
وكالة فارس الإيرانية تتحدث عن 'زلزال بقوة 5.5' يضرب 'سمنان' شرقي طهران
أفادت وكالة 'فارس' الإيرانية، اليوم، بأن زلزالاً بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر ضرب محافظة سمنان الواقعة شرقي العاصمة طهران.
وفى سياق منفصل ، كشف مسؤول بالرئاسة الإيرانية فى تصريحات لـ CNN إنه لا وقف لتخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة.
وكان قد ندّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، بالهجمات الإسرائيلية على بلاده، معتبرا أنها 'خيانة' للجهود الدبلوماسية، التي كانت تبذل مع الولايات المتحدة.
وأكد أن طهران وواشنطن كانتا ستتوصلان إلى 'اتفاق واعد' في شأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال عراقجي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف قبل اجتماع بالغ الأهمية مع وزراء خارجية أوروبيين، 'هوجمنا وسط عملية دبلوماسية/ إذ كان مقررا أن نلتقي الأميركيين في 15 يونيو لصوغ اتفاق واعد جدا'.
وجدد التأكيد على أن بلاده ماضية في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإسرائيلي، بينما دخل الصراع بين البلدين يومه الثامن. وقال إن إيران ملتزمة بالدفاع عن سيادة أراضيها بكل قوة.
كما شدد على أنه 'لا يمكن تبرير العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية'. وأكد أن إسرائيل انتهكت كل المواثيق الدولية، مضيفاً أن مئات الإيرانيين قتلوا جراء الضربات الإسرائيلية.
وكانت قد كشفت وسائل إعلام عبرية عن وفاة إسرائيلية إثر إصابتها بسكتة قلبية داخل ملجأ من الخوف بسبب صفارات الإنذار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 28 دقائق
- Independent عربية
وزراء خارجية جامعة الدول العربية يبحثون النزاع بين إسرائيل وإيران
من المقرر أن يضم اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي تنطلق أعماله السبت في إسطنبول برئاسة وزير الخارجية التركي ويستمر يومين، نحو 40 دبلوماسياً رفيعي المستوى ويخصص لمناقشة الأزمة الإيرانية الإسرائيلية، وفقاً للخارجية التركية. عقد وزراء خارجية جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً في إسطنبول مساء الجمعة لمناقشة تداعيات الحرب بين إيران وإسرائيل، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية نقلاً عن مصادر دبلوماسية. ويأتي لقاء الوزراء العرب في أكبر مدن تركيا عشية اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي من المقرر أن يناقش أيضاُ الحرب التي اندلعت قبل أسبوع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبدأت إسرائيل هجومها على إيران في الساعات الأولى من صباح 13 يونيو (حزيران) بزعم أن إيران على وشك تطوير أسلحة نووية، ما أثار رداً عسكرياً فورياً من طهران لتندلع أسوأ مواجهة على الإطلاق بين الخصمين اللدودين. ومن المقرر أن يضم اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي تنطلق أعماله السبت في إسطنبول برئاسة وزير الخارجية التركي ويستمر يومين، نحو 40 دبلوماسياً رفيعي المستوى ويخصص لمناقشة الأزمة الإيرانية الإسرائيلية، وفقاً للخارجية التركية. وأضافت الوزارة أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي التقى الجمعة بوزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الاوروبي في جنيف، سيحضر اجتماع المنظمة ويلقي كلمة. وأعلن عراقجي الجمعة بعد الاجتماع أن بلاده مستعدة "للنظر" في العودة إلى المسار الدبلوماسي "ما أن يتوقف العدوان" الإسرائيلي عليها. ومن المتوقع أن يصدر وزراء خارجية جامعة الدول العربية بياناً عقب اجتماعهم.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الرئاسة الإيرانية: لا وقف لتخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة
