logo
تضاعف تنزيلات تطبيق "سيجنال" بعد نشر الخطط العسكرية لترامب

تضاعف تنزيلات تطبيق "سيجنال" بعد نشر الخطط العسكرية لترامب

بوابة الأهرام٠١-٠٤-٢٠٢٥

وكالات
يشهد تطبيق المراسلة المشفرة "سيجنال" ارتفاعًا حادًا في عدد التنزيلات، وذلك في أعقاب فضيحة الرسائل التي شهدت انضمام رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، إلى محادثة جماعية كان يناقش فيها مسؤولون رفيعو المستوى في إدارة ترامب خطط عسكرية سرية.
موضوعات مقترحة
وقد دفعت التغطية الإعلامية الناتجة عن تسريب هذه الخطط الحساسة المزيد من الأشخاص إلى استخدام تطبيق "سيجنال" لأول مرة، مما أدى إلى مضاعفة عدد تنزيلاته، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش"
وفقًا لشركة Appfigures مُزوّدة معلومات التطبيقات، ارتفعت عمليات التنزيل بنسبة 26% يوم إعلان الخبر، مما يُشير إلى فضول المستخدمين بشأن استخدام التطبيق من قِبل أعضاء إدارة ترامب.
وفي اليوم التالي، قفز عدد التنزيلات إلى 193 ألفًا، وبحلول يوم الأربعاء، وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 195 ألفًا، وفقًا للشركة.
وبالمقارنة، يشهد تطبيق "سيجنال" عادةً ما متوسطه 95000 عملية تنزيل في اليوم العادي.
وقد وجدت سابقًا أن تنزيلات تطبيق "سيجنال" عبر iOS وGoogle Play قد ارتفعت بنسبة 28% يوم الاثنين الذي أُعلن فيه الخبر، مع ارتفاع التنزيلات في أميركا بنسبة 45% وفي اليمن بنسبة 42%.
قللت إدارة ترامب من خطورة الحادث، حيث تمت إضافة صحفي من مجلة "ذا أتلانتيك" عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية بين المسؤولين.
على الرغم من أن وزير الدفاع بيتر هيجسيث، الذي كان حاضرًا في المحادثة مع نائب الرئيس جيه. دي. فانس وآخرين، نفى مشاركة "خطط الحرب" عبر تطبيق المحادثة المشفر، إلا أن مجلة "ذا أتلانتيك" نشرت لاحقًا سلسلة الرسائل كاملةً، والتي أظهرت مسؤولين يناقشون توقيت ومكان الهجوم والأسلحة التي ستستخدمها الولايات المتحدة في الهجوم.
لم يُخترق تطبيق "سيجنال" نفسه للسماح بهذا التسريب، بل أُضيف الصحفي عن طريق الخطأ إلى المحادثة الجماعية.
وقد أقرّ مستشار الأمن القومي مايكل والتز بمسؤوليته عن إنشاء المحادثة الجماعية في المقام الأول، لكنه تنصل من المسؤولية عن هذا الخطأ المُحرج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية سببه معاداة السامية
ترامب: إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية سببه معاداة السامية

مصراوي

timeمنذ 24 دقائق

  • مصراوي

ترامب: إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية سببه معاداة السامية

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عن تعازيه لأسرتي موظفي السفارة الإسرائيلية الاثنين اللذين قُتلا في واشنطن، مؤكدا أن إطلاق النار يُعزى إلى معاداة السامية. وقال ترامب في منشور على حسابه بمنصة "تروث سوشيال"، إنه يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية، مضيفا "لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور". وكشفت الشرطة الأمريكية في العاصمة واشنطن، هوية منفذ عملية إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية. وقالت شرطة العاصمة واشنطن، الخميس، إن مطلق النار المعتقل يدعى إلياس رودريجيز ويبلغ من العمر 30 عاما، مؤكدة أنه ليس لديه أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون. وأوضح قائد شرطة واشنطن، أن المشتبه به شوهد وهو يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار واعتقله أفراد الأمن لاحقا، لافتا إلى أن المشتبه به في إطلاق النار قرب المتحف اليهودي صرخ "الحرية لفلسطين" أثناء إلقاء القبض عليه. وأشار قائد شرطة واشنطن، إلى أن التحقيقات الجارية ما زالت أولية وما زال المسؤولون يحققون في الدوافع وراء إطلاق النار، مضيفا "لم تصلنا أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة". وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي: مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن. وأكدت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، مقتل شخصين في إطلاق نار خارج المتحف اليهودي بواشنطن.

