
أرقام خرافية لقيمة تنقلات فيليكس لاعب النصر السعودي بين الأندية
وخلال مسيرته الاحترافية دافع فيليكس المولود يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني 1999 عن ألوان عدة أندية كبرى هي بنفيكا البرتغالي، أتلتيكو مدريد وبرشلونة الإسبانيين، ميلان الإيطالي وتشلسي الإنجليزي على فترتين، وأخيرا النصر.
وبلغت مجموع انتقال فيليكس بين الأندية المذكورة سواء من خلال البيع النهائي أو الإعارة، مبلغ 284 مليون دولار أميركي، بما فيها قيمة الصفقة بين تشلسي وفريقه الجديد النصر.
وكانت أكبر قيمة صفقة انتقال للاعب، تلك التي جرت بين بنفيكا وأتلتيكو مدريد عام 2019 وتمت مقابل 127 مليون يورو (147 دولارا في ذلك الوقت).
وتاليا تنقلات فيليكس وقيمتها بين الأندية خلال مسيرته الاحترافية:
عام 2019: انتقل من بنفيكا إلى أتلتيكو مدريد مقابل 147 مليون دولار.
عام 2023: أُعير من أتلتيكو مدريد إلى تشلسي في يناير/كانون الثاني مقابل 13 مليون دولار، وعاد في صيف العام نفسه إلى الروخي بلانكوس.
عام 2023: أُعير من أتلتيكو مدريد إلى برشلونة لمدة موسم واحد فقط.
عام 2024: انتقل في صفقة نهائية من أتلتيكو مدريد إلى تشلسي مقابل 60 مليون دولار.
عام 2025: أُعير إلى ميلان أواخر يناير/كانون الثاني مقابل 6 ملايين دولار وعاد في الصيف إلى تشلسي.
عام 2025: انتقل من تشلسي إلى النصر السعودي مقابل 58 مليون دولار.
وأعلن نادي النصر السعودي -اليوم الثلاثاء- تعاقده مع جواو فيليكس، قادما من تشلسي.
ونشر الحساب الرسمي للنصر عبر منصة إكس ، مقطع فيديو يظهر فيه فيليكس مرتديا قميص الفريق، وأرفق معه تعليقا جاء فيه "لنحقق الفوز معا.. جواو فيليكس نصراوي".
إعلان
وبحسب تقارير سعودية فإن عقد فيلكيس مع النصر يمتد لموسمين حتى 2027 مع خيار التمديد لمدة موسمين آخرين، مضيفة أن مواطنه البرتغالي كريستيانو رونالدو لعب دورا مهما في انتقاله إلى صفوف العالمي.
يُذكر أن فيليكس خاض مع جميع الأندية التي لعب لها 308 مباريات في جميع البطولات 43 منها بقميص ناديه الأول بنفيكا الذي أظهر نجوميته للعالم، سجل خلالها 85 هدفا وقدّم لزملائه 43 تمريرة حاسمة وفق إحصائيات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير المتخصص في بيانات اللاعبين والأندية.
كما حقق 3 ألقاب فقط هي الدوري البرتغالي مع بنفيكا موسم 2018-2019، والدوري الإسباني مع أتلتيكو مدريد 2020-2021، ودوري المؤتمر الأوروبي مع تشلسي 2024-2025، علما بأنه استُبعد من قائمة الأخير في منافسات كأس العالم للأندية بنسختها الموسعة الأولى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ ساعة واحدة
- العرب القطرية
صلاح يختتم جولة الإعداد برسالة "ملهمة" تثير الجدل
أيمن بن عاشور اختتم النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، جولة فريقه التحضيرية للموسم الجديد برسالة مثيرة للجدل، بعد زيارة قام بها لمعبد إيكوين البوذي في اليابان، ضمن المعسكر الإعدادي الذي شمل هونغ كونغ وطوكيو. ونشر صلاح عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" صورًا من الجولة، مرفقًا بتعليق قال فيه: "إعداد رائع للموسم الجديد. شكراً للجميع في هونغ كونغ واليابان. زيارة معبد إيكوين كانت ملهمة". العبارة الأخيرة تحديدًا فجّرت موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من المتابعين العرب عن استيائهم من هذه الزيارة، واعتبروا أن إشادة صلاح بالمعبد تُعد "مستفزة وغير مقبولة". الصور التي نشرها هداف "الريدز" تنوعت بين نشاطات تدريبية في صالة الألعاب الرياضية، ولقطات من الإحماء الجماعي، إلى جانب لحظة وقوفه داخل المعبد، ما أضفى طابعًا شخصيًا على منشوره الذي بدا للبعض غير معتاد. وتأتي هذه الجولة في إطار استعداد ليفربول لانطلاقة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى الفريق بقيادة المدرب الجديد آرني سلوت إلى استعادة بريقه المحلي والقاري بعد موسم متقلب. رغم الجدل، يواصل صلاح تحضيراته الفنية والبدنية مع زملائه، في وقت ينتظر فيه عشاق ليفربول بداية موسم جديدة تحمل وعودًا كثيرة، وسط آمال بأن يحافظ النجم المصري على مكانته كأحد أبرز هدافي البريميرليغ.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
