logo
"بايدو" الصينية تطلق مولد فيديو بالذكاء الاصطناعي للشركات

"بايدو" الصينية تطلق مولد فيديو بالذكاء الاصطناعي للشركات

الشرق السعوديةمنذ 8 ساعات
أطلقت شركة Baidu (بايدو) الصينية، مولد الفيديو المدعوم بالذكاء الاصطناعي "ميوز ستريمر" للشركات، بالإضافة إلى تحديث كبير لمحرك البحث الخاص بها.
وبإمكان النموذج، الذي يحول الصور إلى مقاطع فيديو، إنتاج مقاطع تصل مدتها إلى 10 ثوان، ويأتي في 3 إصدارات: لايت، وبرو، وتربو.
وعلى مدار الأشهر الماضي، أشارت تقارير إلى أن "بايدو" تعمل باستمرار على تطوير نماذج للذكاؤ الاصطناعي، أبرزها لتحليل اللغات الطبيعية بدقة فائقة، بهدف منافسة منصة ChatGPT، التي ذاع صيتها منذ إطلاقها العام الماضي.
وعلى مدار العام الماضي، توسعت شركات الذكاء الاصطناعي ذات الثقل، مثل OpenAI، وشركات التكنولوجيا العالمية الكبرى إلى إنتاج ما هو أبعد من روبوتات الدردشة، لتطلق مولدات تحول النصوص أو الصور إلى مقاطع فيديو.
وفي الصين، أطلقت شركات ByteDance (بايت دانس)، و Tencent (تينسنت)، وAlibaba (علي بابا) نماذج خاصة بها أيضاً.
وفي حين أن العديد من المنتجات المنافسة، بما في ذلك نموذج Sora (سورا) من OpenAI، يستهدف المستهلكين بباقات اشتراك، فإن "ميوز ستريمر" من "بايدو" يستهدف فقط المستخدمين من الشركات، ولم يتوفر تطبيق للمستهلكين بعد.
ويتضمن التحديث الشامل لمحرك البحث شريط بحث مُعاد تصميمه، يقبل استعلامات أطول ويدعم عمليات البحث بالصوت والصورة، كما يعرض المحرك محتوى موجها أكثر باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من بايدو.
وبعد إطلاق OpenAI نظامها الذكي ChatGPT في نوفمبر الماضي، استنفرت الشركات التقنية وعلى رأسهم "جوجل" و"ميتا" بشأن ضرورة الخروج ببدائل تنافس هذه المنصة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة البريكس تبحث الرد على رسوم ترامب الجديدة
قمة البريكس تبحث الرد على رسوم ترامب الجديدة

