logo
التخاطر 3.. المصابين بالفصام أكثر عرضة للإيمان بالتخاطر

التخاطر 3.. المصابين بالفصام أكثر عرضة للإيمان بالتخاطر

موقع كتاباتمنذ 2 أيام

خاص: إعداد- سماح عادل
هل يحدث تخاطر ما بين التوأم؟.
تخاطر التوائم..
تخاطر التوائم هو اعتقاد وصف بأنه خرافة في الأدبيات النفسية. وقد لاحظ عالما النفس 'ستيفن هوب وجيريمي جويل' أن جميع التجارب التي أجريت حول هذا الموضوع لم تُقدم أي دليل علمي على التخاطر بين التوائم. ووفقًا لهوب وجويل، هناك عوامل سلوكية وجينية مختلفة تُسهم في خرافة تخاطر التوائم: 'يقضي التوائم المتطابقون عادة وقتا طويلا معا، وعادةً ما يتعرضون لبيئات متشابهة جدًا. وبالتالي، فليس من المستغرب على الإطلاق أن يتصرفوا بطرق متشابهة، وأن يكونوا بارعين في توقع وتوقع ردود فعل بعضهم البعض على الأحداث.'
بحثت دراسة أجرتها 'سوزان بلاكمور' عام ١٩٩٣ في مزاعم تخاطر التوائم. في تجربة أُجريت على ست مجموعات من التوائم، كان أحدهما مرسلاً والآخر متلقياً. أُعطي المرسل أشياء أو صورا أو أرقاما مختارة، وحاول إرسال المعلومات نفسيا إلى المتلقي. كانت نتائج التجربة سلبية، ولم يلاحظ أي دليل على التخاطر.
لاحظ الباحث المتشكك 'بنجامين رادفورد' أنه 'على الرغم من عقود من الأبحاث التي حاولت إثبات التخاطر، لا يوجد دليل علمي موثوق على وجود قوى نفسية، سواءً لدى عامة الناس أو بين التوائم تحديداً. إن فكرة وجود صلة ذهنية غامضة بين شخصين شاركا رحم أمهما – أو حتى يتشاركان الحمض النووي نفسه – هي فكرة مثيرة للاهتمام لم يثبتها العلم'.
توجد حكايات عديدة في بودكاست 'أشرطة التخاطر' لأشخاص مصابين بالتوحد ينقلون المعلومات عن طريق التخاطر.
أُجريت اختبارات متنوعة لإثبات التخاطر، ولكن لا يوجد دليل علمي على وجوده. خلصت لجنة كلفها المجلس الوطني الأمريكي للبحوث لدراسة ادعاءات الخوارق إلى أنه 'على الرغم من سجل البحث العلمي الممتد على مدار 130 عامًا في هذه الأمور، لم تتمكن لجنتنا من إيجاد أي مبرر علمي لوجود ظواهر مثل الإدراك الحسي الفائق، والتخاطر العقلي، أو تمارين 'سيطرة العقل على المادة'.. إن تقييم مجموعة كبيرة من أفضل الأدلة المتاحة لا يدعم ببساطة الادعاء بوجود هذه الظواهر.' يعتبر المجتمع العلمي علم ما وراء النفس علمًا زائفا. لا توجد آلية معروفة للتخاطر. كتب الفيلسوف والفيزيائي 'ماريو بونج' أن التخاطر يتعارض مع قوانين العلم، وأن الادعاء بأن 'الإشارات يمكن أن تنتقل عبر الفضاء دون أن تتلاشى مع المسافة يتعارض مع الفيزياء'.
كتب الفيزيائي 'جون تايلور' أن التجارب التي ادعى علماء النفس الخارق أنها تدعم أدلة وجود التخاطر تستند إلى استخدام تحليل إحصائي هش وتصميم رديء، وأن محاولات المجتمع العلمي لتكرار مثل هذه التجارب قد باءت بالفشل. كما كتب تايلور أن الحجج التي يستخدمها علماء النفس الخارق لإثبات جدوى هذه الظواهر تستند إلى تحريفات في الفيزياء النظرية، بالإضافة إلى 'جهل تام' بمجالات الفيزياء ذات الصلة.
