logo
اختراعات تكنولوجية ستغير حياتنا في كافة المجالات

اختراعات تكنولوجية ستغير حياتنا في كافة المجالات

الجريدة 24٠٦-٠٥-٢٠٢٥

شهد العالم قفزات نوعية في تطور التكنولوجيا مع ظهور ابتكارات مذهلة مثل التلفزيون الشفاف، والشرائح الدماغية، والفرن الذكي، والتي تعكس مدى التغير الذي سيطرأ على حياتنا في المستقبل.
شهد العالم تطورات تقنية مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، وشهد طفرة كبيرة في عدد الاختراعات والتكنولوجيات المتقدمة التي تحمل إمكانية تغيير جذري في كيفية عيشنا وتعاملنا مع التكنولوجيا في حياتنا اليومية وفي المجالات الطبية والصناعية وحتى التعليمية.
وظهرت ابتكارات لم تكن موجودة إلا في صورة أفكار مستقبلية أو أعمال خيال علمي، لكنها أصبحت حقيقة على أرض الواقع بفضل التقدم العلمي المستمر.
هذه التقنيات لا تقدم فقط رفاهية أكبر للمستخدمين، بل تفتح أيضاً آفاقاً جديدة أمام البحث والتطوير في مختلف المجالات.
وفيما يلي أبرز الاختراعات التي تعكس مدى التقدم الذي وصل إليه العالم في قطاع التكنولوجيا:
تلفزيون شفاف
أعلنت شركة "إل جي" عن تلفزيون جديد بتصميم فريد يتماشى مع احتياجات المستهلكين في تنسيق المساحات المنزلية.
ويتميز التلفزيون بشاشة شفافة مقاس 77 بوصة، بحيث تبدو الصور كأنها تطفو في الهواء.
ويمكن للشاشة أيضًا عرض أعمال فنية متغيرة أو أن تظهر وكأنها مجرد لوح زجاجي عندما تكون مطفأة. كما يتميز الجهاز بتوصيل لاسلكي للكابلات والهوائيات، مما يقلل من الفوضى الناتجة عن الأسلاك.
الشرائح الدماغية
شركة "نيورالينك" التابعة لإيلون ماسك نجحت في إجراء أول تجربة زرع شريحة دماغية على الإنسان في خطوة كانت تعد سابقاً من الخيال العلمي.
تعمل الشريحة عبر تحويل موجات الدماغ إلى إشارات تُستخدم لتشغيل الحواسيب والأطراف الآلية.
وقد استطاع أول مريض خضع للزراعة التحكم بجهاز حاسوب ولعب الشطرنج باستخدام التفكير فقط.
كما ساعدت الشريحة رجلاً مصاباً بالتصلب الجانبي الضموري على تحويل نشاط دماغه إلى نصوص تظهر على الحاسوب.
بالإضافة إلى ذلك، طورت الشركة سماعات قادرة على قراءة موجات الدماغ وتحويلها إلى معلومات مفيدة للمستخدم.
الذكاء الاصطناعي التوليدي
شهدت أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" و"جيميني" و"كوبايلوت" تقدماً كبيراً خلال السنة الأخيرة.
وأصبح الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بعد أن كان يعاني من مشكلات مثل إنتاج صور غير منطقية أو نصوص غير صحيحة.
اليوم، استطاعت الخوارزميات تجاوز اختبارات قانونية وطبية، وإنتاج بودكاست كامل بناءً على كلمات قليلة، كما ساعدت في دعم الأشخاص المصابين باضطراب التوحد.
سماعات طوال اليوم
قدمت شركة Bose نوعاً جديداً من السماعات تحت اسم Ultra Open Earbuds.
تختلف هذه السماعات عن التقليدية حيث تعتمد على ذراع مرن يلتف حول الأذن، وتوصيل الصوت عبر عظم الفك بدلاً من قناة الأذن.
هذا التصميم يوفر صوتاً واضحاً دون عزل المستخدم عن الأصوات الخارجية، وهو مريح للاستخدام طوال اليوم بسبب خفة وزنه واستقراره أثناء الارتداء.
جهاز فحص طبي منزلي
جهاز BeamO هو ابتكار يتيح إجراء فحوص طبية منزلية من دون الحاجة إلى زيارة الطبيب.
يتضمن الجهاز أربعة مستشعرات لقياس درجة الحرارة، الاستماع إلى الرئتين، مسح القلب، وفحص نسبة الأكسجين في الدم.
البيانات التي يجمعها الجهاز تُرسل إلى تطبيق على الهاتف، مما يسمح للمستخدم بمراقبة صحة ما يصل إلى ثمانية أشخاص وإرسال النتائج مباشرة إلى الطبيب.
فرن ذكي للمطبخ
طورت شركة Siemens الفرن الذكي Combi Wall بحجم 77 سم، ويأتي بتصميم من دون مقابض وواجهة واحدة تعمل باللمس.
الجزء العلوي يعمل كميكروويف أو فرن حراري أو هالوجين، بينما يقدم الجزء السفلي خيارات الطهي بالبخار.
ويحتوي الفرن على كاميرا داخلية تلتقط مقاطع فيديو بالفاصل الزمني، وتستخدم تقنية Gourmet AI للتعرف على الطعام وضبط درجة الحرارة تلقائياً لضمان أفضل نتائج الطهي.
كل هذه الابتكارات تمثل خطوات كبيرة في تطور التكنولوجيا، وتشير إلى مستقبل مليء بالإمكانات في مختلف المجالات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'إل جي' تحصد اعترافا عالميا بتصميمها المستدام لتلفزيونات OLED 2025
'إل جي' تحصد اعترافا عالميا بتصميمها المستدام لتلفزيونات OLED 2025

