logo
الصحة العالمية: توقف المساعدات الأميركية يضر بجهود التصدي للسل

الصحة العالمية: توقف المساعدات الأميركية يضر بجهود التصدي للسل

الشرق السعودية٠٦-٠٣-٢٠٢٥

قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إن قرار إدارة ترمب بوقف المساعدات الخارجية الأميركية قد يلحق الضرر بالتقدم المحرز في احتواء عدوى السل في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ما يعرض حياة الملايين للخطر.
وأوضحت تيريزا كاساييفا، مديرة برنامج السل وصحة الرئة بمنظمة الصحة العالمية، أنه "بدون اتخاذ إجراءات على الفور، يتعرض التقدم الذي تحقق بشق الأنفس في مكافحة السل للخطر. يتعين أن تكون استجابتنا الجماعية سريعة واستراتيجية، وتحظى بالدعم الكامل بالموارد لحماية الفئات الأكثر ضعفاً والحفاظ على زخم مسعى القضاء على السل".
وأشارت المنظمة إلى أن المساعدات الدولية الحيوية، وبخاصة تلك التي كانت تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، ساعدت في تجنب نحو 3.65 مليون حالة وفاة خلال العام الماضي وحده، بسبب هذا المرض القاتل.
وأضافت أن الولايات المتحدة ساهمت تاريخياً بنحو ربع إجمالي تمويل الجهات المانحة الدولية لبرامج مكافحة السل التي تبلغ كلفتها سنوياً ما بين 200 مليون و250 مليون دولار في تمويل ثنائي.
وعلاوة على ذلك، أوقفت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جميع التجارب التي تمولها، ما أعاق بشدة التقدم في أبحاث مرض السل.
وتتسبب اضطرابات التمويل في تعريض 18 من البلدان الأكثر تضرراً من مرض السل للخطر، وتعد المنطقة الإفريقية الأكثر تضرراً تليها منطقة جنوب شرق آسيا ومنطقة غرب المحيط الهادئ. وقالت الوكالة إن هذه المناطق تعتمد على 89% من التمويل الأميركي المتوقع لرعاية مرضى السل.
وأدى سحب التمويل بالفعل إلى الإضرار بالخدمات الأساسية في هذه البلدان التي تتضمن أنظمة الاختبار والمراقبة، وسلاسل توريد العقاقير، والآلاف من العاملين في مجال الصحة الذين يواجهون خطر فقدان وظائفهم.
وفي خطوة قد تخفف المخاوف، رفضت المحكمة العليا الأميركية، الأربعاء، السماح لإدارة دونالد ترمب بمنع الدفع لمنظمات المساعدات الأجنبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلاج بالفن.. بين العلم والعمل
العلاج بالفن.. بين العلم والعمل