كتب عالم النفس 'ستيوارت ساذرلاند' أن حالات التخاطر يمكن تفسيرها بتقليل الناس من احتمالية حدوث المصادفات. وفقًا لساذرلاند، 'تتعلق معظم القصص حول هذه الظاهرة بأشخاص مقربين – زوج وزوجة أو أخ وأخت. ولأن هؤلاء الأشخاص يشتركون في الكثير، فمن المرجح جدًا أن يفكروا أحيانًا بنفس الفكرة في الوقت نفسه.' أشار غراهام ريد، المتخصص في علم النفس الشاذ، إلى أن التجارب على التخاطر غالبًا ما تتضمن استرخاء الشخص وإرسال 'الرسائل' على شكل أشكال هندسية ملونة. وكتب ريد أن هذه الصور نوع شائع من الصور التنويمية وليست دليلاً على التواصل التخاطري.
خارج نطاق علم النفس الخارق، يُفسر التخاطر عمومًا على أنه نتيجة للاحتيال وخداع الذات و/أو خداع الذات، وليس كقوة خارقة للطبيعة. كما كشفت الأبحاث النفسية عن تفسيرات أخرى مثل تحيز التأكيد، وتحيز التوقع، والتسرب الحسي، والتحقق الذاتي، والتفكير التمني. يمكن عزو جميع حالات الظواهر النفسية الشائعة تقريبًا، مثل الوساطة الروحية، إلى تقنيات غير خارقة للطبيعة كالقراءة الباردة. وقد أظهر سحرة مثل إيان رولاند وديرين براون تقنيات ونتائج مماثلة لتلك التي توصل إليها علماء النفس المشهورون، وإن لم يدّعوا امتلاك مهارات خارقة للطبيعة. وقد حددوا ووصفوا وطوروا تقنيات نفسية للقراءة الباردة والقراءة الساخنة.
لا يختلف مفهوم التخاطر عن ثلاثة مفاهيم سريرية: وهم إدخال/إزالة الأفكار وبث الأفكار. قد يفسر هذا التشابه كيف قد يتوصل الفرد إلى استنتاج أنه يعاني من التخاطر. يُعد إدخال/إزالة الأفكار أحد أعراض الذهان، وخاصةً الفصام، أو الاضطراب الفصامي العاطفي، أو الذهان الناجم عن المواد. يعتقد المرضى النفسيون الذين يعانون من هذه الأعراض اعتقادا خاطئًا بأن بعض أفكارهم ليست خاصة بهم، وأن آخرين (مثل: أشخاص، أو كائنات فضائية، أو شياطين، أو ملائكة ساقطة، أو وكالات استخبارات متآمرة، أو ذكاء اصطناعي) يدخلون أفكارا إلى عقولهم (إدخال الأفكار).
يشعر بعض المرضى وكأن أفكارا تنتزع من عقولهم أو تحذف (إزالة الأفكار). يعتقد مرضى الفصام الذين يعانون من نوع مزعوم من التخاطر، يعرف باسم بث الأفكار، أن أفكارهم الخاصة ت بث إلى أشخاص آخرين دون موافقتهم المستنيرة. إلى جانب أعراض الذهان الأخرى، يمكن تخفيف أوهام إدخال الأفكار باستخدام الأدوية المضادة للذهان. يعتقد الأطباء النفسيون وعلماء النفس الإكلينيكي، وتدعم النتائج التجريبية، أن الأشخاص المصابين بالفصام واضطراب الشخصية الفصامية أكثر عرضة للإيمان بالتخاطر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار عدسات لاصقة تحمي العين من الموجات الكهرومغناطيسية
ابتكار عدسات لاصقة تحمي العين من الموجات الكهرومغناطيسية

