
منطقة مغربية تسيل لعاب رجال الاعمال في هذه الدولة العظمى؟
وجه السير ليام فوكس، النائب البارز في البرلمان البريطاني والذي سبق له رئاسة دورة سابقة لمنتدى متخصص في الطاقة النظيفة بلندن، دعوة مباشرة للمستثمرين في المملكة المتحدة لاستكشاف واغتنام الفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها الاقتصاد المغربي،
مع تركيز خاص على الإمكانات المتاحة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي تصريحات أدلى بها على هامش فعاليات دورة العام 2025 لمنتدى 'إينوفيشن زيرو' (Innovation Zero) المنعقد حالياً بالعاصمة البريطانية، شدد فوكس على ضرورة إيلاء الشركات البريطانية اهتماماً خاصاً بالعرض المغربي نظراً لما يتيحه من فرص استثمارية ضخمة.
إقرأ ايضاً
وأبرز أن جاذبية المغرب لا تقتصر فقط على موقعه الاستراتيجي ومؤهلاته الاقتصادية المتنوعة، بل تمتد لكونه يشكل منصة رئيسية وبوابة نحو أسواق غرب إفريقيا والقارة بأكملها. وسلط النائب البريطاني الضوء بشكل خاص على الدينامية التنموية الملحوظة في الأقاليم الجنوبية للمغرب، مشيراً إلى مشاريع هيكلية كبرى قيد الإنجاز مثل ميناء الداخلة الأطلسي، وما توفره هذه المناطق من فرص استثمارية مغرية في قطاعات حيوية كالطاقات المتجددة والخدمات.
كما نوه بعوامل الاستقرار التي تتمتع بها المملكة، وموقعها البحري المتميز، ومشاريعها المتقدمة في مجالات حيوية كالاقتصاد الأخضر والفلاحة، معتبراً أن هذه العوامل مجتمعة تزيد من جاذبية المغرب كوجهة مفضلة للاستثمارات الدولية. يُذكر أن جهات الداخلة-وادي الذهب، العيون-الساقية الحمراء، وكلميم-واد نون تحظى بحضور لافت في فعاليات المنتدى اللندني هذا العام، من خلال رواق مشترك تم تنظيمه بالتعاون مع جهات رسمية مغربية وسفارة المملكة بلندن. ويهدف هذا الرواق إلى الترويج للمؤهلات الاقتصادية ومشاريع التنمية الكبرى في هذه المناطق، وإبراز دورها كركيزة أساسية ضمن استراتيجية المغرب الطموحة لتحقيق الانتقال الطاقي وتعزيز الابتكار الأخضر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- زنقة 20
برلمانيون بريطانيون: مخطط الحكم الذاتي المغربي رافعة حقيقية للتنمية والإستقرار الإقليمي
زنقة20| متابعة عبّر عدد من أعضاء البرلمان البريطاني، من مختلف الأطياف السياسية، عن دعمهم القوي لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب كحل نهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، مؤكدين أنها تشكل أرضية واقعية لتعزيز التنمية وضمان الاستقرار في المنطقة. وفي السياق ذاته، قال النائب أندرو موريسون، الوزير البريطاني السابق وعضو مجلس العموم، إن اللقاء شكل فرصة لتقريب صناع القرار البريطانيين من الجهود التنموية الكبرى التي تبذلها المملكة المغربية في أقاليمها الجنوبية. ودعا حكومة بلاده إلى اللحاق بركب الدول الغربية الكبرى التي أعلنت دعمها الصريح لمخطط الحكم الذاتي، وعلى رأسها الولايات المتحدة. وأضاف موريسون، أن المبادرة المغربية تمثل 'الحل الأنسب والأكثر واقعية لتسوية هذا النزاع المزمن، بما يخدم الأمن والاستقرار الإقليميين، ويعزز التعاون الدولي في مجالات الأمن والتجارة.' ومن جهته، أكد النائب تشارلي ديوهيرست أن دعم بريطانيا لمخطط الحكم الذاتي من شأنه أن يعزز علاقاتها مع المغرب، الشريك الموثوق والاستراتيجي، مشددًا على أن الأقاليم الجنوبية باتت توفر فرصًا اقتصادية واعدة يجب على المستثمرين البريطانيين اغتنامها. وأشار ديوهيرست، إلى أن مشاريع كبرى، من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي، تعكس الدينامية الاقتصادية المتسارعة التي تشهدها هذه المناطق، مضيفًا أن 'المغرب بصدد تحويل أقاليمه الجنوبية إلى منصة لوجستية وتجارية نحو إفريقيا ومناطق أخرى، ويتعين على بريطانيا أن تكون جزءًا من هذا التحول.' وكان هذا اللقاء قد نُظّم على هامش مشاركة المملكة المغربية في المنتدى العالمي للطاقة النظيفة 'Innovation Zero' المنعقد بالعاصمة البريطانية، حيث قدم الوفد المغربي عروضًا تفصيلية حول المشاريع التنموية المندمجة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية في مجالات الطاقات المتجددة، الفلاحة، البنيات التحتية، والسياحة. ويشار إلى ان مقر البرلمان البريطاني بلندن، قد احتضن لقاء جمع برلمانيين بريطانيين بوفد من المنتخبين عن جهات العيون–الساقية الحمراء، الداخلة–وادي الذهب، وكلميم–واد نون، بحضور سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، السيد حكيم حجوي.