أمريكا تقبل رسميًا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترامب.. فيديو
أمريكا تقبل رسميًا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترامب.. فيديو

اليوم السابع

timeمنذ 37 دقائق

  • اليوم السابع

أمريكا تقبل رسميًا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترامب.. فيديو

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الولايات المتحدة قبلت رسميًا طائرة من طراز 747 كهدية مقدمة من دولة قطر. وطلبت الوزارة من القوات الجوية الأمريكية تطوير الطائرة سريعًا لتُستخدم كطائرة رئاسية جديدة ضمن برنامج "إير فورس وان". وذكرت الوزارة أن وزير الدفاع الأمريكى، بيت هيجسيث، تسلّم الطائرة الفاخرة لاستخدامها طائرة رسمية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وتُقدَّر قيمة الطائرة، التى أنتجتها شركة "بوينج"، بنحو 400 مليون دولار. وأكد المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، أن وزارة الدفاع ستعمل على ضمان التوافق مع أعلى المعايير الأمنية، بالإضافة إلى تلبية المتطلبات الفنية والوظيفية للطائرة الرئاسية. ويأتى هذا التطور فى وقت يعانى فيه برنامج "إير فورس وان" من تأخيرات متكررة منذ أكثر من عقد، وكان من المقرر تسليم طائرتين جديدتين من طراز "747-8" فى عام 2024، لكن الموعد تأجل حتى عام 2027، أى بعد ثلاث سنوات من الجدول الزمني الأصلي. وفي عام 2018 حصلت شركة "بوينج" على عقد بقيمة 3.9 مليار دولار لتصنيع الطائرتين الجديدتين لخدمة الرئيس الأمريكى، ومع ذلك ارتفعت التكاليف بشكل كبير خلال فترة التنفيذ، حيث كشفت الشركة أنها أنفقت حتى الآن نحو 2.4 مليار دولار على المشروع.

الاتحاد الأوروبي يعدّل مقترحه التجاري لتسريع المفاوضات مع ترامب
الاتحاد الأوروبي يعدّل مقترحه التجاري لتسريع المفاوضات مع ترامب