الأنباء العراقية

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء العراقية

ابتكار عدسات لاصقة تحمي العين من الموجات الكهرومغناطيسية

متابعة - واع أعلن المكتب الإعلامي لجامعة واسيدا اليابانية أن علماء الفيزياء ابتكروا طلاء نانويا شفافا للعدسات اللاصقة، يسمح بمرور الضوء، ويحمي العيون من الموجات الكهرومغناطيسية. ويقول البروفيسور تاكيو مياكي: "تحظى فكرة ابتكار عدسات لاصقة "ذكية" مزودة بأجهزة إلكترونية مدمجة باهتمام كبير، وإذا ما ظهرت هذه التقنيات، فإن ذلك يعني أن أعيننا ستتعرض مباشرة للموجات الكهرومغناطيسية الناتجة عن أنظمة الاتصالات الخاصة بهذه العدسات، وللحماية من هذه الموجات، ابتكرنا طلاء خاصا من مواد ثنائية الأبعاد". ولحل هذه المشكلة، تم ابتكار طريقة تسمح بتطبيق أغشية MXenes ثنائية الأبعاد على سطح العدسات اللاصقة العادية. وتتكون هذه الأغشية من فلز انتقالي وذرات كربون، وغالبا ما تحتوي على النيتروجين أو الفلور أو الأكسجين. وتتميز بخصائص فريدة تجعلها مشابهة للمعادن. وقد تمكن العلماء من اختيار بنية وخصائص أغشية MXene بالاعتماد على كربيد التيتانيوم، تسمح بمرور 90 بالمئة من موجات الضوء المرئي، وفي الوقت نفسه تمنع مرور أشكال التذبذبات الكهرومغناطيسية التي يمكن أن تولدها العدسات اللاصقة "الذكية" أثناء استخدامها، واختبر الباحثون عدة نماذج أولية للعدسات المغلفة بطبقة نانوية، ودرسوا خصائصها الوقائية عمليا. وقد أظهرت نتائج اختبارها على الحيوانات، أن الطلاء يشتت حوالي 93 بالمئة من الموجات الكهرومغناطيسية ويحولها إلى أشعة تحت الحمراء، التي هي أقل ضررا على مكونات العيون بما فيها الشبكية. ويشير العلماء، إلى أنه يمكن استخدام هذه الطريقة على المواد الأخرى خاصة وأنها تتميز بتوافق حيوي عال جدا، أي يمكن استخدام هذه المادة في صنع طلاءات واقية، ليس فقط للعدسات اللاصقة، بل لمختلف الإلكترونيات الحيوية، والغرسات الطبية، وغيرها من الأجهزة التي تلامس جسم المريض.

التخاطر 3.. المصابين بالفصام أكثر عرضة للإيمان بالتخاطر
التخاطر 3.. المصابين بالفصام أكثر عرضة للإيمان بالتخاطر