العربية

timeمنذ 26 دقائق

  • العربية

قمة البريكس تبحث الرد على رسوم ترامب الجديدة

يعتزم زعماء دول مجموعة البريكس الذين يجتمعون في ريو دي جانيرو اعتبارًا من الأحد، التنديد بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية، لكن مواقفهم حيال أزمات الشرق الأوسط لا تزال متباينة. ومن المتوقع أن تتوحد الاقتصادات الناشئة، التي تمثل نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حول ما تعتبره رسوماً جمركية غير منصفة تفرضها الولايات المتحدة على وارداتها، وفقًا لمصادر مطلعة على المفاوضات. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، توعد ترامب حلفاءه ومنافسيه على حد سواء بفرض رسوم جمركية عقابية على سلعهم. وتأتي أحدث تهديدات الرئيس الأميركي على شكل رسائل من المقرر إرسالها اعتبارًا من الجمعة إلى شركائه التجاريين، لإبلاغهم بالرسوم الجمركية الجديدة التي ستدخل حيّز التنفيذ الأسبوع المقبل في 9 يوليو/ تموز. وقال ترامب الجمعة إنه وقّع على نحو 12 رسالة تجارية سيتم إرسالها الأسبوع المقبل، قبل الموعد النهائي لتطبيق رسومه الجمركية. وتستضيف ريو، وسط إجراءات أمنية مشددة، زعماء ودبلوماسيين من 11 اقتصادًا ناشئًا، من بينها الصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا. ومن غير المتوقع أن يذكر أي بيان ختامي للقمة الولايات المتحدة أو رئيسها بالاسم، ولكنه سيتضمن استهدافًا سياسيًا واضحًا لواشنطن. وتقول مارتا فرنانديز، مديرة مركز سياسات بريكس في الجامعة البابوية الكاثوليكية في ريو دي جانيرو: "نتوقع قمة بنبرة حذرة: سيكون من الصعب ذكر الولايات المتحدة بالاسم في الإعلان الختامي". وتضيف الباحثة أن الصين مثلًا "تحاول تبني موقف متحفظ بشأن الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن بكين أجرت أيضًا مفاوضات صعبة بشأن الرسوم الجمركية مع واشنطن. وترى فرنانديز أن "هذا لا يبدو الوقت المناسب لإثارة مزيد من التوتر" بين أكبر اقتصادين في العالم. غياب شي وبوتين عن القمة وقبل عقدين، كانت البريكس تُعتبر منتدى للاقتصادات سريعة النمو، ولكن الآن يُنظر إليها على أنها قوة موازية بقيادة الصين في وجه القوة الغربية. وسيتضاءل التأثير السياسي للقمة بسبب غياب الرئيس الصيني شي جينبينغ عنها لأول مرة منذ 12 عامًا. وقال رايان هاس، المدير السابق لشؤون الصين في مجلس الأمن القومي الأميركي والذي يعمل حاليًا في مؤسسة بروكينغز: "أتوقع أن تكون هناك تكهنات حول أسباب غياب شي". وأضاف: "قد يكون التفسير الأبسط هو الأكثر قدرة على التفسير، فقد استضاف شي مؤخرًا لولا في بكين". والزعيم الصيني ليس الغائب الوحيد، إذ سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يواجه مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، لكن من المقرر أن يشارك عبر الفيديو، بحسب الكرملين. وتابع هاس أن عدم حضور بوتين، وحقيقة أن رئيس الوزراء الهندي سيكون ضيف شرف في البرازيل، قد يكونان أيضًا من العوامل التي دفعت شي للتغيب. وأشار إلى أن "شي لا يريد أن يظهر وكأن مودي تفوق عليه"، خاصة وأنه سيقام لرئيس الوزراء الهندي غداء رسمي على شرفه. وأضاف: "أتوقع أن قرار شي بتفويض الحضور لرئيس الوزراء لي (تشيانغ) جاء في ظل هذه العوامل". ورغم ذلك، يشكّل عدم حضور شي جينبينغ ضربة قوية للرئيس البرازيلي المضيف لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يريد أن تلعب البرازيل دورًا أكبر على الساحة العالمية. وفي العام الذي ينتهي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، تكون البرازيل قد استضافت قمة مجموعة العشرين، وقمة البريكس، ومحادثات المناخ الدولية "كوب30"، كل ذلك قبل التوجه إلى الانتخابات الرئاسية شديدة التنافس العام المقبل، التي من المتوقع أن يترشح لولا فيها. تشمل قائمة المتغيبين أيضًا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي خرجت بلاده للتو من حرب استمرت 12 يومًا مع إسرائيل شاركت فيها أيضًا الولايات المتحدة، وكذلك نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وفق ما أفاد مصدر حكومي برازيلي لوكالة فرانس برس. وقال مصدر مطّلع على المحادثات إن دول مجموعة البريكس لا تزال على خلاف بشأن كيفية الرد على الحرب في غزة والحرب بين إيران وإسرائيل. ويدفع المفاوضون الإيرانيون إلى اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة يتجاوز الإشارة إلى الحاجة إلى إنشاء دولة فلسطينية وحل النزاعات سلميًا. كما سيكون الذكاء الاصطناعي وإصلاح المؤسسات الدولية على جدول النقاشات.

