logo
الطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا

الطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا

الأسبوع٠٨-٠٣-٢٠٢٥

وكالة الطاقة الدولية
احتلت مصر المرتبة الثانية كأكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا، في ظل خطط ومشاريع متطورة في مجال الطاقة النظيفة.
وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة اليوم السبت أن القدرة المركبة في مصر وصلت إلى 707 ميجاوات، في حين تصدرت جنوب إفريقيا القارة السمراء بقدرة 1235 ميجاوات، وتحتل زامبيا المرتبة الثالثة بقدرة 74.8 ميجاوات.
وأشار التقرير إلى تقدم مصر خمسة مراكز في تصنيفات الطاقة الشمسية في إفريقيا، حيث حصلت على المركز الثاني مع 707 ميجاوات من الطاقة المركبة بحلول نهاية عام 2024.
يشار إلى أن مصر تتمتع بمقومات طبيعية وجغرافية واقتصادية هائلة تجعلها وجهة مثالية لتصبح مركزًا إقليميًّا وعالميًّا لإنتاج الطاقة الشمسية.
ووفقا لبيانات رسمية، تخطو مصر خطوات ثابتة نحو امتلاك جميع مقومات إنتاج الطاقة الشمسية، حيث تعمل حاليًا مصانع متخصصة في تصنيع الألواح الشمسية، ومن المتوقع أن تكتمل المنظومة بالكامل بنهاية عام 2025، مما يعزز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
ويعد مجمع بنبان في أسوان أكبر تجمع لمحطات الطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط، ويضم المشروع 32 محطة شمسية لتوليد الكهرباء بقدرة إنتاجية تصل إلى 1.47 ألف ميجاوات.
وبحسب التقرير، سجلت الطاقة الشمسية في إفريقيا طاقة إجمالية تبلغ 40 جيجاوات في العام الماضي، حيث تمثل مصر وجنوب إفريقيا جزءًا كبيرًا من استثمارات الطاقة النظيفة في القارة.
وتسهم مصر وحدها بنسبة 78٪ من إجمالي الطاقة الشمسية في إفريقيا إلى جانب جنوب إفريقيا.
وعلى الصعيد العالمي، تمثل الطاقة الشمسية 0.5٪ من إجمالي إنتاج الطاقة، في حين وصلت قدرة إفريقيا إلى 19.2 جيجاوات في العام الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختيار «السويدي للكابلات» شريك استراتيجي مع «Siemens Energy» لتعزيز حلول البنية التحتية للطاقة
اختيار «السويدي للكابلات» شريك استراتيجي مع «Siemens Energy» لتعزيز حلول البنية التحتية للطاقة

الموجز

timeمنذ 2 أيام

  • الموجز

اختيار «السويدي للكابلات» شريك استراتيجي مع «Siemens Energy» لتعزيز حلول البنية التحتية للطاقة

