
وكالة 'فرونتكس' الأوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا 'بلا خيار'
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية 'فرونتكس'، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة 'يورونيوز'، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات 'فرونتكس' قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا 'إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك'.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين 'فرونتكس' والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج 'ما بعد العودة' بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي 'فرونتكس' بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.
المصدر: يورونيوز.
The post وكالة 'فرونتكس' الأوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا 'بلا خيار' appeared first on ليبيا الأحرار.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من قناة ليبيا الاحرار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
تقدمها قطر.. إدارة ترامب تتجه لقبول أغلي هدية في تاريخ أميركا
أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية نقلا عن مصدرين مطلعين، بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بصدد قبول طائرة فاخرة من قطر، لاستخدامها كطائرة رئاسية خلال فترة ولايته الثانية، فيما قد يُعدّ أغلى هدية قُدّمت على الإطلاق للولايات المتحدة من حكومة أجنبية. ويقدّر خبراء في صناعة الطيران قيمة الطائرة المعروفة باسم «القصر الطائر» نظرًا لفخامتها، بنحو 400 مليون دولار، دون احتساب تكلفة أجهزة الاتصال والتأمين الخاصة التي ستُضاف لاحقًا لتأهيلها لنقل القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفق موقع «يورونيوز». ومن المتوقع الإعلان عن هذه الخطوة في الأيام المقبلة، بينما سيبدأ ترامب أول رحلة خارجية رئيسية له يوم الإثنين، تشمل زيارة الدوحة. هل يقبل ترامب الهدية؟ وكشف أحد المصادر لشبكة «سي إن إن» أن ترامب وفريقه قد قاموا بمعاينة الطائرة في وقت سابق من هذا العام في مطار «بالم بيتش» الدولي، ومن المتوقع أن تبدأ الطائرة في الخدمة خلال عامين. فبعد جولته التفقدية، أبدى ترامب إعجابه بفخامة الطائرة أمام المقربين منه. ويُعد هذا الترتيب سابقة غير معهودة من حيث طبيعته وقيمته، وقد يثير تساؤلات قانونية حول مدى شرعية قبول إدارة ترامب، وفيما بعد مؤسسته الرئاسية، لهدية بهذه القيمة من دولة أجنبية. واستعدادًا لهذه التساؤلات، أوضحت مصادر لشبكة «آيه بي سي نيوز» الأميركية أن محامين من مكتب المستشار القانوني في البيت الأبيض ووزارة العدل قد أعدوا تحليلًا قانونيًا لوزير الدفاع بيت هيغسيث، خلص إلى أنه من القانوني لوزارة الدفاع قبول الطائرة كهدية، ثم نقلها لاحقًا إلى مؤسسة مكتبة ترامب الرئاسية، دون أن يشكل ذلك خرقًا لقوانين الرشوة أو بند «الهدايا الأجنبية» في الدستور الأميركي الذي يمنع المسؤولين من تلقي هدايا من «أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية». وحسب المصادر، فإن المدعية العامة بام بوندي، والمستشار القانوني الأبرز في البيت الأبيض ديفيد وورينغتون، اعتبرا أنه «من الجائز قانونيًا» أن يشمل التبرع شرطًا يقضي بنقل ملكية الطائرة إلى المؤسسة الرئاسية قبل نهاية ولاية ترامب، مع تأكيدهما أن الطائرة لا تُمنح له شخصيًا بل لجهة حكومية ثم لمؤسسة غير ربحية. وقدمت بوندي مذكرة قانونية إلى مكتب مستشار البيت الأبيض الأسبوع الماضي بناءً على طلب من وورينغتون، بشأن مشروعية قبول «بنتاغون» لهذه الهدية. ووفقًا للترتيبات المقترحة، ستُنقل ملكية الطائرة في البداية إلى سلاح الجو الأميركي، الذي سيقوم بتعديلها لتلائم المعايير العسكرية الخاصة بنقل رئيس الولايات المتحدة. وستُنقل الطائرة لاحقًا إلى مؤسسة مكتبة ترامب الرئاسية في موعد أقصاه 1 يناير 2029، على أن تتحمل القوات الجوية الأميركية جميع تكاليف نقل الملكية. يُذكر أن الأسطول الحالي لطائرات «إير فورس وان» يعتمد على طائرتي بوينغ 747-200 تعودان إلى عام 1990، في حين أن عقد تحديثهما مع شركة «بوينغ»، الذي وُقّع في 2018، شهد تأخيرات وتجاوزات كبيرة في التكاليف. وتتوقع «بوينغ» حالياً تسليم الطائرات الجديدة بحلول 2027، بعد ضغوط من ترامب لتسريع العملية، بما في ذلك استدعاء إيلون ماسك للتدخل في التسريع، إلا أن الرئيس أوضح أنه يريد طائرة جديدة هذا العام.


