غزة تستغيث: نفاد الوقود والمواد الطبية يهدد بانهيار القطاع الصحي بالكامل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
شهداء جراء سوء التغذية في غزة وتحذيرات من موت جماعي
#سواليف أفادت مصادر في #مستشفيات #غزة بتسجيل 4 وفيات في القطاع -بينها طفلان- استشهدا بسبب #سوء التغذية و #الجفاف منذ فجر اليوم الثلاثاء، في ظل تزايد التحذيرات من #موت_جماعي جراء #الجوع و #العطش بالقطاع المحاصر. وفي حين أفادت مصادر في مجمع الشفاء الطبي بوفاة طفل #رضيع يدعى يوسف الصفدي جراء #سوء_التغذية في شمالي القطاع، أعلن مجمع ناصر الطبي وفاة الطفل عبد الحميد الغلبان من مدينة خان يونس نتيجة سوء التغذية. كما أعلن مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة وفاة الفلسطيني أحمد الحسنات نتيجة سوء التغذية. وقد حذر مدير الإغاثة الطبية في غزة من موت جماعي للسكان بسبب التجويع، قائلا إن القطاع دخل مرحلة الخطر من المجاعة، ونتوقع موتا جماعيا من النساء والأطفال. وأكد مدير الإغاثة الطبية في غزة أن هناك أعدادا كبيرة من الحالات التي تعاني من سوء التغذية في المراكز الصحية، موضحا أن هناك 60 ألف حامل في القطاع يعانين سوء التغذية والجوع. من جهته، قال المتحدث باسم بلدية غزة للجزيرة إن العطش يجتاح المدينة، مشيرا إلى أن نصيب الفرد أقل من 5 لترات يوميا للشرب والطبخ والاستحمام واحتياجات أخرى، وآبار المياه تغطي حاليا أقل من 12% من إجمالي احتياجات المواطنين اليومية. من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن غزة تجوّع وسوء التغذية في تصاعد وإن ما يدخل القطاع لا يكفي، مؤكدا أن الأوضاع في غزة 'هي الأسوأ على الإطلاق، ومن نجا من القنابل يواجه الجوع'. وأضاف المكتب الأممي أن 2.1 مليون شخص محشورون في 12% من مساحة القطاع دون طعام أو مياه نظيفة، لافتا إلى أن المستشفيات تنهار تحت وطأة موجات المصابين وافتقارها إلى إمدادات أساسية. وتتزايد أعداد ضحايا الجوع في غزة في ظل الحصار الإسرائيلي، إذ أعلنت وزارة الصحة في القطاع أمس الاثنين أن 20 شخصا استشهدوا بسبب التجويع خلال 48 ساعة. وقد أكدت وزارة الصحة في غزة أول أمس الأحد الماضي استشهاد أكثر من 900 فلسطيني -بينهم 71 طفلا- بسبب الجوع وسوء التغذية، إضافة إلى 6 آلاف مصاب من الباحثين عن لقمة العيش منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع. وأمس الاثنين، أفادت الوزارة الصحة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 59 ألفا و29 شهيدا و142 ألفا و135 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.