لا يفوتك وجاء هذا التقدير خلال اجتماع رفيع المستوى للإدارة عُقد في المقر الرئيسي لمجموعة ELSEWEDY ELECTRIC في مصر، ضمن فعاليات "يوم التعاون الاستراتيجي"، في تأكيد جديد على التزام الطرفين بتعزيز حلول البنية التحتية للطاقة في المنطقة. تعزيز حلول البنية التحتية للطاقة دعم سلسلة الإمداد الإقليمية بالكابلات كما يمثل محطة فارقة في مسيرتها، إذ أصبحت الشركة اليوم مساهمة رئيسية في أحد أكثر مشروعات البنية التحتية للطاقة تطورًا في أوروبا: مشروع بطارية Grid Booster بقدرة 250 ميجاوات في ألمانيا. اختيار «السويدي للكابلات» شريك استراتيجي مع «Siemens Energy» المشروع تقوده Siemens Energy بهدف دعم استقرار الشبكة وتسريع التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة من خلال دمج تقنيات تخزين البطاريات المتقدمة. تقديم حلول مبتكرة للتحديات المعقدة في قطاع الطاقة وقام ممثلو Siemens Energy بتقديم هذا التقدير، بقيادة تيلو إلس – نائب رئيس المشتريات؛ ومنتصر الداوودي – رئيس قسم التوصيلات والعزل؛ وماهر محمد – رئيس قسم المشتريات في SE GT GS P ME، وأبرزت مشاركتهم في الفعالية الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة وثقة Siemens Energy في قدرات السويدي للكابلات على تقديم حلول مبتكرة للتحديات المعقدة في قطاع الطاقة. وعلّق أحمد عوض، مدير مبيعات المشروعات العالمية الاستراتيجية في السويدي إليكتريك، قائلًا: "اختيارنا كشريك استراتيجي إقليمي من Siemens Energy هو شرف كبير واعتراف بجهود فريقنا المستمرة في تقديم جودة وخدمة بمستوى عالمي، وهذا التقدير ليس مجرد لقب، بل يعكس تقاربًا استراتيجيًا ورؤية موحدة نحو مستقبل مستدام، مشاركتنا في مشروع Grid Booster الألماني تعكس الثقة في إمكاناتنا، وتشكل خطوة مفصلية نحو توسيع تأثيرنا خارج حدود المنطقة، ونحن متحمسون لهذا التعاون ومستعدون لنكون جزءًا فاعلًا في مشروعات Siemens Energy للبنية التحتية الحيوية." من جانبه، علّق تيلو إلس، نائب رئيس المشتريات في Siemens Energy، على أهمية هذه الشراكة قائلًا: "في ظل التوجه العالمي سريع الوتيرة في مجال الطاقة، نعتمد على شركاء أقوياء وموثوقين لضمان النجاح، السويدي للكابلات أثبتت التميز التشغيلي والخبرة المطلوبة لدعم سلسلة الإمداد الإقليمية بكفاءة، ترقيتها إلى شريك استراتيجي إقليمي تجسّد هذه الثقة، وقدرتها على المساهمة في مشروعات متقدمة مثل Grid Booster في ألمانيا، وهذا التعاون يعزز استراتيجية التوريد الإقليمية لدينا ويدعم أهدافنا الأكبر في الابتكار والاستدامة على مستوى أنظمة الطاقة عالميًا." ومن خلال التزامها الدائم بالابتكار والموثوقية ودفع عجلة التطور، تتطلع السويدي للكابلات إلى البناء على هذا الإنجاز لتصبح شريكًا استراتيجيًا عالميًا لـ Siemens Energy. ويستعد الطرفان معًا لتقديم حلول مستقبلية مستدامة ومتقدمة تعيد رسم ملامح البنية التحتية لقطاع الطاقة. اقرأ أيضًا:

اتفاق تاريخي: تركيا تزود سوريا بالغاز والكهرباء لتعزيز الإنتاج وتحسين البنية التحتية
اتفاق تاريخي: تركيا تزود سوريا بالغاز والكهرباء لتعزيز الإنتاج وتحسين البنية التحتية

الصباح العربي

timeمنذ 2 أيام

  • الصباح العربي

اتفاق تاريخي: تركيا تزود سوريا بالغاز والكهرباء لتعزيز الإنتاج وتحسين البنية التحتية

أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، اليوم الخميس، عن توقيع اتفاق لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي والكهرباء، في خطوة لافتة تهدف إلى دعم البنية التحتية للطاقة في البلاد، ووفق التصريحات الرسمية خلال مؤتمر صحفي مشترك في دمشق، ستقوم تركيا بتصدير ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا إلى سوريا، ما يعزز إنتاج الكهرباء بنحو 1300 ميجاوات. وأكد بيرقدار أن الاتفاق يشمل أيضًا تزويد سوريا بألف ميجاوات من الكهرباء كحل سريع لتلبية الاحتياجات العاجلة للمواطنين في مناطق مختلفة من البلاد، ما يعكس تحولًا مهمًا في العلاقات الإقليمية في قطاع الطاقة، وهذا التعاون الطاقي بين أنقرة ودمشق يعيد رسم ملامح خارطة الطاقة في الشرق الأوسط، ويعزز من فرص الاستقرار الاقتصادي في سوريا. ويُتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي مباشر على معيشة السوريين، عبر تحسين الإمدادات الكهربائية وخفض الانقطاعات المتكررة، ويأتي الاتفاق في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى حلول مستدامة لأزمات الطاقة، مما يضع هذا التفاهم ضمن أبرز تطورات الغاز والكهرباء في المنطقة لعام 2025.

