logo
الاحتلال يواصل الهدم في طولكرم.. والفلسطينون يتصدون للاعتداءات في الضفة

الاحتلال يواصل الهدم في طولكرم.. والفلسطينون يتصدون للاعتداءات في الضفة

الميادينمنذ 13 ساعات
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدوانه على طولكرم، شمالي الضفة الغربية، حيث تعمد جرافات الاحتلال إلى تنفيذ عمليات هدم منازل الفلسطينيين في مخيم طولكرم.
واقتحمت القوات الإسرائيلية عدّة بلدات وقرى في محافظة جنين، وفي نابلس، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينين وقوات الاحتلال في قرية قصرة.
وفي الخليل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 12 عاملاً في مصنع نتيجة اعتداء "جيش" الاحتلال عليهم بالضرب في "منطقة الفحص". اليوم 16:19
اليوم 12:56
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة.
وتصدى الفلسطينيون لهجمات المستوطنين على قرية رابا قضاء جنين، وأقدمت مليشيات المستوطنين على الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين وحرق سياراتهم في قرية برقا شرق رام الله.
وعمد المستوطنون أيضاً، إلى جانب القوات الإسرائيلية، إلى تنفيذ عمليات تجريف في أراضي الفلسطينيين في قرية بيرين بالخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وفي ظل الجرائم الإسرائيلية في الضفة، أشادت حركة المقاومة الإسلامية حماس بـ "بسالة المقاومين الذين يواصلون التصدي لإرهاب الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، رغم تعقيد الظروف الأمنية والملاحقات المزدوجة التي يتعرضون لها".
وورد ذلك في بيانٍ، باركت فيه الحركة عملية إطلاق النار والاشتباك المسلح التي نفّذها الشهيد يوسف وليد الشيخ إبراهيم قرب مستوطنة "مافو دوتان" الإسرائيلية جنوب غربي جنين، شمالي الضفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"كان": 3 بنود أثارت غضب "الحريديم" في قانون التجنيد.. ما هي؟
"كان": 3 بنود أثارت غضب "الحريديم" في قانون التجنيد.. ما هي؟

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

"كان": 3 بنود أثارت غضب "الحريديم" في قانون التجنيد.. ما هي؟

تحدثت قناة "كان" الإسرائيلية عن البنود الثلاثة التي أثارت غضب الأحزاب الحريدية في صيغة قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، التي قُدّمت إليها الاثنين. وبحسب القناة، يتناول أحد البنود استخدام لجنة استثناءات للسفر إلى الخارج، لمن هم مكلّفون بالخدمة العسكرية ولم يحضروا إلى التجنيد، على أن تكون هذه اللجنة تحت سيطرة "الجيش". إضافةً إلى ذلك، أثار بند ثانٍ، ينصّ على إمكان سحب رخص القيادة، غضب الأحزاب الحريدية، وفقاً للقناة. 12 تموز 10 تموز أما البند الثالث، وهو البند الذي ترفضه الأحزاب الحريدية رفضاً قاطعاً، فهو ما ينصّ على أنّه سيتم تجنيد 5,700 شاب حريدي، بدلاً من 4,800. ووفقاً لنص القانون المقدَّم، فإنّ كل مرشح للخدمة الأمنية سيتم تسجيله في "الجيش"، ويعود إلى الوحدة قبل الحصول على إعفاء من الخدمة، بينما ستُفرض العقوبات حتى سن الثلاثين. يُذكر أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي كان أعلن أنّه سيصدر 54 ألف إخطار تجنيد لرجال من "الحريديم"، بحلول نهاية شهر تموز/يوليو الحالي. وجاء هذا الإعلان بعد انتهاء صلاحية قانون كان يعفي "الحريديم" من الخدمة الإلزامية لعقود، والذي كان يُطبَّق على طلاب المعاهد الدينية العام الماضي.

هيئة البث الإسرائيلية: تُلزم حماس في اليوم الـ10 من الهدنة بتقديم معلومات عن باقي الرهائن وتكشف إسرائيل معلومات عن أكثر من 2000 معتقل من غزة
هيئة البث الإسرائيلية: تُلزم حماس في اليوم الـ10 من الهدنة بتقديم معلومات عن باقي الرهائن وتكشف إسرائيل معلومات عن أكثر من 2000 معتقل من غزة

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

هيئة البث الإسرائيلية: تُلزم حماس في اليوم الـ10 من الهدنة بتقديم معلومات عن باقي الرهائن وتكشف إسرائيل معلومات عن أكثر من 2000 معتقل من غزة

هيئة البث الإسرائيلية: تُلزم حماس في اليوم الـ10 من الهدنة بتقديم معلومات عن باقي الرهائن وتكشف إسرائيل معلومات عن أكثر من 2000 معتقل من غزة Lebanon 24

