
كيف ردت الدول على رسوم ترمب الجمركية ؟
أغضبت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب معظم دول العالم، التي تباينت ردودها، وأنذرت بحرب تجارية عالمية تهدد بارتفاع التضخم وزيادة الأسعار، فيما حذّر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت دول العالم أجمع من الردّ على رسوم ترمب، وذلك تحت طائلة حدوث «تصعيد».
وقال الوزير مخاطباً قادة هذه الدول «استرخوا، تحمّلوا الضربة، وانتظروا لمشاهدة كيف سيتطوّر الوضع، لأنّه إذا ردّدتم سيكون هناك تصعيد».
كندا
تعهّد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بالردّ على رسوم ترمب، معتبراً أنها «ستغيّر جذرياً» التجارة الدولية.
وقال كارني في أوتاوا: «سنتصدى لهذه الرسوم الجمركية بإجراءات مضادة»، معتبراً أن الرسوم على الصلب والألمنيوم والسيارات «ستؤثر مباشرة على ملايين الكنديين».
ألمانيا
دعت صناعة الكيميائيات الألمانية، التي تُعتبر الولايات المتحدة أكبر مستورد لمنتجاتها، الاتحاد الأوروبي إلى «التحلي بالهدوء» في ردّه على رسوم ترمب، مؤكّدة أنّ «التصعيد لن يؤدي إلا إلى تفاقم الضرر».
إيطاليا
أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنّ رسوم ترمب «إجراء سيّئ»، محذّرة من أنّ اندلاع حرب تجارية لن يؤدّي إلا إلى إضعاف الغرب.
بريطانيا
أعلن وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز أنّ المملكة المتّحدة ما زالت ملتزمة بالتوصّل لاتفاق مع الولايات المتحدة «لتخفيف» تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، مشدّدا على أنّ لندن لا تعتزم اتّخاذ إجراءات انتقامية في الحال.
البرازيل
أقرّ البرلمان البرازيلي قانوناً يجيز للحكومة اتّخاذ إجراءات للردّ على أيّ قيود تجارية تعرقل صادرات البلاد، بينما قالت حكومة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا «نأسف للقرار الذي اتّخذته الحكومة الأمريكية اليوم بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على كلّ الصادرات البرازيلية».
أستراليا
وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي رسوم ترمب بغير المبرّرة بتاتاً، ومن شأنها أن تغيّر علاقة بلاده بالولايات المتّحدة.
إيرلندا
رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن عبر عن «أسفه الشديد» لفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسوماً جمركية بنسبة 20% على واردات بلاده من الاتّحاد الأوروبي، داعياً الدول الـ27 الأعضاء في التكتّل إلى الردّ على واشنطن بطريقة متناسبة.
كولومبيا
من جهته اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بترو أنّ «الحكومة الأمريكية تعتقد أنّ زيادة الرسوم الجمركية على وارداتها عموماً قد تزيد الإنتاج والثروة والعمالة. برأيي، قد يكون هذا خطأ فادحاً».
الدنمارك
وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن: «إنّ الجميع استفادوا من التجارة العالمية، لا أفهم لماذا تريد الولايات المتحدة شنّ حرب تجارية على أوروبا، لا أحد ينتصر، الجميع خاسرون».
سويسرا
أكدت الرئيسة كارين كيلر سوتر التي فرض ترمب على بلادها رسوماً جمركية بنسبة 31% أنّ «المصالح الاقتصادية الطويلة الأمد للبلاد تشكّل الأولوية».
الصين
أعلنت الصين الخميس أنها «تعارض بشدة» الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على صادراتها، متعهدة باتخاذ «تدابير مضادة لحماية حقوقها ومصالحها».
اليابان
حذّرت اليابان من أنّ الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترمب قد تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية والمعاهدة التجارية المبرمة بين البلدين.
تايلند
أعلن رئيس الوزراء التايلندي بايتونغتارن شيناواترا أنّ بلاده لديها «خطة قوية» للتعامل مع الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على صادراتها إلى الولايات المتّحدة، مؤكداً أنّ بانكوك تأمل بأن تنجح عبر التفاوض في خفض هذه التعريفات الباهظة البالغة نسبتها 36%.
كوريا الجنوبية
أعرب الرئيس بالإنابة هان داك سو عن أسفه لأن «حرب الرسوم الجمركية العالمية أصبحت حقيقة»، متعهداً بـ«استخدام جميع موارد الحكومة للتغلب على الأزمة التجارية».
