logo
م. خلدون عتمه يكتب: ضجيج الأخوان لا يتناسب مع عقل ووعي الدولة الاردنية.

م. خلدون عتمه يكتب: ضجيج الأخوان لا يتناسب مع عقل ووعي الدولة الاردنية.

بقلم : المهندس خلدون عتمه
من خلال متابعتي للأحداث وما قامت به دائرة المخابرات العامه من إحباط المخطط الإرهابي وما يسمى من الآخرين بمسميات عديده عن هذا المخطط في ظل التحولات المتسارعه التي تشهدها المنطقة وفي ظل التحديات الخارجية والداخلية التي تواجه الأردن والذي يتنافَ مع قدرة الدوله الاردنية على مواجهة هذه التحديات والتي تتطلب التجاوز لكل الصعاب والمحافظة على استقرار الدولة وثباتها ليتصدر المشهد ضجيج الأخوان ما بين خطابات للنفي وما بين خطابات عقلانية تحدث بها بعض الأخوان حتى ادركنا ان عقل الدوله أكثر وعيا وعقلانية من ذلك الضجيج .
اليوم بالتحديد سمعت خطاب سعادة النائب ناصر النواصره عضو جبهة العمل الإسلامي وكان يتحدث بعقلانية الدوله وكان خطابه أكثر تجانس ووعي للحديث عن الأحداث والمخطط الذي افشله دائرة المخابرات العامه وكان حريص كل الحرص ليصل صوته إلى القواعد الشعبيه وابعاد اي شبه تمس جبهة العمل الإسلامي بالاستنكار بأن العمل فردي ليس لجبهة العمل الإسلامي اي علاقة واليوم أيضا الجبهة بأمس الحاجه في ظل الظروف الراهنة ان يكون توحيد الخطاب إلى التقرب اتجاه الدوله لأنها هي غطاء الحماية لذلك الحزب وعدم المواجهه لسيادة الدوله بالمجمل العام وقد افات النواصره بأن افعال الجريمه الذي يرتكبها الشخص كوننا بلد عشائري قد تطول الاهل والعشيرة بالعرف العشائري الأردني.
انني اقراء المشهد باعتبرات أخرى ما بين ضجيج جبهة العمل الإسلامي والدفاع عن العملية الارهابية بأنها استهداف خارجي لمواجهة العدو الصهيوني وبين تصريحات فتحي حماد القيادي في حركة حماس بإن حركة حماس على استعداد لتصدير الصواريخ قسامية الصنع للجيوش العربية لتحارب بها الكيان الصهيوني.
مضيفا إن الجناح العسكري لحركة حماس في ذكرى انطلاقة الحركة أصبح له بصمة مميزة في التصنيع العسكري، يضاهي بمنتجاته الصاروخية المصانع العسكرية الدولية
وكأن النفي والاستنكار جاء من حركة حماس وجبهة العمل الإسلامي في آن واحد.
اليوم الخطاب كان عقلاني بسيادة الدوله والتفكير بأن الدوله الاردنية هي من احتظنت جماعة الإخوان منذو الثمانينات وقدمت لهم الرعاية والحماية دون الدول الأخرى ويجب ان لا تنسى ايضا الرعاية بالأخوان من الجوانب عندما احاط بهم الخوف من قبل رؤساء عرب وتم منحهم جوزات سفر أردنية من اخوان مصر والعراق وسوريا وقدم لهَم الملك حسين رحمه الله جنسيات أردنية واحتضن الأخوان على مر التاريخ مما ضمن لهم العيش في الأردن دون ان يصيبهم اي أذى.
عقل الدوله الذي أصبح الانتقال و الانشغال من المحيط الخارجي إلى الداخلي لمتابعة المخططات الارهابية لان عقل الدوله لا يشير إلى فرد او تيار بل هو نتائج لتاريخ طويل من الخبرات والتجارب واستيعاب لطبيعة المجتمع الأردني لجميع مكوناته وفهم عميق لموقع الأردن الإقليمي والدوله وعلاقاته الاستراتيجية والدولية ومصالح الأردن كدوله واضح لدى الجميع من القوه الاقتصادية لها.
اليوم الخطاب كان عقلاني بسيادة الدوله والتفكير بأن الدوله الاردنية هي من احتظنت جماعة الإخوان وقدمت لها الرعاية دون الدول الأخرى ويجب ان لا تنسى ايضا الرعاية بالأخوان من الجوانب عندما احط بهم رؤساء عرب وتم منحهم جوزات سفر أردنية من اخوان مصر والعراق وسوريا وقدكم لهَم الملك حسين رحمه الله جنسيات أردنية واحتضن الأخوان على مر التاريخ والإخوان في الأردن لم يصيبهم اي أذى.
عقل الدوله اليوم هو افشال كل المخططات الارهابية والمخططات الإيرانية التي كانت تتعامل مع الأردن بالسياسه الناعمه لدخول الساحه الاردنية عندما قامة المخابرات العامه إحباط مخطط التشيع الإيراني على الساحة الاردنية وقطع كامل محاولات ومخططات العلاقات ما بين إيران والجهات الأخرى من الداخل الأردني وكانت جميع التحركات مرصوده لضمان استمرارية الأمن والاستقرار الأردني وتوحيد النسيج الأردني من شتى الاصول والمنابت.
يجب أن نتعامل مع وطن وسيادة وآمن واستقرار للدوله الاردنية وان لا تأخذنا العزة بالاثم وان لا نحمل الوطن أكثر مما يحتمل هنالك مصالح للدولة يجب أن تسير في الاتجاه الصحيح لسلامة الأمن والاستقرار الأردني.
حفظ الله الأردن آمناً مستقراً وحفظ الله قيادتنا الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم
الكاتب المهندس
خلدون عتمه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احتجاجات في خان يونس تطالب حماس بتوقيع اتفاق
احتجاجات في خان يونس تطالب حماس بتوقيع اتفاق

