logo
تورك: تقليص تمويل حقوق الإنسان يضعف المساءلة ويمنح الطغاة شعورا بالاطمئنان

تورك: تقليص تمويل حقوق الإنسان يضعف المساءلة ويمنح الطغاة شعورا بالاطمئنان

الجزيرةمنذ 7 ساعات

حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن خفض تمويل المفوضية سيضعف جهود المساءلة الدولية ويمنح الطغاة والمستبدين شعورًا بالاطمئنان ويفسح لهم المجال للإفلات من المحاسبة.
وفي خطاب افتتاحي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الاثنين، قال تورك إن أنظمة التحذير من الانتهاكات وكذلك جهود الدفاع عن المسجونين ظلمًا، ستتأثر بخفض الإنفاق.
وأضاف لمجلس حقوق الإنسان في بداية دورته التي تستمر 4 أسابيع "خفض التمويل لمكتبي ومنظومة حقوق الإنسان الأوسع نطاقا يريح الطغاة والمستبدين".
ولا يتمتع مجلس حقوق الإنسان، الذي يجتمع 3 مرات سنويا، بسلطات ملزمة قانونًا ولكن يمكنه زيادة التدقيق من خلال توثيق الانتهاكات وإجراء تحقيقات.
وستناقش دورة المجلس الحالية، التي تقرَّر اختصارها لخفض التكاليف، الأزمات في أوكرانيا وغزة والسودان.
ومع خفض الولايات المتحدة وغيرها من الدول تمويلها للأمم المتحدة، قال تورك إن مكتبه يواجه عجزا لا يقل عن 60 مليون دولار هذا العام، ويتوقع أن يخسر نحو 3 أرباع المنظمات الشريكة أكثر من 40% من تمويلها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أوقف مشاركة الولايات المتحدة في المجلس، مكررا مزاعم بتحيزه ضد إسرائيل.
كما أجرى ترامب تخفيضات كبيرة في الإنفاق على المساعدات الخارجية مما أثر على العمل في مجال حقوق الإنسان، في حين أن الدول الأوروبية تحول المزيد من الأموال إلى الدفاع.
وتحدث تورك عن معارضة سياسات التنوع والمساواة والشمول في جميع أنحاء العالم قائلا إن ذلك يشكل "قرارا إستراتيجيا لاتخاذ الفئات الضعيفة كبش فداء".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: إيران تدفعنا نحو شفا حرب نووية
نتنياهو: إيران تدفعنا نحو شفا حرب نووية

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

نتنياهو: إيران تدفعنا نحو شفا حرب نووية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الاثنين إيران تريد حربا لا نهاية لها وتدفع نحو شفا حرب نووية، مشيرا إلى أن من مصلحة الولايات المتحدة أن تدعم إسرائيل للقضاء على البرنامج النووي الإيراني. وأضاف نتنياهو لشبكة إيه بي سي أن "إسقاط النظام في إيران قد يكون نتيجة للعمليات العسكرية"، وامتنع عن التعليقا على إمكانية اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، وقال "لن أفصل خططنا في العلن لكن سنفعل كل ما يتطلبه الأمر. وزعم نتنياهو أن إسرائيل في طريقها لتحقيق النصر، قائلا إن "الإيرانيين يحاولون صناعة أسلحة نووية وصواريخ باليستية ونحن نعمل على منعهم من ذلك. وأضاف نتنياهو أن هدف إسرائيل القضاء على البرنامج النووي الإيراني "وسنحقق هذه النتيجة ولدينا أهداف أخرى، لافتا إلى أن "التهديد الصاروخي وجودي" وأنه مصمم على القيام بإزالته. وادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي القضاء على نصف المسيّرات الإيرانية ومهاجمة الرادارات المركزية المهمة، مؤكدا استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني. وأكد نتانياهو أن بلاده "تغير وجه الشرق الأوسط" بحملة ضرباتها على إيران، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات جذرية داخل إيران نفسها". وأضاف نتانياهو "قمنا بتصفية القيادة الأمنية الإيرانية، بمن فيهم ثلاثة رؤساء أركان، وقائد سلاحهم الجوي، وقائدان للاستخبارات". وتابع "نعمل على القضاء عليهم واحدا واحدا". وقال نتنياهو إنه يتواصل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويقدر المساعدة التي قدمها لإسرائيل، مشيرا إلى أن "العملية في إيران ستحقق الهدف الأكبر لكنني لن أغفل عن المخطوفين في غزة". وكان نتنياهو قال أمس الأحد في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية- إن " إسرائيل بدأت الهجوم على إيران لأننا كنا نواجه تهديدا وشيكا.. كنا نواجه تهديدا وجوديا يشمل تسريع صُنع قنابل ذرية وزيادة الترسانة الباليستية". إعلان وأضاف "حصلنا على معلومات أطلعنا عليها واشنطن أن إيران كانت تعمل سرا لتحويل اليورانيوم لسلاح نووي وأنها "تنوي تقديمها للحوثيين وغيرهم"، وفق تعبيره. وادعى نتنياهو أن الضربات الحالية المستمرة على إيران "أرجعت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء كثيرا، قائلا "دمرنا المنشأة النووية الرئيسية في نطنز ، ودمرنا مفاعل أصفهان ، ومن دونه لا يمكن الوصول إلى سلاح نووي". وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران، بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.

