logo
صحيفة عبرية: 'الحوثيون' نجحوا بشكل استثنائي في تحقيق هدفهم المتمثل بإغلاق 'ميناء إيلات'

صحيفة عبرية: 'الحوثيون' نجحوا بشكل استثنائي في تحقيق هدفهم المتمثل بإغلاق 'ميناء إيلات'

وقالت صحيفة معاريف إن العواقب الاقتصادية لإغلاق الميناء تُحدث موجات من التوتر في مدينة إيلات والمناطق المحيطة بها مؤكدة أن قطاع النقل الثقيل في جنوب الكيان يتكبد أضراراً كبيرة نتيجة توقف الميناء عن العمل.
وأكد تقرير الصحيفة أن من سمّاهم الحوثيين نجحوا بشكل استثنائي في تحقيق هدفهم المتمثل بإغلاق ميناء إيلات موضحاً أن نشاط الميناء تراجع بنسبة تصل إلى تسعين في المئة منذ أكتوبر 2023 وفشلت كل من الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي في إيجاد حل فعّال حتى الآن.
وأضاف التقرير أن الحسابات المصرفية التابعة للميناء أصبحت مهددة بالحجز بسبب تراكم الضرائب ما ينذر بإغلاق نهائي للمرفأ في المستقبل القريب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخسائر بدأت تمتد إلى قطاعات أخرى حيث أفادت تقارير بأن صناعة النقل الثقيل في الجنوب أبلغت عن أضرار كبيرة تشمل التوظيف والمعدات والتدفقات النقدية للشركات المحلية.
ونقلت الصحيفة عن غابي بن هاروش رئيس نقابة سائقي الشاحنات أن مئات السائقين من بئر السبع وجنوب الكيان باتوا عاطلين عن العمل ولا يمكنهم الانتقال إلى مناطق أخرى للعمل بسبب بعد المسافة ومكان إقامتهم.
وأوضح بن هاروش أن هؤلاء السائقين كانوا يمثلون مصدراً مهماً للدخل في الاقتصاد المدني والعسكري وأن العشرات من الشاحنات الجديدة متوقفة حالياً ما تسبب بأضرار مباشرة لشركات النقل تُقدّر بنحو مئة وخمسين مليون شيكل سنوياً أي ما يعادل حوالي خمسة وأربعين مليون دولار أمريكي.
وأكد أيضاً أن نشاط شركات النقل في الجنوب انخفض بنسبة خمسة وثلاثين في المئة وأن عشرات الشركات توقفت تماماً عن العمل كما تم منح العديد من السائقين إجازات إجبارية أو بدون راتب وهو ما يمثل خسارة إضافية تُقدر بنحو خمسين مليون شيكل سنوياً.
وذكر بن هاروش أن قطاع نقل الفوسفات بات شبه متوقف حيث كانت تعتمد عليه حوالي خمسمئة شاحنة يعمل عليها نحو ألف وخمسمئة سائق غالبيتهم من الجنوب وإيلات واليوم جميعهم خارج الخدمة.
وحذر من أن الأضرار الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن إغلاق الميناء تصل إلى مئات الملايين من الشواكل سنوياً وتشمل توقف المعدات وخسارة القوى العاملة وتعطّل الإيرادات مشدداً على أن استمرار إغلاق ميناء إيلات يشكل خطراً كبيراً ليس فقط على الصعيد الأمني بل أيضاً على المستوى الاقتصادي للكيان بأكمله.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا
الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا

اليمن الآن

timeمنذ 30 دقائق

  • اليمن الآن

الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا

أخبار وتقارير (الأول)خاص: حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، من تداعيات ضخ مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، كميات من العملة المزورة من فئة (200 ريال) في الأسواق..مؤكدا أن هذه الخطوة تشكل جريمة اقتصادية تهدف إلى نهب مدخرات المواطنين وتقويض الثقة بالعملة الوطنية، وتمثل تهديدا مباشرا للاقتصاد اليمني. وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن ما كشفه المواطنون في مناطق سيطرة المليشيات من رداءة هذه العملة، وسهولة إزالة ما يروج له كـ "شريط أمان" بمجرد المسح باليد، يؤكد أن ما يتم تداوله في السوق ليس سوى "أوراق ملونة" مطبوعة بطريقة بدائية، لا تساوي قيمة الحبر الذي طبعت به. وأضاف الإرياني "أن تزوير مليشيات الحوثي للعملة يمثل جزءا من عملية نهب منظم تستهدف مدخرات المواطنين، ومئات الملايين من الدولارات التي يتم تحويلها من المغتربين اليمنيين في الخارج، وعلى رأسهم المقيمون في المملكة العربية السعودية، الذين بلغت تحويلاتهم خلال العام الماضي نحو 3.2 مليارات دولار، وفقا لبيانات مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، فضلا عن التحويلات القادمة من المحافظات المحررة إلى مناطق سيطرة المليشيا. وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي لا تكتفي بمصادرة فوارق صرف هذه التحويلات، بل تقوم بمبادلتها لأسر المغتربين داخل اليمن بأوراق مزيفة، مطبوعة في أقبية مظلمة، لا تستند إلى أي غطاء نقدي أو اعتراف قانوني، ولا تحمل أي قيمة شرائية حقيقية، في واحدة من أخطر صور التزوير والانتهاك للاقتصاد الوطني. وجدد الإرياني التحذير للمواطنين ورجال الأعمال من التعامل بهذه العملة المزورة، التي تستهدف تقويض ما تبقى من الاقتصاد، ونهب أموال اليمنيين في مناطق سيطرة المليشيا، وتشويه الثقة بالعملة الرسمية..مشدداً على أنها تمثل جريمة اقتصادية موثقة، تضاف إلى سجل الحوثيين في العبث بالسيادة النقدية لليمن. وأكد الوزير أن استمرار ضخ هذه الأوراق في الأسواق يهدد بمخاطر كارثية على الاقتصاد الوطني والعملة المحلية، ويدفع نحو سحب العملة الصعبة من السوق، ويعمق أزمة السيولة النقدية، ويزيد من الأعباء المعيشية على المواطنين، كما يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية. ودعا الإرياني، إلى موقف وطني موحد، وجهد رسمي وشعبي، داخلي وخارجي، لمواجهة هذه الجريمة، ووقف هذه المهزلة الاقتصادية، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب الحوثي. كما طالب المجتمع الدولي بإدراج القيادات الحوثية، والجهات والأفراد المتورطين في طباعة وتوزيع هذه الأوراق المزورة، ضمن قوائم العقوبات الدولية..مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية بصدد إعداد ملف قانوني متكامل يوثق هذه الجريمة، تمهيداً لتقديمه إلى الجهات الدولية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق مرتكبيها.

تصريح صارم للشرعية بشأن رداءة عملة الح·وثيين
تصريح صارم للشرعية بشأن رداءة عملة الح·وثيين

