
جلالة الملك المعظم يستقبل الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية بدولة الإمارات
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ، هذا اليوم في قصر الصافرية معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة للسلام على جلالته بمناسبة زيارته للمملكة للمشاركة في أعمال منتدى الأعمال البحريني - الإماراتي .
ونقل معاليه الى جلالة الملك المعظم تحيات وتقدير أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، وأطيب تمنيات سموهما لشعب مملكة البحرين بدوام التقدم والرخاء .
ورحب حضرة صاحب الجلالة رعاه الله ، بمعالي الوزير الضيف الزائر ، وأبلغه بنقل تحياته وخالص تمنياته لصاحب السمو رئيس الدولة ، وصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ولدولة الإمارات وشعبها الشقيق مزيدًا من الرفعة والازدهار.
وأشاد جلالته بتميز العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة والراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين والحرص المستمر على تعزيزها وتوسيع آفاقها ، وبما يشهده التعاون المثمر من نمو وتطور على المستويات كافة ، منوها حفظه الله ورعاه بانعقاد منتدى الأعمال البحريني الإماراتي ، مشيداً بنتائج المنتدى لمواصلة الارتقاء بمستوى علاقات الشراكة المتينة وتعزيز التعاون والعمل المشترك البناء ولاسيما في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري بما يلبي تطلعات البلدين والشعبين ويحقق مصالحهما المتبادلة.
من جهته ، أعرب معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية بدولة الإمارات عن شكره وتقديره لجلالة الملك المعظم واعتزازه بدور جلالته في توثيق العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وتنمية تعاونهما الوثيق في جميع المجالات وبخاصة في القطاع التجاري والاقتصادي والاستثماري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
الرئيس الإيراني: ردنا القوي سيجعل إسرائيل تندم
بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي على إيران، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الجمعة أن الرد المشروع والقوي لإيران سيجعل إسرائيل تندم. وقال في كلمة له: شهدنا في منتصف الليلة الماضية عدواناً إسرائيليا استهدف طهران وعدداً من المدن الأخرى في البلاد، ما أسفر عن مقتل عدد من الأطفال والنساء، ومجموعة من المواطنين الأبرياء، إلى جانب قادة عسكريين وعلماء في المجال النووي. وأضاف لكن الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد لن يقفوا صامتين أمام هذه الجريمة، وإن الرد المشروع والقوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيجعل العدو يندم على فعلته. ووجّه بزشكيان دعوة إلى الشعب الإيراني النبيل والمقاوم للحفاظ على وحدته وتماسكه وتضامنه، وعدم الالتفات إلى الشائعات أو الأخبار المضللة التي يروّج لها العدو في إطار حربه النفسية، والوقوف إلى جانب المسؤولين ودعمهم، من أجل تمكين البلاد من عبور هذه المرحلة بقوة أكبر. كما طمأن الشعب بأن الحكومة ستواصل بكل طاقتها وجهودها تقديم الخدمة للأمة العزيزة، ولن يحدث أي تعطيل في مسار الحياة العامة. ودعا الشعب إلى الوحدة قائلاً: اليوم، الشعب الإيراني بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التكاتف والثقة والوحدة والتفاهم، وبعون الله العزيز، وبهذه الروح الوطنية، سيأتي الرد الصلب والحكيم والقوي على إسرائيل، وسيخرج الشعب الإيراني من هذا الامتحان العسير مرفوع الرأس وبعزّة، تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة. واعتبرت إيران، الجمعة، الهجوم الإٍسرائيلي على منشآتها العسكرية والنووية بمثابة "إعلان حرب"، بحسب ما نشر على موقع "إكس". وقالت طهران إن الهجمات الإسرائيلية على منشآتها العسكرية والنووية الجمعة هي "إعلان حرب"، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك. وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، وصف وزير الخارجية عباس عراقجي الهجوم بأنه "إعلان حرب"، ودعا "مجلس الأمن إلى التحرك على الفور"، وفقا للوزارة.


