
نتنياهو يُصر على هزيمة حماس ويوجه رسالة لـ"المحور الإيراني"
يشار إلى أن إسرائيل تواجه انتقادات دولية هائلة بشأن سلوكها في غزة.
وأصدر مؤخراً، وزراء خارجية من أكثر من عشرين دولة بياناً مشتركاً يطالب بإنهاء فوري لحرب غزة.
وتقترب حصيلة القتلى في المنطقة المعزولة من 60 ألف شخص ، حسبما أفادت وزارة الصحة الخاضعة سيطرة حماس هناك.
وأشار نتنياهو أيضاً إلى أن القتال ضد "المحور الإيراني" لم ينته.
وقال نتنياهو إنه بالإضافة إلى حماس ، يجب على إسرائيل أيضاً التعامل مع ميليشيا الحوثيين في اليمن، المدعومة من إيران.
ويشن الحوثيون هجمات صاروخية على إسرائيل يصفونها بأنها إسناد لقطاع غزة، وترد إسرائيل بشن هجمات في اليمن .
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل يجب أن تحافظ على إنجازاتها في الحرب مع إيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 25 دقائق
- سكاي نيوز عربية
دخول نحو 20 شاحنة إماراتية من معبر رفح محملة بالمساعدات لغزة
أبوظبي - سكاي نيوز عربية دخلت إلى قطاع غزة عبرَ معبر رفح قافلة إمدادات إماراتية جديدة، تتألف من نحو عشرين شاحنة محملة بخمسمائة وأربعين طنا من المساعدات. وتأتي هذه الدفعة الجديدة ضمن عملية الفارس الشهم 3 الموجهة لمساعدة سكان القطاع.


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
نواب ديمقراطيون يحثون إدارة ترامب على الاعتراف بدولة فلسطينية
ذكر موقع أكسيوس، الاثنين، أن عشرة أعضاء من الحزب الديمقراطي بمجلس النواب الأمريكي وقعوا على رسالة تحث إدارة ترامب على الاعتراف بدولة فلسطينية، بحسب رويترز. وأضاف الموقع أن نائباً على الأقل يعتزم تقديم مشروع قرار يؤيد إقامة الدولة. إلى ذلك، دعا حوالى 600 مسؤول أمني إسرائيلي سابق بينهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات، الرئيس الأمريكي إلى الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل وضع حد للحرب في قطاع غزة. وجاء في رسالة مفتوحة لحركة «قادة من أجل أمن إسرائيل» وزعت على الإعلام الاثنين: «رأينا المهني أن حماس لم تعد تطرح تهديداً استراتيجياً لإسرائيل» مع دعوة ترامب إلى «توجيه» قرارات الحكومة والمطالبة بـ«وقف الحرب في غزة».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ثوابت الإمارات تجاه فلسطين
إنّ الثوابتَ التاريخيةَ الراسخةَ التي عبّرت عنها القيادةُ السياسيةُ في دولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدة، خلال مختلفِ اللقاءاتِ والاجتماعاتِ مع قادةِ العالم، تجاهَ تعزيزِ السلامِ والعدالةِ وصَونِ حقوقِ الشعبِ الفلسطينيّ الشقيق، تَنبعُ من إيمانٍ عميقٍ لدى قيادتِها الرشيدة بضرورةِ رفعِ المعاناة عن الأشقاءِ الفلسطينيين واحترامِ قراراتِ الشرعيةِ الدولية وتمكينِ الشعبِ الفلسطينيّ من إقامةِ دولتِه المستقلةِ ذاتِ السيادة. ولا يخفى أنّ الحديثَ عن المواقفِ الإماراتيةِ الثابتةِ في دعمِ القضيةِ الفلسطينيةِ سياسياً ومادياً وإنسانياً، لا يمكن حصرُه في هذه العجالة، إذ إنّ صفحاتِ التاريخِ قد سطّرت مواقفَ وإنجازاتِ دولةِ الإماراتِ، منذُ تأسيسِها على يدِ القائدِ المؤسسِ المغفورِ له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه وحتى يومنا هذا، حيث شكَّلت القضيةُ الفلسطينيةُ محوراً رئيساً في السياسةِ الخارجيةِ للدولة، ومنهجاً ثابتاً في دعمِ الحقوقِ المشروعةِ للشعبِ الفلسطينيّ. ومع بدءِ التصعيدِ العسكريّ الإسرائيليّ في أكتوبر من عام 2023، كثّفت دولةُ الإماراتِ جهودَها الإغاثيةَ والإنسانيةَ لدعمِ أهالي قطاعِ غزة، من خلالِ إطلاقِ سلسلةٍ من المبادراتِ النوعية، بدءاً بحملةِ «تراحم من أجل غزة»، ثم عملية «الفارس الشهم 3»، التي انبثقت عنها مساهماتٌ ميدانيةٌ واسعةٌ شملت تسيير جسورٍ جويةٍ وبحريةٍ وبريةٍ لنقلِ المساعداتِ الغذائيةِ والطبيةِ، إلى جانبِ إنشاءِ المستشفياتِ ومحطّاتِ تحليةِ المياهِ والأفرانِ وغيرها من المشاريعِ الداعمةِ لصمودِ الشعبِ الفلسطينيّ. وقد عبّر المغفورُ له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، عن هذا الموقفِ الثابتِ في مناسباتٍ عدة، حين قال: «إن القضية الفلسطينية قضية العرب جميعاً وموقفنا منها نابع من التزامنا القومي والديني والإنساني» وفي السياقِ ذاته، جاءت تدوينةُ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عبر