
لافروف: منظومة الأمن الأوروبي أثبتت عدم فعاليتها
وأضاف لافروف: "الأمن الأوروبي أمر يهم ويمس الجميع، ونحن نتفق في التقييم الأساسي بأن نظام الأمن الأوروبي الذي كان قائما حتى الآن أثبت عدم فعاليته، وقد ثبت ذلك منذ زمن طويل وخلال مرات كثيرة".
وذكر لافروف بأن العمود الفقري للهياكل القائمة في المجال الأمني هي الهياكل الأوروبية الأطلسية. ومن بينها في المقام الأول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي كان من المفترض أن تصبح بنية شاملة للأمن، ولكن في الواقع هناك هيكل واحد يفعل كل شيء للحفاظ على موقعه المهيمن في القارة، وهو طبعا حلف الناتو، الذي يعتبر منظمة أمن وتعاون في أوروبا مجرد ستار لإخفاء نوايا الحلف الحقيقية.
ووفقا له، في الآونة الأخيرة، بات من الممكن كذلك النظر إلى الاتحاد الأوروبي كجزء من الهيكل الأوروبي الأطلسي، لأن هذا الاتحاد وقع اتفاقية مع الناتو وقام بتخويله بجزء كبير من صلاحياته في المجال الأمني. وأشار الوزير إلى أنه تجري في الوقت الراهن عملية نشطة لعسكرة الاتحاد الأوروبي نفسه.
ونوه لافروف بأن الناتو رفض إضافة الطابع القانوني والتشريعي، على الالتزامات السياسية بشأن عدم قابلية الأمن للتجزئة، والتي صيغت في قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في إسطنبول عام 1999. وطبعا لم تتمكن "آليات الأمن الفاشلة" من العمل بشكل ناجع خلال الاشتباكات الدموية التي رافقت تفكك يوغوسلافيا أو خلال الأزمة الأوكرانية التي أثارها صعود نظام نازي جديد إلى السلطة بشكل غير دستوري في كييف.
وشدد لافروف على أن "الهياكل الأوروبية الأطلسية فقدت مصداقيتها".
وبحسب الوزير الروسي، يبدو الآن أن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل تجاه هذه الهياكل أيضا، وتدل على ذلك تصريحات إدارة دونالد ترامب التي تؤكد ضرورة أن تكون أوروبا أكثر مسؤولية عن شؤونها الخاصة، بينما للولايات المتحدة أولويات في مناطق أخرى من العالم.
المصدر: تاس
قال الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس القائد السابق للقوات المشتركة لحلف "الناتو" في أوروبا، إن الحلف قد يتفكك بسبب الخلافات الأمريكية الأوروبية.
أيد إيلون ماسك المشرف على إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة وحلف "الناتو".
صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة تعتبر من غير المنصف أن تضطر واشنطن إلى دعم حلفائها في "الناتو" ماليا، ولا تنوي الاستمرار في ذلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
صحيفة: بريطانيا تخطط لتعديل استراتيجيتها الدفاعية مع التركيز على الطائرات المسيرة
وأشارت الصحيفة إلى أن استعراض استراتيجية الدفاع سيتضمن أساليب جديدة للقتال، وسيهدف إلى تقليص خسائر القوات. وأضافت أن ذلك سيكون "جزءا من الخطط الابتكارية التي ستمثل جزءا كبيرا من الاستعراض الذي يتم وضعه منذ عام تقريبا". ومن المتوقع اعتماد معادلة جديدة لخوض القتال، تطلق عليها تسمية "40-40-20"، حيث ستكوّن الدبابات والمدرعات الثقيلة مع المشاة 20% من القدرات العسكرية مع استخدامها على أكبر بعد عن خط الجبهة. وأمامها سيتم نشر 40% من القدرات التي ستتكون من الطائرات المسيرة "الانتحارية" وأسلحة ذات الاستخدام الواحد، والموجهة عن بعد. والـ 40% المتبقية من القدرات التي ستنشر في الخطوط الأمامية ستضم المسيرات الهجومية والاستطلاعية مثل MQ-9 Reaper الأمريكية الصنع. ويشار إلى أن ما أثر على تعديل الاستراتيجية هو النزاع في أوكرانيا والمخاوف من أن الجنود الروس سيكونون "أكثر خبرة" بعد هذا النزاع. وكانت وسائل الإعلام البريطانية قد أفادت في وقت سابق بأن استعراض الاستراتيجية الدفاعية الجديدة من المتوقع نشره في يونيو المقبل. المصدر: تايمز


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
المستشار الألماني يدعم تخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع
ميرتس: "إننا في الطريق لإلزام أنفسنا بتخصيص حصة الـ 3.5% للتوريدات العسكرية الخاصة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بالإضافة إلى الـ 1.5% للبنية التحتية المرتبطة بالجيش". وأضاف أن الـ 1.5% يجب أن يتم تخصيصها للجسور والطرق من أجل المواصلات، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم الأربعاء. واقترح أمين عام حلف "الناتو" مارك روته في وقت سابق زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مع تخصيص 1.5% إضافية لبنود أخرى مرتبطة بالدفاع، وذلك لتلبية مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببلوغ الهدف الإجمالي البالغ 5%. ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات متكررة لأوروبا وكندا بسبب مساهماتهما الضعيفة في تعزيز القدرات الدفاعية للناتو، مطالبا جميع الدول الأعضاء برفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. ومن المتوقع أن يتم اعتماد الالتزامات الجديدة بشأن الإنفاق الدفاعي خلال قمة الناتو المقررة في لاهاي نهاية يونيو القادم. المصدر: وكالات وعد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بزيادة الإنفاق العسكري بمقدار30.9 مليار دولار كندي في حال فوزه بالانتخابات، وذلك لمواجهة ما وصفه بـ"التهديدات الأمريكية للسيادة الكندية". يواصل وزراء خارجية الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي الجمعة، لليوم الثاني في بروكسل، مناقشة تعزيز القدرات الدفاعية واستمرار الدعم لأوكرانيا وسط ضغط أمريكي لزيادة الإنفاق الدفاعي. قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن "الولايات المتحدة تريد أن يكون الناتو أقوى"، متوقعا التزاما واضحا من الحلفاء بإنفاق 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع. أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غيورغييفا أن زيادة الدول الأوروبية لنفقاتها الدفاعية يؤدي إلى ارتفاع وتائر النمو الاقتصادي للمنطقة.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
مسؤول روسي: موسكو تتوقع من الاتحاد الأوروبي استيعاب خطورة المواجهة لاقتصاده
وقال فينيديكتوف: "موسكو تتوقع من العواصم الأوروبية فهم مدى ضرر المواجهة مع روسيا، بما في ذلك بالنسبة لاقتصاداتها، لكن مستوى الخطاب المناهض لموسكو هناك خارج عن المألوف". وأضاف: "نأمل أن تدرك العواصم الأوروبية في نهاية المطاف الضرر الكامل لهذا المسار تجاه روسيا، بما في ذلك على اقتصاداتها الوطنية". هذا وأكد مدير دائرة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلينيكوف أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على الاعتراف بأن العقوبات ضد روسيا لم تفشل فحسب بل أضرت باقتصاد أوروبا.المصدر: "نوفوستي" قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تصعيد النزاع الأوكراني من أجل مواصلة تسليح نظام كييف بكثافة. أعلن الاتحاد الأوروبي بدء العمل على حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، بهدف تصعيد الضغوط عليها في ملف الأزمة الأوكرانية. أعربت السلطات الصينية عن احتجاجها الشديد على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا، والتي شملت عددا من الشركات الصينية. اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجاراة الاتحاد الأوروبي وفرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا يشير إلى تجذر الانقسام في حلف "الناتو". أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن فرنسا تقود حزب الحرب الغربي ضد روسيا بتوسيعها العقوبات وتقديمها المساعدة لكييف، مشددة على أن تصرفاتها لا تهدف لتسوية النزاع. أكد عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي دميتري بيليك أن الحزمة الجديدة من العقوبات ضد روسيا كانت رد الفعل المتوقع من الاتحاد الأوروبي على تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن. أكد مدير دائرة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلينيكوف أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على الاعتراف بأن العقوبات ضد روسيا لم تفشل فحسب بل أضرت باقتصاد أوروبا. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردا على دعوة فلاديمير زيلينسكي بفرض عقوبات جديدة على روسيا، بأن القرار بهذا الشأن يعود للرئيس الأمريكي وحده. أكدت السفارة الروسية في لندن أن العقوبات التي تفرضها بريطانيا فضلا عن محاولات التحدث بلغة الإنذارات، لا يمكن أن تؤثر على مسار موسكو، موضحة أن السياسة البريطانية قد عفا عليها الزمن.