قال مسؤول بالرئاسة الإيرانية، اليوم الجمعة، أن لا وقف لتخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة، وذلك فيما يستمر التصعيد بين طهران وتل أبيب لليوم الثامن على التوالي. وأفاد ماجد فرحاني لشبكة CNN، أن إيران لن تقبل وقف التخصيب وقال: "ربما يمكن خفض معدله، لكننا لن نوقفه"، لكنه أضاف أن التنازلات ممكنة. كما تابع إنه يمكن بدء الدبلوماسية مع إيران "بسهولة" إذا أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب القيادة الإسرائيلية بوقف ضرباتها على إيران. وأضاف المسؤول الإيراني: "إيران تؤمن بالحوار المدني، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". "مكالمة هاتفية واحدة" وقال فرحاني: "يمكن للرئيس ترامب بسهولة إيقاف الحرب بمكالمة هاتفية واحدة فقط مع الإسرائيليين"، مكررا الموقف الإيراني بأن إجراء محادثات في ظل قصف إسرائيلي لإيران مستحيل. يأتي ذلك فيما قال مسؤول أميركي إن الرئيس دونالد ترامب ترأس اجتماعا للأمن القومي بشأن إيران مع كبار مساعديه في البيت الأبيض اليوم الجمعة. وأضاف المسؤول أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف على اتصال منتظم بالإيرانيين، بشكل مباشر وغير مباشر، مع اضطلاع قطر بدور الوسيط. "اتفاق واعد" وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ندد الجمعة، بالهجمات الإسرائيلية على بلاده، معتبرا أنها "خيانة" للجهود الدبلوماسية، التي كانت تبذل مع الولايات المتحدة. وأكد أن طهران وواشنطن كانتا ستتوصلان إلى "اتفاق واعد" في شأن البرنامج النووي الإيراني. وقال عراقجي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف قبل اجتماع بالغ الأهمية مع وزراء خارجية أوروبيين، "هوجمنا وسط عملية دبلوماسية/ إذ كان مقررا أن نلتقي الأميركيين في 15 يونيو لصوغ اتفاق واعد جدا". "مواصلة المباحثات" وحضّت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الجمعة إيران على "مواصلة المباحثات مع الولايات المتحدة" بشأن برنامج طهران النووي، وذلك خلال اجتماع في جنيف مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو "نعتقد أنه لا يوجد حل نهائي بالوسائل العسكرية لقضية النووي الإيراني". ورأى نظيره الألماني يوهان فاديفول أن طهران تبدو "مستعدة من حيث المبدأ لمواصلة المناقشات". ومنذ يوم الجمعة الماضي، تشن إسرائيل غارات عدة على إيران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنصات صاروخية، فضلا عن منشآت نووية. كما تعمد إلى اغتيال علماء نوويين، وقادة عسكريين رفيعي المستوى. فيما ترد طهران عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات نحو إسرائيل، مؤكدة أنها مستمرة حتى تتوقف الهجمات الإسرائيلية.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
معادلة الحرب والتفاوض: القنبلة أو النظام
لعبة الأمم وصلت إلى المرحلة الأخيرة في ما تسميه إسرائيل "صراع وجود" مع إيران، وعملية "الأسد الصاعد" ضد إيران أكبر من مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسياسته الشخصية، وإطالة حرب غزة لإطالة عمر حكومته. إنها حرب إسرائيل التي تقول مع نتنياهو إنه إذا حصلت إيران على سلاح نووي "فلن يكون هناك وجود لإسرائيل"، فالاستراتيجية الدائمة في إسرائيل هي "حصرية السلاح النووي فيها"، ورفض حصول أية دولة في الشرق الأوسط على القنبلة. وإيران التي دفعت مليارات الدولارات وتحملت أقسى العقوبات من أجل بناء مشروع نووي على مدى عقود تعرف أن بوليصة ضمان النظام هي امتلاك القنبلة، بصرف النظر عن النفي وحديث فتوى تحريم السلاح النووي والكلام على سلمية المشروع. وما نراه حالياً هو قتال أمام "العتبة النووية" في طهران، صراع وجود ليس فيه عادة حل وسط. غير أن ما يدور من تقاصف لا يزال مضبوطاً على حافة حرب شاملة لا تريد أميركا الذهاب إليها، وتخشى طهران من عواقبها، وتسعى روسيا والصين وأوروبا والدول العربية إلى الحؤول دون انزلاق الأطراف إليها. تقاصف لم يقترب بعد من التوسع إلى خارج الجغرافيا الإيرانية والإسرائيلية، بحيث يبدو مفروضاً على إيران. عمليات عسكرية نوعية يريد الرئيس دونالد ترمب توظيفها في إجبار طهران على قبول شروطه في التفاوض على الملف النووي، بما يلغي إمكان