logo
قتيل في غارة إسرائيلية بمسيرة على سيارة جنوب لبنان

قتيل في غارة إسرائيلية بمسيرة على سيارة جنوب لبنان

الوسطمنذ 12 ساعات

قتل شخص، اليوم السبت، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» و«إسرائيل» منذ نوفمبر.
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن «غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة كونين أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد»، بحسب «فرانس برس».
وتأتي هذه الغارة غداة مقتل امرأة وإصابة 25 شخصا بجروح بحسب وزارة الصحة في غارات إسرائيلية ندّد بها المسؤولون اللبنانيون على رأسهم رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي دعا إلى «تحرّك فاعل من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات».
قصف في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية
وقالت الوزارة إن المرأة قتلت وأصيب 14 آخرون بجروح في غارة اسرائيلية طالت مبنى سكني في مدينة النبطية في جنوب لبنان. في المقابل، نفى الجيش الاسرائيلي استهداف المبنى وقال إنه أصيب «بقذيفة صاروخية كانت داخل الموقع وانطلقت وانفجرت نتيجة الغارة».
وأصيب 7 أشخاص بحسب الوزارة في ضربات عنيفة في منطقة النبطية، بينما أصيب 4 آخرون في غارة أخرى على بلدة شقرا.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن طائراته قصفت في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية «موقعا كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله»، ويعد «جزءا من مشروع تحت الأرض تم إخراجه عن الخدمة» نتيجة غارات سابقة.
وأشار الى أنه رصد «محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة»، محذرا من أن «وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».
«إسرائيل» تشن غارات على لبنان رغم وقف النار
ورغم سريان وقف لإطلاق النار أنهى مواجهة مفتوحة لشهرين بين «حزب الله» و«إسرائيل»، أعقبت نحو عام من تبادل القصف، تشنّ «إسرائيل» باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب حيث توقع قتلى.
ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب «حزب الله» من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة اليونيفيل.
كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن «إسرائيل» أبقت على وجودها في خمس مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مُعدّات ثقيلة وحفر في الأرض.. الأقمار الصناعية تظهر أعمالًا قرب منشأة فوردو النووية
مُعدّات ثقيلة وحفر في الأرض.. الأقمار الصناعية تظهر أعمالًا قرب منشأة فوردو النووية

الوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الوسط

مُعدّات ثقيلة وحفر في الأرض.. الأقمار الصناعية تظهر أعمالًا قرب منشأة فوردو النووية

نشرت مجلة «نيوزويك» الأميركية تقريراً استناداً إلى صور أقمار صناعية حديثة، يُظهر نشاطاً لافتاً في منشأة فوردو النووية الإيرانية، وذلك بعد أيام من الهجوم الأميركي الذي استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران. ووفقاً للتقرير، رُصدت أعمال بناء وحفر مكثفة داخل المنشأة، حيث ظهرت معدات ثقيلة لا تزال في مواقعها، إلى جانب حفر إضافي في مناطق محيطة بمداخل الأنفاق. وأشارت الصور أيضاً إلى إنشاء طرق جديدة ونقاط حفر قرب المداخل الرئيسية، ما يعزز فرضية اتخاذ إيران إجراءات هندسية وقائية. طهران أغلقت مداخل فوردو عمداً كما رجّحت المجلة، بناءً على تحليل الصور، أن تكون طهران قد أغلقت بعض مداخل فوردو عمداً قبيل الضربات، في خطوة استباقية لتأمين مكونات نووية حساسة داخل المنشأة المحصنة. وعلقت المجلة: «الإجراء يثير تساؤلات حول طبيعة الخطط الإيرانية لحماية منشآتها النووية من الضربات المستقبلية». وفي السياق، كشفت صور أقمار صناعية حديثة نشرتها شركة «Maxar» الأميركية، عن تحركات ملحوظة لسيارات وجرافات قرب منشأة فوردو النووية الإيرانية، وذلك بعد أيام من الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة داخل إيران. وأظهرت الصور التي نقلتها «فرانس برس» مركبات متوقفة على طريق مجاور للمنشأة، وجرافة يُعتقد أنها تُستخدم في عمليات حفر أو إزالة أنقاض في الموقع المستهدف، في وقت لم تصدر فيه طهران أي تعليق رسمي حول طبيعة هذه التحركات أو أهدافها. طرق وصول جديدة ومناطق انفجارات متراكمة وتقع منشأة فوردو داخل جبل يبعد 60 ميلاً جنوب طهران، وكانت واحدة من ثلاثة مواقع نووية إيرانية استهدفت خلال عملية «مِدنايت هامر»، التي نُفذت ليل 21–22 يونيو. وتُظهر الصور الحالية مؤشرات على تحركات حديثة للتربة، بما في ذلك طرق وصول جديدة ومناطق انفجارات متراكمة، خصوصاً بالقرب من المداخل الرئيسية للأنفاق. كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في برنامج «Meet the Press» على قناة «NBC» إن الاستخبارات الأميركية تشير إلى أن كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% كانت مدفونة على عمق كبير في فوردو، لكنه اعترف بعدم اليقين بشأن وجودها وقت الضربات. على صعيد آخر، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجست أن الذخائر الأميركية ضربت أهدافها بدقة وكان لها التأثير المطلوب، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي في فوردو شهد تدميراً لقدرات الموقع. أما الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد أفادت بأن أجهزة الطرد المركزي في فوردو لم تعد صالحة للعمل، مع تشديد على أن التقييم الكامل يتطلب عمليات تفتيش ميدانية أو معلومات استخبارية إضافية. صور أقمار صناعية حديثة jظهر نشاطاً لافتاً في منشأة فوردو النووية الإيرانية. (الإنترنت)

