
بالقانون.. الغلق وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة إقامة منشآت طبية بدون ترخيص
عقوبة إقامة منشآت طبية بدون ترخيص
ووضع قانون المنشآت الطبية عقوبة لمزاولة منشأة نشاط طبي قبل ترخيصها وهي الغلق، وغرامة مالية تصل إلى 50 ألف جنيه وفي حال إعادة المنشأة غير المرخصة النشاط بعد غلقها نص القانون على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه (636.53 دولار)، ولا تزيد على 20 ألف جنيه ، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أدار منشأة طبية سبق أن صدر حكم بإغلاقها أو صدر قرار إداري بإغلاقها قبل زوال أسباب الإغلاق".
وأعلن المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، رسميًا فض دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الثاني، وذلك بعد عام حافل من العمل البرلماني المكثف على المستويين التشريعي والرقابي.
وكشف التقرير الختامي لأعمال مجلس النواب عن أرقام لافتة، حيث عقد المجلس خلال هذا الدور 62 جلسة عامة، استغرقت ما مجموعه 220 ساعة من المناقشات، تم خلالها إقرار 186 قانونًا تضمنت 2635 مادة.
وصادق المجلس على 63 اتفاقية دولية، في إطار تعزيز العلاقات الدولية والتعاون الثنائي مع عدد من الدول والمنظمات.
وعلى صعيد اللجان النوعية، بلغ عدد الاجتماعات 3020 اجتماعًا، استغرقت 3260 ساعة عمل، وأسفرت عن إصدار 756 تقريرًا تمت مناقشتها تحت القبة، إضافة إلى بحث 2230 طلب إحاطة، و417 اقتراحًا برغبة، في قضايا خدمية وتنموية تهم المواطن المصري.
ونفّذ المجلس 19 زيارة ميدانية، في إطار المتابعة الميدانية لجهود الحكومة وتفقد المشروعات على أرض الواقع، تأكيدًا على دور الرقابة البرلمانية الفاعلة.
ويأتي فض دور الانعقاد ليختتم عامًا تشريعيًا اتسم بالنشاط والإنتاجية، عكسه الكم الكبير من التشريعات والرقابة البرلمانية، في سياق دعم الدولة المصرية على كافة الأصعدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
صراع بين حرية المحتوى وحماية القيم.. وطبيب: ما يحدث وباء اجتماعي
شهدت مصر في الآونة الأخيرة جدلا واسعا حول تطبيق "تيك توك"، بعد انتشار عدد من الوقائع التي اعتبرت مخالفة للقيم والتقاليد المجتمعية، ما أثار موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي. القبض على عدد كبير من صناع المحتوي وتزامن ذلك مع تحركات أمنية متسارعة أسفرت عن القبض على عدد من صناع المحتوى، وسط دعوات متزايدة من قطاعات شعبية وبرلمانية تطالب بحجب التطبيق داخل البلاد. وهذه التطورات فتحت الباب أمام تساؤلات واسعة حول مستقبل "تيك توك" في مصر، وإمكانية اتخاذ قرارات حاسمة تجاهه. وفي هذا الصدد، كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن قلقه الشديد تجاه ظاهرة الفيديوهات المنتشرة مؤخرا على منصة "تيك توك"، واصفا إياها بأنها وباء اجتماعي وتلوث سمعي وبصري ابتلينا به، وأضاف أن هذه المنصة باتت تعج بمشاعر التمثيل المصطنعة وفقدان الهوية الذاتية، إلى جانب تأثيرها العميق على طريقة تفكير الأفراد، ولا سيما المراهقين. وأضاف هندي- خلا ل تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الخطر الأكبر هو الانسياق الكبير لأولادنا خلف هذا المحتوى المضلل بطريقة تدعو إلى الحزن والاشمئزاز، حيث أصبح كثير من المراهقين، للأسف، مخطوفين من بيئة أسرهم، يعانون من حرمان واضح في التربية، وافتقار لأساليب التهذيب وغرس القيم الأخلاقية، كما حمّل المسؤولية للأهل الذين لا يتابعون أبناءهم بشكل كاف في تفاصيل حياتهم اليومية، ولا يعتمدون على أساليب التنشئة الحديثة التي تقرب الآباء من أبنائهم وترسخ العلاقة بينهم. وأشار هندي، إلى أن تطبيق "تيك توك" كشف العديد من العيوب المجتمعية، ومشاكل تربوية عميقة، ساهمت بعض المحفزات في تفاقمها، ومنها تقليد أبناءنا لبعض نجوم الفن والمجتمع الذين كان من المفترض أن يكونوا قدوة صالحة لهم، متابعا: "لكن للأسف، أصبح بعض هؤلاء الفنانين أنفسهم يشاركون في صناعة محتوى تافه على هذه المنصة، ما دفع الكثير من الشباب إلى تقليدهم ومحاكاتهم بصورة عمياء، دون إدراك للنتائج السلبية التي قد تترتب على ذلك". وتابع: "هذه الفيديوهات السطحية قد فضحت الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الكثير من