* أبرز ردود دول العالم على الرسوم الجمركية:
- التعهد بإجراءات مضادة
- التحذير من حرب تجارية
- التأني للرد المناسب
- الجميع سيخسر
أخبار ذات صلة
أمريكا طالبت من دول العالم الاسترخاء والتحمل (متداولة)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
الحب من النظرة الأولى: قصة ترمب مع الطائرة القطرية
يحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يحيط نفسه بالذهب مجازاً وواقعاً، فقد اعتبر ولايته الثانية انطلاقة العصر الذهبي في الولايات المتحدة، وأطلق على نظامها الدفاعي الجديد اسم "القبة الذهبية"، أما زوايا مكتبه في البيت الأبيض فأصبحت مغطاة بالذهب مثل الواجهات الذهبية لبرجه في لاس فيغاس. كل ما يحيط بترمب مذهّب وذهبي بما يتوافق مع ذوقه ورؤيته للفخامة، إلا وسيلته الرسمية للطيران. تُلقّب الطائرة الرئاسية الأميركية بـ"إير فورس ون" وقد ألهمت وثائقيات وأفلام درامية كثيرة، وعندما تخرج عن الخدمة تصبح مزاراً سياحياً، مثل طائرة VC-9 القابعة في متحف النقل الجوي في ولاية ديلاوير، والتي ركبها رؤساء مثل رونالد ريغان، وبيل كلينتون، والملكة إليزابيث. أما الطائرة الرئاسية الحالية فمن طراز "بوينغ-747" وتعود لعهد جورج بوش الأب الذي ركبها قبل 35 عاماً، ولذلك عندما استقلها ترمب عام 2017 وجدها قديمة ولا تليق بالولايات المتحدة، فوجه بعد عام بشراء طائرتين جديدتين من "بوينغ"، لكن الشركة تأخرت في التسليم فمضت ولايته الأولى وقد تنتهي الثانية قبل أن يستمتع بها الرئيس الأميركي. البحث عن بدائل وعلى بعد آلاف الأميال من واشنطن تقبع في قطر طائرة معروضة للبيع من طراز "بوينغ-747" حديثة وفارهة، وكل تفصيلة فيها تعكس تصميماً فاخراً بحسب الشركة المصنعة، فديكورها الداخلي صمم بأعلى مستوى من الدقة والحرفية والبراعة الهندسية، ولا عيب فيها سوى أنها من الطائرات الضخمة التي لا يستطيع على الأرجح شراءها إلا شركات الطيران أو الدول، وبالنسبة إلى الشركات فالطائرة غير مصممة للاستخدام التجاري، في حين تتجنب الحكومات شراءها لكُلف تشغيلها وصيانتها الباهظة كونها مزودة بأربعة محركات، ولصعوبة العثور على قطع الغيار لتوقف تصنيع هذا النوع من الطائرات. 4 طائرة ترمب الجديدة طائرة ترمب الجديدة 1/4 داخل الطائرة القطرية المهداة لترمب في فلوريدا (Amac Aerospace) داخل الطائرة القطرية المهداة لترمب في فلوريدا (Amac Aerospace) 2/4 الطائرة القطرية المهداة لترمب في فلوريدا (Amac Aerospace) الطائرة القطرية المهداة لترمب في فلوريدا (Amac Aerospace) 3/4 داخل الطائرة القطرية المهداة لترمب في فلوريدا (Amac Aerospace) داخل الطائرة القطرية المهداة لترمب في فلوريدا (Amac Aerospace) 4/4 داخل الطائرة القطرية المهداة لترمب في فلوريدا (Amac Aerospace) لكن بعد عودة ترمب للبيت الأبيض بفترة وجيزة بدأ المسؤولون العسكريون يفكرون في شراء طائرة موقتة ليستخدمها ترمب إلى حين تسليم الطائرتين الجديدتين، وذكرت "نيويورك تايمز" أن المكتب العسكري الذي يشرف على سفر الرئيس جمع قائمة بطائرات "بوينغ-747" التي يمكن تحويلها بسهولة إلى طائرة رئاسية، وتوصلت الجهود إلى أن هناك ثمان طائرات في العالم تفي بالمواصفات المطلوبة، ومنها الطائرة القطرية ذات الطابقين التي تحاول قطر بيعها منذ أعوام. الحب من النظرة الأولى بدأ ولع ترمب بالطائرة في فبراير (شباط) الماضي عندما وافقت قطر على إرسالها إلى فلوريدا حتى يتمكن الرئيس من معاينتها بنفسه، وفي صباح الـ 15 من الشهر نفسه حلقت من الدوحة إلى فلوريدا في رحلة مباشرة، فغادر ترمب قصر مارالاغو متوجهاً إلى المطار في رحلة قصيرة بالسيارة، وفي الساعة الـ 10 صباحاً ألقى نظرة على الطائرة البالغة قيمتها 500 مليار دولار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتمتاز الطائرة بكل مقومات الفخامة التي قد تستهوي عاشق اللون الذهبي، من غرفة نوم مغطاة بأقمشة ناعمة عالية الجودة، إلى جلد فاخر وقشرة خشبية فاخرة وحمام بتصميم يشبه قطعة فنية، كما