بلومبرغ: سعر النفط عرضة لمزيد من الهبوط إذا زاد "أوبك+" الإنتاج مجدداً
بلومبرغ: سعر النفط عرضة لمزيد من الهبوط إذا زاد "أوبك+" الإنتاج مجدداً

الشرق للأعمال

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق للأعمال

بلومبرغ: سعر النفط عرضة لمزيد من الهبوط إذا زاد "أوبك+" الإنتاج مجدداً

يتجه تحالف "أوبك+" -فيما يبدو- اليوم السبت للموافقة على زيادة جديدة في الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يومياً للمرة الرابعة على التوالي، مُستمراً في خطواته لإعادة الإمدادات إلى السوق رغم تصاعد المخاوف بشأن فائض وشيك في المعروض خلال النصف الثاني من العام، كما يتوقع تقرير لـ"بلومبرغ إنتليجنس". ففي ظل تراجع التوترات الجيوسياسية وضُعف مؤشرات الطلب، خصوصاً في آسيا، فإن توقيت الزيادات المتواصلة يثير مخاطر زيادة المعروض بكميات كبيرة بوتيرة أسرع من اللازم. وتهدف السعودية من استراتيجية إعادة الإمدادات للسوق إلى تحقيق الانضباط ضمن أعضاء التحالف المخالفين لسياسة الإنتاج مثل كازاخستان، لكنها تتضمن أيضاً تحولاً بدرجة أكبر للدفاع عن الحصة السوقية في ضوء الإنتاج المتزايد من خارج "أوبك+". الزيادات المستمرة تشير لضغوط سعرية ممتدة حال تأكيد هذه الزيادة لشهر أغسطس، فستمثل خطوة جديدة صوب الإلغاء السريع لتخفيضات الإنتاج التي قررها "أوبك+" في السابق، ما يُقرب التحالف من استعادة الكميات التي تم حجبها بالكامل. لكن هذه الخطوة تأتي في لحظة حرجة، إذ لا يزال نمو الطلب العالمي غير مستقر، متأثراً بضعف النشاط الصناعي في الصين واستمرار الضبابية التجارية. في الوقت نفسه، يتزايد الإنتاج من خارج "أوبك+" بشكل مستمر، بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وغيانا، ما يُصعّب على السوق استيعاب الإمدادات الإضافية من التحالف دون ظهور فائض. وترجح تحليلات "بلومبرغ إنتليجنس" للسيناريوهات المختلفة بشكل متزايد ظهور فائض يتجاوز مليون برميل يومياً في النصف الثاني من العام. وما لم يُبطئ "أوبك+" وتيرة زيادة الإنتاج أو يتحسن الطلب بشكل غير متوقع، فقد تظل الأسعار تحت ضغوط هبوطية مستمرة حتى نهاية العام. المخاطر الجيوسياسة تتلاشى تجاهلت السوق إلى حد كبير المخاطر الجيوسياسية الأخيرة، وتراجعت أسعار النفط بعد التوصل لهدنة بين إسرائيل وإيران. وتحالف "أوبك+" لديه قدرة من الطاقة الإنتاجية الفائضة (معظمها في السعودية والإمارات)، بوسعه استخدامها في حال تعطل إنتاج النفط أو إمداداته، وإن كان ذلك يحمل قدراً من الحساسية إذ لن باقي أعضاء التحالف في الظهور بمظهر المستفيد على حساب إيران، وفق "بلومبرغ إنتليجنس". لكن في ظل ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترمب باتجاه خفض أسعار النفط بعد زيارته التاريخية إلى الخليج، قد يعكس قرار "أوبك+" أيضاً مساعي السعودية المستمرة لتخفيف التوتر في السوق، وهو ما قد ينظر إليه البعض على أنه تعاون مع الولايات المتحدة للمساعدة في خفض تكلفة النفط على المستهلكين. تقليص التخفيضات سيخفض فائض الطاقة الإنتاجية لدى "أوبك" أدّت تخفيضات الإنتاج إلى تراكم فائض في الطاقة الإنتاجية لدى "أوبك"، لكن الخطة الحالية لإزالة القيود تدريجياً ستؤدي إلى تراجع ذلك الفائض. فقد احتفظت المنظمة باحتياطيات كبيرة منذ جائحة كورونا، وكان ذلك أحد الأسباب الرئيسية لتحصين الأسعار من الصدمات على جانب الإمدادات. كما أدّت وفرة المعروض لتقليل فرص حدوث قفزة سعرية مفاجئة. وتفيد بيانات "بلومبرغ إنتليجنس" بأن السعودية تستحوذ على نصيب الأسد من فائض الطاقة الإنتاجية لدى "أوبك" بنسبة 47%، تليها الإمارات بنسبة 23%، ثم إيران والعراق بنسبة 9% لكل منهما، بإجمالي نحو 6.6 مليون برميل يومياً. "أوبك" وإعادة التوازن للسوق تراجعت حصة "أوبك" من إجمالي إمدادات الخام والمكثفات عالمياً بنحو 10 نقاط مئوية خلال العقد الماضي. وكان ذلك في الغالب لصالح منتجي النفط الصخري في أميركا الشمالية الذين زادت حصتهم تسع نقاط مئوية. ويرى محللو "بلومبرغ إنتليجنس": "رغم أن تراجع نمو الطلب على النفط -نتيجة زيادة كفاءة استهلاك الوقود والنمو المطرد للسيارات الكهربائية- قد يُثير شكوكاً حول أهمية المجموعة، فقد برهنت إدارتها للمعروض في 2020 على أهميتها لإعادة التوازن إلى السوق والحد من التقلبات". الطلب على خام "أوبك" النمو الأبطأ من المتوقع للطلب، والإمدادات المتزايدة من خارج "أوبك"، واستمرار تدفق النفط الروسي رغم العقوبات، كلها أمور تشير إلى احتمال تراجع الطلب على خام "أوبك" مجدداً هذا العام. تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يبلغ الطلب على نفط "أوبك" نحو 26.5 مليون برميل يومياً، انخفاضاً من 27 مليوناً في 2024 و28.4 مليون في 2023. وبالمثل، خفضت "أوبك" وإدارة معلومات الطاقة الأميركية في 2021 تقديراتهما للطلب العالمي على نفط المُنظمة نتيجة توقعاتٍ بتراجع الطلب على النفط وزيادة الإنتاج في أماكن أخرى. يُمثل الطلب على نفط "أوبك" الفارق بين إجمالي الطلب العالمي على النفط وإنتاج الدول من خارج "أوبك". وتُعدُّ "أرامكو السعودية"، و"بي بي" (BP)، وشل (Shell)، و"توتال إنرجيز" (TotalEnergies)، و"إكسون موبيل" (Exxon Mobil)، و"شيفرون" (Chevron) من بين أكبر شركات إنتاج النفط في العالم.