الحصول على سلاح نووي. نوع من ممارسة قول كلازوفيتز "إن الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل أخرى". أما إسرائيل، فإن ما تريده هو عرقلة التفاوض الأميركي - الإيراني، لأنها خائفة من الوصول إلى "باذار" إقليمي - دولي لا يناسبها، وبالتالي العمل لإنهاء المشروع النووي الإيراني بالقوة. وليس خارج المألوف أن تصف طهران عملية "الأسد الصاعد" بأنها "لعب إسرائيلي بذيل الأسد"، ولا بالطبع أن يهدد وزير الدفاع الإسرائيلي بإحراق طهران، ويهدد الحرس الثوري بإحراق تل أبيب، لكن ما كشفت عنه العمليات العسكرية خطر جداً، وسط ما بقي خارج الكشف. من التفوق التكنولوجي الهائل إلى المعلومات الاستخبارية الدقيقة، التي قادت إلى قطع رؤوس قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة. ومن إقامة الموساد قاعدة سرية للطائرات المسيرة داخل إيران، إلى عمليات كوماندوس على الأرض الإيرانية. فضلاً عن السيطرة الإسرائيلية على الأجواء في طهران والمدن الأخرى، من دون أية قدرة فعالة على الدفاع الجوي ضد الغارات. ففي المرحلة الماضية كانت إسرائيل تضع ألف حساب لأية ضربة داخل إيران، خوفاً من هطول الصواريخ عليها من أذرع إيران الخارجية في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغزة، أما بعد إضعاف الأذرع في حرب غزة ولبنان وسقوط نظام الأسد في سوريا، فإن نقل الحرب إلى الرأس الإيراني بات ممكناً من دون حساب لمشاركة الأذرع. والمعادلة المطروحة في التكامل العسكري والدبلوماسي بين أميركا وإسرائيل هي البرنامج النووي أو النظام، والرد الإيراني يعزز تمسك ترمب ونتنياهو بهذه المعادلة، فالتهديد بالانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي، والمسارعة إلى تخصيب اليورانيوم بأعلى من نسبة 60 في المئة، يعني المخاطرة بحرب شاملة ضد إيران تخوضها أميركا علناً. وأية حرب شاملة تنتهي، لا فقط بخسارة البرنامج النووي، بل أيضاً بخسارة النظام والبرنامج. والخيار أمام طهران لا يزال متاحاً في فرصة ثانية لمعاودة التفاوض، كما يقول ترمب. وما تشترطه إيران، هو وقف العمليات الإسرائيلية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) غير أن من الصعب الهرب من القاعدة التقليدية التي يعرفها القادة العسكريون، حين تدخل الحرب تفقد السيطرة على الأحداث وتصبح أسيرها، فليس لعمليات التقاصف الحالية أفق سياسي، هي مجرد تبادل الأذى والدمار في لعبة عض الأصابع وانتظار من يصرخ أولاً، ولا مخرج منها إلا بالتفاوض الأميركي - الإيراني على ما هو أكثر من البرنامج النووي. والمحلل الاستراتيجي البريطاني لورنس فريدمان البروفسور الفخري لدراسات الحرب في كلية الملك في لبنان، يرى في مقالة نشرتها "فورين أفيرز" أنه "بعد نهاية الحرب الباردة فقدت الحروب السريعة قوة الدفع، ولم تقدم الكثير، بحيث تحولت الصراعات إلى شيء عنيد جداً". وبكلام آخر، وداعاً للحروب السريعة والضربة القاضية. وما كشفت عنه غزارة القصف الإيراني بعد ساعات من صدمة الهجوم الإسرائيلي هو أن إيران ليست ضعيفة، لكنها ليست بالقوة التي تدعيها. فهي اعتادت المبالغة في قوتها إلى حد خرافي، مثل التهديد بإزالة إسرائيل من الوجود خلال "سبع دقائق ونصف دقيقة". وهي ترفع في العاصمة لافتات عن المسافة بالثواني إلى المدن في إسرائيل، لا بل تعتبر أن "محور المقاومة" الذي وصفه وزير الخارجية عباس عرقجي بأنه "مكون مهم جداً في قوة إيران" ليس سوى "طبقة ثانوية في عقيدة الدفاع والردع الإيرانية"، كما نقلت "فورين بوليسي" عن مسؤولين إيرانيين. وفي رأي سوزان مالوني نائبة رئيس بروكنغز، فإن حرب إسرائيل في غزة ولبنان وسقوط نظام بشار الأسد "كسرت استراتيجية إيران الإقليمية، لكن إيران ضعيفة ليست أقل خطورة". وهذا ما تضعه أميركا وروسيا والصين والدول العربية في الحسابات، ضمن معادلة الحاجة إلى نظام إيراني من دون سلاح نووي ولا مشروع إقليمي له أذرع مسلحة. وقديماً قال كليمنصو، "أنا أعتذر - لآتيلا، ولكن فن ترتيب كيف يعيش الرجال أكثر تعقيداً من فن ذبحهم".