logo
دراسة : تونس تمتلك المقومات الأساسية لبناء مجتمع رقمي ناجح

دراسة : تونس تمتلك المقومات الأساسية لبناء مجتمع رقمي ناجح

ديوانمنذ 6 ساعات

كما يتميز القطاع الخاص في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالحيوية والديناميكية. وقد ساهمت كفاءة الشباب التونسي وروحهم الريادية في تحفيز نظام بيئي ناشئ للشركات الناشئة، يعد ركيزة أساسية للابتكار، وفق الدراسة التي اهتمت بآثار التحول الرقمي على الانتقال الديمقراطي في تونس".
وتمتلك تونس قاعـدة مؤسسية قديمة نسـبيا إلى سـبعينيات وثمانينيات القرن الماضي (مثـل المركز الوطني للإعلامية والوكالة الوطنيـة للسـلامة المعلوماتية) ما يوفر رصيدا من المعرفة المؤسسية، وفق الدراسة. وتشير هذه العوامل إلى أن تونس تمتلك المقومات الاساسية (البنيـة التحتيـة، رأس المال البشري، ومراكز الابتكار) لبناء مجتمع رقمي ناجح.
في المقابل أظهرت الدراسة أن التجزئة والجمود المؤسسي هي مـن أبرز نقاط الضعف في المشهد الرقمي التونسي. فالمبادرات الرقمية داخل الحكومة غالبا ما اتسمت بعـدم التنسيق والتشـتت، فـي غيـاب رؤيـة موحـدة.
وتفاقم هذه الوضعية الهيـاكل البيروقراطيـة الصلبـة وآليات اتخاذ القـرار البطيئـة، ممـا يبطئ تنفيـذ الإصلاحات الرقمية. كما أن الإطار القانوني غير الكافي، سـواء كان ذلك بسـبب قدم القوانين أو بسبب ضعــف تطبيقها يشكل عقبة تقوّض وتعيق التقدم.
ويضاف إلى ذلك ضعف الاستثمار في التعليم والتكوين الرقمي ما ادى الى فجوات واضحة في المهارات.
كل هذه العوامل تضعـف قـدرة القطـاع العـام علـى مواكبـة وتيـرة التحـول الرقمـي.
وأكدت الدراسة وجود إمكانات كبيرة للاستفادة من التقنيات الحديثة لخدمة المصلحة العامة.في تونس على سـبيل المثال، يمكن اسـتخدام الذكاء الاصطناعـي لتحسـين جـودة الخدمات العامة وجعلهـا اكثر ذكاء وتخصيصا أو اللجـوء إلـى تقنيـات "البلـوك تشـين" لتأمين السجلات العمومية وتعزيز الثقة.
كما تتيح الأدوات الرقمية فرصة لتوسـيع المشاركة المواطنية مـن خلال تجارب التصويت الإلكتروني، والاستشارات عبر الإنترنت، وتطبيقـات التبليـغ المجتمعي، مما قد يجذب فئات أوسـع، وخاصـة الشـباب الناشطين علـى الإنترنت، إلـى الحياة الديمقراطية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة : تونس تمتلك المقومات الأساسية لبناء مجتمع رقمي ناجح
دراسة : تونس تمتلك المقومات الأساسية لبناء مجتمع رقمي ناجح