أن الطابق العلوي يضم صالة ومركز اتصالات، ويمكن تحويل غرفة النوم الرئيسة إلى وحدة نقل مرضى طبية متكاملة مزودة بإمدادات مباشرة من الأوكسجين، أما بالنسبة إلى الموظفين فقد خصصت لهم درجة رجال الأعمال بـ 12 مقعداً قابلة للإمالة بالكامل، وكل شيء مثالي في هذه الطائرة وهو ما كان ذلك كافياً ليقع ترمب في حبها من النظرة الأولى. تحول سريع وعلى رغم أن بحث الـ "بنتاغون" عن بدائل كان في الأصل قائماً على فكرة الشراء، فإن الرئيس ترمب فاجأ الجميع في الـ 11 من مايو (أيار) الجاري بإعلانه أن الدوحة ستقدم الطائرة للولايات المتحدة كهدية، وقد أثار هذا الإعلان جدلاً واسعاً حول مدى أخلاقية قبول هدية بهذا الحجم، إذ تعد الأكبر من نوعها في تاريخ أميركا. وهذا التحول جاء نتيجة جهود مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي بادر بالتواصل مع قطر للاستفسار عن الطائرة بتكليف من ترمب، وساعد في تسهيل المحادثات الأولية بين الـ "بنتاغون" وقطر بحسب شبكة "سي أن أن"، وعلى رغم أن التقديرات الأولية داخل الـ "بنتاغون" كانت تشير إلى أن أي اتفاق مع قطر سيجري على أساس الشراء، فإن الطائرة قدمت في النهاية كهدية. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس الأربعاء قبول الهدية القطرية وبدء العمل على إدخال التعديلات الأمنية المطلوبة لتلائم متطلبات نقل الرئيس الأميركي، وتعد مهمة إعادة تجهيز الطائرة المستعملة تحدياً كبيراً للـ "بنتاغون" نظراً إلى الحاجة إلى تزويدها بمعدات الاتصال والأمن اللازمة لنقل الرئيس الأميركي، وهو ما يتطلب تفكيك الطائرة بالكامل، وقد يستغرق الأمر عامين ويكلف أضعاف قيمتها نفسها، وفقاً لمسؤولين حاليين وسابقين.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
المؤشر السعودي يفقد 1 في المئة مع أزمة الديون الأميركية
واصل مؤشر الأسهم السعودية الرئيس خسائره القاسية، وأنهى تداولاته للجلسة الخامسة في المنطقة الحمراء، وأغلق منخفضاً 114.94 نقطة، ليقفل عند مستوى 11188.74 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 4.4 مليار ريال (1.17 مليار دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 201 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 76 شركة ارتفاعاً في قيمتها، وأغلقت أسهم 165 شركة على تراجع. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 156.89 نقطة ليقفل عند مستوى 27.260.73 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 29 مليون ريال (7.46 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 1.8 مليون سهم. أزمة الديون الأميركية وأوضح المستشار المالي سالم الزهراني أن أسواق المال أصيبت باضطراب جديد مع تراجع السندات الحكومية والأسهم، وسط تصاعد المخاوف من تداعيات مشروع قانون الضرائب الجديد الذي يدفع به الرئيس دونالد ترمب، والذي يتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام الأميركي، وأثار قلق المستثمرين ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً بمقدار 11 نقطة أساس ليصل إلى 5.096 في المئة، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2023، قبل أن يتجاوز 5.12 في المئة عقب تمرير مشروع القانون في مجلس النواب بفارق صوت واحد فحسب، وأغلقت الأسهم الأميركية أمس الأربعاء على هبوط حاد، إذ تراجعت أسهم "وول ستريت" وكذلك مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 1.6 في المئة، مسجلاً انخفاضاً لليوم الثاني على التوالي، وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي 1.9 في المئة ليصل إلى 41860.44 نقطة، فيما تراجع مؤشر "ناسداك" المركب بـ1.4 في المئة إلى 18872.64 نقطة. وأضاف أن هذا الأمر قد يؤثر في أسواق المال خلال الفترة المقبلة، على رغم التفاؤل الحذر حول ملفات معقدة بينها الحرب الأوكرانية والملف النووي الإيراني والحرب التجارية الأميركية-الصينية، مبيناً أن مستثمري أسواق المال أصبحوا أكثر قلقاً من السابق، مما