موقع كتابات

timeمنذ 2 أيام

  • موقع كتابات

التخاطر 3.. المصابين بالفصام أكثر عرضة للإيمان بالتخاطر

خاص: إعداد- سماح عادل هل يحدث تخاطر ما بين التوأم؟. تخاطر التوائم.. تخاطر التوائم هو اعتقاد وصف بأنه خرافة في الأدبيات النفسية. وقد لاحظ عالما النفس 'ستيفن هوب وجيريمي جويل' أن جميع التجارب التي أجريت حول هذا الموضوع لم تُقدم أي دليل علمي على التخاطر بين التوائم. ووفقًا لهوب وجويل، هناك عوامل سلوكية وجينية مختلفة تُسهم في خرافة تخاطر التوائم: 'يقضي التوائم المتطابقون عادة وقتا طويلا معا، وعادةً ما يتعرضون لبيئات متشابهة جدًا. وبالتالي، فليس من المستغرب على الإطلاق أن يتصرفوا بطرق متشابهة، وأن يكونوا بارعين في توقع وتوقع ردود فعل بعضهم البعض على الأحداث.' بحثت دراسة أجرتها 'سوزان بلاكمور' عام ١٩٩٣ في مزاعم تخاطر التوائم. في تجربة أُجريت على ست مجموعات من التوائم، كان أحدهما مرسلاً والآخر متلقياً. أُعطي المرسل أشياء أو صورا أو أرقاما مختارة، وحاول إرسال المعلومات نفسيا إلى المتلقي. كانت نتائج التجربة سلبية، ولم يلاحظ أي دليل على التخاطر. لاحظ الباحث المتشكك 'بنجامين رادفورد' أنه 'على الرغم من عقود من الأبحاث التي حاولت إثبات التخاطر، لا يوجد دليل علمي موثوق على وجود قوى نفسية، سواءً لدى عامة الناس أو بين التوائم تحديداً. إن فكرة وجود صلة ذهنية غامضة بين شخصين شاركا رحم أمهما – أو حتى يتشاركان الحمض النووي نفسه – هي فكرة مثيرة للاهتمام لم يثبتها العلم'. توجد حكايات عديدة في بودكاست 'أشرطة التخاطر' لأشخاص مصابين بالتوحد ينقلون المعلومات عن طريق التخاطر. أُجريت اختبارات متنوعة لإثبات التخاطر، ولكن لا يوجد دليل علمي على وجوده. خلصت لجنة كلفها المجلس الوطني الأمريكي للبحوث لدراسة ادعاءات الخوارق إلى أنه 'على الرغم من سجل البحث العلمي الممتد على مدار 130 عامًا في هذه الأمور، لم تتمكن لجنتنا من إيجاد أي مبرر علمي لوجود ظواهر مثل الإدراك الحسي الفائق، والتخاطر العقلي، أو تمارين 'سيطرة العقل على المادة'.. إن تقييم مجموعة كبيرة من أفضل الأدلة المتاحة لا يدعم ببساطة الادعاء بوجود هذه الظواهر.' يعتبر المجتمع العلمي علم ما وراء النفس علمًا زائفا. لا توجد آلية معروفة للتخاطر. كتب الفيلسوف والفيزيائي 'ماريو بونج' أن التخاطر يتعارض مع قوانين العلم، وأن الادعاء بأن 'الإشارات يمكن أن تنتقل عبر الفضاء دون أن تتلاشى مع المسافة يتعارض مع الفيزياء'. كتب الفيزيائي 'جون تايلور' أن التجارب التي ادعى علماء النفس الخارق أنها تدعم أدلة وجود التخاطر تستند إلى استخدام تحليل إحصائي هش وتصميم رديء، وأن محاولات المجتمع العلمي لتكرار مثل هذه التجارب قد باءت بالفشل. كما