
بعد تعيينه نائبا لموتسيبي.. هل يصبح لقجع هو الرئيس القادم للكاف؟
انتخب المغربي فوزي لقجع نائبا أول لرئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) خلال اجتماع اللجنة التنفيذية السبت في العاصمة الغانية أكرا.
وسيلقى اختياره ترحيبا واسعا في القارة، إذ يتمتع الرجل البالغ من العمر 54 عاما بسجل حافل بالنجاحات في المغرب، لا سيما في مجال إنشاء البنية التحتية لكرة القدم.
ولد لقجع في مدينة بركان الشرقية، بالقرب من الحدود مع الجزائر، وهو أيضا عضو في مجلس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، أعلى هيئة لصنع القرار في الهيئة الحاكمة العالمية.
وشغل لقجع سابقا منصب نائب رئيس الكونفدرالية الإفريقية منذ عام 2017، ولكن لم ي عاد انتخابه إلا بعد سنوات.
ويجمع لقجع، رئيس جامعة اللعبة في بلاده، بين مهامه الكروية ودوره الرفيع في الخدمة المدنية المغربية كوزير منتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.
ويعتقد العديد من المسؤولين الأفارقة أن رئيس الجامعة الملكية المغربية قد يكون خليفة محتملا لرئيس الكونفدرالية الإفريقية الحالي الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي.
انت خب الملياردير البالغ من العمر 63 عاما الشهر الماضي بالتزكية لولاية ثانية مدتها أربع سنوات كزعيم لكرة القدم الإفريقية.
كما اختير موتسيبي بالتزكية في عام 2021. يقتصر عهد رؤساء الكونفدرالية الإفريقية على ثلاث ولايات. طبق هذا التقييد بعدما ترأس الكامروني عيسى حياتو الاتحاد القاري لمدة 29 عاما قبل إقالته عام 2017.
وتم اختيار أربعة نواب جدد آخرين للرئيس هم الغاني كورت أوكراكو، والغابوني بيار آلان مونغينغي، والكونغولية الديموقراطية بيستين كازادي ديتابالا، والموزمبيقي فيصل سيدات.
ومن بين المرشحين الذين لم ينجحوا في انتخابات النواب الجدد، نجم الكامرون السابق ورئيس جامعة الكرة حاليا صامويل إيطو الذي انت خب لعضوية اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية الشهر الماضي.
سجل المهاجم البالغ من العمر 44 عاما رقما قياسيا بلغ 18 هدفا في كأس الأمم الإفريقية، وشملت لائحة أنديته الطويلة فترات لعب مع برشلونة الاسباني وإنتر الإيطالي وتشلسي الإنكليزي.
واختير إيطو أفضل لاعب إفريقي أربع مرات، وهو رقم قياسي، قبل اعتزاله. وأصبح رئيسا للجامعة الكامرونية قبل أربع سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
لقجع: "الشركات الإفريقية حتى هي اتخدم معانا في مشاريع 2030 لأنه مونديال إفريقيا"
هبة بريس ـ الرباط أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تنظيم كأس العالم 2030 لا يخص المغرب وحده، بل هو مونديال إفريقي بامتياز، مشددا على انخراط الشركات الإفريقية في تنفيذ المشاريع المرتبطة بهذا الحدث العالمي. و أوضح لقجع خلال مداخلة له على هامش فعاليات مؤتمر النمو العالمي بالرباط أن المغرب يتبنى مقاربة تشاركية في الإعداد لهذا الموعد الكبير، تقوم على تقوية الشراكات جنوب-جنوب وتمكين الكفاءات الإفريقية من المساهمة في إنجاح هذه التظاهرة التاريخية. وأضاف لقجع أن هناك فرصا حقيقية أمام الشركات الإفريقية للتفاعل الإيجابي مع الدينامية التي يعرفها المشروع، مبرزا أن المغرب راكم تجربة مهمة في إنجاز مشاريع كبرى في وقت قياسي وبجودة عالية، وأنه مستعد لتقاسم هذه التجربة مع أشقائه في القارة. واعتبر لقجع أن مونديال 2030 يمثل فرصة لإبراز قدرة القارة الإفريقية على تنظيم تظاهرات كبرى بمعايير عالمية، وعلى تأكيد كفاءتها في إدارة مشاريع معقدة وطموحة. وشدد ذات المسؤول على أن إشراك الشركات الإفريقية هو خيار استراتيجي يعكس الرؤية الملكية لتعزيز التعاون الإفريقي المشترك، ويعطي بعدا اقتصاديا وتنمويا لتنظيم هذا الحدث الكروي العالمي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 7 ساعات
- هبة بريس
لقجع: "مونديال 2030 سيجلب للمغرب أكثر من 30 مليون سائح"
هبة بريس ـ الرباط قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن تنظيم كأس العالم 2030 من المرتقب أن يساهم في استقطاب أكثر من 30 مليون سائح إلى المغرب، مشيرا إلى أن هذا الحدث الرياضي العالمي يشكل فرصة تاريخية لتعزيز موقع المملكة كوجهة سياحية دولية. وأوضح لقجع خلال مداخلة له على هامش فعاليات مؤتمر النمو العالمي الذي تحتضنه العاصمة الرباط، أن البنيات التحتية التي يتم تطويرها استعدادا للمونديال، سواء على مستوى الملاعب أو النقل أو الخدمات، ستسهم في تحسين جاذبية المغرب وتوفير تجربة متكاملة للزوار، ما سيمكن من مضاعفة عدد السياح خلال السنوات المقبلة. وأضاف لقجع أن الرؤية التي يقودها الملك محمد السادس تجعل من الرياضة رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والسياحية، مؤكدا أن المغرب لا ينظر إلى تنظيم كأس العالم كحدث رياضي فقط، بل كمشروع استراتيجي شامل سيدفع بالنمو ويوفر فرصا جديدة للاستثمار والشغل. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


