
سحب سامة في إسبانيا تدعو السلطات إلى إجبار 160 ألف شخص بالبقاء في منازلهم
أجبر أكثر من 160 ألف شخص في إسبانيا على البقاء في منازلهم، بسبب انبعاث سحابة كلور سامة غطت منطقة واسعة قرب برشلونة، تسبب فيها اندلاع حريق في مستودع صناعي، تخزن فيه مواد تنظيف أحواض السباحة، وفقًا لما ذكرت هيئة الإطفاء الإقليمية.
وحثت وزيرة الداخلية في كاتالونيا نوريا بارلون، الأطفال والأشخاص الذين يعانون مشاكل صحية على ملازمة المنازل منعًا لاستنشاق جزيئات ضارة يحتمل أن تبقى في الهواء، ونصحت بعدم ممارسة الرياضة في الهواء الطلق في الوقت الحالي.
كما طالب عناصر الإطفاء السكان بالبقاء يقظين، لافتين إلى أنه قد يتم إصدار أوامر جديدة للبقاء في المنازل في مناطق معينة، بحسب حركة الرياح والسحابة السامة، وأوصت السلطات السكان بإغلاق الأبواب والنوافذ في المناطق المعرضة للخطر، والممتدة على الساحل من فيلانوفا إي لا غيلترو إلى قرية كالافل قرب طرّكونة.
ولم يُسجل وقوع ضحايا حتى الآن، بحسب هيئة الإطفاء التي أوضحت أنها نشرت عددًا كبيرًا من الوحدات للسيطرة على الحريق، وتراقب الانبعاثات الناتجة منه من حيث التغيرات ومستويات السُمية.. وأغلقت السلطات الطرق ومحطات القطارات في المنطقة، منعًا لاقتراب السكان من الموقع.
وقال مالك المستودع خورخي فينياليس ألونسو في مقابلة إذاعية: "من النادر أن يشتعل الكلور، لكن إذا نشب الحريق يصبح من الصعب جدًا إخماده"، مرجحًا أن يكون سبب اندلاعه بطارية ليثيوم.
من جانبه صرّح رئيس بلدية فيلانوفا خوان لويس رويز لوبيز للتلفزيون الحكومي الإسباني بأن السلطات تتوقع أن تبدأ "السحابة السامة بالتلاشي" مع إخماد الحريق، مضيفًا: "يمكننا عندها رفع الإجراءات المفروضة حاليًا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 أيام
- عكاظ
الطيار فقد وعيه.. اضطراب عصبي يعرّض 200 راكب للخطر
تابعوا عكاظ على في حادثة أثارت الذعر وأعادت فتح النقاش حول إجراءات السلامة في الطيران، كشف تقرير صادر عن لجنة التحقيق في الحوادث ووقائع الطيران المدني واقعة خطيرة تعرضت لها طائرة تابعة لشركة «لوفتهانزا» الألمانية في فبراير الماضي، من طراز إيرباص A321 ، كانت تقل نحو 200 راكب في رحلة من فرانكفورت بألمانيا إلى إشبيلية بإسبانيا، عندما حلّقت لمدة 10 دقائق دون أي طيار في قمرة القيادة، مما أثار حالة من الجدل ودفع السلطات الإسبانية إلى فتح تحقيق عاجل. ووفقاً للتقرير الذي أصدرته هيئة تنظيم الطيران الإسبانية، بدأت الواقعة عندما غادر قائد الطائرة، وهو طيار يبلغ من العمر 43 عاماً، قمرة القيادة قبل نحو 30 دقيقة من الهبوط لقضاء حاجته، تاركاً مساعد الطيار، البالغ من العمر 38 عاماً، لتولي القيادة، لكن المساعد، الذي كان في حالة صحية غير مستقرة، فقد وعيه فجأة، تاركاً الطائرة دون تحكم مباشر. ووصفت التقارير حالة مساعد الطيار بأنه كان «شاحباً، يتصبب عرقاً، ويظهر حركات غير طبيعية»، مما دفع القائد إلى استدعاء مضيفة جوية للمساعدة، وتفاقمت