اليمن الآن

timeمنذ 30 دقائق

  • اليمن الآن

تصريح صارم للشرعية بشأن رداءة عملة الح·وثيين

كريتر سكاي:خاص صرح وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني بشأن التهالك السريع والغير مسبوق للورقة النقدية الجديدة من فئة 200 ريال، التي أصدرتها مليشيا الحوثي الإرهابية منتصف يوليو الجاري وقال الوزير الارياني في تعليق الليلة ما كشفه المواطنون في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بشأن رداءة العملة المزورة من فئة (200 ريال)، وسهولة إزالة ما يروج له كـ "شريط أمان" بمجرد المسح باليد، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما تضخه المليشيا في الأسواق ليس سوى "أوراق ملونة" مطبوعة بطريقة بدائية، لا تساوي قيمة الحبر الذي طبعت به وتابع قائلاً: والحقيقة أن تزوير مليشيا الحوثي للعملة جزء من عملية نهب منظم تستهدف ما تبقى من مدخرات المواطنين، ومئات الملايين من الدولارات التي يتم تحويلها من المغتربين اليمنيين في الخارج، وعلى رأسهم المقيمون في المملكة العربية السعودية، حيث بلغت تحويلاتهم خلال العام الماضي نحو 3.2 مليارات دولار، بحسب بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، فضلا عن التحويلات القادمة من المحافظات المحررة إلى مناطق سيطرة المليشيا وأوضح الوزير الارياني ان مليشيا الحوثي لا تكتفي بمصادرة المليارات من فوارق صرف هذه التحويلات المالية، بل تقوم بمبادلتها لأسر المغتربين داخل اليمن بأوراق مزيفة، مطبوعة في أقبية مغلقة، دون غطاء نقدي، أو اعتراف قانوني، أو قيمة شرائية حقيقية، في واحدة من أخطر صور التزوير والنهب الاقتصادي الممنهج وجدد الوزير الارياني التحذير للمواطنين ورجال الأعمال من التعامل بهذه "العملة المزورة"، التي تستهدف تقويض ما تبقى من الاقتصاد الوطني، وتمثل سرقة منظمة لأموال المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا، ونهبا ممنهجا لمدخراتهم، وتشويها متعمدا للثقة بالعملة الرسمية، وجريمة اقتصادية موثقة تضاف إلى سجل المليشيا الأسود في العبث بالسيادة النقدية لليمن مؤكداً أن استمرار ضخ هذه الأوراق المزورة في الأسواق يشكل خطرا كارثيا على الاقتصاد الوطني والعملة المحلية، ويدفع نحو سحب العملة الصعبة من السوق، ويعمق من أزمة السيولة، ويضاعف الأعباء المعيشية على المواطنين، كما يمثل اعتداء سافرا على السيادة اليمنية، ويستدعي موقفا وطنيا موحدا، وجهدا رسميا وشعبيا، داخليا وخارجيا، لوقف هذه المهزلة وتجفيف منابع تمويل الإرهاب الحوثي داعياً المجتمع الدولي إلى إدراج القيادات الحوثية، والجهات والأفراد المتورطين في طباعة وتوزيع هذه الأوراق، ضمن قوائم العقوبات الدولية، ونؤكد أن الحكومة بصدد إعداد ملف قانوني متكامل يوثق جريمة تزوير العملة، والعبث الحوثي بالسيادة النقدية، تمهيدا لتقديمه إلى الجهات الدولية المعنية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حازمة

بشرى سارة لليمنيين: دعم سعودي جديد يعزز الاقتصاد ويثبت العملة
بشرى سارة لليمنيين: دعم سعودي جديد يعزز الاقتصاد ويثبت العملة

اليمن الآن

timeمنذ 30 دقائق

  • اليمن الآن

بشرى سارة لليمنيين: دعم سعودي جديد يعزز الاقتصاد ويثبت العملة

أعلنت المملكة العربية السعودية عن مبادرة اقتصادية كبيرة تهدف إلى دعم سوريا، والتي تعاني من آثار حرب ممتدة منذ عام 2011 تسببت في مئات الآلاف من الضحايا بين قتيل وجريح. هذا الإعلان جاء عبر قناة 'الإخبارية' السعودية الرسمية التي كشفت عن تقديم مساعدات مالية بقيمة 6 مليارات دولار للحكومة السورية. اتفاقيات واستثمارات ضخمة وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، صرح أن يوم الخميس سيشهد توقيع 44 اتفاقية استراتيجية، تمثل بداية لتعاون اقتصادي موسع بين البلدين، مشيداً بدور المملكة الريادي. ومن المنتظر أن يتخلل 'منتدى الاستثمار السعودي السوري' توقيع مشاريع واتفاقيات تفوق قيمتها 21 مليار ريال سعودي، وتستهدف تطوير البنية التحتية والاستقرار الاقتصادي السوري. دور قيادي سعودي الوزير السوري أثنى على جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ودوره الحيوي في مساعي رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، مؤكداً أن هذه المبادرة تأتي تأكيداً لمواقف السعودية الراسخة في دعم وحدة واستقرار سوريا. أزمة متصاعدة في اليمن في المقابل، تعيش المحافظات اليمنية المحررة أوضاعاً معيشية وخدمية متردية، وسط انهيار مستمر للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية. وكشفت تصريحات غير متوقعة لرئيس الحكومة اليمنية، سالم صالح بن بريك، عن قرب حدوث انهيار اقتصادي شامل في مدينة عدن ومدن الجنوب، مسلطاً الضوء على غياب أي دعم مالي من دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات، رغم تدهور الأوضاع بشكل متسارع. السعودية تدعم سوريا انهيار العملة اليمنية ولي العهد محمد بن سلمان شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق رونالدو يتحدث من قلب المعسكر: بداية مختلفة… وطموح لا حدود له

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store