
النشرة الاقتصادية.. تخفيضات على الكعك والبسكويت وإنشاء مدينة طبية كبرى بالعاصمة الجديدة
شهدت الساعات الماضية من السبت 15 مارس 2025 العديد من الأحداث الاقتصادية المهمة على مستويات عدة، وترصدها النشرة الاقتصادية لموقع خاص عن مصر.
استثمارات صينية ضخمة.. 'AUX' تعتزم إنشاء مصنع تكييف على 65 ألف متر في السادات
تعتزم اعتزام شركة 'AUX' الصينية المنتجة للأجهزة الكهربائية، تعزيز استثماراتها في مصر من خلال إنشاء مصنع للكتييف على مساحة 65 ألف متر مربع بمدينة السادات خلال العام الجاري.
صرح بذلك حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة المنزلية والكهربائية، بغرفة الصناعات الهندسية التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، وقال في تصريحات صحفية، إن المصنع الذي سيتم إنشاؤه من قبل 'AUX' في مدينة السادات يعد استثمارا 'صينيا – مصريا – أردنيا'، حيث من المتوقع أن يبدأ المصنع الإنتاج خلال عام.
وبحسب التصريحات الصحفية، لرئيس شعبة الأجهزة المنزلية والكهربائية، فإن شركة 'AUX' الصينية المنتجة في الأجهزة الكهربائية، تستهدف إنتاج مليون جهاز تكييف سنويا، على أن يتم توجيه الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية والخارجية.
النشرة الاقتصادية.. كعك وبسكويت بتخفيضات واسعة في معارض أهلا بالعيد الخميس القادم
رصدت النشرة الاقتصادية استعدادات وزارة التموين والتجارة الداخلية لإطلاق سلسلة معارض أهلا بالعيد اعتباراً من الخميس القادم في مختلف المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التابعة للوزارة، وذلك قبيل حلول عيد الفطر المبارك.
وفي تصريحات صحفية، كشف علاء ناجي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن المعارض ستوفر جميع مستلزمات العيد بتخفيضات استثنائية، مشدداً على توفير كعك العيد والحلويات الشرقية إلى جانب مجموعة متنوعة من السلع الغذائية الأساسية.
وأوضح ناجي أن الشركة القابضة نجحت في عقد شراكات مع القطاع الخاص لضمان توفير منتجات بأسعار تنافسية تخفف من الأعباء المالية على المواطنين خلال موسم الأعياد الذي يشهد عادة زيادة ملحوظة في معدلات الإنفاق الأسري.
باستثمارات ضخمة.. مباحثات مصرية أوروبية لدعم مشروعات الطاقة المتجددة
تجري مصر مباحثات مع الاتحاد الأوروبي على تفعيل آلية ضمانات الاستثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو والتي ستتيح مزيدا من الآليات التمويلية للقطاع الخاص المحلي والأجنبي في مصر من أجل زيادة استثماراته، في مشروعات الطاقة المتجددة والوقود الأخضر.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، هيلدا كليميتسدال، سفيرة النرويج لدى القاهرة، وتيرجى بيلسكوج، الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية، عقب إطلاق تقرير المتابعة رقم 2 للمنصة الوطنية لبرنامج 'نوفي'.
بعد مصنع البوتاجازات.. 'بوش' تستعد لإنشاء ثاني مصانعها في مصر لإنتاج الثلاجات
تواصل شركة 'بوش' الألمانية، إحدى كبرى الشركات العالمية في صناعة الأجهزة المنزلية، توسعها في السوق المصرية، حيث تستعد لإنشاء مصنع جديد لإنتاج الثلاجات، بعد إطلاق مصنعها الأول لإنتاج البوتاجازات في مدينة العاشر من رمضان. يأتي هذا الاستثمار في إطار خطة الشركة لتعزيز وجودها في الشرق الأوسط وإفريقيا، والاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي كمركز صناعي وتصديري رئيسي.
تستعد 'بوش' لافتتاح مصنعها الأول في مصر بمدينة العاشر من رمضان، والمخصص لإنتاج البوتاجازات والأفران، باستثمارات بلغت 55 مليون يورو. ويُعد المصنع الأول من نوعه للشركة في إفريقيا والشرق الأوسط، بطاقة إنتاجية تصل إلى 350,000 وحدة سنويًا، مع تخصيص 50% من الإنتاج للتصدير.