ما قصة اللاعب المدفون بملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي؟
يُعرف ملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي بأنه واحد من أشهر وأعرق الملاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إذ لطالما عاش ليالي صاخبة تاريخية وشهد على العديد من الإنجازات محليا وقاريا. الملعب الذي افتُتح لأول مرة في أبريل/نيسان عام 1877، يحوي بين جنباته تفصيلا مجهولا يمكن اعتباره واحدا من الأسرار المثيرة الخاصة "بالبلوز". ففي داخل الملعب الواقع في حي فولهام اللندني، وتحديدا عند نقطة الجزاء المقابلة لمدرّج "شيد إند" الجنوبي، دفن رفات أحد الرموز الكبرى في تاريخ النادي وهو بيتر أوسغود، وعُد ذلك المكان "ذا طابع وجداني عميق" وفق وصف صحيفة "ماركا" الإسبانية. ارتدى أوسغود الملقب بين الجماهير باسم "أوسي"، قميص تشلسي لمدة 10 أعوام وتحديدا بين عامي 1964 و1974، وسجل خلال تلك الفترة 105 أهداف في أكثر من 300 مباراة. ويحظى أوسغود بمكانة خاصة بين جماهير تشلسي، التي تذكره دائما كواحد من أخطر المهاجمين داخل منقطة الجزاء، فضلا عن شخصيته المحبوبة والجذابة بالنسبة إليهم. وساهم أوسغود في فوز تشلسي بـ4 ألقاب هي كأس الاتحاد الإنجليزي في مناسبتين، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكأس الكؤوس الأوروبية موسم 1970-1971. وغادر "أوسي" تشلسي في مارس/آذار 1974 ووقّع لساوثهامبتون إثر خلافات مع المدرب ديف سيكستون، لكنه ورغم ذلك لم يفقد حب واحترام جماهير البلوز، الذين ما زالوا يصرون على اعتباره واحدا من أساطير النادي. وبعد تجربتين احترافيتين مع ساوثهامبتون وفيلادلفيا الأميركي، عاد أسغود مجددا إلى تشلسي في ديسمبر/كانون الثاني 1978، ليلعب عاما واحدا قبل الاعتزال. وشكّلت وفاته المفاجئة يوم الأول من مارس/آذار 2006 عن عمر يناهز 59 عاما، صدمة كبيرة لدى جماهير تشلسي، حيث فارق الحياة بسبب سكتة قلبية أثناء حضوره جنازة. وبسبب علاقته المتينة والوثيقة بمسؤولي وأنصار النادي على حد سواء، تقرّر بعد 8 أشهر من وفاته دفن رماده أسفل علامة الجزاء المواجهة للمدرج الجنوبي لستامفورد بريدج، وهو المكان الذي لطالما احتفل فيه بمعظم أهدافه وفق الصحيفة. ولم تقف الأمور عند هذا الحد، ففي عام 2010 كشف تشلسي عن إقامة تمثال عند مدخل المدرج الغربي للملعب يحمل عبارة "أوسي: ملك ستامفورد بريدج"، تخليدا لإرثه كلاعب من أبرز رموز النادي في القرن الـ20.


العرب القطرية
منذ 2 ساعات
- العرب القطرية
سر دفين في قلب ستامفورد بريدج… لاعب تشلسي يرقد تحت الملعب!
أيمن بن عاشور في قلب لندن، وتحديدًا في حي فولهام، يقف ملعب ستامفورد بريدج شامخًا كأحد أعرق ميادين الكرة الإنجليزية، يحتضن تاريخ نادي تشلسي منذ أكثر من قرن. لكن خلف جدرانه وأسفل عشبِه الأخضر، تختبئ قصة تُروى بكل فخر ومحبة: رماد أسطورة البلوز بيتر أوسغود يرقد تحت نقطة الجزاء. بيتر أوسغود، الهداف المخيف والمحبوب الذي دافع عن ألوان تشلسي طوال عقد كامل (1964–1974)، ودوّن اسمه بـ105 أهداف في أكثر من 300 مباراة، يُعتبر أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ النادي. عُرف بجاذبيته داخل وخارج المستطيل الأخضر، وبشخصيته التي جمعت بين القوة والكاريزما. بعد مسيرة حافلة شملت ألقابًا كبرى أبرزها كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الكؤوس الأوروبية، توفي "أوسي" فجأة عام 2006. لكن حب الجماهير له، وعلاقته الوطيدة بالنادي، دفعت المسؤولين لاتخاذ قرار نادر واستثنائي: دفن رماده أسفل نقطة الجزاء أمام مدرج "شيد إند"، حيث كان يحتفل بأغلب أهدافه. وفي عام 2010، خُلدت ذكراه بتمثال نُصب على بوابة المدرج الغربي كُتب عليه: "أوسي.. ملك ستامفورد بريدج." بهذا، أصبح ملعب تشلسي لا يحمل فقط ذكريات البطولات، بل يحتضن أيضًا روح أسطورة صنعت التاريخ بين جماهير "البلوز".