004، الكأس المحلية 5 مرات، الكأس السوبر 8 مرات، وبكل من دوري أبطال أوروبا (2004) وكأس الاتحاد الأوروبي (2003) وكأس الإنتركونتيننتال (2004) مرة واحدة. وخاض كوستا 50 مباراة بألوان المنتخب البرتغالي وهو ينتمي إلى الجيل الذهبي من اللاعبين الذين فازوا بكأس العالم لتحت 20 عاما في 1991، إلى جانب لويس فيغو. وكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو على موقع إكس "إنها "صدمة"، مشيدا بمن اعتبره "مثالا على التفاني والالتزام". كما نعى قطبا الكرة البرتغالية الآخران بنفيكا وسبورتينغ كوستا، وقال الأول في بيان: "كرة القدم باتت أكثر فقرا (لخسارة شخصية من هذا النوع)"، مشيدا بـ"شخصية بارزة في كرة القدم والرياضة الوطنية، بداية كلاعب، ثم كمدرب، ومؤخرا كإداري".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
شقيقان مغربيان يوقعان لأياكس أمستردام في يوم واحد
أعلن أياكس أمستردام الهولندي الإثنين تعاقده مع الشقيقين المغربيين زكريا وعبد الله وزان. وجاء عبر موقع الفريق على الإنترنت "أياكس وقع عقدا مع المهاجم زكريا (18 عاما)، بعقد لموسمين، ينتهي في 30 يونيو/حزيران 2027". وبدأ زكريا وزان مشواره بنادي زيبورخيا الهولندي في مدينة أمستردام، قبل أن ينضم لأكاديمية أياكس عام 2016، وليتدرج في الفئات الشبانية لنادي أياكس إلى أن صعد لفريق الشباب تحت 23 عاما. وقال مارين بويكر مدير الكرة في النادي الهولندي "زكريا مهاجم قوي البنية، ويتمتع برؤية ثاقبة للمرمى. كما أنه يرصد المساحات في منطقة جزاء المنافس ليشكل خطرا حقيقيا من خلال مهاراته المميزة، وسوف يضيف قيمة كبيرة لفريقنا. إننا نأمل أن يُثبت ذلك خلال هذا الموسم مع فريق تحت 23 عاما في أياكس". كما أعلن أياكس اليوم أيضا تعاقده مع شقيق زكريا، لاعب الوسط عبد الله وزان (16 عاما)، الذي أحرز لقب كأس أمم أفريقيا تحت 17 عاما مع المنتخب المغربي في أبريل/ نيسان الماضي، وتُوج وقتها بجائزة أفضل لاعب في البطولة. وذكر أياكس أنه وقع عقدا مع عبد الله لمدة 3 مواسم، وسيلعب أيضا في فريق أياكس تحت 23 عاما هذا الموسم، برفقة شقيقه زكريا. ويحفل تاريخ كرة القدم العالمية بقصص كقصة الشقيقين زكريا وعبد الله، أشهرها قصة الشقيقين الإنجليزيين بوبي وجاك تشارلتون، اللذين لعبا مع بعض لمنتخب انجلترا وتوجا معه بكأس العالم 1966، كما لعب الإخوة راي وسقراطيس البرازيليين مع منتخب السامبا في ثمانينيات القرن الماضي. كما أن قصة زكريا وعبد الله تشبه تماما قصة الهولنديين فرانك ورونالد اللذين انضما لأكاديمية أياكس نفسها، وتدرجا معا حتى الفريق الأول، حيث استمرا لفترة طويلة جنب إلى جنب في خط دفاع أياكس الذي توجا معه بلقب دوري الأبطال سنة 1995، ليلعبا سويا بعدها لبرشلونة الإسباني. أما عربيا فثنائية حسام وإبراهيم حسن هي الأشهر، فقد تزامل التوأم طيلة مشاورهما كلاعبين أو كمدربين في عديد الفرق والمنتخب المصري، ليشكلا واحدة من أجمل قصص لعب شقيقين في فريق واحد لكرة القدم.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
شدراك يوسف.. قامة رياضية عراقية رحلت وتركت إرثا خالدا
