logo
نائب الرئيس التنفيذي في «القابضة»: الإمارات تتبنى رؤية مستقبلية تعزّز جاذبيتها الاستثمارية

نائب الرئيس التنفيذي في «القابضة»: الإمارات تتبنى رؤية مستقبلية تعزّز جاذبيتها الاستثمارية

الاتحاد١٥-٠٢-٢٠٢٥

حسام عبدالنبي (أبوظبي)
تُعد دولة الإمارات من النماذج الرائدة في مجال جذب المستثمرين، حيث تتبنى رؤية مستقبلية ونهجاً استباقياً لتعزيز جاذبيتها من خلال تأسيس مراكز مالية دولية ومناطق حرة وبناء شبكات استثمارية وتجارية قوية، وهي مبادرات تحفّز على استقطاب رؤوس الأموال، وتسهم بتعزيز قدرة الدولة على المنافسة في الاقتصاد العالمي، حسب منصور الملا، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في «القابضة» (ADQ).
وقال الملا لـ«الاتحاد»: «إنه على الرغم من أن الاستقرار السياسي والاقتصادي، إلى جانب المسؤولية المالية واستقرار السياسات التنظيمية، تعد من الركائز الأساسية لجذب المستثمرين، لكن الدول التي تتمتع برؤية مستقبلية لا تكتفي بهذه الأساسيات فقط، ومنها دولة الإمارات، مؤكداً أن دولة الإمارات تُعد من النماذج الرائدة في هذا المجال، حيث أصبحت مراكزها المالية، مثل «أبوظبي العالمي» و«مركز دبي المالي العالمي»، وجهات عالمية لمؤسسات الخدمات المالية والشركات العائلية وشركات التكنولوجيا المالية «فينتك» التي تبحث عن بيئة أعمال متميزة وداعمة»
نظام عالمي جديد
وأوضح الملا، أنه في الوقت الذي كانت فيه أساسيات الاقتصاد الكلي والسياسات المالية العالمية المعروفة باسم «عوامل الدفع» -والتي تقودها الاقتصادات المتقدمة- تتحكم بتدفقات رؤوس الأموال العالمية، فإن الدلائل الحالية في النظام العالمي الجديد تشير إلى تنامي تأثير «عوامل الجذب» المحلية مثل النمو الاقتصادي وتطور البنية التحتية للأسواق وزيادة القدرة الاستيعابية للاستثمار.
وأضاف أن عدداً محدوداً من الاقتصادات الرئيسة هيمن (تاريخياً) على تدفقات رؤوس الأموال العالمية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، إلا أن السنوات الـ15 الماضية شهدت تراجعاً ملحوظاً في هذا التأثير، مع تنوع واختلاف مصادر ووجهات رؤوس الأموال.
وأشار إلى أن التحول المستمر نحو نظام عالمي جديد لا يقتصر على الجانب الجيوسياسي فحسب، بل يمتّد ليشمل أبعاداً اقتصادية عميقة تؤثر بشكل مباشر على تدفق رؤوس الأموال والتجارة وتبادل الأفكار، ما يعني أن تعددية المراكز تسهم في خلق نظام مالي عالمي يتميز بترابط وتماسك أكبر، منوهاً بأن مراكز اقتصادية عالمية جديدة برزت في آسيا وشبه القارة الهندية والشرق الأوسط، لتسهم في رسم آفاق جديدة للمشهد الاقتصادي العالمي، واليوم، أصبح للعديد من الأسواق الأكثر حيوية ونمواً في العالم دور مزدوج كمستورد ومصدّر لرؤوس الأموال في الوقت نفسه.
تدفقات قياسية