ديوان

timeمنذ 6 ساعات

  • ديوان

دراسة : تونس تمتلك المقومات الأساسية لبناء مجتمع رقمي ناجح

كما يتميز القطاع الخاص في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالحيوية والديناميكية. وقد ساهمت كفاءة الشباب التونسي وروحهم الريادية في تحفيز نظام بيئي ناشئ للشركات الناشئة، يعد ركيزة أساسية للابتكار، وفق الدراسة التي اهتمت بآثار التحول الرقمي على الانتقال الديمقراطي في تونس". وتمتلك تونس قاعـدة مؤسسية قديمة نسـبيا إلى سـبعينيات وثمانينيات القرن الماضي (مثـل المركز الوطني للإعلامية والوكالة الوطنيـة للسـلامة المعلوماتية) ما يوفر رصيدا من المعرفة المؤسسية، وفق الدراسة. وتشير هذه العوامل إلى أن تونس تمتلك المقومات الاساسية (البنيـة التحتيـة، رأس المال البشري، ومراكز الابتكار) لبناء مجتمع رقمي ناجح. في المقابل أظهرت الدراسة أن التجزئة والجمود المؤسسي هي مـن أبرز نقاط الضعف في المشهد الرقمي التونسي. فالمبادرات الرقمية داخل الحكومة غالبا ما اتسمت بعـدم التنسيق والتشـتت، فـي غيـاب رؤيـة موحـدة. وتفاقم هذه الوضعية الهيـاكل البيروقراطيـة الصلبـة وآليات اتخاذ القـرار البطيئـة، ممـا يبطئ تنفيـذ الإصلاحات الرقمية. كما أن الإطار القانوني غير الكافي، سـواء كان ذلك بسـبب قدم القوانين أو بسبب ضعــف تطبيقها يشكل عقبة تقوّض وتعيق التقدم. ويضاف إلى ذلك ضعف الاستثمار في التعليم والتكوين الرقمي ما ادى الى فجوات واضحة في المهارات. كل هذه العوامل تضعـف قـدرة القطـاع العـام علـى مواكبـة وتيـرة التحـول الرقمـي. وأكدت الدراسة وجود إمكانات كبيرة للاستفادة من التقنيات الحديثة لخدمة المصلحة العامة.في تونس على سـبيل المثال، يمكن اسـتخدام الذكاء الاصطناعـي لتحسـين جـودة الخدمات العامة وجعلهـا اكثر ذكاء وتخصيصا أو اللجـوء إلـى تقنيـات "البلـوك تشـين" لتأمين السجلات العمومية وتعزيز الثقة. كما تتيح الأدوات الرقمية فرصة لتوسـيع المشاركة المواطنية مـن خلال تجارب التصويت الإلكتروني، والاستشارات عبر الإنترنت، وتطبيقـات التبليـغ المجتمعي، مما قد يجذب فئات أوسـع، وخاصـة الشـباب الناشطين علـى الإنترنت، إلـى الحياة الديمقراطية.

دراسة: تونس تتمتع ببنية تحتية رقمية في توسع مستمر
دراسة: تونس تتمتع ببنية تحتية رقمية في توسع مستمر