ينعكس بصورة مباشرة على الأسواق. نزف النقاط وحول التداول اليومي، أشار الباحث في الشأن المالي ناصر المحمد إلى أن المؤشر واصل نزف النقاط مع هبوطه إلى مستوى 11200 نقطة، وتكبد سهم "أرامكو السعودية" خسارة قاسية عند 25.15 ريال (6.70 دولار) بتراجع أربعة في المئة، عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية على المساهمين بواقع 0.33 ريال (0.088 دولار) للسهم، وتصدر قيمة تداولات السوق بنحو 398.8 مليون ريال (106.32 مليون دولار)، فيما تراجع سهم "مصرف الراجحي" بأكثر من اثنين في المئة عند 94 ريالاً (25.06 دولار)، وبقيمة تداول 348 مليون ريال (92.78 مليون دولار). انخفاض أسهم قيادية وأضاف أن أسهم "أكوا باور" و"اتحاد اتصالات" و"أس تي سي" و"البنك الأول" و"مصرف الإنماء" و"بنك الجزيرة" أنهت تداولاتها على تراجع بنسب تراوح ما بين واحد واثنين في المئة، وهبط سهم "أنابيب الشرق" بأكثر من ثلاثة في المئة عند 120.60 ريال (32.15 دولار)، وكانت الشركة أعلنت انخفاض أرباح الربع الرابع المنتهي خلال مارس (آذار) الماضي بـ52 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الذي يسبقه، فيما أغلق سهما "الاتحاد للتأمين" و"اللجين" عند 13.44 ريال (3.58 دولار) بتراجع أربعة في المئة للأول، و37.70 ريال (10.05 دولار) بانخفاض اثنين في المئة للثاني عقب نهاية أحقية توزيعات، وتصدر سهم "سهل" تراجعات السوق بخمسة في المئة. سهم "إعادة" الأكثر ارتفاعاً وكانت أسهم شركات "الإعادة السعودية" و"تكافل الراجحي" و"أسمنت أم القرى" و"رتال" و"البابطين" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات "سهل" و"الاتحاد" و"أرامكو السعودية" و"شمس" و"سينومي ريتيل" الأكثر انخفاضاً في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 3.70 و4.93 في المئة. وكانت أسهم شركات "شمس" و"أميركانا" و"أرامكو السعودية" و"الباحة" و"باتك" الأكثر نشاطاً بالكمية، وجاءت أسهم شركات "أرامكو السعودية" و"الراجحي" و"الأهلي" و"الإنماء" و"أس تي سي" الأكثر نشاطاً في القيمة. خفض رأس مال "المجموعة السعودية" وافقت الجمعية العمومية غير العادية لشركة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي، على توصية مجلس الإدارة بخفض رأس مال الشركة بنسبة 10 في المئة من 7.548 مليار ريال إلى 6.793 مليار ريال، نظراً لزيادته على حاجة الشركة. وأوضحت الشركة في بيان لها على "تداول" أن الجمعية وافقت على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بصورة نصف سنوية أو ربع سنوية عن السنة المالية المنتهية 2025، وقالت إن الجمعية وافقت على توصية مجلس الإدارة بشراء 11 مليون سهم عادي، وتخصيص 10 ملايين سهم كأسهم خزانة، إذ يرى مجلس الإدارة أن سعر السهم في السوق أقل من قيمته العادلة، إضافة إلى تخصيص مليون سهم للاحتفاظ بها كأسهم خزانة في إطار برنامج حوافز الموظفين طويلة الأجل. بورصة الكويت تغلق على انخفاض من جانب آخر، أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 17.13 نقطة أي 0.21 في المئة ليبلغ مستوى 8052.89 نقطة، وسط تداول 261.9 مليون سهم عبر 17568 صفقة نقدية بقيمة 74.4 مليون دينار (228.4 مليون دولار). وانخفض مؤشر السوق الرئيس 22.18 نقطة أي 0.32 في المئة ليبلغ مستوى 6979.14 نقطة من خلال تداول 133.9 مليون سهم، عبر 8040 صفقة نقدية بقيمة 18.6 مليون دينار (57.10 مليون دولار). وانخفض مؤشر السوق الأول 16.72 نقطة بـ0.19 في المئة ليبلغ مستوى 8718.68 نقطة من خلال تداول 127.9 مليون سهم عبر 9528 صفقة بقيمة 55.7 مليون دينار (170.9 مليون دولار). في موازاة ذلك، انخفض مؤشر (رئيسي 50) بنحو 59.26 نقطة بـ0.81 في المئة ليبلغ مستوى 7243.06 نقطة من خلال تداول 90.5 مليون سهم عبر 5301 صفقة نقدية بقيمة 13.8 مليون دينار (43.3 مليون دولار). مؤشر الدوحة يرتفع هامشياً وفي الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته مرتفعاً بواقع 1.90 نقطة، أي 0.02 في المئة، ليصل إلى