كتب تايلور أن الحجج التي يستخدمها علماء النفس الخارق لإثبات جدوى هذه الظواهر تستند إلى تحريفات في الفيزياء النظرية، بالإضافة إلى 'جهل تام' بمجالات الفيزياء ذات الصلة. كتب عالم النفس 'ستيوارت ساذرلاند' أن حالات التخاطر يمكن تفسيرها بتقليل الناس من احتمالية حدوث المصادفات. وفقًا لساذرلاند، 'تتعلق معظم القصص حول هذه الظاهرة بأشخاص مقربين – زوج وزوجة أو أخ وأخت. ولأن هؤلاء الأشخاص يشتركون في الكثير، فمن المرجح جدًا أن يفكروا أحيانًا بنفس الفكرة في الوقت نفسه.' أشار غراهام ريد، المتخصص في علم النفس الشاذ، إلى أن التجارب على التخاطر غالبًا ما تتضمن استرخاء الشخص وإرسال 'الرسائل' على شكل أشكال هندسية ملونة. وكتب ريد أن هذه الصور نوع شائع من الصور التنويمية وليست دليلاً على التواصل التخاطري. خارج نطاق علم النفس الخارق، يُفسر التخاطر عمومًا على أنه نتيجة للاحتيال وخداع الذات و/أو خداع الذات، وليس كقوة خارقة للطبيعة. كما كشفت الأبحاث النفسية عن تفسيرات أخرى مثل تحيز التأكيد، وتحيز التوقع، والتسرب الحسي، والتحقق الذاتي، والتفكير التمني. يمكن عزو جميع حالات الظواهر النفسية الشائعة تقريبًا، مثل الوساطة الروحية، إلى تقنيات غير خارقة للطبيعة كالقراءة الباردة. وقد أظهر سحرة مثل إيان رولاند وديرين براون تقنيات ونتائج مماثلة لتلك التي توصل إليها علماء النفس المشهورون، وإن لم يدّعوا امتلاك مهارات خارقة للطبيعة. وقد حددوا ووصفوا وطوروا تقنيات نفسية للقراءة الباردة والقراءة الساخنة. لا يختلف مفهوم التخاطر عن ثلاثة مفاهيم سريرية: وهم إدخال/إزالة الأفكار وبث الأفكار. قد يفسر هذا التشابه كيف قد يتوصل الفرد إلى استنتاج أنه يعاني من التخاطر. يُعد إدخال/إزالة الأفكار أحد أعراض الذهان، وخاصةً الفصام، أو الاضطراب الفصامي العاطفي، أو الذهان الناجم عن المواد. يعتقد المرضى النفسيون الذين يعانون من هذه الأعراض اعتقادا خاطئًا بأن بعض أفكارهم ليست خاصة بهم، وأن آخرين (مثل: أشخاص، أو كائنات فضائية، أو شياطين، أو ملائكة ساقطة، أو وكالات استخبارات متآمرة، أو ذكاء اصطناعي) يدخلون أفكارا إلى عقولهم (إدخال الأفكار). يشعر بعض المرضى وكأن أفكارا تنتزع من عقولهم أو تحذف (إزالة الأفكار). يعتقد مرضى الفصام الذين يعانون من نوع مزعوم من التخاطر، يعرف باسم بث الأفكار، أن أفكارهم الخاصة ت بث إلى أشخاص آخرين دون موافقتهم المستنيرة. إلى جانب أعراض الذهان الأخرى، يمكن تخفيف أوهام إدخال الأفكار باستخدام الأدوية المضادة للذهان. يعتقد الأطباء النفسيون وعلماء النفس الإكلينيكي، وتدعم النتائج التجريبية، أن الأشخاص المصابين بالفصام واضطراب الشخصية الفصامية أكثر عرضة للإيمان بالتخاطر.