الإذاعة الوطنية

timeمنذ 7 ساعات

  • الإذاعة الوطنية

دراسة: تونس تتمتع ببنية تحتية رقمية في توسع مستمر

كشفت دراسة حديثة أعدتها المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية، أن تونس تتمتع ببنية تحتية رقمية في توسع مستمر، مع ارتفاع في نسب انتشار الإنترنت والهاتف المحمول، وتوجه نحو إدخال الجيل الخامـس في ظل وجود إمكانات كبيرة للاستفادة من التقنيات الحديثة لخدمة المصلحة العامة . كما يتميز القطاع الخاص في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالحيوية والديناميكية. وقد ساهمت كفاءة الشباب التونسي وروحهم الريادية في تحفيز نظام بيئي ناشئ للشركات الناشئة، يعد ركيزة أساسية للابتكار، وفق الدراسة التي اهتمت بآثار التحول الرقمي على الانتقال الديمقراطي في تونس". وتمتلك تونس قاعـدة مؤسسية قديمة نسـبيا إلى سـبعينيات وثمانينيات القرن الماضي (مثـل المركز الوطني للإعلامية والوكالة الوطنيـة للسـلامة المعلوماتية) ما يوفر رصيدا من المعرفة المؤسسية، وفق الدراسة. وتشير هذه العوامل إلى أن تونس تمتلك المقومات الاساسية (البنيـة التحتيـة، رأس المال البشري، ومراكز الابتكار) لبناء مجتمع رقمي ناجح. التجزئة والجمود المؤسسي أبرز نقاط الضعف في المقابل أظهرت الدراسة أن التجزئة والجمود المؤسسي هي مـن أبرز نقاط الضعف في المشهد الرقمي التونسي. فالمبادرات الرقمية داخل الحكومة غالبا ما اتسمت بعـدم التنسيق والتشـتت، فـي غيـاب رؤيـة موحـدة. وتفاقم هذه الوضعية الهيـاكل البيروقراطيـة الصلبـة وآليات اتخاذ القـرار البطيئـة، ممـا يبطئ تنفيـذ الإصلاحات الرقمية. كما أن الإطار القانوني غير الكافي، سـواء كان ذلك بسـبب قدم القوانين أو بسبب ضعــف تطبيقها يشكل عقبة تقوّض وتعيق التقدم. ويضاف إلى ذلك ضعف الاستثمار في التعليم والتكوين الرقمي ما ادى الى فجوات واضحة في المهارات. كل هذه العوامل تضعـف قـدرة القطـاع العـام علـى مواكبـة وتيـرة التحـول الرقمـي. وأكدت الدراسة وجود إمكانات كبيرة للاستفادة من التقنيات الحديثة لخدمة المصلحة العامة.في تونس على سـبيل المثال، يمكن اسـتخدام الذكاء الاصطناعـي لتحسـين جـودة الخدمات العامة وجعلهـا اكثر ذكاء وتخصيصا أو اللجـوء إلـى تقنيـات "البلـوك تشـين" لتأمين السجلات العمومية وتعزيز الثقة. كما تتيح الأدوات الرقمية فرصة لتوسـيع المشاركة المواطنية مـن خلال تجارب التصويت الإلكتروني، والاستشارات عبر الإنترنت، وتطبيقـات التبليـغ المجتمعي، مما قد يجذب فئات أوسـع، وخاصـة الشـباب الناشطين علـى الإنترنت، إلـى الحياة الديمقراطية.

ما هي الخيارات المتاحة أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ظل المخاوف من الركود؟
ما هي الخيارات المتاحة أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ظل المخاوف من الركود؟

تورس

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • تورس

ما هي الخيارات المتاحة أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ظل المخاوف من الركود؟

ولكن بمجرد أن باشرت الإدارة الجديدة عملها، وتبيّن أن المناقشات بشأن التعريفات الجمركية ووزارة الكفاءة الحكومية هي الأولويات الرئيسية للحكومة، انتقل ميزان المخاطر التي تهدد التوقعات الكلية للولايات المتحدة بسرعة من فرط النشاط الاقتصادي إلى الركود المحتمل. وتدهورت معنويات المستثمرين والمستهلكين مع تجاوز مؤشرات الأسهم الرئيسية عتبة التصحيح البالغة 10% للمرة الأولى منذ سنوات، بينما أظهرت مبيعات التجزئة مزيداً من الضعف، إلى جانب انخفاض المقاييس المرتبطة بثقة المستهلك. ويشير نموذج التنبؤ الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 2.8% في الربع الأول من عام 2025، وهو تغير حاد بالمقارنة مع النمو الذي بلغت نسبته 2.3% في الربع السابق. عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل سنتين (عائد سنوي، %، 2024-2520) المصادر: بلومبرغ، تحليلات QNB المصادر: هيفر، تحليلات QNB لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال بحاجة إلى العمل في ظل هذا المستوى المرتفع من عدم اليقين، ويمكن أن تكون الخيارات المرتبطة بالسياسة النقدية أساسية للتخفيف من بعض الآثار الناجمة عن عدم اليقين أو الصدمات السلبية المحتملة القادمة من الجبهة السياسية. إن العمل في مثل هذه البيئة ليس بمهمة يسيرة لبنك الاحتياطي الفيدرالي. على سبيل المقارنة، تأرجحت أسعار الفائدة متوسطة الأجل بشكل كبير، مما يشير إلى تقلب إجماع توقعات السوق حول توقيت وحتى اتجاه أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال الأرباع القليلة المقبلة. وارتفعت عائدات سندات الخزانة لأجل سنتين في الربع الأخير من العام الماضي، بعد تراجعها في الربعين الثاني والثالث من عام 2024 على خلفية الانخفاض السريع في معدلات التضخم وتوقعات التخفيف القوي للسياسة النقدية، عندما كان ترامب متصدراً في الانتخابات الأمريكية بخطاب مؤيد للنمو. منذ فبراير 2025، ومع تأثير التدابير التجارية الصارمة وسياسات وزارة الكفاءة الحكومية سلباً على معنويات المستثمرين والمستهلكين، انخفضت العائدات. ويتوقع المستثمرون حالياً أن يستأنف بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة التي بدأت في سبتمبر 2024، مع أربعة تخفيضات إضافية بواقع 25 نقطة أساس في سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بحلول نهاية عام 2025 وتخفيضات إضافية في أسعار الفائدة في عام 2026. توقعات السوق الحالية لأسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية (معدل سنوي، %، على فترات زمنية مختلفة) في رأينا، تبدو التوقعات السائدة في السوق متوافقة مع البيئة الاقتصادية الكلية، مما يشير إلى وجود مساحة كافية أمام الاحتياطي الفيدرالي لإجراء المزيد من التيسير في السياسة النقدية. هناك عاملان رئيسيان يدعمان وجهة نظرنا. أولاً، يواصل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الإعلان عن توقعاتهم الخاصة بتخفيضات إضافية في أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. يتوافق "مخطط النقاط" لشهر مارس 2025، والذي يوضح النطاق المستهدف المتوقع لأسعار الفائدة من كل مشارك من المشاركين في اجتماعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التسعة عشر، بشكل تقريبي مع الوضع السائد في السوق. ويدعم ذلك رأي معظم مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بأن الاقتصاد يتباطأ تدريجياً، مع استمرار عودة التضخم إلى طبيعته، وأن أي تأثير محتمل على التضخم من الرسوم الجمركية من المرجح أن يكون مؤقتاً وسيتم "تجاهله". ثانياً، يشير اقتران الضعف الاقتصادي وتأثير الصدمات السياسية السلبية على المعنويات إلى أن تخفيض أسعار الفائدة ليس ممكناً فحسب، بل ربما يكون ضرورياً. ويشير معدل استغلال الطاقة الإنتاجية في الولايات المتحدة ، الذي يتم قياسه من حيث حالة سوق العمل والركود الصناعي، إلى أن الاقتصاد الأمريكي على وشك أن يعمل بأقل من إمكاناته. بمعنى آخر، هناك وفرة في العمالة المتاحة، في حين أن النشاط الصناعي يسير دون اتجاهه طويل الأجل. سوق العمل، التي كانت قد وصلت إلى أقصى درجات الضيق في أوائل عام 2023 مع معدل بطالة أقل بكثير من المعدل التوازني البالغ 3.4%، تأقلمت بالكامل وهي الآن عند مستوى طبيعي مع معدل بطالة يبلغ 4.5% في فبراير 2025. تدعم هذه الأوضاع إجراء تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة إلى مستويات محايدة خلال الأرباع القادمة، أي أسعار الفائدة الرسمية التي ليست تقييدية ولا داعمة، والتي تقدر بحوالي 4%. بشكل عام، على الرغم من أن معدل التضخم أعلى من المستوى المستهدف واحتمال حدوث ضغوط تضخمية قصيرة الأجل ناتجة عن فرض التعريفات الجمركية، من المتوقع أن يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من عام 2025. يأتي هذا على خلفية ضعف الاقتصاد والحاجة إلى تغيير موقف السياسة النقدية من المنطقة التقييدية الحالية (سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية يبلغ 4.5%) إلى وضع محايد (يبلغ فيه سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية 4%)، من أجل الحيلولة دون حدوث تباطؤ اقتصادي أكثر حدة أو حتى حالة ركود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store