logo
وسط غياب الرقابة على الأسواق .. مالكي الأفران بتعز يرفضون التسعيرة الجديدة

وسط غياب الرقابة على الأسواق .. مالكي الأفران بتعز يرفضون التسعيرة الجديدة

الأمناء منذ 2 أيام
لا يزال أصحاب الأفران في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز يرفضون البيع بالتسعيرة الجديدة التي حدّدتها وزارة الصناعة والتجارة.
وأفاد عدد من السكان بأن بعض أصحاب الأفران رفضوا الالتزام بالتسعيرة الجديدة، التي حدّدت سعر القرص بـ70 ريالًا بدلًا من 100 ريال، مبرّرين ذلك بأن السعر الجديد لا يغطي تكاليف الإنتاج، وقد يعرّضهم لخسائر تهدّد استمرارية عملهم.
وقال مواطنون إن فرق ضبط الأسعار قامت في اليوم الأول بالنزول وضبطت عددًا من المخالفين، إلا أنها غابت بعدها عن أداء دورها، في تواطؤ بين مكتب الصناعة والتجارة والتجار.
وطالب المواطنون الجهات المعنية بسرعة التدخل لإلزام الأفران بالتسعيرة المحددة، واتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين، مؤكدين أن استمرار الأزمة قد يفاقم معاناة الأسر محدودة الدخل، ويهدد الأمن الغذائي اليومي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير اقتصادي خطير: عدن على حافة الانهيار والبنك المركزي يواجه شبح الإفلاس
تحذير اقتصادي خطير: عدن على حافة الانهيار والبنك المركزي يواجه شبح الإفلاس

اليمن الآن

timeمنذ 40 دقائق

  • اليمن الآن

تحذير اقتصادي خطير: عدن على حافة الانهيار والبنك المركزي يواجه شبح الإفلاس

كشف الصحفي والمحلل الاقتصادي بسام أحمد البرق عن أزمة مالية خانقة تضرب البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدًا أن المؤسسة النقدية أصبحت عاجزة عن صرف رواتب الموظفين لهذا الشهر، في تطور خطير يعكس الانهيار المتسارع للوضع الاقتصادي. وفي منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"، أرجع البرق هذا العجز إلى تراجع كبير في دخل البنك الناتج عن بيع العملات الأجنبية، حيث هبطت الإيرادات إلى النصف، بالتزامن مع امتناع نحو 147 جهة حكومية عن توريد الإيرادات المستحقة إلى خزينة الدولة، ما زاد الطين بلة. وحذر البرق من مغبة الاستمرار في تجاهل المؤشرات الكارثية، مشيرًا إلى أن الوضع يسير نحو أحد خيارين في غاية الخطورة: إما إعلان الإفلاس رسميًا، أو اللجوء إلى طباعة العملة من جديد وفتح الحاويات، وهو ما سيقود حتماً إلى انهيار جديد للعملة المحلية. وفي تعليق مثير للجدل، قال البرق إن "السعر الحقيقي للريال السعودي اليوم هو 630 ريالًا"، مضيفًا أن كل ما يُروّج بشأن سعر صرف يبلغ 425 ريالًا ليس سوى "خدعة مكشوفة" تهدف إلى نهب تحويلات المغتربين ومدخرات المواطنين، وفق تعبيره. وتأتي هذه التصريحات في ظل أزمة رواتب متفاقمة، حيث لم يتسلم منتسبو عدد من القطاعات رواتبهم منذ أكثر من شهرين، فيما يدخل من يُطلق عليهم رسميًا صفة "النازحين" – وهم موظفون أُخرجوا قسرًا من مناطقهم– الشهر التاسع من دون أي رواتب، في ظل تجاهل حكومي مريب. ويؤكد مراقبون أن عجز البنك المركزي لا يكشف فقط عن حجم الخلل المالي والفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة، بل يهدد بكارثة إنسانية واقتصادية، في وقت يفتقر فيه المواطنون لأي تطمينات رسمية أو معالجات واقعية تقيهم شر السقوط الحتمي نحو الفقر والجوع.

شبوة تفجر مفاجأة وتسبق الجميع.. أول محافظة ترتّب سوق الصرف رسميًا وتكبح فوضى العملة بقرارات صارمة
شبوة تفجر مفاجأة وتسبق الجميع.. أول محافظة ترتّب سوق الصرف رسميًا وتكبح فوضى العملة بقرارات صارمة

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

شبوة تفجر مفاجأة وتسبق الجميع.. أول محافظة ترتّب سوق الصرف رسميًا وتكبح فوضى العملة بقرارات صارمة