دعوا البخاري والكافي ..التفتوا للوحوش
دعوا البخاري والكافي ..التفتوا للوحوش

موقع كتابات

time٢٥-٠٥-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

دعوا البخاري والكافي ..التفتوا للوحوش

هنالك حزورة كما يقال باللهجة العامية العراقية وهي لو كان على الشجرة عشرة عصافير صاد الصياد عصفور ببندقيته كم عصفور يبقى على الشجرة ؟ فالمادي سيقول يبقى تسعة عصافير بدليل 10-1= 9 ، والانسان العاقل سيقول لا يبقى ولا عصفور لان صوت البندقية سيجعلها تهرب ، وهنالك اجابة ثالثة للمتفلسفين وخصوصا ممن يدعي التنوير من ملة الاسلام سيقول لو ان الصياد استخدم بندقية كاتم للصوت فانه سيبقى تسعة عصافير على الشجرة وان استخدم بندقية نوع كسرية فطلقتها عبارة عن مجموعة من كرات حديدية صغيرة نسميها ( صجم ) فانه سيصطاد اكثر من عصفور . هنا عندما يبدا المادي بالجدل فانه سيستشهد براي المسلم المتنور الذي يقول يبقى تسعة عصافير ، لربما هنالك من قد يتهمني باني اتجنى على الماديين او بالاحرى العلمانيين ، وحقيقة ان التفكير المادي لهم يرفض اي ظاهرة لا يعرفون اسبابها المادية . يقول الدكتور باسل الطائي انه كان في مؤتمر او جلسة علمية حضرها مئات من علماء الفيزياء والفلك يقول سالت العالم ستيفن هوكينغ : هل صادفك ظاهرة فلكية لم تتوصل الى اسبابها ؟ يقول فادار بجسده وراسه نحوي وقال نعم ، قلت له فماذا تفسر ذلك ؟ قال سنجد له تفسير في المستقبل ، فقالت المذيعة للدكتور الطائي وانت ماذا تقول ؟ اجاب : انها عظمة الله عز وجل في صناعة هذا الكون . وانا طالب في اعدادية الكاظمية قبل خمسين سنة كان مدرسنا استاذ شفيق في مادة الفيزياء يؤمن بالفكر الشيوعي لكنه حسب ما نقل لنا انه يتوقف امام ظواهر الهية لا يعلم كيف ينكر الحزب الشيوعي وجود والله . هذه الفلسفات والتفرعات والمصطلحات المستحدثة من قبل العلمانيين ماهي الا تشتيت العقول وابعادها عن الاهم والمهم ، وهاهي الدول الاستكبارية التي تطبل للعلمانية تعمل على تنمية اقتصادها والتها العسكرية وعيونها التجسسية بينما واقع الدول الاسلامية عامة والعربية خصوصا تراهم منشغلين بما حدث من وقائع تاريخية وروايات حديثية ، ولا ننكر انها بحاجة لدراسة لكنها ليست هي الاهم لانها اليوم اصبحت مصدر تشتت ، اقول لكل مسلم مهما كان مذهبه الستم على اتفاق بان هنالك قوى واجندة تعمل على هدم الاسلام ؟ الا توجد ثقافات ادت ولا زالت تؤدي الى الانحراف بحق شبابنا من خمر ومخدرات وخلاعة وتبرج وما الى ذلك ؟ كل هذا نتيجته اليوم هو الموقف العربي والاسلامي مما يجري في غزة ، هذا الموقف الذي سيكتب عنه التاريخ بالم ، هذا الموقف الذي سيكون له صفحات يتداولها شباب المستقبل ويكون هنالك من يتسلل الى احداثها ليشوه الحقيقة حتى يحتدم النقاش بين الشباب كما هو اليوم بين الاديان والمذاهب . دائما فكرْ، من المستفيد وما هي الخطوة الثانية ؟ ومن هذا المنطلق ستعلم اين هو الحق عندما تفكر بحق ، يتداول الاعلام الامريكي والصهيوني حادثة مقتل شاب وشابة من الديانة اليهودية في متحف يهودي في امريكا ويحاولون اثارة مشاعر الناس بان هذين القتيلين كانا على وشك اعلان زواجهما وهاهو مصيرها انتهى بالقتل كم هي ماساة هذه الجريمة ، حقا انها ماساة ولكن الم يوجه احد لهم السؤال كم شاب وشابة قتلتهم قذائف امريكية بايد صهيونية بل بعضهم يوم زفافهم هذا ناهيكم عن الاطفال والنساء ، بل الاكثر ماساة عندما تشاهد اطفال مبتوري الاطراف كيف سيعشون ؟ احتفظوا بكتب التاريخ وما فيها ان صح وان دس ولا تجعلوها مادة الثقافة اليوم فالانسانية جمعاء تواجه قيادات وحشية تتمثل بالادارة الامريكية والحكومة الصهيونية والتي لا يمكن لاحد ان يستوعب جرائمهم بحق البشرية ، فالمسؤولية على كل شباب العالم الاحرار ان يكون لهم صوت واحد ضد جرائم الابادة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store