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

احتجاجات في خان يونس تطالب حماس بتوقيع اتفاق

أحتج ما تبقى من أهالي منطقة خان يونس اليوم بهتافات تطالب حماس بتوقيع اتفاق لإنهاء الحرب. وفي قلب المدينة التي أعلنت إسرائيل أنها ساحة قتال, اعتُبرت الأعنف منذ بداية الحرب، تجمع الأهالي وسط نزوح جماعي، مطالبين حركة حماس بالخروج من المشهد السياسي. إذ لم تقتصر الكلمات على حماس فقط, بل طالبوا إسرائيل بإدخال المساعدات في ظل تأكل أجسادهم من الجوع.

ما هو "مشروع إستير" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
ما هو "مشروع إستير" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

ما هو "مشروع إستير" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟

سرايا - في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بعد مرور عام كامل على الإبادة الجماعية التي تنفذها "إسرائيل" في قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة، والتي أودت بحياة أكثر من 53.000 فلسطيني، أصدرت مؤسسة "هيريتيج فاونديشن" (Heritage Foundation) ومقرها واشنطن، ورقة سياسية بعنوان "مشروع إستير: إستراتيجية وطنية لمكافحة معاداة السامية". هذه المؤسّسة الفكرية المحافظة هي الجهة ذاتها التي تقف خلف "مشروع 2025″، وهو خُطة لإحكام السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة، ولبناء ما قد يكون أكثر نماذج الديستوبيا اليمينية تطرفًا على الإطلاق. أما "الإستراتيجية الوطنية" التي يقترحها "مشروع إستير" المسمى نسبةً إلى الملكة التوراتية التي يُنسب إليها إنقاذ اليهود من الإبادة في فارس القديمة، فهي في جوهرها تتلخص في تجريم المعارضة للإبادة الجماعية الحالية التي تنفذها "إسرائيل"، والقضاء على حرية التعبير والتفكير، إلى جانب العديد من الحقوق الأخرى. أوّل "خلاصة رئيسية" وردت في التقرير تنصّ على أن "الحركة المؤيدة لفلسطين في أميركا، والتي تتسم بالعداء الشديد لـ "إسرائيل" والصهيونية والولايات المتحدة، هي جزء من شبكة دعم عالمية لحماس (HSN)". ولا يهم أن هذه "الشبكة العالمية لدعم حماس" لا وجود لها فعليًا – تمامًا كما لا وجود لما يُسمى بـ"المنظمات الداعمة لحماس" (HSOs) التي زعمت المؤسسة وجودها. ومن بين تلك "المنظّمات" المزعومة منظمات يهودية أميركية بارزة مثل "صوت اليهود من أجل السلام" (Jewish Voice for Peace). أما "الخلاصة الرئيسية" الثانية في التقرير فتدّعي أن هذه الشبكة "تتلقى الدعم من نشطاء وممولين ملتزمين بتدمير الرأسمالية والديمقراطية"- وهي مفارقة لغوية لافتة، بالنظر إلى أن هذه المؤسسة نفسها تسعى في الواقع إلى تقويض ما تبقى من ديمقراطية في الولايات المتحدة. عبارة "الرأسمالية والديمقراطية"، تتكرر ما لا يقل عن 5 مرات في التقرير، رغم أنه ليس واضحًا تمامًا ما علاقة حركة حماس بالرأسمالية، باستثناء أنها تحكم منطقة فلسطينية خضعت لما يزيد عن 19 شهرًا للتدمير العسكري الممول أميركيًا. ومن منظور صناعة الأسلحة، فإن الإبادة الجماعية تمثل أبهى تجليات الرأسماليّة. وبحسب منطق "مشروع إستر" القائم على الإبادة، فإنّ الاحتجاج على المذبحة الجماعية للفلسطينيين، يُعد معاداة للسامية، ومن هنا جاءت الدعوة إلى تنفيذ الإستراتيجية الوطنية المقترحة التي تهدف إلى "اقتلاع تأثير شبكة دعم حماس من مجتمعنا". نُشر تقرير مؤسسة "هيريتيج" في أكتوبر/ تشرين الأول، في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، والتي وصفتها المؤسسة