
قبل "ويمبلدون".. سابالينكا تتفوق على سينر في تحدٍّ ودي مثير
شهدت ملاعب التدريب في نادي أول إنغلاند البريطاني لحظة استثنائية، قبيل انطلاق بطولة
ويمبلدون
للتنس، بعد أن دخلت المصنفة الأولى عالمياً في فئة السيدات، البيلاروسية أرينا سابالينكا (26 عاماً)، ملعب المصنف الأول في فئة الرجال، الإيطالي
يانيك سينر
(22 عاماً)، وتحدّته في مواجهة ودية طريفة تحولت إلى منافسة محتدمة.
وذكرت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية، اليوم الثلاثاء، أن هذه المواجهة القصيرة، التي جمعت بين نجمي التنس العالميين، جذبت أنظار المتابعين والفرق الفنية الحاضرة في مجمّع أورانجي التدريبي الخاص بالبطولة، لتضفي جواً من الحماسة والمرح على أول أيام التحضيرات. وبدأت القصة عندما كان سينر في استراحة قصيرة بعد 20 دقيقة من التمرين، لتفاجئه سابالينكا باجتياح ملعبه مبتسمة، وتدعوه إلى تحدٍّ يرتكز على إصابة أنبوب كرات وُضع عند الخط الخلفي للملعب. وبحسب المصدر ذاته، فإن الفائز بالتحدي يُجبر الفريق الفني للمنافس على تنفيذ تمارين ضغط بدنية، وهو ما حدث بالفعل، بعدما نجحت سابالينكا في إصابة الهدف مرتين متتاليتين، بينما فشل سينر في مجاراتها، رغم محاولاته المتكررة وقوة تسديداته.
وتابع الحاضرون، وعددهم نحو عشرين شخصاً من الفرق والضيوف، هذه المواجهة القصيرة بشغف، وتفاعلوا مع كل تبادل للكرات بين النجمين. وذكرت الصحيفة أن التحدي لم يكن مجاملة، بل منافسة حقيقية بين المصنّفين الأولين في عالم التنس، وقدّمت سابالينكا أداءً لافتاً عكس جاهزيتها البدنية، رغم المجهود الكبير، الذي بذلته في حصة تدريبية سابقة. واختتم سينر اللحظة الطريفة بالاعتراف أمام سابالينكا بأنها الأقوى، قبل أن يعود مباشرة إلى برنامجه التدريبي، مستكملاً استعداداته الدقيقة لخوض منافسات البطولة، التي ستنطلق قريباً على الأراضي العشبية لـ"ويمبلدون".
رياضات أخرى
التحديثات الحية
سابالينكا تلجأ لأسلوب مبتكر باستخدام هاتف محمول
وجاءت هذه المباراة أو التحدي الودي بين المصنفين الأولين في عالم التنس، انعكاساً للأجواء الودية والاحترام المتبادل بين كبار نجوم اللعبة، كما سلطت الضوء على الجانب الإنساني والمرح، الذي يصاحب أحياناً التحضيرات الصارمة لكبرى بطولات التنس في العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 21 ساعات
- العربي الجديد
نابولي يُخطط لثلاثية نارية في الميركاتو بعد صفقة دي بروين
يستعد بطل الدوري الإيطالي ، نادي نابولي لمواصلة سلسلة تعاقداته القوية، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بهدف بناء فريق قادر على المنافسة قارياً، وتحديداً في دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد تأمين بقاء مدربه أنطونيو كونتي (54 عاماً)، الذي قاد الفريق إلى التتويج بـ "السكوديتو" الموسم الماضي، والتعاقد مع النجم البلجيكي، كيفن دي بروين (33 عاماً)، ولاعب الوسط الواعد، لوكا ماريانوشي (21 عاماً). ووفقاً لما كشفته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الثلاثاء، فإن بطل "الكالتشيو" يعمل حالياً على ثلاث صفقات كبرى من الدوري الإنكليزي الممتاز، يتصدرها المهاجم الأوروغويّاني، داروين نونيز (26 عاماً)، الذي أبدى ترحيباً بالانضمام إلى المشروع الجديد بقيادة كونتي، وأوضحت الصحيفة أن نابولي توصل