الوطن
منذ 13 ساعات
- الوطن
العفو الملكي السامي يبهج قلوب النزلاء ويمنحهم بداية جديدة
سيد حسين القصاب أبهج المرسوم الملكي السامي الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بالعفو الخاص والإفراج عن 209 نزيلاً محكومين في قضايا مختلفة، قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم، بالإضافة إلى عدد ممن تم تطبيق العقوبات البديلة عليهم، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قلوب النزلاء ومنحهم بداية جديدة. وقال النزلاء المعفو عنهم إن العفو الملكي السامي، يجسّد الرؤية الإنسانية للقيادة الحكيمة وحرصها على لمّ شمل الأسر البحرينية في هذه المناسبة المباركة، وتعزيز قيم التسامح والعفو والفرص الثانية. وأوضح محمد خليل إبراهيم، الذي كان محكوماً بالسجن عشر سنوات، وقضى منها 5 سنوات، أن التجربة التي مر بها خلال فترة محكوميته كانت مليئة بالتأمل والمراجعة، قائلاً: «الدرس الذي تعلمته خلال هذه السنوات غيّرني من الداخل، واستشعرت فيه نعمة الحرية كما لم أفعل من قبل، واليوم، بعد صدور العفو الملكي عني، أعد الجميع بأن تكون هذه بداية جديدة التزم فيها بالمسؤولية تجاه نفسي وأسرتي والمجتمع». ووجّه الشكر والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى وزير الداخلية، على هذه المبادرة الكريمة التي وصفها بأنها «بداية جديدة». من جهته، بيّن إبراهيم محمد، وهو أحد المفرج عنهم، أن مشاعره لحظة سماع خبر الإفراج عنه لا يمكن وصفها، مؤكداً أن الفرحة غمرت عائلته بالكامل، وأن عيد الأضحى هذا العام سيكون مختلفاً تماماً عن أي عيد سابق. وأضاف محمد، أن هذه نعمة من الله ثم من جلالة الملك المعظم، وسأجعل من هذه اللحظة منطلقاً لحياة جديدة أكون فيها إنساناً أفضل وأكثر وعياً. بدوره أعرب يوسف البلوشي عن سعادته الغامرة، مشيراً إلى أن الإفراج عنه في هذا التوقيت الخاص من العام أدخل البهجة إلى قلبه وقلوب أحبائه. وقال: «فرحتي لا توصف، وسأقضي العيد مع عائلتي وأنا حر»، مقدماً شكره إلى جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء ووزير الداخلية، على هذه اللفتة النبيلة التي أعادت لي الحياة والأمل. من جانبه، أكد حسين حبيب أن قرار العفو الملكي لم يكن مجرد خروج من السجن، بل كان باباً يُفتح مجدداً نحو المستقبل. وقال: «هذه النعمة الكبيرة التي منّ الله بها علي، لا يمكن أن أنساها ما حييت»، مقدماً شكره من القلب إلى جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكل من ساهم في منحي هذه الفرصة لأبدأ مجدداً، وأرد الجميل للوطن والمجتمع. بدوره، أوضح علي جناحي أن قرار العفو كان له أثر بالغ في النفوس، مبيناً أن العفو لفتة كريمة تزرع الأمل في جميع المفرج عنهم، وتحثهم على الالتزام والانطلاق نحو حياة مسؤولة وسليمة، متأملاً أن يتم الإفراج عن بقية زملائه في المستقبل لتكتمل الفرحة. ويؤكد المفرج عنهم أن هذه المبادرة الكريمة تمثل نقطة تحول محورية في حياتهم، وتعكس الحرص الكبير من جلالة الملك المعظم على دمجهم في المجتمع، ومنحهم فرصة ثانية لبناء مستقبل جديد، قائم على التوبة والإصلاح والعمل الصالح. ويُجسد هذا العفو الملكي الكريم في عيد الأضحى المبارك الأبعاد الإنسانية العميقة التي تعزز من قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، حيث يعود النزلاء المفرج عنهم إلى أحضان أسرهم حاملين مشاعر الامتنان والعزم على التغيير الإيجابي.


البلاد البحرينية
منذ 15 ساعات
- البلاد البحرينية
فخرو يستقبل وزير دولة للتجارة الخارجية الإماراتي ويزور 'مركز المستثمر'
استقبل السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، بمقر وزارة الصناعة والتجارة، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معاليه إلى مملكة البحرين. وخلال اللقاء، أكد وزير الصناعة والتجارة على عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وما وصلت إليه من مستوياتٍ متقدمة على مختلف الأصعدة، في ظل ما تحظى به من رعايةٍ واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظهما الله ورعاهما. وأشار إلى أهمية مواصلة الدفع بالعلاقات الثنائية نحو آفاقٍ أرحب لمزيدٍ من التكامل والعمل المشترك في مختلف المجالات وبالأخص في المجال التجاري بما يعود بالخير والنماء لصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين. من جانبه، أعرب معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي عن اعتزازه بعمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين وما تتسم به من تطور مستمر على المستويات كافة، مؤكداً حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على مواصلة تعزيز التعاون مع مملكة البحرين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية. كما جرى خلال اللقاء، زيارة مركز المستثمرين الإماراتي والذي تم تدشينه مؤخرًا، منوهًا إلى أن استثمارات دولة الإمارات العربية المتحدة في مملكة البحرين تحظى باهتمام كبير في دفع عجلة التعاون الاقتصادي التي نمت وتطورت بعد سنوات طويلة من تعزيز التجارة المشتركة للمستثمرين بين البلدين الشقيقين، و يأتي ذلك في ظل التوجيهات المستمرة لتقوية الترابط الاقتصادي على كافة الأصعدة و في شتى المجالات، مؤكدا على الدور المهم لمركز المستثمر الإماراتي الذي يعد الوجهة الأولى نحو تطوير الاستثمارات و الدفع بالتجارة البينية بين البلدين. وفي ذات الاطار شارك السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، و معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة في ورشة عمل "اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)" التي ينظمها الفريق التفاوضي بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة حيث جرى استعراض التجربة الإماراتية الرائدة في اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) وذلك بحضور الفريق التفاوضي البحريني وعدد من كبار المسئولين والمعنيين.