رؤيا
منذ 5 ساعات
- رؤيا
"الموت البطيء".. حرب التجويع تفتك بغزة في ظل حصار مطبق وعجز دولي
تتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة لتتحول من أزمة غذائية حادة إلى مجاعة فعلية وممنهجة تتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل متسارع، لتتحول من أزمة غذائية حادة إلى مجاعة فعلية وممنهجة، تحصد أرواح العشرات، خاصة من الأطفال، في ظل حصار شبه كامل يفرضه كيان الاحتلال على كافة المعابر، وعجز دولي فاضح عن فرض إدخال المساعدات اللازمة لإنقاذ حياة أكثر من مليوني إنسان. ضحايا يتساقطون.. والموت جوعاً حقيقة يومية لم يعد الموت في غزة يقتصر على القصف والغارات، بل أصبح الجوع والمرض سبباً رئيسياً للوفاة. فخلال الأيام القليلة الماضية، وثقت المصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى ومستشفيات أخرى، استشهاد الطفلة رزان أبو زاهر (4 أعوام) والعديد من الأطفال والمسنين، نتيجة مضاعفات سوء التغذية الحاد والجفاف. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن "عشرات الأطفال يموتون بصمت" في حضانات المستشفيات أو في خيام النزوح، بعيداً عن الكاميرات، بسبب انعدام حليب الأطفال والأدوية والمكملات الغذائية. بيانات دولية تؤكد الكارثة لم تعد هذه التقارير مجرد شهادات، بل أصبحت حقيقة موثقة من قبل أكبر المنظمات الدولية: تصنيف المجاعة (IPC): تؤكد أحدث تقارير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن شمال قطاع غزة يعيش بالفعل في المرحلة الخامسة (IPC Phase 5)، وهي مرحلة "الكارثة/المجاعة"، وأن باقي مناطق القطاع معرضة لخطر الانزلاق إلى نفس المرحلة في أي لحظة. منظمة الصحة العالمية (WHO): تحذر المنظمة من أن واحداً من كل ثلاثة أطفال في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد، وتصف الوضع الصحي بأنه "كارثي"، مع انهيار المنظومة الصحية وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية بسبب تلوث المياه وانعدام النظافة. برنامج الغذاء العالمي (WFP): يؤكد البرنامج أن 9 من كل 10 فلسطينيين في غزة يعانون من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي، وأن المساعدات التي تدخل لا تكفي "حتى لمنع تفاقم المجاعة". إغلاق المعابر: السلاح الرئيسي في حرب التجويع تجمع كافة التقارير الدولية على أن هذه المجاعة هي "من صنع الإنسان"، وسببها المباشر هو سيطرة جيش الاحتلال على المعابر وإغلاقها. معبر رفح: مغلق تماماً منذ سيطرة جيش الاحتلال عليه، مما أوقف خروج آلاف الجرحى والمرضى ودخول المساعدات الحيوية. معبر كرم أبو سالم : يعمل بشكل متقطع وبقدرة استيعابية ضئيلة جداً، حيث لا يتجاوز عدد الشاحنات التي تدخل يومياً العشرات، مقارنة بـ 500 شاحنة كانت تدخل قبل الحرب. وتفرض قوات الاحتلال قيوداً مشددة على أنواع البضائع المسموح بدخولها. مناشدات يائسة وصمت دولي في ظل هذا الواقع المأساوي، تتواصل المناشدات اليائسة من كافة الجهات الفلسطينية والدولية. وقد أصدرت الفصائل الفلسطينية والمكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانات متتالية، حمّلت فيها كيان الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن "جريمة الإبادة الجماعية بالتجويع"، واستنكرت "الصمت الدولي المريب". ورغم الدعوات المتكررة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورؤساء المنظمات الإنسانية لفتح المعابر فوراً ودون عوائق، إلا أن هذه الدعوات لم تُترجم إلى ضغط دولي حقيقي وفعال يجبر كيان الاحتلال على إنهاء حصاره. في خلاصة المشهد، يواجه الفلسطينيون في غزة موتاً بطيئاً ومؤكداً، ليس فقط تحت القصف، بل بسبب الجوع والعطش والمرض، في جريمة مستمرة تبث فصولها على الهواء مباشرة أمام عالم يبدو أنه اكتفى بدور المتفرج.

السوسنة
منذ 15 ساعات
- السوسنة
مجاعة خطيرة في غزة والناس يتساقطون في الشوارع
السوسنةفي ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد السكان في قطاع غزة، أكد منير البرش المدير العام لوزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد الشهداء نتيجة الجوع وسوء التغذية إلى 20 خلال 48 ساعة. وأشار إلى أن مرحلة المجاعة التي يمر بها القطاع هي الأخطر، وكثيرون يتساقطون في الشوارع. وأضاف البرش: نحن أمام كارثة صحية كبيرة، وأمراض جديدة بدأت تتفشى في القطاع، وعشرات الأطفال مصابون بمتلازمة "غيلان باريه" المناعية، ونعجز عن علاجهم. وقال البرش، نستقبل يوميا منذ 3 أشهر نحو 100 شهيد بالقصف المباشر، والاحتلال يقتل في القطاع ما معدله 28 طفلا يوميا. وفي وقت سابق، قال مدير مجمّع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، ان المجاعة في قطاع غزة وصلت إلى مراحل متقدمة جدًا، وتصيب جميع السكان، وأن المستشفيات تعج بالجرحى والمصابين بسوء التغذية، مؤكدًا أنهم غير قادرين على التعامل مع هذه الأعداد.