إلى اتفاق مبدئي مع اللاعب، ويجري التفاوض مع ناديه ليفربول بشأن رسوم انتقال تصل إلى 43 مليون يورو تقريباً، مع عرض راتب سنوي يبلغ خمسة ملايين يورو. أما الصفقة الثانية، فتتمثل في الجناح الإنكليزي، جادون سانشو (25 عاماً)، الذي عاد إلى مانشستر يونايتد بعد فترة إعارة مع تشلسي، دون أن يدخل ضمن خطط "الشياطين الحُمر" للموسم الجديد. ويعمل المدير الرياضي لنابولي، جيوفاني مانّا، خلف الكواليس لمحاولة حسم الصفقة، رغم المنافسة القوية من ميلان وأستون فيلا. وتتجه الأنظار أيضاً نحو الصفقة الثالثة المحتملة، وهي ضم الجناح الإيطالي، فيديريكو كييزا (27 عاماً)، على سبيل الإعارة من ليفربول، الذي بات يملك عقده منذ فترة قريبة، ويرغب نابولي في استقدام اللاعب عبر الإعارة مع خيار الشراء، في مفاوضات وصفتها الصحيفة بـ "المتقدمة"، رغم أن التفاصيل المالية لا تزال محل نقاش، لا سيما ما يتعلق بالأجور وبند خيار الشراء. كرة عالمية التحديثات الحية دي بروين إلى نابولي.. نثر السحر وكتابة التاريخ في ملعب مارادونا هدفه ويأتي إصرار نادي الجنوب الإيطالي على استهداف الدوري الإنكليزي في صفقاته، بعد النجاح اللافت، الذي حققه لاعب الوسط الإسكتلندي، سكوت ماكتوميناي (28 عاماً)، القادم من مانشستر يونايتد، والذي تمكن من استعادة مستواه وتألقه بقميص نابولي، مُقدّماً أداءً مميزاً ساهم في تتويج الفريق بلقب "الكالتشيو". هذا النموذج دفع إدارة النادي إلى مواصلة البحث عن لاعبين يملكون خبرة في "البريمييرليغ"، ويعيشون أوضاعاً معقدة في أنديتهم، أملاً في منحهم فرصة جديدة للتألق على أرضية ملعب دييغو أرماندو مارادونا.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
قبل "ويمبلدون".. سابالينكا تتفوق على سينر في تحدٍّ ودي مثير
شهدت ملاعب التدريب في نادي أول إنغلاند البريطاني لحظة استثنائية، قبيل انطلاق بطولة ويمبلدون للتنس، بعد أن دخلت المصنفة الأولى عالمياً في فئة السيدات، البيلاروسية أرينا سابالينكا (26 عاماً)، ملعب المصنف الأول في فئة الرجال، الإيطالي يانيك سينر (22 عاماً)، وتحدّته في مواجهة ودية طريفة تحولت إلى منافسة محتدمة. وذكرت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية، اليوم الثلاثاء، أن هذه المواجهة القصيرة، التي جمعت بين نجمي التنس العالميين، جذبت أنظار المتابعين والفرق الفنية الحاضرة في مجمّع أورانجي التدريبي الخاص بالبطولة، لتضفي جواً من الحماسة والمرح على أول أيام التحضيرات. وبدأت القصة عندما كان سينر في استراحة قصيرة بعد 20 دقيقة من التمرين، لتفاجئه سابالينكا باجتياح ملعبه مبتسمة، وتدعوه إلى تحدٍّ يرتكز على إصابة أنبوب كرات وُضع عند الخط الخلفي للملعب. وبحسب المصدر ذاته، فإن الفائز بالتحدي يُجبر الفريق الفني للمنافس على تنفيذ تمارين ضغط بدنية، وهو ما حدث بالفعل، بعدما نجحت سابالينكا في إصابة الهدف مرتين متتاليتين، بينما فشل سينر في مجاراتها، رغم محاولاته المتكررة وقوة تسديداته. وتابع الحاضرون، وعددهم نحو عشرين شخصاً من الفرق والضيوف، هذه المواجهة القصيرة بشغف، وتفاعلوا مع كل تبادل للكرات بين النجمين. وذكرت الصحيفة أن التحدي لم يكن مجاملة، بل منافسة حقيقية بين المصنّفين الأولين في عالم التنس، وقدّمت سابالينكا أداءً لافتاً عكس جاهزيتها البدنية، رغم المجهود الكبير، الذي بذلته في