أريفينو.نت
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
منطقة مغربية تسيل لعاب رجال الاعمال في هذه الدولة العظمى؟
وجه السير ليام فوكس، النائب البارز في البرلمان البريطاني والذي سبق له رئاسة دورة سابقة لمنتدى متخصص في الطاقة النظيفة بلندن، دعوة مباشرة للمستثمرين في المملكة المتحدة لاستكشاف واغتنام الفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها الاقتصاد المغربي، مع تركيز خاص على الإمكانات المتاحة في الأقاليم الجنوبية للمملكة. وفي تصريحات أدلى بها على هامش فعاليات دورة العام 2025 لمنتدى 'إينوفيشن زيرو' (Innovation Zero) المنعقد حالياً بالعاصمة البريطانية، شدد فوكس على ضرورة إيلاء الشركات البريطانية اهتماماً خاصاً بالعرض المغربي نظراً لما يتيحه من فرص استثمارية ضخمة. إقرأ ايضاً وأبرز أن جاذبية المغرب لا تقتصر فقط على موقعه الاستراتيجي ومؤهلاته الاقتصادية المتنوعة، بل تمتد لكونه يشكل منصة رئيسية وبوابة نحو أسواق غرب إفريقيا والقارة بأكملها. وسلط النائب البريطاني الضوء بشكل خاص على الدينامية التنموية الملحوظة في الأقاليم الجنوبية للمغرب، مشيراً إلى مشاريع هيكلية كبرى قيد الإنجاز مثل ميناء الداخلة الأطلسي، وما توفره هذه المناطق من فرص استثمارية مغرية في قطاعات حيوية كالطاقات المتجددة والخدمات. كما نوه بعوامل الاستقرار التي تتمتع بها المملكة، وموقعها البحري المتميز، ومشاريعها المتقدمة في مجالات حيوية كالاقتصاد الأخضر والفلاحة، معتبراً أن هذه العوامل مجتمعة تزيد من جاذبية المغرب كوجهة مفضلة للاستثمارات الدولية. يُذكر أن جهات الداخلة-وادي الذهب، العيون-الساقية الحمراء، وكلميم-واد نون تحظى بحضور لافت في فعاليات المنتدى اللندني هذا العام، من خلال رواق مشترك تم تنظيمه بالتعاون مع جهات رسمية مغربية وسفارة المملكة بلندن. ويهدف هذا الرواق إلى الترويج للمؤهلات الاقتصادية ومشاريع التنمية الكبرى في هذه المناطق، وإبراز دورها كركيزة أساسية ضمن استراتيجية المغرب الطموحة لتحقيق الانتقال الطاقي وتعزيز الابتكار الأخضر.


زنقة 20
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- زنقة 20
جهات الصحراء المغربية تبرز مؤهلاتها أمام المستثمرين الدوليين بلندن
زنقة 20 | متابعة شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم الثلاثاء تكريما خاصا للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، خلال افتتاح فعاليات المنتدى العالمي للطاقة النظيفة 'إينوفيشن زيرو'، الذي يحتضنه مركز المعارض 'أولمبيا' بغرب لندن، ويُعد من أبرز التظاهرات الدولية في مجال الانتقال الطاقي. وشاركت جهات الداخلة وادي الذهب، العيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون بتمثيلية وازنة في دورة 2025، حيث استعرض ممثلوها، خلال جلسة موضوعاتية، الإمكانات الغنية التي تزخر بها هذه الأقاليم، ومساهمتها المتنامية في جهود المملكة لتحقيق تنمية مستدامة وانتقال طاقي فعّال. وفي كلمته الإفتتاحية، عبّر سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، السيد حكيم حجوي، عن فخره بمشاركة الجهات الجنوبية للمملكة لأول مرة في هذا الحدث الدولي، معتبرا أن ذلك يعكس التقدّم الذي أحرزته المملكة في تنزيل نموذجها التنموي الجهوي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأوضح أن العلاقات المغربية البريطانية تشهد زخماً متزايداً يشمل مجالات الأمن والتعليم والطاقة والمناخ، داعياً إلى مواصلة تعزيز هذا التعاون ليصل إلى مستويات أرفع، بما يخدم تطلعات البلدين. ومن جانبه، أكد رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب الخطاط ينجا، أن الأقاليم الجنوبية توجد اليوم في قلب الدينامية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفر فرصا واعدة للاستثمار في الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والصيد البحري المستدام، والسياحة الإيكولوجية. وفي السياق ذاته، أبرزت خولة الخرشي، نائبة رئيس جهة كلميم – واد نون، أن الجهة أصبحت فاعلاً رئيسياً في الانتقال الطاقي الوطني، مستفيدة من موقعها الجغرافي ومؤهلاتها الطبيعية، داعية إلى تعزيز الشراكات بين المغرب وأوروبا لتحقيق أهداف مشتركة في حماية البيئة وتعزيز الأمن الطاقي. ومن جهتها، شددت خديجة الزاوي، الخبيرة في الطاقات المتجددة من جهة العيون – الساقية الحمراء، على أن الأقاليم الجنوبية باتت نموذجاً يحتذى به في التنمية الخضراء ومكافحة التغير المناخي، مؤكدة أن قرب المغرب من أوروبا وموقعه كبوابة إلى إفريقيا يعززان فرص التعاون الطاقي وفق مقاربة رابح – رابح. واختُتمت الجلسة بعرض فيلم مؤسساتي يوثق للمنجزات الكبرى التي حققتها المملكة في مجالات الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تأكيداً على ريادة المغرب في بناء اقتصاد منخفض الكربون ومستقبل بيئي مستدام.