
المجلس الوزاري للأمن الوطني برئاسة القائد العام يبحث خمسة ملفات
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ترأس اليوم الأربعاء، الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني، تم فيه بحث مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد، والنظر في الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها".
وأضاف، أنه "جرى خلال الاجتماع متابعة عمل اللجان المختصة في التحقيقات الخاصة بالاعتداءات التي حصلت على المنشآت النفطية، والمناطق الحيوية والمعدات العسكرية العراقية من بينها الرادارات، والاعتداء الذي حصل مؤخراً في إحدى دوائر الزراعة بجانب الكرخ من بغداد".
وتابع، "كما جرت متابعة الجهود التي تقوم بها تشكيلات قواتنا الأمنية في تأمين الحدود الدولية ومتابعة التحصينات، وتعزيز القوات بما تحتاجه من متطلبات، بما يضمن نجاح مهامها وعملها، والتأكيد على ضرورة التنسيق وتوحيد الجهود بين جميع الجهات الأمنية في ضبط الشريط الحدودي مع دول الجوار، وفي هذا الصدد أشاد السيد القائد العام للقوات المسلحة بعمل قيادة قوات الحدود والقطعات الأمنية الأخرى المساندة لها".
وبين انه "شهد الاجتماع مناقشة تطوير الجهد الاستخباري واعتماد التقنيات الحديثة المتطورة والأساليب المبتكرة في هذا العمل، وكذلك بحث موضوع العمالة الأجنبية في العراق وآلية منح سمات الدخول، والتأكيد على تنظيم هذه العمالة بما لا يؤثر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
قابل للاشتعال.. تحذير أمريكي من "تيار متطرف خفي" في العراق
شفق نيوز – ترجمة خاصة حذّر تقرير أمريكي، يوم الخميس، من المخاطر المتواصلة التي يواجهها العراق رغم مرور سنوات على هزيمة تنظيم داعش ميدانياً، داعياً إلى ضرورة الكف عن التعامل مع البلاد كساحة صراع جيوسياسي، والنظر إليه كشريك يتمتع بالسيادة وقادر على رسم مساره نحو الاستقرار. وذكر موقع " أوراسيا ريفيو" الأميركي في تقرير له ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "العراق لا يزال يعاني من هشاشة سياسية وهياكل حوكمة معقدة، فضلاً عن خطر تصاعد التطرف"، مشيراً إلى أن "شبح داعش ما زال يلوح في الأفق، رغم تراجع ظهوره الإعلامي ضمن الاهتمامات الدولية". وأكد التقرير أن "العديد من المراقبين الأجانب اعتقدوا بأن العراق طوى صفحة الفوضى بعد هزيمة داعش في 2017، غير أن الواقع الميداني يشير إلى حالة عدم استقرار عميق، مع استمرار وجود تيار متطرف خفي، قابل للاشتعال في أية لحظة". وأشار إلى "تصاعد الهجمات المحدودة للتنظيم خلال الأشهر الماضية، خاصة في مناطق ديالى وكركوك وجبال حمرين، والتي تستهدف في أحيان كثيرة قوات الأمن ونقاط التفتيش وحتى المدنيين"، مؤكداً أن "هذه الهجمات، وفقاً لبعثة الأمم المتحدة، تعكس نمطاً أوسع من التمرد يسعى إلى زعزعة المناطق الهشة أمنياً". وتطرق التقرير إلى "تطور دور قوات الحشد الشعبي في مرحلة ما بعد داعش، حيث باتت منخرطة في الإطار الأمني الرسمي العراقي، لكنها لا تزال مثار جدل بسبب قضايا تتعلق بالمساءلة، وتسلسل القيادة الموازي، والتأثيرات الإقليمية"، موضحا أن "بعض السرديات الغربية تتناول هذا الملف بطريقة مبسطة و مجتزأة، تتجاهل التعقيدات التاريخية والسياسية التي تشكل طبيعة المنظومة الأمنية في العراق، وتتغاضى عن مفاهيم السيادة الوطنية". وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن "انسحاب القوات القتالية الأميركية من العراق لاقى ترحيباً شعبياً واسعاً، لكنه كشف أيضاً عن ثغرات في تبادل المعلومات الاستخباراتية واللوجستية، في وقت يعاني فيه الجيش العراقي من ضغوطات مرتبطة بتراجع الموازنات والاختلالات السياسية وانخفاض ثقة الجمهور بالمؤسسات الرسمية". كما حذّر التقرير من أن "استمرار الأزمة السياسية في البلاد، والمتمثلة في الجمود والفساد وضعف تقديم الخدمات، يشكل بيئة خصبة لعودة التطرف، ولا سيما في ظل تنامي مشاعر الإحباط الاجتماعي، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وتدهور البنية التحتية". ونوه الى ان "استقرار العراق يجب أن ينطلق من احترام سيادته، والعمل عبر الحوار والتعاون لا التدخل والضغط الخارجي"، مؤكداً أن "السياسات الأجنبية التي تعتمد على التدخل العسكري تقوّض الشرعية الداخلية وتؤجج مشاعر الغضب الشعبي". واختتم التقرير بدعوة المجتمع الدولي، ولاسيما الدول الغربية، إلى "الاستثمار في الإنسان العراقي، وليس الاكتفاء بمقاربات مكافحة الإرهاب"، مشدداً على أن "الفرصة الحقيقية تكمن في دعم مؤسسات الدولة، وتعزيز صمود المواطنين، والتعاون الإقليمي، بدلاً من إبقاء العراق ساحة لتصفية الحسابات الجيوسياسية".