وكشف الملا، أن «القابضة» أصدرت مؤخراً تقرير «عصر جديد من تدفقات رأس المال في عالم متعدد المراكز»، بالتعاون مع أسبوع أبوظبي المالي، و«أبوظبي العالمي» وبرنامج ستيرن في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث أشار التقرير إلى أنه في ظل البحث عن الموازنة بين السعي لتحقيق عوائد مرتفعة وتحمل مخاطر دخول أسواق جديدة، أصبح المستثمرون أكثر اهتماماً باقتصادات النمو. وقال إن التقرير تضمن سرداً لنماذج رائدة مثل دولة الإمارات وسنغافورة، حيث أسهمت الإصلاحات الهيكلية الشاملة والتدابير الموجهة لتعزيز جاذبية السوق في تحقيق تدفقات قياسية للاستثمار الأجنبي المباشر.
وأوضح أنه بالنسبة إلى الإمارات، وضعت الدولة أهدافاً طموحة لتعزيز مكانتها كوجهة استثمارية عالمية، فهي تسعى إلى مضاعفة الاستثمار الأجنبي التراكمي المباشر، ليصل إلى 354 مليار دولار، مع تحقيق رصيد إجمالي للاستثمار الأجنبي المباشر يبلغ 600 مليار دولار بحلول عام 2031، معلناً أن هذا الدور المزدوج الذي تلعبه دولة الإمارات كمستورد ومصدّر لرأس المال، أسهم في توفير بيئة استثمارية حيوية يستمر فيها الاستثمار الأجنبي المباشر في النمو بوتيرة تصاعدية.
ثروة سيادية
ويرى الملا، أن النمو السريع للثروة السيادية يلعب دوراً جزئياً في تدفق الأموال إلى الدول، حيث أصبح للمستثمرين السياديين دور استراتيجي في إعادة تخصيص الأموال التي كانت تُستثمر سابقاً في الخارج، لتوجيهها نحو تحفيز التنمية الاقتصادية المحلية، بما يسهم أيضاً في خلق بيئة مواتية للاستثمار، وذلك أن الاستثمارات السيادية تسهم في تعزيز عمليات الإمداد والتوزيع بشكل استراتيجي، وبناء منصات أعمال محلية ذات امتداد عالمي.
وأشار إلى أن هذا النهج لا يقتصر على تطوير الاقتصاد المحلي، بل يمتّد تأثيره ليشمل تقليل الاعتماد على الأسواق الخارجية، وجذب الاستثمارات الأجنبية الموجهة نحو القطاعات ذات النمو المرتفع، والتي تُظهر إمكانات واعدة لتحقيق النجاح على المدى الطويل، مؤكداً أنه وفقاً لهذا الأمر تعمل الاستثمارات السيادية على دعم الأهداف الاستراتيجية طويلة الأجل، والتي تشمل تنويع الاقتصاد وتعزيز الاكتفاء الذاتي.
وجهات استثمارية جديدة
ووفقاً لنائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في «القابضة» (ADQ)، فإنه في ظل امتداد رؤوس الأموال إلى وجهات استثمارية جديدة، يمثل المشهد المالي العالمي المتنامي فرصة واعدة، ويمكن لاقتصادات النمو التي تنتهج استراتيجيات مدروسة للاستفادة من هذه التحولات أن تشكّل ملامح المستقبل، وأن تسهم في بناء عالم أكثر ترابطاً ومرونة، وأن ترسم نظاماً عالمياً جديداً أكثر تعددية من خلال الاستفادة من مزاياها الفريدة مثل النمو الاقتصادي القوي، والبنية التحتية المتطورة، والمناخ الاستثماري الجاذب. وقال إن النفوذ الاقتصادي، تحت مظلة هذا النظام العالمي الجديد، يبدو أنه يتجه نحو التوزع عبر مناطق متعددة، بدلاً من التمركز في عدد محدود من مراكز القوى التقليدية، مختتماً بالتأكيد على أن هذا التحول يفتح آفاقاً واسعة للشركات والمستثمرين وصُنّاع السياسات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بحضور عمّار بن حميد.. توقيع 10 مذكرات تفاهم استراتيجية بين حكومة عجمان وبلدية تشونغتشينغ
بحضور عمّار بن حميد.. توقيع 10 مذكرات تفاهم استراتيجية بين حكومة عجمان وبلدية تشونغتشينغ