سيسك الصينية تستعد لبدء إنشاء المدينة الطبية الكبرى في العاصمة الإدارية الجديدة
شهد العاصمة الإدارية الجديدة تطورًا هائلًا في مجال الرعاية الصحية والبحث العلمي، حيث تجري التحضيرات النهائية لبدء تنفيذ المدينة الطبية الكبرى بالتعاون مع شركة CSCEC الصينية، إحدى كبرى شركات الإنشاءات في العالم. يأتي هذا المشروع في إطار خطة الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الصحية، وتعزيز السياحة العلاجية، وجعل مصر مركزًا إقليميًا للرعاية الطبية المتقدمة.
وفقًا لبيان وزارة الصحة والسكان، تمتد المدينة الطبية الجديدة على مساحة 230 فدانًا بطريق العين السخنة، بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة، مما يمنحها موقعًا استراتيجيًا قريبًا من المراكز الاقتصادية والسكانية الكبرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 26 دقائق
- بوابة الفجر
مانشستر يونايتد يخفض سعر جارناتشو.. لكن الرقم لا يزال بعيدًا عن متناول نابولي
ذكرت تقارير صحفية إيطالية أن نادي مانشستر يونايتد أبدى مرونة نسبية في تقييمه المالي للنجم الأرجنتيني الشاب أليخاندرو جارناتشو، لكن المبلغ المطلوب لا يزال مرتفعًا جدًا بالنسبة لنابولي، الذي أبدى اهتمامًا حقيقيًا بالحصول على خدمات الجناح الواعد هذا الصيف. مانشستر يونايتد يخفض سعر جارناتشو.. لكن الرقم لا يزال بعيدًا عن متناول نابولي وبحسب صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت، فإن يونايتد قام بتخفيض مطالبه من أكثر من 100 مليون يورو إلى نحو 70 مليون يورو، وهو ما اعتبرته إدارة نابولي رقمًا "خارج نطاق الواقع" في ظل السياسة المالية التي يتبعها النادي الإيطالي، خصوصًا بعد تغييرات الإدارة الفنية وغياب الفريق عن دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. يأتي اهتمام نابولي بجارناتشو في إطار خطة لتجديد دماء الفريق الهجومية، خصوصًا مع احتمالات رحيل كفيتشا كفاراتسخيليا أو فيكتور أوسيمين، لكن مطالب يونايتد قد تدفع النادي لصرف النظر عن الصفقة والبحث عن بدائل أقل تكلفة. من جهته، يتمسك مانشستر يونايتد باللاعب صاحب الـ 19 عامًا، الذي بات من العناصر المهمة في خطط الفريق، لكنه لن يغلق الباب أمام أي عرض "استثنائي" إذا قرر النادي الدخول في إعادة هيكلة موسعة خلال الصيف.