البورصة

timeمنذ 41 دقائق

  • البورصة

الاتحاد الأوروبي يعدّل مقترحه التجاري لتسريع المفاوضات مع ترامب

قدّم الاتحاد الأوروبي اقتراحاً تجارياً معدّلاً إلى الولايات المتحدة، في محاولة لإعطاء دفعة جديدة للمحادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط استمرار الشكوك حول إمكانية التوصل إلى اتفاق عابر للأطلسي. ويشمل الاقتراح الجديد بنوداً تأخذ في الحسبان المصالح الأمريكية، بما في ذلك حقوق العمال الدولية، والمعايير البيئية، والأمن الاقتصادي، وخفض الرسوم الجمركية تدريجياً إلى مستوى الصفر من الجانبين على المنتجات الزراعية غير الحساسة وكذلك السلع الصناعية، بحسب ما أفاد به أشخاص مطلعون على الأمر. وأضاف هؤلاء الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم للحديث عن مناقشات خاصة، أن الورقة التي أُرسلت إلى المسؤولين في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع، تتضمن أيضاً استثمارات متبادلة ومشتريات استراتيجية في مجالات الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والاتصال الرقمي. ورفض متحدث باسم المفوضية الأوروبية التعليق على الموضوع. وبحسب الأشخاص، فإن الاتحاد الأوروبي يسعى للتعاون مع الولايات المتحدة ويأمل في التوصل إلى اتفاق متوازن ومربح للطرفين. ومع ذلك، لا يزال الطرفان في مرحلة 'جس النبض'، وقد تحتاج المفوضية الأوروبية إلى تفويض من الدول الأعضاء قبل بدء مفاوضات رسمية، بحسب أحد الأشخاص. وأوضح الأشخاص أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي وعدداً كبيراً من الدول الأعضاء لا يزالون متشككين في أن تكون أهداف إدارة ترمب مماثلة، وشددوا في محادثاتهم مع نظرائهم الأميركيين على أن الازدهار على جانبي الأطلسي متشابك بشكل وثيق. في الوقت نفسه، يمضي الاتحاد الأوروبي قدماً في إعداد تدابير مضادة في حال فشلت المفاوضات في تحقيق نتيجة مرضية. وضع التكتل المؤلف من 27 دولة خطة لفرض رسوم إضافية على صادرات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو (108 مليارات دولار)، رداً على تعريفات ترامب 'المتبادلة' ورسوم الـ25% المفروضة على السيارات وبعض قطع الغيار. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق في وقت سابق من هذا الشهر على تأجيل تنفيذ مجموعة منفصلة من الرسوم الجمركية الانتقامية ضد الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً، وذلك رداً على رسوم نسبتها 25% فرضها ترامب على صادرات التكتل من الصلب والألمنيوم. وجاء هذا التحرك بعد أن خفّض ترامب ما يُعرف بمعدل التعرفة 'المتبادلة' على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي من 20% إلى 10% للفترة الزمنية نفسها. كما صرّح ترامب بأنه سيمضي قدماً في خطط استهداف واردات أشباه الموصلات والأدوية، وهدد باتخاذ إجراءات تشمل الأفلام وقطع غيار الطائرات. وقال الأشخاص إن عدداً من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حثّت التكتل على الرد، إذا تم فرض أي من هذه الرسوم أثناء استمرار المفاوضات بين الجانبين. تأتي مقترحات المفوضية الأوروبية الأخيرة رداً على ورقة كانت إدارة ترامب قد قدّمتها إلى الذراع التنفيذية للاتحاد، عقب اقتراح سابق من بروكسل. ووصف مسؤول أوروبي ورقة الولايات المتحدة بأنها 'قائمة أمنيات' مليئة بالمطالب غير الواقعية. وأضاف أن بروكسل أعلنت أن أي مطالب أحادية الجانب تُهدد استقلالية الاتحاد الأوروبي في المسائل التنظيمية والضريبية، غير قابلة للتفاوض. لطالما اشتكت الولايات المتحدة من العديد من القواعد الرقمية في الاتحاد الأوروبي، وتعتبر الضريبة على القيمة المضافة فيه حاجزاً تجارياً. في المقابل، ترى بروكسل أن هذه الضريبة ليست إجراءً تجارياً، وتُطبق بالتساوي على جميع السلع، سواء كانت أوروبية أو غير أوروبية. ورغم أن الاتفاقات الأخيرة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع المملكة المتحدة والصين تشير إلى وجود حدود لشهية ترامب التصعيدية، إلا أن المسؤولين الأوروبيين لا يرون في أي من هذين الاتفاقين أرضية واضحة للتوصل إلى صفقات مستقبلية، بحسب ما أفادت به 'بلومبرج' سابقاً. وتشير الاتفاقيتان أيضاً إلى أنه من المرجح بقاء التعريفة الجمركية الأساسية على العديد من السلع وبعض القطاعات. تشمل المجالات الأخرى التي تطرّق إليها اقتراح الاتحاد الأوروبي الأخير معايير الغذاء والزراعة، واتفاقات الاعتراف المتبادل، والمشتريات العامة، والتجارة الرقمية، ومناقشات حول قواعد منشأ البضائع لضمان حماية المصالح المتبادلة. وتتضمن الوثيقة كذلك مجالات للتعاون في ما يتعلق بالتحديات المشتركة، مثل مراقبة الصادرات، وآليات فحص الاستثمارات، ومكافحة فائض الطاقة الإنتاجية في سلاسل التوريد الخاصة بالصلب والأدوية والسيارات وأشباه الموصلات، إضافة إلى التحديات التي تواجهها صناعة الطيران المدني من المنافسة العالمية، والسعي إلى إنشاء سوق مشتركة للمواد الخام الحيوية. وذكر الأشخاص أن الوثيقة تتيح المجال لإعلانات أكثر تحديداً بشأن المشتريات والاستثمارات. وأضافوا أن الجانبين سيواصلان مناقشة الاقتراحات على أساس مستمر، ويهدفان إلى عقد اجتماع على المستوى السياسي في مطلع الشهر المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store