بأنها "معادية لـ "إسرائيل" بشكل واضح"، رغم تورّطها الكامل والفاضح في الإبادة الجارية في غزة. وقد تضمّن التقرير عددًا كبيرًا من المقترحات لـ"مكافحة آفة معاداة السامية في الولايات المتحدة، عندما تكون الإدارة المتعاونة في البيت الأبيض". وبعد سبعة أشهر، تُظهر تحليلات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة الرئيس دونالد ترامب -منذ تنصيبه في يناير/ كانون الثاني- تبنّت سياسات تعكس أكثر من نصف مقترحات "مشروع إستير". من بينها التهديد بحرمان الجامعات الأميركية من تمويل فدرالي ضخم في حال رفضت قمع المقاومة لعمليات الإبادة، بالإضافة إلى مساعٍ لترحيل المقيمين الشرعيين في الولايات المتحدة فقط لأنهم عبّروا عن تضامنهم مع الفلسطينيين. علاوة على اتهام الجامعات الأميركية بأنها مخترقة من قبل "شبكة دعم حماس"، وبترويج "خطابات مناهضة للصهيونية في الجامعات والمدارس الثانوية والابتدائية، غالبًا تحت مظلة أو من خلال مفاهيم مثل التنوع والعدالة والشمول (DEI) وأيديولوجيات ماركسية مشابهة"، يدّعي مؤلفو "مشروع إستير" أن هذه الشبكة والمنظمات التابعة لها "أتقنت استخدام البيئة الإعلامية الليبرالية في أميركا، وهي بارعة في لفت الانتباه إلى أي تظاهرة، مهما كانت صغيرة، على مستوى جميع الشبكات الإعلامية في البلاد". ليس هذا كل شيء: "فشبكة دعم حماس والمنظمات التابعة لها قامت باستخدام واسع وغير خاضع للرقابة لمنصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، ضمن البيئة الرقمية الكاملة، لبث دعاية معادية للسامية"، وفقاً لما ورد في التقرير. وفي هذا السياق، تقدم الورقة السياسية مجموعة كبيرة من التوصيات لكيفية القضاء على الحركة المؤيدة لفلسطين داخل الولايات المتحدة، وكذلك على المواقف الإنسانية والأخلاقية عمومًا: من تطهير المؤسسات التعليمية من الموظفين الداعمين لما يسمى بمنظمات دعم حماس، إلى تخويف المحتجين المحتملين من الانتماء إليها، وصولًا إلى حظر "المحتوى المعادي للسامية" على وسائل التواصل، والذي يعني في قاموس مؤسسة "هيريتيج" ببساطة المحتوى المناهض للإبادة الجماعية. ومع كل هذه الضجة التي أثارها "مشروع إستر" حول التهديد الوجودي المزعوم الذي تمثله شبكة دعم حماس، تبين – وفقًا لمقال نُشر في ديسمبر/ كانون الأول في صحيفة The Forward- أنَّ "أيَّ منظمات يهودية كبرى لم تُشارك في صياغة المشروع، أو أن أيًّا منها أيدته علنًا منذ صدوره". وقد ذكرت الصحيفة، التي تستهدف اليهود الأميركيين، أن مؤسسة "هيريتيج" "كافحت للحصول على دعم اليهود لخطة مكافحة معاداة السامية، والتي يبدو أنها صيغت من قبل عدة مجموعات إنجيلية مسيحية"، وأن "مشروع إستير" يركز حصريًا على منتقدي "إسرائيل" من اليسار، متجاهلًا تمامًا مشكلة معاداة السامية الحقيقية القادمة من جماعات تفوّق البيض والتيارات اليمينية المتطرفة. وفي الوقت نفسه، حذر قادة يهود أميركيون بارزون -في رسالة مفتوحة نُشرت هذا الشهر- من أن "عددًا من الجهات" في الولايات المتحدة "يستخدمون الادعاء بحماية اليهود ذريعةً لتقويض التعليم العالي، والإجراءات القضائية، والفصل بين السلطات، وحرية التعبير والصحافة". وإذا كانت إدارة ترامب تبدو اليوم وكأنها تتبنى "مشروع إستر" وتدفعه قدمًا، فإن ذلك ليس بدافع القلق الحقيقي من معاداة السامية، بل في إطار خطة قومية مسيحية بيضاء تستخدم الصهيونية واتهامات معاداة السامية لتحقيق أهداف متطرفة خاصة بها. ولسوء الحظ، فإن هذا المشروع ليس إلا بداية لمخطط أكثر تعقيدًا.