الأزمة عندما واجه القائد صعوبة في العودة إلى قمرة القيادة بسبب انسداد الباب، وحاول إدخال رمز الدخول الأمني خمس مرات دون جدوى، بينما كان أحد أفراد الطاقم يحاول التواصل مع مساعد الطيار عبر جهاز الاتصال الداخلي. وخلال هذه اللحظات الحرجة، سجل مسجل قمرة القيادة أصواتاً غريبة تشير إلى حالة طوارئ صحية خطيرة، وبعد جهود مضنية، استخدم القائد رمز الوصول للطوارئ، وتمكن مساعد الطيار من استعادة وعيه جزئياً لفتح الباب في اللحظات الأخيرة. أخبار ذات صلة وفي مواجهة هذا الوضع الخطير، طلب القائد مساعدة طبية فورية، وقام طبيب كان ضمن الركاب، بمساعدة الطاقم، بتقديم الإسعافات الأولية لمساعد الطيار، وبقرار سريع، حوّل القائد مسار الطائرة إلى مطار مدريد، حيث تم نقل المساعد إلى المستشفى لتلقي العلاج. وخلص التحقيق إلى أن السبب الرئيسي للواقعة هو «عجز مفاجئ وشديد» أصاب مساعد الطيار نتيجة اضطراب نوبات ناجم عن حالة عصبية، وأشار المحققون إلى أن هذه الحالة كانت «صعبة الكشف»، إذ لا يمكن تحديدها إلا إذا ظهرت أعراضها أثناء الفحوصات الطبية أو في وقت سابق، وأثارت الواقعة تساؤلات حول فعالية الفحوصات الطبية الروتينية للطيارين، داعية إلى مراجعة إجراءات السلامة في شركات الطيران الكبرى. وأصدرت «لوفتهانزا» بياناً أكدت فيه تعاونها الكامل مع التحقيق، مشددة على أن سلامة الركاب والطاقم هي أولويتها القصوى، وفيما يتعلق بمساعد الطيار، أكدت مصادر أنه يخضع حالياً لمتابعة طبية مكثفة، مع تعليق مؤقت عن العمل حتى التأكد من استقرار حالته الصحية.


العربية
منذ 4 أيام
- العربية
بدون حساب سعرات.. تناول الطعام لـ 8 ساعات فقط ينقص الوزن
على مدار السنوات القليلة الماضية، ازدادت شعبية نمط الصيام المتقطع بهدف إنقاص الوزن. ويُعرف هذا النوع من الحميات الغذائية أيضاً باسم "الأكل المقيد بوقت"، وهو يُساعد الناس على إنقاص الوزن والحفاظ عليه من خلال تناول الطعام خلال فترة زمنية محددة فقط خلال اليوم. وعلى سبيل المثال، قد يختار الشخص الصيام لمدة 12 ساعة يوميا وتناول الطعام خلال الـ 12 ساعة المتبقية، أو الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام خلال الساعات الثماني المتبقية. فيما دار جدل حول أفضل وقت من اليوم لجدولة "نافذة الأكل" للصيام المتقطع سواء في وقت مبكر أو متأخر من اليوم. تناول الطعام المقيد بوقت فقد أفادت دراسة جديدة عُرضت مؤخراً في المؤتمر الأوروبي للسمنة (ECO) 2025 أن الحفاظ على فقدان الوزن على المدى الطويل لا يزال ممكناً من خلال تناول الطعام المقيد بوقت، بغض النظر عن وقت الأكل التي تقع فيها. وصرحت الدكتورة ألبا كاماتشو-كاردينوسا، باحثة في معهد بحوث الصحة الحيوية في غرناطة والمؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة، أن "هذه النتيجة تُظهر أن تناول الطعام المقيد بوقت يُمكن أن يكون استراتيجية فعّالة لفقدان الوزن على المدى القصير، حتى بدون حساب دقيق للسعرات الحرارية". كما أضافت: "يشير هذا