المصري اليوم
منذ 28 دقائق
- المصري اليوم
170 جنيها زيادة في أسبوع.. كيف أثرت البيانات الأمريكية على سعر الذهب؟
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 3.7 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بنسبة 4.5% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، مدعومة بجملة من العوامل السياسية والاقتصادية، في مقدمتها ضعف الدولار الأمريكي، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة». قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 170 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4540 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4710 جنيهًا. في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 154 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3204 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 3358 دولارًا. وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5383 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4037 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3140 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37680 جنيهًا. وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4715 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4710 جنيهات، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية. وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب سجلت ارتفاعًا ملحوظًا بالأسواق المحلية والعالمية، مدعومة بجملة من العوامل السياسية والاقتصادية، في مقدمتها ضعف الدولار الأمريكي، وتصريحات الرئيس الأمريكي ترامب التصعيدية تجاه الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن المخاوف المتزايدة بشأن الوضع المالي الأمريكي. تصعيد سياسي وضغوط مالية وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من يونيو، ما زاد حدة التوترات التجارية، في الوقت ذاته، أثار تمرير ميزانية أمريكية مرتفعة العجز بقيمة 4 تريليونات دولار، إلى جانب خفض تصنيف الديون الأمريكية من قبل «موديز»، حالة من القلق لدى المستثمرين، دفعتهم نحو الأصول الآمنة، وعلى رأسها الذهب. وأضاف، إمبابي، أنه رغم التراجع الطفيف من أعلى مستوياته التاريخية، حافظ الذهب على دعم قوي قرب مستوى 3300 دولار للأوقية، منهيًا أسبوعه بارتفاع نسبته 4.5%، مدفوعًا بضعف الدولار وتراجع الثقة في أدوات الدين الأمريكية. سجلت تراخيص البناء الأمريكية تراجعًا بنسبة 4% في أبريل، مقابل ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة بنسبة 10.9%، ما يعكس تذبذبًا في المؤشرات الاقتصادية، كما أظهرت نتائج مزادات سندات الخزانة ضعفًا ملحوظًا، وسط ارتفاع في العوائد لأجل 20 و30 عامًا، ما زاد من اضطراب منحنى العائد. توقعات متفائلة توقعت «فان إيك» للذهب والمعادن الثمينة، أن يصل الذهب إلى 4000 دولار بحلول 2025، مع إمكانية بلوغ 5000 دولار خلال خمس سنوات، مدعومًا بعودة المستثمرين الغربيين وازدياد دور الذهب كتحوط ضد التضخم والمخاطر الجيوسياسية، ورغم تحقيق الذهب مكاسب بنحو 27% في 2023 و25.5% منذ بداية 2024، لا تزال حصته في الأصول المُدارة عالميًا دون 1%. كما حذّر البنك المركزي الأوروبي من مخاطر محتملة نتيجة زيادة الطلب الاستثماري المفاجئ على الذهب، مشيرًا إلى نقاط ضعف هيكلية في السوق، ومع ذلك، يؤكد محللو مجلس الذهب العالمي على متانة السوق، مشيرين إلى سيولة الذهب واستقراره حتى في أوقات الأزمات. الذهب يعود كأصل موثوق في ظل تصاعد القلق من قدرة الحكومات على احتواء الديون السيادية، وتزايد الشكوك حول أدوات الدين التقليدية، يُعزز الذهب مكانته مجددًا كأصل نقدي موثوق، وملاذ استثماري آمن. وبينما يترقب المستثمرون البيانات القادمة من الفيدرالي الأمريكي وتطورات السياسة النقدية، يبدو أن الذهب في طريقه لمواصلة الأداء القوي، مدعومًا بجملة من المحفزات التي تعزز جاذبيته على المدى الطويل. وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال تعاملات الأسبوع المقبل، صدور بيانات طلبيات السلع المعمرة، وإصدار محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي، والتقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي، ومقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
تهديدات ترامب الجمركية تُشعل التوتر التجاري وتُعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن
شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية المصرية ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة بلغت 3.7% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، والذي انتهى مساء السبت، بينما صعدت أسعار الذهب عالميًا بنسبة 4.5% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة، وذلك وفقًا لتقرير حديث صادر عن منصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت. وعزا التقرير هذا الصعود إلى مجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية المؤثرة، على رأسها ضعف أداء الدولار الأمريكي والتصريحات السياسية الأمريكية المتوترة. وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة"، أن أسعار الذهب بالسوق المحلية ارتفعت بنحو 170 جنيهًا خلال الأسبوع، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 تعاملات الأسبوع عند 4540 جنيهًا، واختتمها عند 4710 جنيهات. وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية بقيمة 154 دولارًا، إذ افتتحت الأسبوع عند 3204 دولارات، واختتمت عند 3358 دولارًا. ووفقًا لبيانات منصة آي صاغة، فقد سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5383 جنيهًا، في حين سجل جرام الذهب عيار 18 حوالي 4037 جنيهًا، وبلغ سعر جرام الذهب عيار 14 حوالي 3140 جنيهًا. أما سعر الجنيه الذهب فقد بلغ مستوى 37680 جنيهًا. ومن الجدير بالذكر أن أسعار الذهب في السوق المحلي شهدت تراجعًا طفيفًا بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات يوم السبت فقط، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 4715 جنيهًا، واختتم اليوم عند 4710 جنيهات، ويُعزى هذا الانخفاض الطفيف إلى عطلة البورصة العالمية خلال نهاية الأسبوع. أشار إمبابي، إلى أن الذهب سجل ارتفاعًا قويًا في كل من السوقين المحلي والعالمي، نتيجة تزايد التوترات السياسية والاقتصادية، وفي مقدمتها ضعف الدولار الأمريكي، والتصريحات العدائية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المخاوف المتعلقة بالوضع المالي الأمريكي. وفي خطوة قد تُشعل فتيل توترات تجارية جديدة، هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من يونيو المقبل، وهو ما تسبب في زيادة القلق بين المستثمرين والمتعاملين في الأسواق العالمية. وفي الوقت نفسه، أثار تمرير ميزانية أمريكية بعجز كبير يبلغ 4 تريليونات دولار، إضافة إلى خفض التصنيف الائتماني للديون الأمريكية من قِبل وكالة موديز، موجة من الخوف دفعت المستثمرين إلى التوجه نحو الملاذات الآمنة، وفي مقدمتها الذهب. أكد إمبابي، أن الذهب، رغم تراجعه بشكل طفيف من أعلى مستوياته القياسية، إلا أنه لا يزال يحظى بدعم قوي قرب مستوى 3300 دولار للأوقية، مختتمًا الأسبوع بارتفاع نسبته 4.5%، بدعم من استمرار ضعف الدولار وتراجع الثقة في أدوات الدين الأمريكية مثل السندات. شهدت المؤشرات الاقتصادية الأمريكية حالة من التباين خلال أبريل الماضي، حيث انخفضت تراخيص البناء بنسبة 4%، بينما ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة بنسبة 10.9%، ما يعكس وجود تذبذب واضح في أداء الاقتصاد الأمريكي. كما كشفت نتائج مزادات سندات الخزانة عن ضعف الطلب بشكل ملحوظ، خصوصًا على السندات طويلة الأجل التي تصل مدتها إلى 20 و30 عامًا، وسط ارتفاع كبير في عوائدها، الأمر الذي زاد من اضطراب منحنى العائد الأمريكي. وتوقعت شركة فان إيك المتخصصة في الذهب والمعادن الثمينة أن تصل أسعار الذهب إلى 4000 دولار للأوقية بحلول عام 2025، مع إمكانية الوصول إلى 5000 دولار خلال السنوات الخمس القادمة، مستندة في توقعاتها إلى عودة المستثمرين الغربيين للرهان على الذهب، وارتفاع دوره كأداة تحوط رئيسية ضد التضخم والمخاطر الجيوسياسية. ورغم أن الذهب حقق مكاسب بلغت 27% في عام 2023، و25.5% منذ بداية عام 2024، إلا أن حصته في الأصول المُدارة عالميًا لا تزال أقل من 1%. في المقابل، حذر البنك المركزي الأوروبي من تداعيات ارتفاع الطلب المفاجئ على الذهب، مشيرًا إلى وجود نقاط ضعف هيكلية في سوق الذهب العالمية. إلا أن تقارير مجلس الذهب العالمي تؤكد على متانة السوق واستقرارها، مشيرة إلى أن الذهب يتمتع بسيولة عالية واستقرار نسبي حتى في فترات الأزمات الاقتصادية والسياسية. مع تصاعد المخاوف بشأن قدرة الحكومات على احتواء أزمات الديون السيادية، وزيادة الشكوك حيال أدوات الدين التقليدية، يعود الذهب ليعزز مكانته كأصل نقدي موثوق وملاذ آمن للمستثمرين. ويترقب السوق خلال الأسبوع المقبل مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة، أبرزها طلبيات السلع المعمرة، ومحضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، وهو المؤشر المُفضل للفيدرالي لقياس التضخم. كل هذه العوامل تُشكّل بيئة داعمة لمواصلة الذهب تحقيق المزيد من المكاسب، وتؤكد أن المعدن النفيس لا يزال يحتفظ بجاذبيته العالية كأداة استثمارية على المدى الطويل.