تربية جرش تحتفل بتخريج 290 طالباً وطالبة من مشروع التدريب العسكري
تربية جرش تحتفل بتخريج 290 طالباً وطالبة من مشروع التدريب العسكري

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

تربية جرش تحتفل بتخريج 290 طالباً وطالبة من مشروع التدريب العسكري

جرش – رفاد عياصره مندوباً عن محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور، رعى مساعد محافظ جرش مؤيد القاضي، اليوم الثلاثاء، حفل تخريج الطلبة المشاركين في مشروع التدريب العسكري لطلبة المدارس. وشهد الحفل، الذي أقيم بحضور مدير التربية والتعليم الأستاذ وائل أبو عزام، تخريج 290 طالباً وطالبة من مختلف مدارس المحافظة، بواقع 123 من الذكور و139 من الإناث، شاركوا في برنامج يهدف إلى تعزيز الانضباط والمهارات القيادية لدى الطلبة. وأكد أبو عزام في كلمته أهمية المشروع في صقل شخصية الطلبة وتنمية قدراتهم وتعزيز مفاهيم الانتماء والمسؤولية، مشيراً إلى أن التدريب العسكري يرسّخ القيم الوطنية ويواكب رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في بناء الإنسان الأردني وتسليحه بالعلم والمعرفة. وهنأ أبو عزام، باسم الأسرة التربوية، جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة الأعياد الوطنية، داعياً الله أن يحفظ الأردن وقيادته الهاشمية. من جانبه، قال العقيد المتقاعد جلال العياصرة، مدير مشروع التدريب العسكري والتربية الوطنية، إن البرنامج يتضمن تدريب الطلبة على مهارات المشاة، والإسعافات الأولية، وقواعد المرور، إلى جانب محاضرات تثقيفية حول القضايا الوطنية والعربية، مشيداً بالتفاعل الإيجابي من الطلبة والمدارس. وقال رئيس قسم النشاطات التربوية عبدالملك الرواشدة ، أن هذا البرنامج يعكس التوجهات التربوية الهادفة إلى بناء جيل واعٍ ومتماسك، قادر على خدمة وطنه ومجتمعه، مشيداً بتعاون المدارس والمعلمين في إنجاح البرنامج. واختُتم الحفل بتوزيع الشهادات والهدايا التقديرية على الطلبة الخريجين والمعلمين المشرفين، وسط حضور عدد من أولياء الأمور وممثلي مؤسسة المتقاعدين العسكريين وكوادر تربوية من المدارس المشاركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store