العيون الآن

timeمنذ 3 أيام

  • العيون الآن

'إل جي' تحصد اعترافا عالميا بتصميمها المستدام لتلفزيونات OLED 2025

العيون الآن. في وقت يشهد فيه سوق أجهزة التلفاز OLED في المغرب نموا ملحوظا بنسبة 6.4% بين مارس 2024 ومارس 2025 عززت شركة 'إل جي إلكترونيكس' موقعها الريادي عالميا من خلال حصول تلفزيوناتها الجديدة من طراز OLED 2025 على شهادات بيئية دولية مرموقة، مؤكدة التزامها العميق بالاستدامة البيئية. فقد نالت تلفزيونات OLED evo من 'إل جي' وللعام الخامس على التوالي شهادتي 'خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون' و'قياس الانبعاثات' من مؤسسة Carbon Trust البريطانية المتخصصة في العمل المناخي، ذلك بفضل تقنياتها الصديقة للبيئة التي تقلل من البصمة الكربونية على امتداد دورة حياة المنتج. من خلال استخدام تقنية العرض ذاتية الانبعاث التي تغني عن الإضاءة الخلفية نجحت 'إل جي' في تقليص عدد المكونات المستخدمة، فضلا عن تخفيض الوزن بفضل اعتماد مواد مركبة خفيفة كمثال على ذلك جاء تلفاز OLED evo بمقاس 65 بوصة أخف بنسبة 20% مقارنة بنظيره من شاشات LCD التقليدية مع تقليص استخدام البلاستيك بنسبة 60%. تتوقع الشركة أن تسهم هذه التصاميم في تقليص استهلاك البلاستيك بنحو 16 ألف طن سنويا، وخفض انبعاثات الكربون بنحو 84 ألف طن، هو ما يعادل كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها غابة صنوبر مساحتها توازي 11 ألف ملعب كرة قدم. ولتعزيز نهجها المستدام، حصلت أحدث طرازات OLED أيضا على شهادة 'كفاءة الموارد' من هيئة Intertek العالمية، بعد تقييم شامل شمل قابلية التدوير وتقليل المواد الضارة وسهولة الإصلاح واستخدام البلاستيك المعاد تدويره. في عام 2024، اعتمدت 'إل جي' على البلاستيك المعاد تدويره بنسبة 30%، وتخطط لرفعه إلى 50% خلال عام 2025، ما يعادل إعادة تدوير نحو 7,700 طن من النفايات البلاستيكية سنويًا. في هذا السياق صرح بايك سيون-بيل رئيس قسم تخطيط المنتجات في شركة LG Media Solution قائلا: 'من خلال الجمع بين الابتكار والتصميم المستدام، نوفر تجربة مشاهدة متميزة تدعم الجهود البيئية وتساهم في تقليل الانبعاثات عبر دورة حياة المنتج'.