مستوى 10774.26 نقطة، وسط تداول 210.638 مليون سهم بقيمة 507.845 مليون ريال (139.49 مليون دولار)، نتيجة تنفيذ 25000 صفقة في جميع القطاعات. وارتفعت في الجلسة أسهم 16 شركة، بينما انخفضت أسهم 32 أخرى، وحافظت أربع شركات على أسعار إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 636.516 مليار ريال (174.83 مليار دولار)، مقارنة بـ636.625 مليار ريال (174.86 مليار دولار) خلال الجلسة السابقة. صعود في مسقط وأغلق مؤشر بورصة مسقط "30" عند مستوى 4497.48 نقطة، مرتفعاً بـ26.3 نقطة بنسبة 0.59 في المئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول بـ4471.13 نقطة، وبلغت قيمة التداول 10.145 مليون ريال عماني (26.35 مليون دولار) مرتفعة 0.7 في المئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول بـ10.072 مليون ريال عماني (26.16 مليون دولار). وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت 0.299 في المئة عن آخر يوم تداول، وبلغت ما يقارب 27.74 مليار ريال عماني (72.05 مليار دولار). ارتفاع محدود في المنامة وفي المنامة، سجل مؤشر البحرين العام ارتفاعاً بـ1.51 نقطة ليغلق عند مستوى 1922.35 نقطة، مدعوماً بصعود قطاعات الاتصالات والسلع الاستهلاكية الكمالية والمال، بينما تراجع المؤشر الإسلامي 0.32 نقطة ليغلق عند 807.90. وبلغ حجم التداولات 1,732 مليون سهم بقيمة إجمالية 642 ألف دينار بحريني (1.702 مليون دولار)، عبر 109 صفقات. وسجل قطاع المال النصيب الأكبر من النشاط التجاري بـ72.65 في المئة من القيمة الإجمالية للتداولات، وشهدت السوق تركيزاً واضحاً للمستثمرين على أسهم القطاع المالي، فيما مثلت التداولات داخل القطاعات الأخرى حصة أقل من حجم التداول الكلي. مكاسب قوية في سوق أبوظبي إلى ذلك، أقفل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال جلسته مرتفعاً 0.8 في المئة عند مستوى 9667 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 1.3 مليار درهم (353.94 مليون دولار)، ومن أصل 87 شركة ارتفعت أسهم 29 شركة بينما انخفضت أسهم 38 شركات، وبقيت 20 على ثبات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأقفل سهم "فينكس" مرتفعاً 12.7 في المئة، مسجلاً أعلى إغلاق منذ فبراير (شباط) الماضي وبتداولات تجاوزت 15 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "ألف للتعليم" خمسة في المئة وبتداولات قاربت 25 مليون سهم، وارتفع سهم "أبوظبي الوطنية للفنادق" 0.2 في المئة وبتداولات قاربت 19 مليون سهم، بينما أغلق سهم "ملتيبلاي" عند سعره السابق وبتداولات تجاوزت 20 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً سهم "أدنوك للغاز" منخفضاً 0.6 في المئة وبتداولات تجاوزت 26 مليون سهم. ارتفاع في أسهم دبي وأقفل مؤشر سوق دبي المالي خلال تداولات جلسته على ارتفاع 0.3 في المئة عند مستوى 5453 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 461 مليون درهم (125.51 مليون دولار)، وارتفعت أسهم 23 شركة من أصل 53 شركة جرى تداولها، بينما انخفضت أسهم 25 شركة، وبقيت خمس على ثبات. وأقفل سهم "إعمار العقارية" منخفضاً 0.4 في المئة وبتداولات تجاوزت 6 ملايين سهم، بينما ارتفع سهم "سالك" 1.8 في المئة وبتداولات تجاوزت 12 مليون سهم، وانخفض سهم "ديوا" 0.4 في المئة وبتداولات قاربت 14 مليون سهم، بينما انخفض سهم "طلبات" 1.4 في المئة وبتداولات قاربت 13 مليون سهم.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
إسرائيل تنوي مهاجمة إيران والحرس الثوري يتوعد بالرد