اخبار وتقارير شبوة تفجر مفاجأة وتسبق الجميع.. أول محافظة ترتّب سوق الصرف رسميًا وتكبح فوضى العملة بقرارات صارمة الخميس - 07 أغسطس 2025 - 12:56 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أعلنت نقابة الصرافين في محافظة شبوة، الأربعاء، بدء تنفيذ آلية تنظيمية جديدة لبيع العملة الأجنبية للتجار (كبار المستوردين)، عبر لجنة الصرافين، بإشراف مباشر من البنك المركزي والغرفة التجارية بالمحافظة. وتُعد شبوة أول محافظة تُنظم رسميًا سوق الصرف الأجنبي بهذا الشكل المؤسسي، في تحرك حاسم لضبط الأسعار وإنهاء المضاربات العشوائية، التي فاقمت معاناة المواطنين وأشعلت أسعار السلع. وبحسب البيان الصادر عن النقابة، ستُباع العملة الأجنبية (الريال السعودي) بواقع 520,000 ريال سعودي يوميًا، بسعر صرف محدد لا يتجاوز 428 ريالًا يمنيًا لكل ريال سعودي، وذلك في نهاية كل يوم عمل، وبما يتناسب مع حجم المبيعات الفعلية للسلع المستوردة. وأوضح البيان أن الغرفة التجارية ستراجع وتصدق فواتير المبيعات اليومية، فيما تُنفّذ عمليات البيع بإشراف مباشر من مدير فرع البنك المركزي اليمني في شبوة. وأكدت النقابة أن لجنة مختصة من البنك المركزي ستتولى الرقابة الكاملة على تنفيذ عمليات البيع، مشددة على التزام كافة البنوك ومحال وشركات الصرافة بالسعر الموحّد والآلية المحددة. كما أعلنت عن مرحلة أولية تمتد ليومي الأربعاء والخميس (6 و7 أغسطس 2025)، على أن تبدأ عمليات البيع مباشرة من خلال البنك المركزي ابتداء من يوم الأحد المقبل، بما يعزز الشفافية ويقطع الطريق أمام التلاعب بالسوق. قائمة الجهات المصرفية المعتمدة للبيع في شبوة (مدينة عتق): بنك الكريمي بنك القطيبي بنك عدن بنك التضامن شركة أبو سند الفروي شركة نجوم الثرياء شركة يوسف باعلي شركة آل هدنه شركة الإنماء إكسبرس شركة المحضار شركة الشارقة شركة بن دول شركة العمقي شركة البسيري شركة حضرموت شركة الأحقاف إكسبرس شركة المريسي منشأة المشعبة للصرافة منشأة باجمال النور منشأة بن عبيد إكسبرس منشأة الخضر باعلي منشأة أبو علي منشأة حسين للصرافة منشأة أبو حسين منشأة خالد جعفر منشأة القباص منشأة الشماخ للصرافة الاكثر زيارة اخبار وتقارير توقف عملية بيع العملات الأجنبية في العاصمة عدن. اخبار وتقارير تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات ا. اخبار وتقارير الأمم المتحدة تحذر من "قنبلة نقدية" في صنعاء تُهدد اليمن بالكامل. اخبار وتقارير

كارثة غير مرئية.. خبير إقتصادي يكشف الجانب المظلم لتحسن الصرف"
كارثة غير مرئية.. خبير إقتصادي يكشف الجانب المظلم لتحسن الصرف"

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

كارثة غير مرئية.. خبير إقتصادي يكشف الجانب المظلم لتحسن الصرف"

حذر الخبير الاقتصادي اليمني وحيد الفودعي من كارثة معيشية صامتة تعصف بشريحة واسعة من المواطنين، بسبب الهبوط الحاد في أسعار الصرف، معتبرًا ما يجري "معاقبة جماعية" لفئات لم تشارك في المضاربة أو الاحتكار، بل تكافح لتأمين قوت يومها. وفي منشور على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، كشف الفودعي بالأرقام أن أكثر من نصف المجتمع اليمني تضرر بشكل مباشر من انخفاض سعر الدولار، رغم ما يُروج له من "تحسن اقتصادي"، مشيرًا إلى أن الفئة المنكوبة تشمل أولئك الذين يعتمدون على دخل خارجي كالحوالات أو الرواتب بالدولار، لا على المضاربات. وضرب الخبير مثالًا دقيقًا لمواطن يتلقى حوالة شهرية من شقيقه في السعودية كانت سابقًا 2,823 ريال سعودي (أي ما يعادل 2,146,000 ريال يمني بسعر صرف 760 ريالًا للدولار). لكن بعد انخفاض الصرف إلى 430 ريالًا، واحتفاظ السوق بأسعاره المرتفعة، أصبحت الاحتياجات نفسها تتطلب 4,588 ريال سعودي شهريًا، بفارق صادم قدره 1,765 ريال سعودي، أي ما يعادل أكثر من 1.3 مليون ريال يمني خسارة شهرية. وأكد الفودعي أن هذه الفئات – التي تمثل شريحة كبرى من المجتمع – تعرضت للخذلان الكامل، قائلًا: "لم يشاركوا في الاحتكار ولا في السوق السوداء، ومع ذلك هم من يدفع الثمن… لا أحد يتحدث عنهم، ولا يعترف بخسائرهم، وكأنهم غير موجودين." وانتقد الفودعي غياب أي خطوات رسمية لضبط السوق أو خفض أسعار المواد الأساسية، رغم تراجع الدولار، مؤكدًا أن الحكومة لم تبادر حتى بتخفيض ملموس في أسعار الوقود أو الغذاء أو الإيجارات أو الرسوم الدراسية، ولم تفعل أدوات رقابة فعالة على الأسواق. واختتم منشوره برسالة تحذيرية قائلاً: "ما حدث ليس عدالة اقتصادية، بل نقل المشكلة من كتف إلى آخر. تم إنقاذ النصف الأول من المجتمع، بإغراق النصف الثاني. وهذا اختلال خطير لا يفهم طبيعة الاقتصاد اليمني المعتمد على التدفقات الخارجية."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store