المدينة

timeمنذ 36 دقائق

  • المدينة

العلاج بالفن.. بين العلم والعمل

تتخذ الكثير من المراكز والمشافي حول العالم، الفن والرسم والموسيقى وسيلة علاجية لبعض الحالات المرضية النفسية والعصبية، وقد أثبت العلاج بالفن نجاعته بنسبة عالية، فمثلما يمكن للوحة، أو قطعة موسيقية أن تقول شيئًا بطرق تكاد تتحدى الوصف، يوفر العلاج بالفن للأفراد الذين يواجهون تحديات جسدية وعاطفية ومعرفية مسارات جديدة نحو الفهم والتعبير عن الذات.في عددها الشهري الأخير أكدت هيئة التخصصات الصحية أن العلاج بالفن جزء لا يتجزأ من طرق العلاج المختلفة، وعليه نقتطف هنا بعضًا من المعلومات القيّمة لعل يستفيد منها المختصون والمهتمون بهذا النوع من العلاج..يشير مصطلح العلاج بالفن إلى نهج علاجي يُشجِّع المرضى على التعبير عن مشاعرهم، من خلال تقنيات فنية مختلفة، مثل: الرسم، والتلوين، والتصوير، والنحت، والموسيقى، والكتابة؛ ممَّا يساعد في تعزيز صحتهم النفسية، واكتشاف تجاربهم الداخلية. وقد لاقت فكرة العلاج بالفن قبولًا واسعًا بين مقدِّمي الرعاية الصحية، بعدما لاحظوا في أربعينيات القرن الماضي أن المصابين بأمراض نفسية يميلون إلى التعبير عن أنفسهم من خلال الفن.ففي العصر الحديث، لم تعد رسومات المرضى مجرد لوحات عابرة، بل أصبحت تحمل دلالات تشخيصية دقيقة، فالاستخدام الكثيف للَّون الأسود قد يُشير إلى الاكتئاب، وتكرار الأشكال قد يكون علامة على القلق، وحتى طريقة مسك الفرشاة قد تكشف عن اضطرابات في الحركة. ولهذا، اعترفت منظمة الصحة العالمية بالفن كاحدى أدوات العلاج الفعَّالة.يُحدث الفن تغييرات حقيقية في الدماغ، ويُنشِّط قدرته على التكيّف والنمو من خلال تحفيز المرونة العصبية، إذ تتكوَّن نقاط تشابك جديدة بين الخلايا العصبية، وتنمو التشعُّبات العصبية، ممَّا يُعزِّز من وظائف التعلُّم والذاكرة. كما يُنشِّط الفن مناطق متعددة في الدماغ، مثل القشرة الجبهية، والخلايا العصبية في المناطق الحسية والحركية، ويساهم في تنشيط المشاعر، والخيال، والقدرة على اتخاذ القرار، والتعبير الذاتي. ويحدث ذلك جزئيًّا عبر زيادة إفراز مواد مثل الدوبامين والإندورفين، ممَّا يؤدِّي إلى تقليل التوتر وتحسين المزاج.ختامًا.. أصبح العلاج بالفن أداة فعَّالة تجمع بين التعبير والإبداع لتعزيز الشفاء النفسي. ومع الاعتراف المتزايد به علميًّا، تتأكد قيمته كوسيلة مساندة في الرعاية الصحية، ما يستدعي توسيع نطاق تطبيقه وتأهيل مختصين لدعمه ضمن المنظومة العلاجية.د. صبحي الحدادesobhi2008@

الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي
الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي

صحيفة عاجل

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة عاجل

الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي

فريق التحرير في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أطلق مجمع الدمام الطبي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، ورشة عمل متخصصة بعنوان: ( الثورة الذكية في التحليلات التنبؤية لجراحات السمنة والأمراض الأيضية ) بمشاركة نخبة من جراحي السمنة وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحية. وتهدف الورشة إلى تأسيس أول منصة تنبؤية ذكية قادرة على تحليل بيانات مرضى السمنة والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة بعد الجراحة بدقة تصل إلى 90%، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية وعلاج السمنة في المنطقة. وتُعنى المنصة بتطوير خوارزميات تنبؤية تسهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تصل إلى 35% وفق دراسات من جامعة هارفارد، ودعم الجراحين في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى البيانات السريرية ، إلى جانب وضع معايير أخلاقية صارمة تضمن الخصوصية والسرية التامة لبيانات المرضى. وأوضح الدكتور مالك المطيري رئيس مركز السمنة في مجمع الدمام الطبي، أن المنطقة تواجه تحدياً صحياً متنامياً يتمثل في ارتفاع معدلات السمنة بنسبة 60% بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، مما يجعل من توظيف الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحّة، خاصة مع قدرته على تقليل التكاليف العلاجية بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية. وبيّن أن من أبرز التحديات التي تواجه تطوير هذا النوع من الأنظمة هو نقص البيانات المحلية، حيث تعتمد معظم الأبحاث الحالية على بيانات أجنبية قد لا تعكس الواقع الصحي في المنطقة. ومن خلال هذه المنصة الجديدة سيتم تحليل أكثر من 10,000 حالة مرضية مسجلة في مجمع الدمام الطبي، حيث تشمل البيانات عناصر دقيقة مثل مؤشر كتلة الجسم والتاريخ العائلي ومستويات الهرمونات الحيوية. لتقديم تنبؤات مخصصة لكل حالة على حدة. فعلى سبيل المثال، قد تنبه المنصة الجراح إلى احتمالية إصابة المريض بنقص الفيتامينات بنسبة 70% بعد الجراحة، مما يستدعي اتخاذ إجراء وقائي مبكر. وأكد "المطيري " أن جميع البيانات تُشفّر بالكامل ولا تُستخدم إلا بعد الحصول على موافقة خطية من المرضى، مشدداً على أن خصوصية المريض وسلامته تأتي في مقدمة الأولويات. وأضاف أن جراحي السمنة لا يُعتبرون مجرد مستخدمين للمنصة، بل شركاء فاعلون في تطويرها، حيث يختبرون تنبؤاتها ميدانياً ويساهمون في إعادة ضبط خوارزمياتها بناءً على النتائج الواقعية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان، مشيراً إلى أن المنصة الذكية تمثل بداية لعصر جديد من الطب التنبؤي والعلاجي في المملكة، وأنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن تتم 50% من تشخيصات السمنة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مع تحسّن متوقع بنسبة 40% في نتائج العلاج وفعالية الخدمة الصحية. وأكد أن هذه التكنولوجيا لا تهدف إلى استبدال الطبيب، بل تمنحه أدوات دقيقة تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز جودة الرعاية الطبية.

الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي
الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي

رواتب السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • رواتب السعودية

الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي

نشر في: 21 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أطلق مجمع الدمام الطبي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، ورشة عمل متخصصة بعنوان: ( الثورة الذكية في التحليلات التنبؤية لجراحات السمنة والأمراض الأيضية ) بمشاركة نخبة من جراحي السمنة وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحية. وتهدف الورشة إلى تأسيس أول منصة تنبؤية ذكية قادرة على تحليل بيانات مرضى السمنة والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة بعد الجراحة بدقة تصل إلى 90%، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية وعلاج السمنة في المنطقة. وتُعنى المنصة بتطوير خوارزميات تنبؤية تسهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تصل إلى 35% وفق دراسات من جامعة هارفارد، ودعم الجراحين في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى البيانات السريرية ، إلى جانب وضع معايير أخلاقية صارمة تضمن الخصوصية والسرية التامة لبيانات المرضى. وأوضح الدكتور مالك المطيري رئيس مركز السمنة في مجمع الدمام الطبي، أن المنطقة تواجه تحدياً صحياً متنامياً يتمثل في ارتفاع معدلات السمنة بنسبة 60% بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، مما يجعل من توظيف الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحّة، خاصة مع قدرته على تقليل التكاليف العلاجية بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية. وبيّن أن من أبرز التحديات التي تواجه تطوير هذا النوع من الأنظمة هو نقص البيانات المحلية، حيث تعتمد معظم الأبحاث الحالية على بيانات أجنبية قد لا تعكس الواقع الصحي في المنطقة. ومن خلال هذه المنصة الجديدة سيتم تحليل أكثر من 10,000 حالة مرضية مسجلة في مجمع الدمام الطبي، حيث تشمل البيانات عناصر دقيقة مثل مؤشر كتلة الجسم والتاريخ العائلي ومستويات الهرمونات الحيوية. لتقديم تنبؤات مخصصة لكل حالة على حدة. فعلى سبيل المثال، قد تنبه المنصة الجراح إلى احتمالية إصابة المريض بنقص الفيتامينات بنسبة 70% بعد الجراحة، مما يستدعي اتخاذ إجراء وقائي مبكر. وأكد ..المطيري .. أن جميع البيانات تُشفّر بالكامل ولا تُستخدم إلا بعد الحصول على موافقة خطية من المرضى، مشدداً على أن خصوصية المريض وسلامته تأتي في مقدمة الأولويات. وأضاف أن جراحي السمنة لا يُعتبرون مجرد مستخدمين للمنصة، بل شركاء فاعلون في تطويرها، حيث يختبرون تنبؤاتها ميدانياً ويساهمون في إعادة ضبط خوارزمياتها بناءً على النتائج الواقعية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان، مشيراً إلى أن المنصة الذكية تمثل بداية لعصر جديد من الطب التنبؤي والعلاجي في المملكة، وأنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن تتم 50% من تشخيصات السمنة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مع تحسّن متوقع بنسبة 40% في نتائج العلاج وفعالية الخدمة الصحية. وأكد أن هذه التكنولوجيا لا تهدف إلى استبدال الطبيب، بل تمنحه أدوات دقيقة تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز جودة الرعاية الطبية. User المصدر: عاجل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store