اكتمال صب الخرسانة للمستوى الثاني لمبنى وعاء الوحدة النووية الثانية بالضبعة
اكتمال صب الخرسانة للمستوى الثاني لمبنى وعاء الوحدة النووية الثانية بالضبعة

أموال الغد

timeمنذ 2 أيام

  • أموال الغد

اكتمال صب الخرسانة للمستوى الثاني لمبنى وعاء الوحدة النووية الثانية بالضبعة

شهد موقع المحطة النووية بالضبعة، اليوم الإثنين، إنجاز جديد في مسار تنفيذ المشروع حيث تم الانتهاء من الصبة الخرسانية للمرحلة الثانية من المستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية. وتمت الأعمال قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني من قبل المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمقاول العام الروسي شركة 'أتوم ستروي اكسبورت'. الجدير بالذكر أن مبنى وعاء الاحتواء الداخلي عبارة عن هيكل أسطواني يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع المحطة النووية بالضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنًا. وقد استغرقت عملية صب الخرسانة ٢٤ ساعة، بمشاركة ٤ رافعات صب خرسانية، وحوالي ٦٥ شخصًا، وتجاوز حجم الصبة أكثر من ١٠٠٠م3 من الخرسانة. وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني للوعاء ذاته يوم السبت الموافق 19 أبريل 2025، وبذلك الإنجاز الجديد تم الانتهاء من أعمال الصبة الخرسانية لكامل المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في الوحدة النووية الثانية. وبهذه المناسبة صرح الدكتور شريف حلمي – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: 'إن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة، وفقاً للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع، حيث تشهد الهيئة اليوم إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المسيرة الوطنية الطموحة لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء، هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة في مسار المشروع النووي السلمي، ويعكس الالتزام الراسخ بالمعايير الفنية العالمية، ويؤكد على كفاءة الكوادر الوطنية والشراكة المثمرة مع المقاول العام الروسي شركة 'آتوم ستروي إكسبورت'، ومؤكداً على إن هذا التقدم 'ليس مجرد إنجاز هندسي، بل هو دليل حي على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي المتقن، ولبنة أساسية في بناء مستقبل مستدام يقوم على تنويع مصادر الطاقة'. وقد صرح أليكسي كونونينكو – نائب رئيس شركة 'آتوم ستروي إكسبورت' ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: 'اليوم حققنا إنجازًا هامًا قبل الموعد المحدد له بفضل التعاون الوثيق بين الجانبين المصري والروسي، والكفاءة العالية التي يتميز بها المتخصصين المشاركين في هذا المشروع، بالإضافة إلى استخدام أحدث الأساليب والتقنيات. لقد وصلنا إلى آفاق جديدة – فقد ارتفع المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي إلى +20.150 مترًا، في حين أن الهدف المخطط له بحلول نهاية هذا العام هو إتمام المستوى الثالث عند ارتفاع +29.150 مترًا، ونواصل عملنا بثقة وبوتيرة ثابتة في بناء محطة الضبعة النووية أكثر محطات الطاقة النووية أمانًا.' وتعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد للطاقة النووية كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا. ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ والتي بموجبها ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية فحسب، بل سيتعين عليه أيضًا توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة النووية بالضبعة كما سيقدم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعمهم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة. فضلًا عن قيام الجانب الروسي – بموجب اتفاقية منفصلة – ببناء مرافق تخزين خاصة، وكذلك سيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store