حصة تدريبية سابقة. واختتم سينر اللحظة الطريفة بالاعتراف أمام سابالينكا بأنها الأقوى، قبل أن يعود مباشرة إلى برنامجه التدريبي، مستكملاً استعداداته الدقيقة لخوض منافسات البطولة، التي ستنطلق قريباً على الأراضي العشبية لـ"ويمبلدون". رياضات أخرى التحديثات الحية سابالينكا تلجأ لأسلوب مبتكر باستخدام هاتف محمول وجاءت هذه المباراة أو التحدي الودي بين المصنفين الأولين في عالم التنس، انعكاساً للأجواء الودية والاحترام المتبادل بين كبار نجوم اللعبة، كما سلطت الضوء على الجانب الإنساني والمرح، الذي يصاحب أحياناً التحضيرات الصارمة لكبرى بطولات التنس في العالم.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
ميلان يتحرك باكراً بقيادة أليغري: تدريبات مزدوجة واختبارات أمام كبار إنكلترا
تحرّك المدير الفني لنادي ميلان الإيطالي ماسيميليانو أليغري (57 عاماً) مبكراً لقيادة فريقه نحو نهضة كروية تمحو خيبات المواسم الأخيرة، إذ وضع برنامجاً يبدأ تنفيذه في السابع من يوليو/ تموز، ويتضمّن تدريبات مزدوجة واختبارات قوية أمام كبار أندية إنكلترا، بهدف قياس قوة الفريق ومدى تطوّر أداء اللاعبين مع مرور الأيام وبعد تكثيف التحضيرات. وقرّر ماسيميليانو أليغري، مدرب نادي ميلان، اعتماد حصص تدريبية مزدوجة مع انطلاق التحضيرات للموسم الجديد، بمعدل حصتين يومياً، وذلك وفقاً لما كشفته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، الاثنين، ويهدفُ أليغري من هذا البرنامج المكثّف إلى استعادة اللياقة البدنية المثلى للاعبين بعد فترة التوقف الطويلة خلال العطلة الصيفية، باستثناء العناصر التي تَواصلت مشاركاتها في البطولات القارية والدولية، مثل كأس العالم للأندية 2025. وأوضحت الصحيفة أن أليغري يتعامل بصرامة مع لاعبيه، رغبةً منه في تفادي تكرار أخطاء الموسم الماضي، ولبداية المشروع الجديد بأفضل طريقة ممكنة، بعد أن جددت الإدارة ثقتها فيه بعقد يمتد لعامين. ويؤمن المدرب الإيطالي بأن نجاح فترة التحضيرات لا يتحقق إلا بمواجهات عالية المستوى، ولهذا برمج ودّيات قوية أمام أندية من الدوري الإنكليزي الممتاز، أبرزها البطل ووصيفه، ليفربول وأرسنال، إضافة إلى تشلسي، وليدز يونايتد العائد حديثاً إلى دوري الأضواء، إلى جانب مواجهة نادي بيرث الأسترالي. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية عملية سطو تطاول نجم إنتر ميلان تنتهي بإصابة حارس المنزل وأضافت الصحيفة أن أليغري يأخذ في الحسبان الظروف المحيطة بفترة التحضيرات، وعلى رأسها ارتفاع درجات الحرارة، وسيتعامل مع هذه العوامل وفق ما تفرضه المواقف. ورغم ذلك، يبقى هدفه الأساسي هو إعداد اللاعبين بدنياً وذهنياً، مع غرس روح التضحية والانضباط لديهم في هذه المرحلة، باعتبارها مرحلة تأسيسية لما ينتظرهم طوال الموسم، بهدف استعادة ثقة الجماهير الغاضبة التي عبّرت عن استيائها في أكثر من مناسبة مع نهاية الموسم الماضي. يُذكر أن ميلان أنهى الموسم الماضي دون أي لقب، بعدما تُوج نابولي بلقب الدوري الإيطالي، في حين خسر نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا بهدف دون رد، كما اكتفى الفريق باحتلال المركز الثامن في ترتيب الدوري، وهو مركز غير مؤهل لأي من البطولات الأوروبية، ما يعكس حجم التحديات الكبيرة التي تنتظر المدرب ماسيميليانو أليغري في مشروعه الجديد.