الوسط
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
«ذا ميديا لاين» الأميركية: ترامب سيعترف بالدولة الفلسطينية في زيارته للشرق الأوسط
كشف مصدر دبلوماسي خليجي لوكالة «ذا ميديا لاين» الأميركية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم إصدار إعلان رسمي بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، مع التأكيد على إقامة هذه الدولة دون وجود حركة «حماس». واعتبر المصدر أن هذا الإعلان، في حال صدوره، وفق موقع «يورونيوز» سيكون بمثابة تحول استراتيجي قادر على إعادة رسم ميزان القوى في الشرق الأوسط، وقد يشجع المزيد من الدول على الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام التي ترعاها واشنطن. إعفاءات جمركية لصالح دول الخليج وأضاف المصدر أن الإعلان سيأتي ضمن حزمة اقتصادية أوسع تشمل اتفاقيات تجارية واستثمارات ضخمة، بعضها سبق الإعلان عنه، وقد يشمل أيضًا إعفاءات جمركية لصالح دول الخليج، مما يعكس طبيعة التحالفات التجارية والمصالح المالية المرتبطة بالخطوة. لكن مصادر أخرى شككت في هذا السيناريو، وقال أحمد الإبراهيم، الدبلوماسي الخليجي السابق، إن غياب دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، وهما الطرفان الأكثر قربًا من الملف الفلسطيني، يدفع للاعتقاد بأن الملفات المطروحة على جدول أعمال زيارة ترامب للمنطقة لا تتعلق بفلسطين بشكل مباشر، بل تركز على صفقات اقتصادية كبرى شبيهة بتلك التي وقعت خلال قمة الخليج-أميركا عام 2017. يومها أُعلنت صفقات سعودية بقيمة تتجاوز 400 مليار دولار، فيما أعلنت الإمارات عن استثمارات بأكثر من تريليون دولار. وتشمل جولة ترامب المرتقبة السعودية وقطر والإمارات، ويأمل خلالها في توقيع اتفاقيات ضخمة وسط سياق إقليمي متأزم يشمل حرب الإبادة في غزة والملف النووي الإيراني. ويُنظر إلى هذه الجولة باعتبارها أبرز زيارة خارجية لترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الحالي، مما يعكس استمرار أهمية الخليج كشريك استراتيجي ومركز ثقل جيوسياسي للولايات المتحدة. يُذكر أن ترامب كان قد اختار الرياض أيضًا كمحطته الخارجية الأولى في ولايته الأولى قبل ثمانية أعوام، في زيارة عُرفت بصورتها الرمزية الشهيرة التي جمعته مع الملك سلمان والرئيس المصري آنذاك عبد الفتاح السيسي، واضعين أيديهم على بلورة متوهجة. توتر بين ترامب ونتنياهو وتأتي هذه التحركات في وقت تمر فيه العلاقات الأميركية-الإسرائيلية بمرحلة توتر غير مسبوقة. إذ كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مقربين من ترامب أبلغوا وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بأن الرئيس الأميركي قرر رسميًا قطع الاتصال مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرين أن الأخير يتلاعب به، وهو ما يثير غضب ترامب الذي يرفض الظهور بمظهر الشخص المُستَغل. بحسب مصادر إسرائيلية، فإن محاولات ديرمر للتواصل مع كبار المسؤولين الجمهوريين باءت بالفشل، بل عمقت الانطباع السلبي في واشنطن. وتؤكد تقارير من جريدة «يسرائيل هيوم» أن العلاقة الشخصية والسياسية بين ترامب ونتنياهو وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع اتهامات متبادلة بخيبة الأمل وعدم تنفيذ الاتفاقات السياسية السابقة. وفي وقت يشير فيه محللون إلى أن إعلان ترامب الاعتراف بدولة فلسطين سيكون خطوة رمزية لها أبعاد جيوسياسية واسعة، فإنهم لا يغفلون الخلفية الاقتصادية القوية التي تحيط بهذه التحركات، من صفقات كبرى وتعاون اقتصادي ونووي، مثل مشاريع التعاون السلمي في مجال الطاقة النووية لتوليد الكهرباء في السعودية، حيث تتنافس عدة شركات دولية على تصميم أول مفاعل نووي للمملكة، في حين تملك الإمارات بالفعل محطة براكة للطاقة النووية.


أخبار ليبيا
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
وسط قلق أوروبي.. الولايات المتحدة تفرض رسوماً جمركية على معظم صادرات الاتحاد
أعلنت المفوضية الأوروبية عن تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، حيث فرضت واشنطن بالفعل رسوماً جمركية على ما يقارب 70% من صادرات الاتحاد الأوروبي، التي تقدر قيمتها الإجمالية بـ 380 مليار يورو سنوياً. جاء ذلك في تصريحات لمفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة والأمن الاقتصادي، ماروش شيفتشوفيتش، خلال جلسة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ. وأفاد شيفتشوفيتش أن الولايات المتحدة، رغم تصريحاتها بشأن 'التجميد' المؤقت، قد استمرت في فرض تعريفات جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي. ورغم خفض التعريفات بشكل مؤقت من 20% إلى 10%، فإن نسبة الرسوم التي تتراوح بين 10% و25% تغطي شريحة واسعة من السلع الأوروبية، بما في ذلك الأدوية وأشباه الموصلات والمعادن النادرة. وأشار شيفتشوفيتش إلى أن واشنطن تستعد لتوسيع قائمة الرسوم الجمركية لتشمل ما يصل إلى 97% من صادرات الاتحاد الأوروبي، إذا أسفرت التحقيقات الأمريكية الحالية في مكافحة الإغراق عن فرض رسوم إضافية على السلع الأوروبية. تشمل هذه التحقيقات السلع الاستراتيجية مثل الأدوية، المعادن الأرضية النادرة، وأشباه الموصلات. الخطوات الأمريكية تثير قلقاً كبيراً في الاتحاد الأوروبي، حيث يطالب المسؤولون الأوروبيون بضرورة العودة إلى المفاوضات لتخفيف الأعباء التجارية على الطرفين، في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات كبيرة. ويعد هذا التصعيد في الرسوم الجمركية خطوة أخرى في سلسلة من النزاعات التجارية بين الجانبين، حيث تواجه أوروبا تحديات متزايدة في مواجهة السياسة التجارية الأمريكية في ظل الإدارة الحالية. The post وسط قلق أوروبي.. الولايات المتحدة تفرض رسوماً جمركية على معظم صادرات الاتحاد appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا