
وزارة الخارجية تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
وأكدت الوزارة أن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ومخالفة فاضحة لمبادئ القانون الدولي، مشيرة إلى أن مثل هذه الأفعال العدوانية تسهم في تعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة برمتها.
وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي على رفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى زعزعة الاستقرار في سوريا، التي لا تزال تعاني من آثار سنوات الحرب والدمار. كما دعت المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته إزاء هذه الانتهاكات، والتحرك الفوري لوقف العدوان، وضمان احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها كدولة عضو في منظمة الأمم المتحدة.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على تضامنها الكامل مع الشعب السوري الشقيق في هذه المحنة، ودعمها لتطلعاته المشروعة في الأمن والاستقرار والعيش الكريم ضمن محيطه العربي والإسلامي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 30 دقائق
- أخبار ليبيا
العرادي: ليبيا من أخطر دول العالم في حوادث المرور
قال عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي عبدالرزاق العرادي، إن المرور في ليبيا صناعة جماعية للتعب والإرهاق والنكد، ولا شكّ، أن المرور في ليبيا أصبح مشكلة خطيرة ذات تداعيات أخطر على حياة الناس نفسيًّا، واجتماعيًّا، واقتصاديًّا. أضاف في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم 'هذه المشكلة كبيرة، ولها أبعاد متعدّدة. تصوّر فقط رحلتك اليومية إلى العمل، والحالة التي تصل بها إلى هناك – إن وصلتَ سالمًا – ثم رحلة الرجوع إلى البيت، والحالة التي تدخل بها على أهل بيتك'. وتابع قائلا 'وإن كانت زوجتك أيضًا تقود السيارة، فلا أدري كيف يصمد البيت أصلًا في وجه هذه الحالة النكدية التي يسبّبها المرور! تُعد ليبيا من أخطر دول العالم في حوادث المرور، إذ تسجّل سنويًّا أكثر من 2400 وفاة، وتحتل المراتب الأولى عالميًّا في عدد الضحايا. هذا فضلًا عن آلاف الجرحى سنويًّا، بينهم من يُصاب بإعاقات دائمة، في ظل غياب منظومة حديثة للسلامة المرورية والتخطيط الحضري'.


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
إغلاق هيئة الإذاعة العامة الأمريكية… نهاية 6 عقود من دعم الثقافة والمعرفة
أعلنت هيئة الإذاعة العامة الأميركية (CPB)، أنها بصدد اتخاذ خطوات نحو الإغلاق، بعد قرار الكونغرس الأميركي وقف تمويلها لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، في خطوة تنذر بنهاية حقبة إعلامية امتدت لما يقرب من ستة عقود. وتعد الهيئة، التي تأسست عام 1967 بتوقيع من الرئيس الراحل ليندون جونسون، أحد أعمدة الإعلام الثقافي والتعليمي في الولايات المتحدة، إذ أسهمت في تمويل محطات التلفزيون العامة (PBS) وإذاعة (NPR)، كما دعمت برامج شهيرة مثل 'شارع سمسم'، و'حي السيد روجرز'، بالإضافة إلى الأعمال الوثائقية للمخرج كين بيرنز. وفي بيان رسمي، أوضحت الهيئة أن عملية إنهاء عملها ستتم عبر 'تفكيك منظم'، مشيرة إلى أن القرار جاء بعد تصويت لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ لصالح استبعاد تمويلها من الموازنة الجديدة، رغم محاولات لإعادة إدراجها. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر السياسي حول دور الإعلام العام، خاصة بعد انتقادات متكررة من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اتهم وسائل الإعلام العامة بنشر 'أفكار سياسية وثقافية لا تعكس ما ينبغي أن تكون عليه الولايات المتحدة'، على حد تعبيره. ويُتوقع أن تكون لتداعيات إغلاق الهيئة تأثيرات واسعة على المشهد الإعلامي والثقافي في البلاد، خصوصاً على محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في المجتمعات الصغيرة، التي تعتمد بشكل كبير على دعم (CPB) للبقاء. يُشار إلى أن الهيئة لعبت دوراً محورياً في تقديم البرامج التعليمية وتنبيهات الطوارئ، وأسهمت في تعزيز الثقافة والمعرفة عبر أجيال، مما يجعل إعلان إغلاقها نقطة تحوّل بارزة في تاريخ الإعلام الأميركي.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض الواقع؟- مقال رأي في التلغراف