أبنائنا، بل وربما الجيل بأكمله، مما يستدعي دق ناقوس الخطر، وهنا، يظهر الدور الحقيقي للأب والأم، حيث يتحتم عليهم أن يكونوا أكثر وعيا بمحيط أبنائهم، من خلال تزويدهم بالمعلومات الصحيحة، ومناقشتهم في ما يشاهدونه من سلبيات ومضامين غير هادفة، ويجب الحذر من الوقوع في فخ هذه الفيديوهات السخيفة، التي لا تؤدي فقط إلى تراجع القيم، بل قد تجر أصحابها نحو مشاكل قانونية خطيرة". القبض على "سوزي الأردنية" و"أم سجدة" وضمن الحملة التي تم ذكرها، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر "سوزي الأردنية" في منطقة القاهرة الجديدة، وذلك بعد تلقيها عددا من البلاغات بشأن فيديوهات نشرتها على منصات التواصل الاجتماعي، تضمنت محتوى اعتبر خادشا ومخالفا للقانون. كما قررت النيابة حبس البلوجر "أم سجدة" لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة نشر مقاطع تحتوي على ألفاظ ومشاهد خادشة للحياء العام، بهدف تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، وتحقيق أرباح مالية من خلال استغلال منصات التواصل بشكل غير قانوني. وكانت سوزي الأردنية قد خضعت سابقا لمحاكمة بتهمة إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار كاذبة عبر حساباتها، وهي تواجه الآن تهما جديدة قد تؤدي إلى الحبس لمدة تصل إلى خمس سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 500 ألف جنيه، وذلك وفقا للمادة 80 (د) من قانون العقوبات المصري، التي تجرم تعمد نشر أخبار أو بيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالثقة في الدولة أو التأثير على مصالحها القومية. وأظهرت التحقيقات أن "سوزي الأردنية" كانت قد نشرت مقطعا تدعي فيه سرقة هاتف شقيقتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما تبين لاحقا أنه بلاغ كاذب هدفه زيادة المشاهدات. وبعد فحص الواقعة، ثبت أن البلوجر اختلقت القصة، علما بأن الهاتف لم يسرق، وأن المتهمة كانت على علاقة شخصية بالمجني عليها، ما أدى إلى إحالتها مجددا إلى المحاكمة الجنائية. في هذا السياق، أكد فريق الدفاع عنها أن النيابة العامة أمرت بإخلاء سبيلها لاحقا، مع استمرار التحقيقات، بناءا على خلفية اتهامها بنشر أخبار كاذبة والتضليل الإعلامي. تحركات برلمانية وتنسيق حكومي من جهته، صرح النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بأن اللجنة أجرت سلسلة من الاجتماعات ضمت مسؤولين من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بالإضافة إلى المدير الإقليمي لمنصة "تيك توك" في مصر وشمال إفريقيا، لمناقشة تجاوزات التطبيق، وعلى رأسها المحتوى غير الأخلاقي وغير المتوافق مع قيم المجتمع المصري. وشدد بدوي على أن الجانب المصري وجه تحذيرات صريحة إلى مسؤولي المنصة، مؤكدا رفض الدولة القاطع لاستمرار هذا النوع من المحتوى، لا سيما في ظل غياب إجراءات رقابية فعالة من جانب "تيك توك". وأضاف أن اللقاء تم بحضور الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وأنه لا يمكن القبول باستمرار بث محتويات مسيئة تحقق أرباحًا على حساب الأخلاق المجتمعية. وأوضح بدوي أن ممثلي "تيك توك" طلبوا مهلة لتحسين أداء المنصة والامتثال للضوابط، لكن تم التأكيد على أن قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات سيُطبّق بصرامة إذا لم يتم معالجة الخلل بشكل فوري، مشيرا إلى أن التنسيق بين الجهات المعنية مستمر، وأن الدولة لن تتهاون مع أي منصة تتجاهل مسؤوليتها في حماية المجتمع من المحتوى الضار والمنحرف. والجدير بالذكر، أن تأتي هذه التحركات في إطار جهود الدولة ومؤسساتها الأمنية والقضائية لمواجهة جرائم نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، وهي جرائم آخذة في التصاعد مع تزايد الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات بديلة للإعلام. وقد أكدت السلطات أن ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، سواء من الأفراد أو المحرّضين، لن تتوقف، خاصة في ظل محاولات متكررة لتوظيف هذه المنصات في المساس بالقيم المجتمعية أو زعزعة استقرار الدولة. وفي ظل كل ما سبق، يظل مستقبل "تيك توك" في مصر رهن التزامه بالمعايير الأخلاقية والقانونية، وإلا فإن خيار الحجب قد لا يكون بعيدا عن طاولة صناع القرار.