مخاوف أميركية من صفقة "ذكاء اصطناعي" بين أبل وعلي بابا
مخاوف أميركية من صفقة "ذكاء اصطناعي" بين أبل وعلي بابا

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

مخاوف أميركية من صفقة "ذكاء اصطناعي" بين أبل وعلي بابا

ذكرت صحفية نيويورك تايمز اليوم السبت أن البيت الأبيض ومسؤولين بالكونغرس يجرون تدقيقا في خطة شركة أبل لإبرام اتفاق مع علي بابا الصينية لجعل برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الشركة الصينية العملاقة متاحا على هواتف آيفون في الصين. وقالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر إن السلطات الأميركية قلقة من أن تساعد الصفقة الشركة الصينية على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق برامج الدردشة الصينية الخاضعة لقيود الرقابة وزيادة إخضاع أبل لقوانين بكين المتعلقة بالرقابة ومشاركة البيانات. وكانت علي بابا أكدت في فبراير شراكتها مع أبل لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهواتف آيفون في الصين. والشراكة بالنسبة لعلي بابا مكسب كبير في سوق الذكاء الاصطناعي الشديد التنافسية في الصين حيث يجري تطوير برنامج "ديب سيك" الذي اشتهر هذا العام بنماذج أرخص بكثير من البرامج المنافسة في الغرب. جدير بالذكر أن "ديب سيك" أطلقت في يناير الماضي نموذج لغة جديدا للذكاء الاصطناعي بإمكانيات تفوق النماذج التي تقدمها الشركات الأميركية الكبرى مثل "أوبن إيه آي" وبتكلفة زهيدة للغاية. ويعتمد نموذج "ديب سيك" على 2000 رقاقة فقط بتكلفة بلغت 5.6 مليون دولار ليحقق نفس النتائج التي تحققها نماذج الشركات الأميركية التي تحتاج إلى 16 ألف رقاقة بتكلفة تتراوح بين 100 و200 مليون دولار. وتجري شركة "مايكروسوفت "وشركة "أوبن إيه آي" مالكة تطبيق "تشات جي بي تي" تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت مجموعة قرصنة مرتبطة بشركة "ديب سيك" قد حصلت على بيانات خاصة بتقنيات "أوبن إيه آي" بطرق غير قانونية، بحسب مصادر تحدثت لوكالة "بلومبرغ".

مخاوف أميركية من صفقة 'ذكاء اصطناعي' بين أبل وعلي بابا
مخاوف أميركية من صفقة 'ذكاء اصطناعي' بين أبل وعلي بابا

كش 24

timeمنذ 7 أيام

  • كش 24

مخاوف أميركية من صفقة 'ذكاء اصطناعي' بين أبل وعلي بابا

ذكرت صحفية نيويورك تايمز اليوم السبت أن البيت الأبيض ومسؤولين بالكونغرس يجرون تدقيقا في خطة شركة أبل لإبرام اتفاق مع علي بابا الصينية لجعل برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الشركة الصينية العملاقة متاحا على هواتف آيفون في الصين. وقالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر إن السلطات الأميركية قلقة من أن تساعد الصفقة الشركة الصينية على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق برامج الدردشة الصينية الخاضعة لقيود الرقابة وزيادة إخضاع أبل لقوانين بكين المتعلقة بالرقابة ومشاركة البيانات. وكانت علي بابا أكدت في فبراير شراكتها مع أبل لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهواتف آيفون في الصين. والشراكة بالنسبة لعلي بابا مكسب كبير في سوق الذكاء الاصطناعي الشديد التنافسية في الصين حيث يجري تطوير برنامج "ديب سيك" الذي اشتهر هذا العام بنماذج أرخص بكثير من البرامج المنافسة في الغرب. جدير بالذكر أن "ديب سيك" أطلقت في يناير الماضي نموذج لغة جديدا للذكاء الاصطناعي بإمكانيات تفوق النماذج التي تقدمها الشركات الأميركية الكبرى مثل "أوبن إيه آي" وبتكلفة زهيدة للغاية. ويعتمد نموذج "ديب سيك" على 2000 رقاقة فقط بتكلفة بلغت 5.6 مليون دولار ليحقق نفس النتائج التي تحققها نماذج الشركات الأميركية التي تحتاج إلى 16 ألف رقاقة بتكلفة تتراوح بين 100 و200 مليون دولار. وتجري شركة "مايكروسوفت "وشركة "أوبن إيه آي" مالكة تطبيق "تشات جي بي تي" تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت مجموعة قرصنة مرتبطة بشركة "ديب سيك" قد حصلت على بيانات خاصة بتقنيات "أوبن إيه آي" بطرق غير قانونية، بحسب مصادر تحدثت لوكالة "بلومبرغ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store