منصة «إكس»، لتؤكّد استمرارَ الجهودِ الإغاثيةِ لدولةِ الإماراتِ رغمَ التحدياتِ والصعوباتِ التي تفرضُها العملياتُ القتالية، مشدّداً على أنّ إيصالَ المساعداتِ المنقذةِ للحياةِ، بمختلفِ الوسائلِ والآلياتِ، يُعدّ أولويةً قصوى لا تقبلُ التراخي أو التأجيل، في ظل أوضاعٍ إنسانيةٍ متفاقمة ونقص حادٍّ في مقوّماتِ الحياةِ الأساسية. وتُجسّد هذه التدوينةُ تأكيداً جديداً على التزام دولة الإماراتِ العربيةِ المتحدة، عبرَ أذرُعها الإنسانيةِ ومبادراتِها الميدانية، بمواصلةِ تنفيذِ عملياتِ الإنزالِ الجويّ والبحريّ للمساعداتِ الغذائيةِ والطبية، دعماً للمتضرّرين في قطاعِ غزة، وترسيخاً للموقفِ الإماراتيّ الثابتِ تجاهَ القضيةِ الفلسطينية، واستمراراً لجهودِ الدولةِ في دعمِ الحقوقِ المشروعةِ للشعبِ الفلسطينيّ، والمساهمة في تحقيقِ سلامٍ عادل وشامل يَكفلُ قيام دولتِه المستقلة على ترابهِ الوطنيّ. وتؤكِّد تلك الجهود البارزة مواصلة دولةُ الإماراتِ العربيةِ المتحدةُ دورَها الرياديَّ في المحافلِ الدوليةِ للدفاعِ عن حقوقِ الشعبِ الفلسطيني والذي لا يخفى على أحد من خلالِ الحراكِ الدبلوماسيّ النشطِ في مجلسِ الأمنِ الدوليّ والجمعيةِ العامة للأممِ المتحدةِ ومجلسِ حقوقِ الإنسانِ، حيثُ ما فتئت تؤكّد على ضرورة الوقف الفوريّ لإطلاق النار وتوفيرِ الحمايةِ الدوليةِ للمدنيين ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة، إلى جانبِ الدعوةِ المستمرةِ لإحياءِ مسارِ السلامِ العادلِ والشاملِ استناداً إلى قراراتِ الشرعيةِ الدولية ومبادرةِ السلامِ العربية. حيث تأتي مشاركة الإمارات الفاعلة في جلسات مجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، امتداداً لمسار دبلوماسي نشط، هدفه التصدي للانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني والدفع نحو وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات وتهيئة الظروف الملائمة لإطلاق عملية سلام عادلة وشاملة تُفضي إلى حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وقد حرصت القيادة الإماراتية على توجيهِ الجهودِ نحوَ تعزيزِ العملِ المشتركِ مع الوكالاتِ الإنسانيةِ الأمميةِ كالأونروا وبرنامجِ الغذاء العالميّ، وتقديمِ الدعمِ المالي المستدامِ لضمانِ استمراريةِ خدماتِ الإغاثة والتعليمِ والرعايةِ الصحيةِ في الأراضي الفلسطينية وتواكبُ الجهودَ الإنسانيةَ على الأرض. تحركاتٌ سياسيةٌ مكثّفةٌ تقودها الدولة عبر وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية، لتأمين الاستجابة الدولية السريعة لمعاناة الفلسطينيين والتأكيد على أهمية احترام المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تضمن حماية المدنيين وحقهم في الحياة الكريمة والعيش بأمان وتُعدُّ هذه المقاربةُ الثنائية، الإنسانية والدبلوماسية، نهجاً فريداً تتفرّد به الإمارات، يجمعُ بين الإغاثةِ العاجلةِ والرؤيةِ السياسيةِ طويلة الأمد. ولا يمكن إغفال الدورِ الكبيرِ الذي تقومُ به المؤسساتُ الإعلاميةُ والثقافيةُ في دولةِ الإماراتِ في إبرازِ معاناةِ الشعبِ الفلسطينيّ والدفاعِ عن قضيتهِ العادلة، من خلالِ منصّاتِها المختلفةِ، ما يعكسُ وعياً مجتمعياً متجذراً تجاهَ القضايا العادلةِ وعلى رأسِها القضية الفلسطينية، ويجسّدُ تلاحمَ القيادةِ والشعبِ في نصرة الحقوقِ الإنسانيةِ والمبادئِ الأخلاقيةِ والمواثيقِ الدوليةِ. وتسعى هذه المبادرات والمواقف إلى ترسيخ صورة دولة الإمارات كنموذج عالمي في التضامن مع الشعوب المظلومة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، حيث يُمثّل هذا الدعم إحدى ركائز السياسة الإماراتية، المستندة إلى إرثٍ تاريخيّ أصيل أرساه الآباءُ المؤسسون ويتجدد كل يوم بإرادةِ قيادة تؤمن بأنّ القيم الإنسانية لا تتجزّأ وبأنّ الوقوف إلى جانب المظلومين واجبٌ أخلاقيٌّ لا يقبلُ المساومة. وبهذا النهجِ المتكامل، تؤكدُ دولةُ الإماراتِ العربيةِ المتحدةُ، قيادةً وشعباً، التزامَها التاريخيّ والمبدئيَّ والثابتَ تجاهَ نصرةِ الشعبِ الفلسطينيّ، ودعمِ نضالهِ المشروعِ لنيلِ حقوقهِ غيرِ القابلةِ للتصرف وتحقيق حلمِه في بناءِ دولتِه المستقلةِ بعاصمتها القدس الشرقية، بما يرسّخ السلامَ والاستقرارَ في المنطقةِ ويعكس المكانةَ الإنسانيةَ والقياديةَ لدولةِ الإماراتِ على الصعيدِين الإقليمي والدولي.