AFP في عرض الصحف لهذا اليوم، نطالع قراءة في قرار الرئيس دونالد ترامب الخاص بنشْر غواصتين نوويتين رداً على "تهديدات روسية"؛ كما نطالع تقريراً عن زيادة عدد المجنّدات الأوكرانيات إلى الضِعف؛ وقبل أن نختتم جولتنا نتطرق لفكرة ناقدة لموقف الاتحاد الأوروبي من الحكومة الإسرائيلية. ونستهل جولتنا من التلغراف ومقال بعنوان "بيان ترامب بشأن الغواصات النووية لا يغيّر أيّ شيء من واقع الأمر"، للكاتب لويس بيدج. ورصد الكاتب أوامر أصدرها دونالد ترامب بـ"تحريك غوّاصتين نوويتين إلى المناطق المناسبة"، على حدّ تعبيره، رداً على تهديدات أطلقها الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف – الحليف المقرّب للرئيس الحالي فلاديمير بوتين. ورأى الكاتب أن هذه الخطوة من جانب ترامب "لا معنى لها على الإطلاق"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تمتلك 14 غواصة من طراز "أوهايو" مزوّدة بصواريخ باليستية، وأنّ اثنتين من تلك الغواصات كانتا قادرتين على ضرب روسيا حتى من قبل أن تبدأ هذه "الحرب الكلامية" بين مدفيديف وترامب. وتحمل كل غواصة حوالي 24 صاروخاً من طراز "ترايدنت-2"، وكلّ من هذه الصواريخ يحمل بدورِه أربعة رؤوس حربية، كلّ رأس منها قادر على طمْس معالم مدينة بأكملها. ومنذ عقود، وعلى مدار الساعة، "توجد دائماً غواصات أمريكية وفرنسية وبريطانية في وضعية الاستعداد لتدمير روسيا؛ وعليه، فلم تكُن هناك حاجة لتحريك أيّ من هذه الغواصات لتحقيق ذلك الهدف"، وفقاً لكاتب المقال. ورأى الكاتب أن هناك أسباباً وجيهة لعدم اتخاذ مثل هذه الخطوة، ليس أقلّها أنّ الغواصات بالفعل في وضعية الاستعداد. أضِف إلى ذلك أن مثل هذه الغواصات الرادِعة تحاول جاهدة التخفّي، وهذا هو السبب وراء وضْع صواريخ بالستية على متن الغواصات؛ بحيث يتعذّر تحديد مكانها، ومن ثمّ يستحيل مباغتتها بضربة استباقية. كما أن غواصات الردع هذه، عادة ما تتحرك في المياه خُلسة وبخُطى شديدة البُطء، وإذا ما تقرَّر تغيير موضعها فإن ذلك من شأنه أن يتطلّب تسريعاً في وتيرة حركتها وبالتالي تسهيل العثور عليها – وهو ما يجعل الفكرة نفسها في غير محلّها، وفقاً للكاتب. ويقول الكاتب: "لربما أمر الرئيس ترامب بنشر المزيد من الغواصات، لكن الموجود منها يكفي وزيادة". واختتم لويس بيدج قائلا إن "الكلمات مُهمّة، وخصوصاً في سياق الحديث عن 'حرب هرمجدون نووية' قد تُسدل الستار على الحياة في كوكب الأرض. ولا شك أن ترامب إنما أراد القول إنه لا يخشى تهديدات مدفيديف، لكن الخطوة التي يقول إنه اتخذها، لا تغيّر من واقع الأمر شيئاً". كيف غيّرت التقنية طبيعة الحروب؟ AFP وإلى مجلة الإيكونوميست، والتي نشرت مقالا بعنوان: "أعداد النساء في الجيش الأوكراني تشهد ازدياداً". ونقلت المجلة البريطانية عن ماريا برلينسكا، هي ناشطة أوكرانية تدعو إلى تعزيز الوجود النسائي في الجيش، القول إنه "لا علاقة بين نوع الجنس من حيث الذكورة والأنوثة عندما يتعلق الأمر بتشغيل طائرة بدون طيار، على سبيل المثال لا الحصر". ولفتت الإيكونوميست إلى أن الكثير من الرجال في أوكرانيا لا يرغبون في أداء الخدمة العسكرية، بخلاف النساء الأوكرانيات؛ "فجميع مَن يحمل السلاح منهن متطوعات، وقد بلغ عددهن حوالي 100 ألف من إجمالي مليون مقاتل في الجيش الأوكراني". ونوّهت المجلة إلى أن حوالي 5,500 امرأة أوكرانية تؤدي الخدمة العسكرية على الجبهة - ما بين مُسعفات وسائقات ومُشغّلات طائرات مُسيّرة. وكانت نسبة النساء في الجيش الأوكراني "لا تتجاوز 15 في المئة في عام 2022 قبل الغزو الروسي الشامل للبلاد"، والذي أدى بدورِه إلى زيادة كبيرة في حجم الجيش؛ ورغم تراجُع نسبة