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

بحضور عمّار بن حميد.. توقيع 10 مذكرات تفاهم استراتيجية بين حكومة عجمان وبلدية تشونغتشينغ

تشونغتشينغ (وام) شهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس ‏التنفيذي، انطلاق أعمال مؤتمر الصين (تشونغتشينغ) والإمارات لتعزيز التجارة والاستثمار، تحت شعار «رؤى ‏متماثلة وآفاق مشتركة»، بمشاركة وفد من الدولة يمثل عدداً من الجهات الحكومية والاقتصادية. ‏ واطلع سموه على الأجنحة الإماراتية المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر، وشهد توقيع 10 مذكرات تفاهم استراتيجية بين حكومة عجمان وبلدية تشونغتشينغ، تصدرتها مذكرة تفاهم لإقامة علاقة توأمة بين إمارة عجمان وبلدية تشونغتشينغ، إضافة إلى مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات ‏الاستثمار الصناعي، وتطوير المناطق الحرة، والربط اللوجستي، والطاقة النظيفة والتعليم، بما يعكس الالتزام المشترك بتوسيع ‏الشراكة الثنائية ودفع عجلة النمو المستدام.‏ حضر المؤتمر، الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية ‏في عجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، وعدد من كبار ‏المسؤولين بحكومة عجمان، ورجال الأعمال والمستثمرين. وأكد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أرست دعائم سياسة خارجية متوازنة، ترتكز على الانفتاح والتعاون الدولي، وجعلت من الشراكة مع الصين نموذجاً للتفاهم والعمل المشترك. وأعلن الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، عن إطلاق تقرير عجمان الاقتصادي لعام 2025، الذي تم إعداده بالتعاون مع مجموعة أكسفورد للأعمال، ويسلّط الضوء على مقومات النمو الاقتصادي للإمارة، ومسارات التحول الطموحة نحو اقتصاد متنوع ومستدام ضمن رؤية عجمان 2030. بدوره، أشاد دينغ شيانغ دونغ، نائب عمدة بلدية تشونغتشينغ، بمستوى العلاقات الثنائية، مؤكداً أهمية هذا المؤتمر في تعميق ‏التعاون بين الجانبين. شهد المؤتمر، مشاركة فعالة من مجموعة كيزاد وراكز ومكتب أبوظبي للاستثمار وغرف دبي وهيئة المناطق الحرة ‏‏- حكومة عجمان وغرفة تجارة، إلى جانب نخبة من الشركات والمستثمرين من الجانبين.‏ وتضمنت مذكرات التفاهم بين حكومة عجمان وبلدية تشونغتشينغ، تعاون‏ دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان وكل من لجنة الاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات ولجنة التجارة في بلدية ‏تشونغتشينغ، ومذكرة بين دائرة التنمية السياحية في عجمان ولجنة التنمية الثقافية والسياحية ومذكرة تفاهم بين دائرة الميناء والجمارك في عجمان ومكتب الميناء واللوجستيات في حكومة ‏بلدية تشونغتشينغ، وأخرى بين غرفة تجارة وصناعة عجمان ومجلس تعزيز التجارة الدولية في تشونغتشينغ، إضافة ‏إلى توقيع منطقة عجمان الحرة مذكرة تعاون مع منطقة ليانغجيانغ الجديدة للتجارة الحرة التجريبية.‏ ‏العلاقات الاقتصادية أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، أن انعقاد المؤتمر يعكس ‏عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى أن التبادل التجاري غير النفطي تجاوز 90 مليار دولار في ‏عام 2024، مع تطلعات مشتركة للوصول إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030.‏

أول معرض توظيفي من «الاتحاد للطيران» يستقبل 2000 زائر
أول معرض توظيفي من «الاتحاد للطيران» يستقبل 2000 زائر

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

أول معرض توظيفي من «الاتحاد للطيران» يستقبل 2000 زائر

أطلقت شركة الاتحاد للطيران، في مقر مركز ياس للمؤتمرات معرض «خطوتي 2025 للوظائف»، أول معرض توظيفي من نوعه، وسط إقبال جماهيري لافت تجاوز 2000 زائر، وذلك في إطار جهود الشركة لفتح آفاق مهنية جديدة أمام المواطنين، التزاماً منها بتعزيز التوطين وترسيخ بيئة عمل مستدامة. وأكد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، خلال كلمته الافتتاحية في معرض «خطوتي 2025 للوظائف»، أن الحدث يجسّد رؤية الشركة في تمكين الموظفين من العثور على وظائف تتماشى مع شغفهم، مشدداً على أن الإتقان يمثل مفتاحاً لتحقيق بيئة عمل أكثر سهولة ورضا، موضحاً أن الشركة تركز على تقديم تجربة عملاء استثنائية مستوحاة من الضيافة الإماراتية الأصيلة. وأكد أن السلامة تأتي في طليعة أولويات الشركة باعتبارها مسؤولية جماعية يشترك فيها جميع الموظفين، مشيراً إلى تحقيق الشركة نمواً سنوياً بنسبة 30% خلال السنوات الثلاث الماضية؛ حيث ارتفع عدد المسافرين من 10 ملايين في عام 2022 إلى 20 مليون مسافر في عام 2025. وأضاف أن «الاتحاد» تستهدف الوصول إلى 255 وجهة عالمية بحلول عام 2035، وزيادة حجم أسطولها من 67 إلى 200 طائرة بحلول عام 2030، وهو ما سيفتح آفاقاً مهنية واعدة أمام الكفاءات الوطنية، لافتاً إلى أن الشركة أطلقت 16 وجهة جديدة خلال عام واحد، مع التركيز على تعزيز قدراتها التشغيلية في الوجهات الحالية، إلى جانب مواصلة التوسع عالمياً. من جانبها، أكدت الدكتورة نادية البستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية بالشركة، أن الشركة تشهد نمواً متسارعاً ضمن خططها الاستراتيجية، وتستهدف توظيف أكثر من 1000 مواطن خلال السنوات الخمس المقبلة، في إطار جهودها لتعزيز الكفاءات الوطنية. ولفتت إلى أن معرض «خطوتي 2025 للوظائف» شهد تفاعلاً لافتاً من فئة الشباب، حيث تجاوز عدد الحضور 2000 زائر، موضحة أنه على رأس البرامج الوظيفية التي تقدمها الاتحاد، البرنامج التقني الذي يمتد لثلاث سنوات، ويؤهل المشاركين ليصبحوا مهندسي طيران، مشيرة إلى أن نسبة المشاركة النسائية في هذا البرنامج بلغت نحو 35%، ما يعكس الحضور الفاعل للمرأة في هذا المجال الحيوي. ودعت البستكي الشباب إلى ضرورة تطوير مهاراتهم لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن الفضول والتعلم المستمر يمثلان عنصرين أساسيين في مسار النجاح المهني. وقالت، إن الاتحاد للطيران توفر برامج تدريبية وتحفيزية دورية تستهدف تقييم إمكانيات الموظفين وتعزيز نقاط القوة لديهم، إلى جانب دعم مجالات التطوير المهني، بهدف تمكينهم من الوصول إلى مسارات وظيفية متقدمة تلبي طموحاتهم، وتنسجم مع توجهات الشركة المستقبلية. من جهته، أكد الكابتن ماجد المرزوقي، الرئيس التنفيذي للعمليات وشؤون الضيوف في شركة الاتحاد للطيران، في تصريحه لـ«وام»، أن معرض «خطوتي 2025 للوظائف» يمثل انطلاقة استراتيجية جديدة تدعم مستهدفات رؤية الاتحاد للطيران 2030، في مجال تمكين المواطنين واستقطاب الكفاءات الوطنية، مشيراً إلى أن الشركة أجرت مراجعة شاملة لجميع برامجها التدريبية، وأطلقت مبادرات نوعية جديدة تشمل تدريب الطيارين، وإعداد المهندسين، وتشغيل المطارات، بالإضافة إلى برامج مصممة خصيصاً لحاملي درجة الماجستير. وأوضح المرزوقي أن هذه البرامج تمّ تطويرها ضمن خطة خمسية تهدف إلى توظيف نحو 1000 مواطن ومواطنة، وتشمل مراحل متعددة من التدريب النظري والعملي، يليها تقييم شامل للمشاركين لضمان جاهزيتهم الوظيفية. وبيّن أن برنامج تدريب الطيارين يتضمن إرسال المتدربين إلى إسبانيا؛ للخضوع لتأهيل أساسي، يعقبه تدريب متقدم في أبوظبي باستخدام أجهزة المحاكاة (السيموليتر) المعتمدة على الطائرات التي تشغّلها الشركة، بما يؤهلهم لاحقاً للعمل كمساعدين للطيارين. وفيما يتعلق بالبرنامج الفني والتقني، أشار المرزوقي إلى أنه يوفر تدريباً نظرياً وعملياً شاملاً لبناء المهارات الفنية المطلوبة، تمهيداً لانضمام المتدربين إلى برنامج إعداد المهندسين في مجال صيانة الطائرات، ما يفتح أمامهم آفاقاً مهنية متميزة في قطاع الطيران. وضمن فعاليات الحدث، تم توقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية بين وزارة التعليم العالي ودائرة التمكين الحكومي؛ لتعزيز التعاون في دعم وتأهيل الكفاءات الوطنية، وتمكينها من دخول سوق العمل بكفاءة في القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاع الطيران، بما يُسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية وتحقيق مستهدفات التوطين والتطوير المستدام. (وام)