ودّعت الأوساط الرياضية العراقية، اليوم الثلاثاء، قامة من قاماتها البارزة، إذ رحل اللاعب الدولي السابق والمعلق الرياضي القدير شدراك يوسف عن عمر يناهز 83 عاما بعد صراع مع المرض. ونعى الاتحاد العراقي لكرة القدم، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، وفاة اللاعب الدولي السابق شدراك يوسف، مقدما تعازيه لعائلة الفقيد والأسرة الرياضية. وأشار إلى أن يوسف مثّل المنتخب الوطني والعسكري وفريق بغداد الأهلي خلال حقبتي الستينيات والسبعينيات. كما كان للفقيد بصمات واضحة في مجال التعليق التلفزيوني على مباريات المنتخبات الوطنية، وعمل لسنوات طويلة في قسم العلاقات بالاتحاد العراقي لكرة القدم. لم يكن يوسف مجرد لاعب أو معلق، بل كان أيقونة رياضية ونموذجا للعطاء والإخلاص، ترك بصمة لا تُمحى في قلوب عشاق كرة القدم العراقية. مسيرة حافلة بالإنجازات يُعد شدراك يوسف أحد أبرز نجوم كرة القدم العراقية في فترة الستينيات والسبعينيات. بدأ مسيرته الكروية من مدينته الحبانية، متنقلا بين فرق مختلفة قبل أن يستقر في صفوف فريق الفرقة الثالثة، حيث اختتم مسيرته كلاعب. خلال هذه الفترة، مثّل المنتخب الوطني العراقي في 31 مباراة دولية، وسجّل هدفين، وكان جزءا من الفريق الذي فاز بكأس العرب عامي 1964 و1966، وشارك في نهائيات كأس آسيا عام 1972. كان يوسف لاعب خط وسط متميزا، اتسم بمهاراته الفنية العالية وأدائه الثابت، وبعد اعتزاله اللعب عام 1974، اتجه إلى التدريب لفترة وجيزة، إذ أشرف على تدريب المنتخب النسوي العراقي قبل أن يعتزل العمل التدريبي مبكرا عام 1979. من الملاعب إلى الميكروفون لم يكن اعتزال اللعب نهاية مسيرة يوسف الرياضية، بل كان بداية فصل جديد من العطاء. اتجه إلى مجال التعليق الرياضي، ليصبح أحد أشهر الوجوه الإعلامية الرياضية في العراق. تميز بأسلوبه الفريد وصوته المحبب الذي علق في أذهان الأجيال، فقد كان صوته بمثابة جزء لا يتجزأ من المتعة الكروية للجمهور العراقي. وإلى جانب التعليق، عمل يوسف مديرا للقناة العراقية الرياضية في التسعينيات من القرن الماضي ومسؤولا للقسم الرياضي في قناة عشتار الفضائية كما قدم برنامج "الحقيبة الرياضية" على تلفزيون الشباب، وفي هجرته إلى عنكاوا في أربيل، أسس مدرسة كروية لتعليم الأجيال الشابة، مؤكدا على إخلاصه الدائم للرياضة. تميز شدراك يوسف بصورة راقية ونزيهة طيلة حياته، لم ينجرف وراء الجدل أو الخلافات الشخصية. وكان مثقفا يتقن لغات عدة، محتفظا بمكانة مرموقة في قلوب الجميع، ومثلّ قيم الرياضة والإعلام بأبهى صورها. إشادة بمسيرته الكروية أشاد المدرب العراقي جمال علي بمسيرة الكابتن الراحل شدراك يوسف، كأحد أبرز رموز كرة القدم العراقية، مستذكرا مسيرته الحافلة بالإنجازات. وقال علي خلال حديثه للجزيرة نت: "يُعدّ المرحوم الكابتن شدراك يوسف من الرموز التي ارتبط اسمها ببطولة كأس العرب عام 1966، وقدّم الكثير كلاعب للمنتخب الوطني العراقي والفرقة الثالثة آنذاك. لقد كان لهذا الجيل الجميل تأثير كبير على الأجيال اللاحقة، إذ كان قدوة يُحتذى بها في الملاعب". وأضاف: "حتى بعد اعتزاله اللعب، ترك شدراك يوسف بصمة واضحة في مجال التعليق الرياضي، إذ تميّز بحضور مختلف ومؤثر"، داعيا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، مباركا لكل زملائه في ذلك الجيل الرائع الذين "كان لهم تأثير كبير على جيلنا في مرحلة الطفولة". من جانبه أكد المدرب الكروي بسام رؤوف، أن اسم الراحل شدراك يوسف ارتبط بالزمن الجميل للكرة العراقية. وقال رؤوف خلال حديثه للجزيرة نت: "منذ الثمانينيات والتسعينيات، اعتدنا على صوته المميز في التعليق على المباريات، كما كنا نتابع كل صغيرة وكبيرة عن الكرة العراقية من خلال تقديمه للبرامج الرياضية". وأضاف: "على المستوى الرياضي، خدم شدراك يوسف الكرة العراقية لسنوات طويلة، وكانت مسيرته تتسم بالهدوء والتفاني في العمل، إذ كان يضحي ويقدم كل ما لديه دون كلل أو ملل"، مؤكدا "لقد فقدت الكرة العراقية اليوم أيقونة كروية لمعت لسنوات طويلة، ونتمنى أن تخلد ذكراه من قبل الجهات المعنية تقديرا لما قدمه".