مراكش الآن
منذ 8 ساعات
- مراكش الآن
لقجع: تنظيم الأحداث الرياضية رافعة للتنمية بإمكانيات استثمارية مهمة
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الثلاثاء بالرباط، أن تنظيم الأحداث الرياضية يعد رافعة للتنمية توفر إمكانيات اقتصادية واستثمارية مهمة. وأوضح لقجع، في كلمة خلال جلسة 'الاستثمار في الرياضة'، في إطار أشغال 'مؤتمر النمو العالمي 2025″، الذي ينظمه معهد 'أماديوس' على مدى يومين، أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف إلى جعل الأحداث الرياضية 'لحظات تاريخية تمكن من مستقبل مزدهر'. كما استعرض مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المملكة ما بين 2025 و2030 بداية بكأس إفريقيا للأمم للسيدات (من 5 من 26 يوليوز 2025)، وكأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة (17 أكتوبر – 8 نونبر 2025)، وكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للكبار (21 دجنبر 2025 – 18 يناير 2026)، مسجلا أن 'المغرب سيستمر في احتضان الأحداث الرياضية إلى غاية كأس العالم 2030'. وأبرز لقجع، الذي يشغل أيضا منصب الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن الأحداث الرياضية الكبرى تفرض تطوير البنيات التحتية من طرق ومطارات وفضاءات لكرة القدم، لافتا إلى أن ذلك يمثل إمكانيات استثمارية بمليارات الدولارات. وتابع لقجع بأن هذه الإمكانيات الاستثمارية تلامس أيضا مجالات أخرى مثل اللوجيستيك والسياحة وتعزيز قدرات الإيواء، مشيرا إلى أن المغرب يحرص على التوزيع العادل للاستثمارات والقيمة المضافة لهذه الأحداث الرياضية على كافة التراب الوطني. وأردف قائلا 'في ما يتعلق بالاستثمارات نمتلك مشاريع شاملة لها امتدادات في مجالات ومهن مختلفة، ما يتيح لجميع الفاعلين الاقتصاديين، بما فيها المقاولات الناشئة والشركات متعددة الجنسيات من خلق جزء من القيمة المضافة'، مبرزا 'علاوة على أهمية هذه الأحداث، فإنها ستسمح بالاندماج بين المقاولات ومجال الأعمال'. وفي ما يخص كأس العالم 2030، الذي ستحتضنه المملكة بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، قال السيد لقجع 'نعتبر كأس العالم هذه بمثابة كأس عالم إفريقيا، إذ سيتمكن الشباب في جنوب وشمال المتوسط من تبادل التجارب والتعايش في ما بينهم، وكذا العمل سويا'. وحسب لقجع، يطمح المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال كأس العالم 2030، إلى إحداث 'فضاء للتقدم والتنمية الجماعية التي ترسخ منطق التعاون جنوب-جنوب'. من جهتها، أكدت رئيسة الجامعة الملكية المغربية لكرة الطائرة، والاتحاد الإفريقي للعبة، بشرى حجيج، أن 'الرياضة تشكل رافعة مهمة للتنمية الاقتصادية'، مسلطة الضوء على إمكانيات النهوض الاقتصادي التي توفرها المنظومة الرياضية من خلال خلق فرص الشغل التي تحيط بالمجال مثل السياحة والفندقة والبناء والتسويق وأيضا التكنولوجيات الحديثة. وشددت على أنه علاوة على تعبئة الاستثمارات الضخمة وخلق موارد اقتصادية كبيرة، أصبحت الرياضة عامل للتماسك الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والثقافية، مبرزة دور الدبلوماسية الرياضية كقوة ناعمة تساهم في إشعاع البلاد. من جانبها، أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتعاون الدولي والفرانكفونية في جمهورية الكونغو الديمقراطية والنائب الرابع لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بيستين كازادي، أن الرياضة تفرض نفسها كصناعة عالمية حقيقية، لافتة إلى أن القارة الإفريقية لا تستفيد بالشكل المطلوب من الثروة التي يحدثها القطاع الرياضي. وسجلت، في هذا الصدد، أن المغرب يعد نموذجا في جذب الاستثمارات الرياضية في القارة الإفريقية، مضيفة أن 'المملكة تستثمر بشكل كبير في كرة القدم للسيدات، وهو قطاع يساهم في التنمية، وفي رياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي'. وأبرزت كازادي أهمية الاستثمار في مراكز التكوين وفي البنيات التحتية الرياضية، مردفة أن الاستثمار في التكنولوجيا الرياضية يقدم إمكانيات اقتصادية واعدة، يجب استثمارها في إفريقيا 'الشابة والمبتكرة'. وسلطت الضوء على دور الاستثمارات الخصوصية والعمومية في إحداث فرص الشغل وفي التنمية الاقتصادية، مؤكدة على أهمية التعاون جنوب – جنوب من أجل جعل الرياضة ركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا. ويعرف 'مؤتمر النمو العالمي 2025' مشاركة أزيد من 600 شخص من أزيد من 50 بلدا، من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ورؤساء مؤسسات مالية دولية وإقليمية، وممثلون عن القطاع الخاص، ومستثمرون مؤسساتيون، فضلا عن خبراء رفيعي المستوى. ويهدف هذا المؤتمر إلى البدء في تحليل معمق للديناميات الجيو-اقتصادية الجديدة التي تعيد صياغة قواعد التجارة الدولية وتؤثر في استقطاب الاستثمارات الأجنبية.