الاتحاد للطيران: خطة لتوظيف 2000 شخص خلال العام
الاتحاد للطيران: خطة لتوظيف 2000 شخص خلال العام

خليج تايمز

timeمنذ 5 ساعات

  • خليج تايمز

الاتحاد للطيران: خطة لتوظيف 2000 شخص خلال العام

صرح مسؤول كبير يوم الخميس بأن الاتحاد للطيران ستضاعف قوتها العاملة خلال السنوات الخمس المقبلة، سعياً منها لمضاعفة أسطولها بحلول عام 2030. ويعمل لدى الناقل الوطني، ومقره أبوظبي، حالياً 12 ألف موظف من أكثر من 147 جنسية. وقالت الدكتورة "نادية بستكي"، رئيسة شؤون الموظفين والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران، لصحيفة "خليج تايمز" في مقابلة يوم الخميس: "سنضاعف قوتنا البشرية بشكل عام، مع حصولنا على المزيد من الطائرات. لدينا اليوم حوالي 101 طائرة، و12 ألف موظف، لذا سيتضاعف هذا العدد". وأضافت: "خلال السنوات الثلاث الماضية، حققت الاتحاد للطيران أداءً ممتازاً. جددنا استراتيجيتنا لعام 2030 لأسواقنا المستهدفة، وخططنا للتوظيف، وأنواع الأساطيل التي نريد الاستثمار فيها. في الواقع، وظفنا أكثر من 4000 موظف خلال السنوات الثلاث الماضية في مختلف المجالات، من طيارين، وطاقم ضيافة، وفنيين، ومهندسين. ويشمل ذلك مواطنين إماراتيين وعمالة وافدة. وفي هذا العام وحده، سنستلم 22 طائرة، وهذا ما يدفعنا للاستمرار، وسيكون العام المقبل على نفس المنوال. نحن متحمسون للغاية لمسيرتنا ونمونا". استضافت الاتحاد للطيران، يوم الخميس، معرضها الأول للتوظيف "خطواتي 2025" في جزيرة "ياس"، بهدف توظيف المواطنين الإماراتيين بما يتماشى مع رؤيتها "رحلة 2030" وما بعدها. وقد حضر الفعالية آلاف الشباب الإماراتيين. وقالت الدكتورة "نادية البستكي" إن الشركة تهدف إلى توظيف 2000 شخص هذا العام وحده، بما في ذلك العاملين في الخطوط الأمامية مثل الطيارين وطاقم الطائرة والمهندسين، مضيفة أن التوظيف سيستمر بهذه الوتيرة على مدى السنوات القليلة المقبلة. وأوضحت أن الشركة ستوظف نحو 300 مواطن سنوياً، من بينهم 70 طياراً. 30 ألف طلب عمل وأضافت الدكتورة "نادية بستكي" أن شركة الطيران تعمل على نشر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للتعامل مع الكم الهائل من طلبات التوظيف. وقالت خلال المقابلة: "اليوم، يتولى روبوت الدردشة لدينا جميع إجراءات التوظيف، مثل التوظيف، ومعاملات الرواتب، وأعياد الميلاد، والاحتفالات بالذكرى السنوية. كما سنطرح العديد من تقنيات التوظيف الجديدة الشهر المقبل، مثل مقابلات الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، وجدولة المواعيد باستخدامه، والاختيار باستخدامه". وكشفت أنهم تلقوا نحو 2000 سيرة ذاتية خلال المعرض الوظيفي. وقالت: "نتلقى عدداً هائلاً من السير الذاتية يومياً. عندما نوظف طاقم الضيافة الجوية، وهم أكبر فئة نوظفها، ندرس أكثر من 30 ألف طلب. لذا، من الناحية المادية، لا يمكن لأي شخص أن يوظف، ولا يمكنني أيضاً بناء فريق بهذا الحجم. لذلك أحتاج إلى التكنولوجيا لمساعدتي في عملياتي". وأضافت رئيسة شؤون الموظفين والشركات في الاتحاد للطيران أن الحلول التقنية يتم تطويرها داخلياً بالإضافة إلى الحصول عليها من شركاء آخرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store