عندما يصبح أسير الحرب صحافياً وطبيباً
عندما يصبح أسير الحرب صحافياً وطبيباً

الميادين

timeمنذ 4 ساعات

  • الميادين

عندما يصبح أسير الحرب صحافياً وطبيباً

وقعت الجرائم في كل الحروب حيث انتُهكت القوانين والأعراف وارتُكبت الفظائع، ولكن ظل مصطلح أسرى الحرب مرتبطاً بالجيوش والجنود حصراً، حصل هذا في كل حروب التاريخ بما فيها الحرب العالمية، حتى جاءت حرب الإبادة في غزة، ورغم أن حروب إبادة وقعت في العديد من دول العالم، إلا أن الزج بالصحافي والطبيب والتعامل معهم كأسرى حرب لم يحدث إلا في هذه الحرب التي يندى لها جبين القانون الدولي والعرف الإنساني. اعتقال الإعلامي القدير ناصر اللحام وقبله الطبيب حسام أبو صفية، ومثلهما المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، لم يكن ليحصل لو كان أيّ منهم يعمل في مجال آخر، والاعتقال هنا مرتبط بحالة الحرب، فهم أسرى حرب يبرر الاحتلال اعتقالهم وفق قوانين حالة الطوارئ الراهنة المتصلة بالحرب التي تغرق الكيان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، والمصيبة أن هؤلاء بالفعل أسرى حالة الحرب، ولكنهم لا يحظون بحقوق أسير الحرب، فهم يدفعون ضريبة عملهم بسبب الحرب، ثم لا يحظون بقوانين أسير الحرب، ولا يحدث ذلك إلا في عرف القوانين الإسرائيلية الوحشية. صنفوه كنازي ابتداء بأمر الاعتقال، ثم قدموه للمحاكمة بتهمة التحريض، صار نازياً يحرّض ضد أمنهم لمجرد أنه يعمل صحافياً وإعلامياً متخصصاً في الشأن الإسرائيلي، يعني متابعاً لشأنهم الداخلي وفق ما يقولونه هم أنفسهم في وسائل إعلامهم ومنابر صحافتهم، وتصريحات زعمائهم السابقين والحاليين، كيف أمكن أن يصبح ناصر اللحام نازيّاً لمجرد عمله الإعلامي كناقل ومحلل، فيقومون ببث صورة مهينة له عبر إعلامهم وهو بلباس السجن بقصد إهانته ومن خلفه العلم الإسرائيلي، وكأنهم يسجلون نصرهم المطلق عليه لمجرد صورة كهذه؟ وكيف أمكن أن يُختطف حسام أبو صفية من مشفاه، لينكّل به صبح مساء، ويظل معزولاً عن البشر حتى تحوّل إلى هيكل عظمي يحتاج إلى من يعالجه وقد نقص من وزنه 40 كلغ؟ وهو الذي لطالما قدّم العلاج لمرضاه، جعلوه أسير حرب غير قانوني في تصنيفاتهم العجيبة لمجرد أنه يعمل كطبيب، وقد حوّلوه إلى مريض في زنزانته لا يجد طبيباً يعالجه. ليس ثمة تفسير لهذا التخبط الإسرائيلي بأسر الصحافي والطبيب، إلا عقدة النقص التي انفجرت في عمق التكوين النفسي لهذا الكيان، فهو يبحث عن نصر يجسر فجوة السابع من أكتوبر، نصر نتنياهو المطلق العاجز عن تحقيقه في ميدان السابع من أكتوبر، إذاً ليدفع الطبيب والصحافي الثمن؛ ألم يعالج حسام أبو صفية أهل غزة؟ إذاً يستحق الأسر ودفع الثمن، لأن غزة بناسها ورملها وهوائها عدو مطلق استباح هيبة الجيش الذي لا يُقهر، في صباح تشريني ما زالت شمس شروقه تسطع ناراً في أعماق جنرالات هذا الجيش الغارقين في مستنقع غزة الرملي. 7 تموز 11:00 ألم يفضحهم ناصر اللحام ويكشف شروخهم ومدى انهيارهم في ذلك الصباح التشريني؟ ألم ينغّص عيشهم مع كل صاروخ إيراني دمّر منشأة استراتيجية في فضاء أسرارهم؟ واستخرج من بين سطور صحافتهم كما فلتات ألسنتهم، مدى الوجع الاستراتيجي الذي أحدثه الصمود الإيراني في مرابض مؤسساتهم الأمنية والعسكرية، كما مراكز أبحاثهم وجامعاتهم التي لطالما افتخرت بتخريج مهندسي تقنيات التصنيع الحربي وعلماء الترسانة النووية، وحتى الطيارين الذين يقصفون غزة ويدمرون البيوت فوق رؤوس أطفالها. فعل ذلك حسام أبو صفية ومثله ناصر اللحام، وهما مثال صارخ للعدو المباشر في العقل الإسرائيلي، إذاً، يجب إضافتهم إلى قائمة سلخ اللحم عن الجسم في سدي تيمان وريمون وجلبوع، هناك حيث أكثر من أحد عشر ألف أسير فلسطيني، بعضهم أسير منذ أربعين عاماً والعشرات منهم قضوا شهداء تحت التعذيب، حتى من كان منهم معتقلاً إدارياً، والاعتقال الإداريّ صرعة إسرائيلية يخضع لها الآن حوالى أربعة آلاف أسير فلسطيني، موقوفين بلا لائحة اتهام، فلا يعرفون لماذا هم معتقلون، وعليه لا يستطيع محاموهم الدفاع عنهم أمام المحكمة، والأنكى أن هذا الاعتقال يمدَّد سنة وسنتين صعوداً حتى خمس سنوات، بلا تهمة سوى الزعم بوجود ملف سريّ أمني لدى الاستخبارات. يأتي اعتقال الطبيب حسام أبو صفية والإعلامي ناصر اللحام في خضم الحرب الإسرائيلية المتصاعدة، ليكشف عن جملة من الحقائق المغيّبة عن الفضاء الإعلامي العالمي، وأهمها: أولاً: لم يحرّض ناصر اللحام على القتل أو العنف أو الإرهاب حتى وفق القوانين الإسرائيلية الظالمة، ولن يجد المحققون ورجال الأمن جملة واحدة تدينه بهذا الخصوص، ولكنها مجرد تعميمات خرقاء لا ترقى إلى أدنى عمل مهني أمني، في مواجهة مهنية ناصر الإعلامية عندما نجح في تشخيص الوضع الإسرائيلي الداخلي خاصة خلال العدوان الإسرائيلي على إيران، واستطاع ببراعة خطابه الذكيّ أن ينقل هذا التشخيص عبر منبر الميادين الحرّ ليصل إلى كل مراكز الأبحاث العالمية. ثانياً: لم يعمل الطبيب أبو صفية لدى المقاومة في غزة في إيذاء الأسرى الإسرائيليين، مثلما يفعل أطباء مصلحة السجون الإسرائيلية، ولم يخصص غرف مستشفى كمال عدوان لزنازين أسر، كما فعلوا في مستشفى سوروكا في بئر السبع، وقد حولوا طابقه الأرضي للجنود القادمين من حرب الإبادة في غزة، وأخفوا بجواره مركز قيادة للاستخبارات العسكرية، كما لم يثبت وجود أيّ بنية تحتية للمقاومة في هذا المستشفى الذي يترأسه أبو صفية، ربما فقط عالج بعض الأسرى الإسرائيليين بعد أن قصفتهم طائرات إسرائيلية، وهي أخطر تهمة في قاموس الأسر الإسرائيلية، لذا يجب اعتقاله ومعاقبته لأنه الطبيب الذي ربما يعالج الأسرى. ثالثاً: جاء اعتقال ناصر الصحافي وأبو صفية الطبيب لرمزيتهما المهنية، حيث مثّل ناصر إعلام المقاومة عبر الميادين، وقدمه بمهنية عالية تجاوزت هرطقات الإعلاميين الإسرائيليين، كما أزعج إخلاص الطبيب أبو صفية لمهنته الطبية في بعدها الإنساني، في وقت جعل الجيش الإسرائيلي من مشافي غزة عدوه الدائم، ولكن هذا الطبيب مثّل توهجاً لافتاً في عمق إخلاصه والتفاف الأطباء والممرضين حوله، على الرغم من القصف والتعذيب والتنكيل، وما يلاقيه أطباء غزة من صعوبات هائلة في عملهم، ولكنهم عبر رمزية هذا الطبيب الإنسان وغيره من الأطباء الذين استشهدوا أو أُسروا وعُذبوا ونُِِكّل بهم، شكلّوا نماذج مهنية عظيمة انتصرت على أنانية الطبيب الإسرائيلي حتى وهو يعمل وسط ظروف مهنية مريحة، ولكنه كان يشكو وما زال من ساعات العمل الطويلة وسط ظروف الحرب. كان يمكن لناصر اللحام أن يكون مجرد صحافي تقليدي يبحث عن الشهرة وسط حطام الأخبار الإسرائيلية، وكان يمكن لحسام أبو صفية أن يرحل عن غزة ليعمل في أرقى المشافي الأوروبية، ولكنهما انتصرا للصحافة والطب في أصل الرسالة المهنية الإنسانية في حقل القضية المركزية وعلى أطلال التغريبة الفلسطينية، في عالم ينحاز للتوحش الرأسمالي الغربي، الذي يقتات على دماء المستضعفين في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية من دون همسة من قسَم "أبو قراط" ولا وقع صدى لصرخات أبي ذر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store