بين ركام غزة وتماثيل موسكو.. قصتان متباينتان عن الصمود والذاكرة
بين ركام غزة وتماثيل موسكو.. قصتان متباينتان عن الصمود والذاكرة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

بين ركام غزة وتماثيل موسكو.. قصتان متباينتان عن الصمود والذاكرة

01:00 المرصد شهدت منطقتان مختلفتان من العالم تطورات إنسانية وسياسية متباينة، حيث تحول ميناء غزة إلى مخيم لآلاف النازحين، بينما يتزايد الجدل في روسيا حول إعادة الاعتبار لجوزيف ستالين بعد عقود من محو آثار حقبته. اقرأ المزيد

هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل
هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل

الخليل- بالتزامن مع حرب الإبادة على قطاع غزة المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها الهادفة إلى إحكام سيطرتها على المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، غير مكتفية بتحويل نحو ثلثيه إلى كنيس يهودي منذ 1994. آخر تلك الإجراءات إغلاق المسجد بالتزامن مع بدء المواجهة مع إيران يوم الجمعة الماضي حتى اليوم، ومنع دخول موظفيه أو المصلين إليه، لتتوّج بذلك مجموعة إجراءات ضمن مساعيها لسحب صلاحيات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، وفق القائم بأعمال مدينة أوقاف الخليل منجد الجعبري في حديثه للجزيرة نت. ويقول المسؤول الفلسطيني إن دائرة الأوقاف ومدير المسجد يحاولون دخول الحرم لتفقده من دون جدوى، موضحا أن "تصاعد وتيرة الاعتداءات هدفه تهجير الناس وسحب الصلاحيات من صاحبة السيادة وهي وزارة الأوقاف الفلسطينية". وشدد على رفض تلك الإجراءات أو الاعتراف بها، مع الإصرار على الحق الفلسطيني الخالص في إدارة المكان باعتباره مسجدا إسلاميا خالصا. إجراءات جديدة وبعد ارتكاب المستوطن باروخ غولدشتاين مجزرته بحق المصلين في المسجد والتي أدت إلى استشهاد 29 منهم فجر الجمعة 25 فبراير/شباط 1994، أغلقته قوات الاحتلال، ثم فتحته بعد نحو 6 أشهر وقد حولت أكثر من 60% منه إلى كنيس يهودي، وأحاطته بالحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية. ومنذ ذلك الحين أقرّت لجنة تحقيق، شكلتها سلطات الاحتلال من طرف واحد، إغلاق المسجد كاملا أمام المسلمين 10 أيام في السنة وهي مناسبات يهودية، مقابل إغلاقه كاملا 10 أيام في السنة أمام المستوطنين في مناسبات دينية إسلامية، لكن منذ بدء العدوان على غزة تنصلت قوات الاحتلال من التزامها ولم تفتح المسجد للمسلمين في شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى، وتغلقه منذ 4 أيام. وفي احتفالاتهم، يعمد المستوطنون إلى نصب شمعدان وتعليق الأعلام الإسرائيلية على أسواره. ويقع المسجد (الحرم) الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، والتي تغزوها البؤر الاستيطانية وتقطع أوصالها عشرات الحواجز العسكرية والعوائق التي وضعها الاحتلال. وحسب اتفاق الخليل لعام 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، قُسمت المدينة إلى منطقتي H1 وH2، وأُعطي الاحتلال بموجبه سيطرة كاملة على البلدة القديمة من الخليل بما في ذلك المسجد الإبراهيمي. ويعتقد أن المسجد بُني على ضريح النبي إبراهيم عليه السلام، إذ يوجد به مقام له وآخر لزوجته سارة. وسجلت فلسطين في 2017 كلا من البلدة القديمة في الخليل والمسجد على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وعلى قائمة التراث العالمي"المهدد بالخطر". وفي ما يلي نستعرض أبرز إجراءات الاحتلال في المسجد منذ 7 أكتوبر 2023 حتى اليوم: 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 دائرة أوقاف الخليل تعلن أن الاحتلال قرر إغلاق المسجد حتى إشعار آخر، ومنع حراسه وموظفيه من دخوله، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال زاد عزلة المسجد فضلا عن تقسيمه، بإغلاق الحواجز العسكرية المحيطة به. 11 يوليو/تموز 2024 سلطات الاحتلال تقوم بسقف صحن المسجد (جزء غير مسقوف) بألواح من الصفيح، في محاولة لتغيير معالمه، وفق وزارة الأوقاف التي وصفت الخطوة "بالاعتداء الخطير" وأنها تأتي "لتغيير معالم المسجد وتهويده" مستغلة أجواء الحرب. وفي اليوم التالي أزالت السقف. 