تنفيذ عقوبات أميركية على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية
تنفيذ عقوبات أميركية على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الوسط

تنفيذ عقوبات أميركية على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية

دخلت عقوبات أميركية على حكومة السودان حيز التنفيذ بعدما فُرضت إثر تأكيد واشنطن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية الدامية التي تشهدها البلاد. وأعلنت الحكومة الأميركية في إشعار نُشر الجمعة في السجل الفدرالي أن العقوبات التي تشمل قيودا على الصادرات الأميركية ومبيعات الأسلحة والتمويل لحكومة الخرطوم، ستظل سارية لعام على الأقل، بحسب «فرانس برس». وأضافت أن المساعدات المقدمة للسودان ستتوقف «باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية وغيرها من السلع الزراعية والمنتجات». ومع ذلك، صدرت إعفاءات جزئية عن بعض الإجراءات لأن ذلك «ضروري لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة». الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان وقالت وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي عند إعلانها العقوبات، إن «الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها» بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا كل الدول التي تحظر استخدامها. وذكرت جريدة «نيويورك تايمز» في يناير أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع. السلاح المستخدم.. غاز الكلور ونقلت الجريدة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم أن السلاح المستخدم يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي وصولا الى الموت. ونفت الخرطوم استخدام أسلحة كيميائية. ومن الناحية العملية، سيكون تأثير هذه العقوبات محدودا، إذ يخضع كل من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو لعقوبات أميركية. واندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، فضلا عن أزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.

قتيل في غارة إسرائيلية بمسيرة على سيارة جنوب لبنان
قتيل في غارة إسرائيلية بمسيرة على سيارة جنوب لبنان

الوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الوسط

قتيل في غارة إسرائيلية بمسيرة على سيارة جنوب لبنان

قتل شخص، اليوم السبت، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» و«إسرائيل» منذ نوفمبر. وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن «غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة كونين أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد»، بحسب «فرانس برس». وتأتي هذه الغارة غداة مقتل امرأة وإصابة 25 شخصا بجروح بحسب وزارة الصحة في غارات إسرائيلية ندّد بها المسؤولون اللبنانيون على رأسهم رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي دعا إلى «تحرّك فاعل من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات». قصف في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية وقالت الوزارة إن المرأة قتلت وأصيب 14 آخرون بجروح في غارة اسرائيلية طالت مبنى سكني في مدينة النبطية في جنوب لبنان. في المقابل، نفى الجيش الاسرائيلي استهداف المبنى وقال إنه أصيب «بقذيفة صاروخية كانت داخل الموقع وانطلقت وانفجرت نتيجة الغارة». وأصيب 7 أشخاص بحسب الوزارة في ضربات عنيفة في منطقة النبطية، بينما أصيب 4 آخرون في غارة أخرى على بلدة شقرا. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن طائراته قصفت في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية «موقعا كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله»، ويعد «جزءا من مشروع تحت الأرض تم إخراجه عن الخدمة» نتيجة غارات سابقة. وأشار الى أنه رصد «محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة»، محذرا من أن «وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان». «إسرائيل» تشن غارات على لبنان رغم وقف النار ورغم سريان وقف لإطلاق النار أنهى مواجهة مفتوحة لشهرين بين «حزب الله» و«إسرائيل»، أعقبت نحو عام من تبادل القصف، تشنّ «إسرائيل» باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب حيث توقع قتلى. ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب «حزب الله» من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة اليونيفيل. كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن «إسرائيل» أبقت على وجودها في خمس مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store