تستعد إسرائيل لشن ضربات عسكرية فورية على إيران إذا ما انهارت المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدرين إسرائيليين مطلعين على النقاشات. وأوضحت المصادر أن المجتمع الاستخباراتي في إسرائيل الذي كان يعتقد أن الأميركيين والإيرانيين يقتربون من إبرام اتفاق، بات يرى خلال الأيام القليلة الماضية أن المحادثات بين الطرفين قد تنهار عما قريب. وقال أحد المصادر إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن النافذة العملية لشن هجوم ناجح ضد المنشآت النووية الإيرانية قد تغلق قريباً، بالتالي على إسرائيل التحرك سريعاً إذا ما فشلت المفاوضات. وأضاف المصدران الإسرائيليان أن أي هجوم إسرائيلي على إيران لن يقتصر على ضربة واحدة، بل سيكون حملة عسكرية تمتد لأسبوع في الأقل. ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن الإدارة الأميركية تخشى من أن يقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن الضربة على إيران، من دون الحصول على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. في الأثناء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الخميس إن طهران ستعتبر واشنطن متورطة في أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حال حصول ذلك. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء تقرير "أكسيوس" ليؤكد ما جاء في تقرير لشبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية أمس الأربعاء، والذي نقل عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت الشبكة نقلاً عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد إذا ما كان القادة الإسرائيليون اتخذوا قراراً نهائياً، مشيرة إلى وجود خلاف داخل الحكومة الأميركية في شأن إذا ما كانوا سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ الضربات. ولم يتسن بعد تأكيد التقرير. ولم يرد مجلس الأمن القومي على الفور على طلب للتعليق. ولم ترد السفارة الإسرائيلية لدى واشنطن على طلب للتعليق. ولم يرد كذلك مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية لـ"سي أن أن" إن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية "ارتفع بصورة كبيرة خلال الأشهر الأخيرة". وأضاف أن فرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحاً، إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يقضي بالتخلص من كل اليورانيوم الذي تمتلكه إيران. في المقابل، قال الحرس الثوري الإيراني اليوم الخميس إن إسرائيل ستتعرض "لرد مدمر وحاسم" إذا هاجمت إيران، وذلك بعد أيام من تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" وذكرت فيه أن معلومات استخباراتية أميركية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني قوله "يحاولون تخويفنا بالحرب لكنهم يخطئون في حساباتهم، إذ يجهلون الدعم الشعبي والعسكري القوي الذي يمكن للجمهورية الإسلامية حشده في ظروف الحرب". وأضافت الشبكة نقلاً عن مسؤولين استخباراتيين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون اتخذوا قراراً نهائياً، مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأميركية في شأن ما إذا كان الإسرائيليون سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ الضربات، فيما يقول دبلوماسيون إن انهيار المفاوضات الأميركية - الإيرانية أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد لا يقلل مخاوف إسرائيل من تطوير إيران أسلحة نووية، وقد يحفزها على شن ضربات ضد خصمها الإقليمي. وتجري إدارة الرئيس دونالد ترمب مفاوضات مع إيران بهدف التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في شأن برنامج طهران النووي. وأوضحت الشبكة الإخبارية أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة استندت إلى اتصالات علنية وخاصة لمسؤولين إسرائيليين كبار، إضافة إلى اتصالات إسرائيلية اعتُرضت وملاحظات لتحركات عسكرية إسرائيلية قد توحي بضربة وشيكة. ونقلت "سي أن أن" عن مصدرين قولهما إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية. كانت وسائل إعلام رسمية نقلت عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله، خلال وقت سابق أول من أمس الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة على الحد ومهينة"، معبراً عن شكوكه في إذا ما كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.