إلى أن مجرد تحديد فترة تناول الطعام قد يُساعد الناس على تقليل استهلاكهم للطاقة بشكل طبيعي وفقدان الوزن"، وفق ما نقل موقع medicalnewstoday. انخفاض في محيط الورك والخصر وشهدت جميع المجموعات المشاركة في الدراسة انخفاضاً في محيط الورك والخصر بعد 12 أسبوعاً، مع ملاحظة أكبر انخفاض في المجموعة التي اتبعت نظاما غذائيا مقيدا بالوقت في وقت مبكر. في موازاة ذلك وبعد مرور 12 شهراً على انتهاء الدراسة، وجدت كاماتشو-كاردينوزا وفريقها أن المشاركين في مجموعة الأكل المعتاد شهدوا زيادة في الوزن. بينما حافظت المجموعات الثلاث التي خضعت لنظام غذائي مقيد زمنيا على فقدان الوزن. كما أظهر المشاركون في مجموعة الأكل المعتاد زيادة في محيط الخصر بعد 12 شهراً، بينما ظل محيط الخصر لدى المشاركين في المجموعات الثلاث التي خضعت لنظام غذائي مقيد زمنياً أقل.


الشرق الأوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
«ويغوفي» أم «مونجارو»... أيهما أفضل لإنقاص الوزن؟
أظهرت أول تجربة للمقارنة بين دواءَيْن رائدَيْن لإنقاص الوزن أن دواء «مونجارو» أكثر فاعلية من منافسه «ويغوفي». وحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد شارك في التجربة 750 شخصاً يعانون من السمنة، بمتوسط وزن 113 كيلوغراماً. وطُلب من المشاركين تناول أعلى جرعة يمكنهم تحملها من أحد الدواءَيْن. وقد أظهرت النتائج التي عُرضت في المؤتمر الأوروبي للسمنة في مالقا بإسبانيا أن كلا الدواءين أدى إلى فقدان كبير في الوزن، إلا أن انخفاض الوزن بعد 72 أسبوعاً من العلاج بـ«مونجارو» بلغ 20 في المائة، لتجاوز نسبة الـ14 في المائة التي حققها «ويغوفي». حقن «مونجارو» (رويترز) وأظهرت النتائج أيضاً أن الأشخاص الذين استخدموا «مونجارو» فقدوا 18 سم في المتوسط من محيط خصرهم، مقارنةً بـ13 سم عند استخدام «ويغوفي». بالإضافة إلى ذلك، فقد تمتع الأشخاص الذين استخدموا دواء «مونجارو» بمستويات ضغط دم وسكر وكوليسترول أفضل. ويخدع كلا الدواءَيْن الدماغ ليجعلك تشعر بالشبع، فتأكل أقل وتحرق الدهون المخزنة في الجسم؛ ولكن هناك اختلافات دقيقة في آلية عملهما تُفسر اختلاف الفاعلية. حقنة من عقار «ويغوفي» (رويترز) و«ويغوفي» يُحاكي هرموناً يُفرزه الجسم بعد تناول الطعام ليُشغّل مفتاحاً واحداً لكبح الشهية في الدماغ. أما «مونجارو» فيُشغّل مفتاحَيْن. وقال الأستاذ بكلية طب وايل كورنيل في نيويورك، الدكتور لويس أرون، الذي شارك في الدراسة: «غالبية المصابين بالسمنة سيتحسنون عند تناول (ويغوفي)، لكن (مونجارو) قد يأتي بنتائج أفضل مع من يعانون من السمنة المفرطة». ولا تزال أبحاثٌ واسعة النطاق تُجرى حول أدوية إنقاص الوزن التي سطع نجمها بشدة خلال السنوات الأخيرة. ووجدت الكثير من الدراسات أن حقن إنقاص الوزن يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، أو السكتات الدماغية، أو قصور القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة بغض النظر عن مقدار الوزن الذي يفقدونه.