التمثيل النسائي بعد هذه الزيادة في حجم الجيش إلا أن عدد النساء الأوكرانيات اللائي يؤدين الخدمة العسكرية "قد تضاعف"، وفقاً للإيكونوميست. ونقلت المجلة عن أوكسانا غريغورييفا، مستشارة الشؤون الجنسانية في القوات المسلحة الأوكرانية، القول إن حوالي 20 في المئة من تلاميذ المدارس الثانوية العسكرية والكليات العسكرية هم من النساء – ما يُعتبر تغيّراً كبيراً. وتشير المجلة البريطانية إلى أن هذا الوجود النسائي في تلك المدارس والكليات العسكرية في أوكرانيا لم يكن متاحاً قبل عام 2018، بسبب قيود تشريعية. وتشهد قوانين مكافحة التحرش الجنسي في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية الآن "تشديداً"، على أن النضال الحقيقي، بحسب غريغورييفا، يتمثل في "ضمان عدم معاملة الإناث كجنود من الدرجة الثانية". وتقول أوْلها بيهار، التي تقود إحدى الوحدات المدفعية، إن "التقنية غيّرت طبيعة الحروب؛ ولعل أفضل الجنود الآن هو مُشغّل صغير الحجم لطائرة بدون طيار بأصابع ماهرة. وهكذا تتغير الصُور النمطية". ولم تشهد الساحة السياسية الأوكرانية نقاشاً بخصوص تجنيد النساء، ويعزو المحللون ذلك إلى تخوّف القادة الأوكرانيين مما قد يَنمّ عليه مثل هذا النقاش حال إثارته من "ضَعف استراتيجي" في أعيُن الروس، ولكنْ في ظلّ اتساع الفجوة في التجنيد، لن يتسنى لهؤلاء القادة تجاهُل مثل هذا النقاش للأبد، وفقاً للإيكونوميست. "قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون في جرائم إسرائيل" AFP ونختتم جولتنا من صحيفة الغارديان، حيث نطالع مقالاً بعنوان "قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون في جرائم إسرائيل بإخفاقهم في معاقبتها، وعليهم أن يفعلوا ذلك الآن"، بقلم جوزيب بوريل، الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية. ويرى بوريل أن قادة الاتحاد الأوروبي ودولَه الأعضاء قد يُستدعون للمساءلة في المستقبل بشأن "تواطئهم في جرائم ضد الإنسانية ارتكبتْها حكومة نتنياهو"، ويضيف أن الشعوب الأوروبية ستحاكِم هؤلاء القادة بقسوة بسبب "تعاميهم عن عملية الإبادة الجماعية التي تحدث الآن في غزة"، وفقاً للكاتب. ومع ذلك، يرى بوريل أن الحاجة ماسّة الآن إلى وقْف النزيف، وأنّ على الاتحاد الأوروبي أن يقرّر فرْض عقوبات على إسرائيل دون مزيد من الإبطاء؛ حيث يعتقد بوريل أن هذه هي اللغة الوحيدة التي يمكن أن توقف قادة إسرائيل عن "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية"، على حدّ تعبيره. وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي ودولَه الأعضاء "يقوّضون ثقة العالم فيهم، كما يقوّضون سيادة القانون الدولي بإصرارهم على: عدم تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل رغم انتهاك الأخيرة لبنودها بشكل واضح؛ وعدم حظْر بيع السلاح لإسرائيل رغم ما ترتكبه الأخيرة من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة؛ وعدم حظْر استيراد منتجات قادمة من مستوطنات غير شرعية رغم قرارات محكمة العدل الدولية في هذا الخصوص؛ وعدم معاقبة وزراء وقادة سياسيين إسرائيليين يحرّضون على الإبادة؛ وعدم حظْر نتنياهو من استخدام المجال الجوي الأوروبي رغم أوامر التوقيف التي أصدرتها الجنائية الدولية بحقّه". ولفت بوريل إلى "التناقض الصارخ" بين موقف الاتحاد الأوروبي الحازم إزاء العدوان الروسي على أوكرانيا من جهة، و"موقفه السلبي إزاء الحرب في غزة من جهة أخرى"، مشيراً إلى أن ذلك التناقض "يتمّ استغلاله بشكل واسع من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على نحو يضرّ كثيراً بموقف الاتحاد الأرووبي جيوسياسياً، ليس فقط في العالم الإسلامي وإنما في العالم كله". ورأى بوريل أن الاتحاد الأوروبي لديه العديد من الأوراق التي يمكن أن يمارس بها ضغوطاً على الحكومة الإسرائيلية، قائلاً إن "الذين لا يحرّكون ساكنا لوقف عملية الإبادة وانتهاكات القانون الدولي رغم قُدرتهم على ذلك، إنما هم متواطئون فيها".