مشتري "تيك توك" لدى ترامب هو التحالف نفسه صاحب العرض المتعثر سابقاً
مشتري "تيك توك" لدى ترامب هو التحالف نفسه صاحب العرض المتعثر سابقاً

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مشتري "تيك توك" لدى ترامب هو التحالف نفسه صاحب العرض المتعثر سابقاً

قال مصدر مطلع إن المشتري المحتمل لعمليات تيك توك في الولايات المتحدة، الذي ذكره الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، هو تحالف المستثمرين نفسه، الذي يضم شركتي أوراكل وبلاكستون وشركة الاستثمار المغامر أندريسن هورويتز، والذي تعثر عرض سابق قدمه لشراء التطبيق وسط التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال ترامب في مقابلة بُثت يوم الأحد إنه حدد مشترٍ مرشحًا لشراء تطبيق تيك توك من شركته الأم الصينية بايت دانس، لكنه لم يُعلن اسمه. وأَضاف أن إتمام أي صفقة سيكون مشروطًا بتخلي الحكومة الصينية، بما في ذلك الرئيس شي جين بينغ، عن معارضتها المستمرة لمثل هذه الصفقة. وقال ترامب، في مقابلة مسجلة مسبقًا مع برنامج "Sunday Morning Futures with Maria Bartiromo" على شبكة فوكس نيوز: "بالمناسبة، لدينا مشترٍ لتيك توك. أعتقد أنني سأحتاج على الأرجح إلى موافقة الصين وأعتقد أن الرئيس شي سيفعل ذلك على الأرجح"، مضيفًا: "إنها مجموعة من الأشخاص شديدي الثراء". وأكد شخص مطلع على المناقشات، لوكالة بلومبرغ، أن مجموعة المشترين التي ذكرها الرئيس هي المجموعة نفسها التي تضم "أوراكل" و"بلاكستون"، والتي كادت أن تتوصل إلى اتفاق مع "بايت دانس" في أبريل، لكن المسألة توقفت عندما امتنعت الصين عن منح موافقتها عقب قرار الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية شاملة. وكان من شأن هذا الاتفاق المحتمل أن يمنح مستثمرين خارجيين جدد حصة 50% في أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة ضمن وحدة منفصلة عن "بايت دانس". وسيمتلك مستثمرو "بايت دانس" الأميركيون الحاليون حوالي 30% من الأعمال، مما يخفض حصة الشركة الصينية إلى أقل بقليل من 20%، ويسمح لها باستيفاء متطلبات الملكية لقانون الأمن الأميركي. وستحصل "أوراكل" على حصة أقلية في العمليات، وستقدم ضمانات أمنية لحماية بيانات المستخدمين الأميركيين. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، يوم الاثنين، إن المناقشات مستمرة "على أعلى مستوى" مع الصين. وأضافت في تصريحات للصحفيين: "لدينا تمديد آخر لمدة 90 يومًا، وذلك لمواصلة العمل على هذه الصفقة والتأكد من بقاء تيك توك (متاحًا) للشعب الأميركي". وتطرق ترامب إلى مصير منصة التواصل الاجتماعي لمشاركة الفيديو بعد أيام من توقيع الولايات المتحدة والصين اتفاقية لتخفيف التوترات التجارية التي تفاقمت منذ فرضه رسومًا جمركية تصل إلى 145% على الواردات الصينية. وبموجب الاتفاقية، خفضت الولايات المتحدة تلك الرسوم إلى 30% ووعدت باستئناف شحنات الإيثان والمحركات النفاثة وبرامج تصميم الرقائق طالما التزمت الصين بتعهدها بإزالة بعض العوائق أمام صادرات المعادن النادرة. إلا أن هذه الاتفاقية لم تُحسم مسألة ما إذا كانت الصين ستتخلى عن اعتراضاتها على بيع "بايت دانس" لتيك توك. وعندما سُئلت عن المشترين الذين ذكرهم ترامب، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ للصحفيين في مؤتمر صحفي دوري في بكين في وقت سابق من يوم الاثنين إن الصين "كررت موقفها المبدئي" بشأن القضايا المتعلقة بتيك توك، مؤكدةً أنه ليس لديها ما تضيفه. وبموجب قانون وقّعه الرئيس السابق جو بايدن العام الماضي، أصبحت "بايت دانس" مُلزمة ببيع أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير 2025، وإلا سيُحظر التطبيق لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وامتنعت الشركة عن بيع أعمال "تيك توك" المربحة، التي تُقدر قيمتها بين 20 مليار دولار و150 مليار دولار، بحسب الشروط المقترحة والتقنيات المشمولة في الصفقة. ومنذ ذلك الحين، مدّد ترامب الموعد النهائي ثلاث مرات لإتاحة المزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق يُجنّب توقف عمل "تيك توك" في الولايات المتحدة. ويستمرّ آخر تمديد له حتى منتصف المقبل، وقال ترامب خلال المقابلة التي بُثّت يوم الأحد إنه سيكشف عن مجموعة المشترين "في غضون أسبوعين تقريبًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store