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024 سلطات الاحتلال تعلن إغلاق المسجد 4 أيام أمام المصلين، وفتحه بالكامل أمام المستوطنين للاحتفال بعيدي "العرش" و"الغفران" اليهوديين. وفي اليوم الثالث للإغلاق منعت سلطات الاحتلال إقامة صلاة الجمعة في المسجد. 21 أكتوبر/تشرين الأول 2024 قوات الاحتلال تغلق المسجد أمام المصلين يومين بحجة حلول عيد العرش، وتفتحه بالكامل أمام المستوطنين. 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيخاي بوارون يطالب بتأميم المسجد والسيطرة عليه ووضعه بالكامل تحت السيادة الإسرائيلية، ووزارة الأوقاف الفلسطينية تدين تصريحاته وتعتبرها "ضمن السياسة الممنهجة الخطيرة لحكومة الاحتلال التي تعمل جديا للاستيلاء على هذا المكان المقدس إسلاميا، والمعترف به دوليا، كوقف إسلامي يمتلكه الشعب الفلسطيني". 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 سلطات الاحتلال تغلق المسجد يومين بحجة الاحتفال "بعيد سارة" اليهودي، في حين نظم المستوطنون مسيرات بأعداد كبيرة في شوارع البلدة القديمة من الخليل. كذلك اقتحم آلاف المستوطنين الحرم ومحيطه، بينهم وزراء إسرائيليون، على رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير. 26 فبراير/شباط 2025 شبكة قدس الإخبارية الفلسطينية تقول إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت إدارة المسجد بنقل كافة صلاحيات الأعمال بسقف صحن المسجد من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى الاحتلال الإسرائيلي، ووزارة الأوقاف تؤكد أن الحرم "ملكية وقفية خالصة للمسلمين"، مشيرة إلى "مخططات إسرائيلية لتحويله إلى كنيس يهودي". 7 مارس/آذار 2025 في الجمعة الأولى من رمضان، رفضت سلطات الاحتلال فتح جميع أروقة المسجد للمصلين المسلمين، خلافا للمعتاد سنويا، إذ إن أيام الجمعة من الشهر الفضيل ضمن الأيام العشرة في السنة التي يفتح فيها كاملا أمام المسلمين. 11 مارس/آذار 2025 مجددا وزارة الأوقاف ترفض -في بيان- مطالب الاحتلال بوضع سقف لصحن المسجد، "وذلك لإضراره بالمكانة التاريخية والتراثية له، ولتعدّيه على الصلاحيات التي تمتلكها بشكل حصري وزارة الأوقاف الفلسطينية". وتؤكد أحقيتها في أعمال الترميم والإصلاحات التي يحتاج إليها الحرم بما في ذلك القسم المحتل منه. 26 مارس/آذار 2025 سلطات الاحتلال ترفض فتح جميع أروقة المسجد للمصلين بليلة القدر وترفض تسليمه بكافة أروقته وساحاته وأقسامه كما كان في سنوات سابقة. 30 مارس/آذار 2025 سلطات الاحتلال ترفض فتح المسجد كاملا أمام المسلمين بعيد الفطر. وأدى المصلون صلاة العيد في القسم المخصص لهم وسط إجراءات مشددة. 7 أبريل/نيسان 2025 جيش الاحتلال يقرر إبعاد الشيخ معتز أبو اسنينة إمام وخطيب المسجد وموظف آخر لمدة أسبوعين، ويقوم بإغلاق بعض أجزائه بأقفال، بما في ذلك غرفة الأذان ومكتب دائرة الأوقاف الإسلامية. واعتبرت الأوقاف الخطوة "استمرارا للمنهجية التي اتبعها الاحتلال للسيطرة على كافة أجزاء الحرم وسحب البساط من تحت الأوقاف للسيطرة على جميع أقسامه". 15 أبريل/نيسان 2025 سلطات الاحتلال تغلق المسجد أمام المصلين وتفتحه للمستوطنين لمدة يومين بمناسبة عيد الفصح اليهودي. 14 مايو/أيار 2025 وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يقتحم المسجد إلى جانب عشرات المستعمرين وأدوا رقصات تلمودية. 16 مايو/أيار 2025 قوات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من أداء صلاة الفجر في المسجد وتعتدي عليهم بقنابل الصوت. 6 يونيو/حزيران 2025 سلطات الاحتلال ترفض تسليم المسجد بالكامل للأوقاف الفلسطينية بمناسبة حلول عيد الأضحى ، والمصلون يؤدون صلاة العيد وسط إجراءات مشددة فرضتها سلطات الاحتلال. 10 يونيو/حزيران 2025 سلطات الاحتلال تغلق لوحة الكهرباء بالمسجد بالأقفال في خطوة اعتبرتها وزارة الأوقاف "محاولة للسيطرة الكاملة على الحرم"، مؤكدة أن "إدارة هذه الخزائن تقع ضمن صلاحيات الأوقاف فقط، ولا يحق للاحتلال التدخل فيها". 13 يونيو/حزيران 2025 سلطات الاحتلال تغلق المسجد بذريعة إعلان حالة الطوارئ بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران. منع الأذان خلال 2024 بحسب تقرير سنوي لوزارة الأوقاف الفلسطينية، فقد منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 674 مرة تقريبا خلال 2024، وأغلقه 10 مرات خلال الفترة ذاتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store