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
ترامب قد يحرم الجماهير البرازيلية من حضور كأس العالم
شفق نيوز- متابعة أفادت وكالة "سي إن إن" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس منع منح تأشيرات للبرازيليين حتى أثناء فترة إقامة كأس العالم، الأمر الذي قد يمنع الجماهير البرازيلية من مؤازرة منتخبها والسفر إلى الولايات المتحدة، في كأس العالم لكرة القدم 2026. وستستضيف الولايات المتحدة والمكسيك وكندا البطولة التي ستقام الصيف المقبل في الفترة من 11 حزيران/يونيو إلى 19 تموز/يوليو المقبلين، وسط توترات دبلوماسية بين الولايات المتحدة والبرازيل. وقال لاعب كرة القدم البرازيلي الأسبق والمدرب الحالي لوريفال سانتانا، إن أعضاء مجلس الشيوخ البرازيليين واجهوا قواعد تأشيرة أكثر صرامة خلال زيارتهم إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مع بدء تطبيق القيود بالفعل. وتم منح السياسيين المسافرين تأشيرات أكثر تقييدا من المعتاد، من حيث عدد الأيام المسموح لهم بالبقاء فيها داخل الولايات المتحدة. وفي حزيران/يونيو الماضي، حظر ترامب المواطنين الإيرانيين من دخول البلاد بسبب مخاطر أمنية وهو ما يهدد أيضا بالتأثير على كأس العالم. ولكن هذه القاعدة لن يتم تطبيقها على الرياضيين أو المدربين المشاركين في المنافسات الدولية - مثل كأس العالم أو الأولمبياد. وتم استثناء الإيرانيين الذين يحملون إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة بما في ذلك حاملي البطاقة الخضراء (غرين كارد)، كما أن المواطنين مزدوجي الجنسية تم استثنائهم من هذا الحظر. ولم يعلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هذا الأمر، ولكن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد حرص في الأسابيع الأخيرة على الظهور بأنه مقرب من ترامب. وتم تصوير إنفانتينو وترامب سويا خلال بطولة كأس العالم للأندية في الصيف، والتي استضافتها الولايات المتحدة أيضا. وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلن ترامب أن السلع البرازيلية المستوردة إلى الولايات المتحدة ستخضع لتعريفة جمركية بنسبة 10 في المئة، وهي أدنى نسبة أساسية تطبق على معظم الدول. لكن، وبعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر، ارتفعت النسبة إلى 50 في المئة، ما يعني أن البرازيل أصبحت تواجه واحدة من أعلى نسب الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة في العالم.


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
إسرائيل ترسل مساعدات لدروز السويداء بقيمة مليوني شيكل
شفق نيوز- الشرق الأوسط أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، يوم الخميس، الإيعاز إلى موظفي الوزارة لإرسال رزمة مساعدات ثانية للدروز في محافظة السويداء السورية بقيمة مليوني شيكل. وقال ساعر، إنه "على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الدروز في السويداء بسوريا والوضع الإنساني الخطير في المنطقة، أوعزت إلى موظفي وزارة الخارجية اليوم، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة". وأضاف ساعر: "تشمل رزمة المساعدات الحالية، بقيمة 2 مليون شيكل، طروداً غذائية، معدات طبية، معدات الإسعافات الأولية وأدوية، وهي مخصصة للمناطق التي تضررت مباشرة من الاعتداءات العنيفة". وتابع: "هذه هي رزمة المساعدات الثانية التي ترسلها وزارة الخارجية بقيادتي للدروز في سوريا، بعد رزمة المساعدات التي تم إرسالها في شهر آذار/ مارس الماضي". وتعيش محافظة السويداء جنوب سوريا منذ أشهر توتراً متصاعداً بسبب الاحتجاجات والاشتباكات المتكررة، وسط محاولات إقليمية ودولية لضبط الأوضاع ومنع تفاقمها بما يهدد الحدود مع الأردن والعراق. وبحسب مصادر محلية تحدّثت لوكالة شفق نيوز، في وقت سابق، فإن بعض القرى في السويداء تشهد توتراً وسط مخاوف من اندلاع مواجهات إذا لم تُستكمل الجهود العشائرية والرسمية لضبط الأوضاع.