النهار
منذ 19 ساعات
- النهار
طفل يولد من جنين عمره 30 عاماً
وُلد "أقدم طفل في العالم" في ولاية أوهايو الأسبوع الماضي من جنين تم تجميده لأكثر من 30 عاماً، وفقًا لتقارير. وُلد ثاديوس دانيال بيرس عن طريق التلقيح الصناعي بالتبني في 26 تموز/يوليو لوالديه ليندسي ( 34 عاماً) وتيم بيرس ( 35 عاماً) من لندن بأوهايو، اللذين قالا إن الجنين المخصب تم تجميده لأول مرة في أيار/مايو 1994، وفقاً لما أوردته مجلة MIT Technology Review. وقالت ليندسي بيرس للمجلة: "كانت الولادة صعبة، لكننا الآن بخير. إنه هادئ للغاية. نحن في غاية السعادة لوجود هذا الطفل الثمين!". وقالت الأم الفخورة: "للطفل أخت تبلغ من العمر 30 عاماً"، مضيفة أن زوجها كان طفلاً صغيراً عندما تم إنشاء جنين ابنه: "اعتقدنا أن الأمر جنوني. لم نكن نعلم أنهم جمدوا الأجنة منذ زمن طويل. لم ندخل في هذا الأمر معتقدين أننا سنحطم أي أرقام قياسية. كنا نريد فقط إنجاب طفل". كان لدى ليندا أرشيرد ( 62 عاماً) مانحة الجنين، مشاعر مماثلة. وقالت للمجلة: "من الصعب حتى تصديق ذلك". في أوائل التسعينيات، جمدت أرتشرد وزوجها أربعة أجنة باستخدام تقنية التلقيح الصناعي الجديدة آنذاك بعد أن عانوا من صعوبة في الإنجاب بشكل طبيعي. نجحا في نقل أحد الأجنة إلى ليندا التي أنجبت طفلة سليمة بعد تسعة أشهر في عام 1994. تلك المرأة البالغة من العمر 30 عاماً لديها الآن ابنة تبلغ من العمر 10 أعوام. بقيت الأجنة الثلاثة الأخرى مجمدة في درجة حرارة منخفضة للغاية، مع احتفاظ أرشيرد بأملها في توسيع عائلتها. "لطالما أردت بشدة إنجاب طفل آخر"، تذكرت أرشيرد. "كنت أسميهم آمالي الثلاثة الصغيرة". ومع ذلك، انفصلت أرتشرد وزوجها ولم تتمكن الأم لطفلة واحدة من الحمل بطفل آخر - على الرغم من أنها استمرت في دفع رسوم سنوية قدرها 1000 دولار للحفاظ على الأجنة مجمدة. بعد بلوغ سن اليأس، قالت أرتشرد إنها قررت التبرع بأجنتها، لكنها أرادت أن تعرف بالضبط من سيتلقى حمضها النووي. وتتطلع أرتشرد الآن إلى لقاء ثاديوس، الذي تعتقد أنه يشبه عائلتها بالفعل.


ليبانون 24
منذ 21 ساعات
- ليبانون 24
شاحنتا وقود تدخلان غزة لأول مرة منذ 5 أشهر.. والكارثة مستمرة!
تواصلت صباح الأحد عمليات إدخال المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة ، حيث دخلت شاحنتان تحملان 107 أطنان من الوقود، في أول دفعة منذ خمسة أشهر، وفق ما أفادت به مراسلة "العربية". وأفادت مصادر محلية باصطفاف عشرات الشاحنات التابعة للهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة بانتظار الدخول، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن نقص حاد في الوقود والغذاء. وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت مراراً من أن نقص الوقود يهدد استمرار عمل المستشفيات، ما اضطر الأطباء إلى تقنين الخدمات الطبية. وتشير تقارير إلى وفاة عشرات المدنيين بسبب الجوع، آخرهم سبعة أشخاص بينهم طفل خلال اليومين الماضيين. منذ آذار الماضي، قلّصت إسرائيل إدخال الوقود إلى القطاع كجزء من سياسة الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن، ما دفع وكالات الأمم المتحدة للتحذير من كارثة إنسانية واعتبار الإسقاطات الجوية غير كافية، مطالبة بتسهيل إدخال المساعدات براً. وبينما دخلت أكثر من 700 شاحنة وقود خلال هدنة كانون الثاني وشباط، لم تدخل سوى 35 شاحنة منذ حزيران، معظمها في تموز، بحسب وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق. وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد الضحايا جراء الغارات الإسرائيلية إلى 62 شهيدًا خلال 24 ساعة، فيما يكافح النازحون في شمال غزة من أجل البقاء وسط ندرة المساعدات. أما على صعيد الدعم الأميركي، فقد أثار الرئيس دونالد ترامب الجدل بتصريحاته عن حجم المساعدات الأميركية لغزة، التي أكد أنها بلغت 60 مليون دولار، بينما أفادت الخارجية الأميركية أن الرقم لا يتجاوز 30 مليوناً، منها فقط 3 ملايين صُرفت لصالح مؤسسة GHF، وهي شبكة توزيع غذائي مدعومة من واشنطن وتل أبيب، تواجه انتقادات حادة وصعوبات تشغيلية في الميدان.