
'البوتاس العربية' تستعرض تحولها النوعي بالأرقام وتطرح رؤيتها لعقد صناعي جديد
صراحة نيوز – ضمن سلسلة الجلسات حوارية التي تعقدها جماعة عمّان لحوارات المستقبل مع المؤسسات الاقتصادية، استضافت جماعة عمّان لحوارات المستقبل كلاً من رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، والرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور معن النسور، حيث عرضت إدارة الشركة واقع الأداء التشغيلي والمالي للشركة والمشاريع التي أنجزتها وخططها المستقبلية. كما تناولت الجلسة الحوارية الأداء المتقدّم للشركة، والرؤية الاستثمارية بعيدة المدى، والدور المجتمعي الذي تضطلع به الشركة كأحد ركائز الاقتصاد الوطني.
وكان رئيس أعضاء جماعة عمّان لحوارات المستقبل السيد بلال حسن التل قد رّحب في بداية اللقاء برئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، والرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور معن النسور، مثمناً تلبية الدعوة للمشاركة في هذا اللقاء الحواري الذي يعكس حرص الشركة على التواصل البنّاء مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني، ومشاركتها الفاعلة في النقاشات الوطنية حول التنمية الاقتصادية والصناعية والاجتماعية.
وأكد المهندس أبو هديب أن شركة البوتاس العربية تمثل قصة نجاح وطنية متكاملة، تطورت خلال الأعوام الأخيرة إلى نموذج صناعي وتنموي يحتذى به في الأردن والمنطقة، وذلك بفضل استراتيجيات دقيقة، واستثمارات مدروسة، وإدارة متكاملة للموارد.
وأضاف المهندس أبو هديب أن الشركة حققت، منذ عام 2019، قفزات نوعية في كفاءتها التشغيلية، ما عزز من مكانتها كمورد رئيسي للأسمدة في الأسواق العالمية، وساهم في تأمين سلاسل التوريد الزراعي في مناطق متعددة من العالم، ما يجعلها اليوم فاعلاً مهماً في منظومة الأمن الغذائي العالمي.
وعرض المهندس أبو هديب استراتيجية النمو لقطاع الأسمدة والكيماويات المشتقة للأعوام (2024–2034)، والتي تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، وتهدف إلى ترسيخ مكانة الأردن كمصدر رئيس للمنتجات السمادية والكيماوية على المستويين الإقليمي والعالمي، موضحاً أن هذه الاستراتيجية تمثّل خارطة طريق متكاملة تهدف إلى تحقيق التكامل بين عناصر الإنتاج المتوفرة محلياً وتطوير صناعات تكميلية قابلة للتصنيع داخل المملكة، بما يعزز من مساهمة القطاع في الأمن الغذائي العالمي ويفتح آفاقًا تنافسية أمام الأردن للدخول في صناعات المستقبل.
وأكد المهندس أبو هديب أن هذا التوجه الوطني يتقاطع مع تطلعات شركة البوتاس العربية بأن تبقى مساهماً رئيساً في تنفيذ السياسات التنموية الكبرى، من خلال المواءمة بين خططها المؤسسية ومبادرات الدولة الاستراتيجية، بما يخدم الاقتصاد الوطني ويكرّس مكانة الأردن كمركز إقليمي للصناعات التعدينية المتقدمة.
وبين المهندس أبو هديب، أن شركة البوتاس العربية تسير بخطى واثقة نحو تعزيز حضورها العالمي، وتحقيق التكامل مع الشركات الوطنية الأخرى مثل شركة مناجم الفوسفات الأردنية، من خلال مشاريع مشتركة مثل إنتاج حمض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة، إضافة إلى مشروع التوسعة في شركة برومين الأردن الذي يتكون من أربعة أجزاء رئيسية وبكلفة إجمالية تبلغ (813) مليون دولار أمريكي.
واستعرض المهندس أبو هديب المساهمات المالية الضخمة للشركة في رفد خزينة الدولة، حيث دفعت منذ عام 2019 ما يزيد عن (1.1) مليار دينار أردني كمدفوعات لخزينة الدولة، إلى جانب تعزيزها لاحتياطي العملات الأجنبية في النظام المصرفي في المملكة بنحو (8.6) مليار دولار .
ولفت المهندس أبو هديب، إلى أن الشركة أطلقت مركز البحث والتطوير والابتكار في عام 2024، بهدف تطوير منتجات البوتاس المتخصصة والصناعات المشتقة ، ورفع كفاءة التشغيل، ودراسة الفرص المرتبطة بالعناصر الأخرى، وذلك انسجاماً مع توجه الشركة للدخول في صناعات المستقبل.
من جانب آخر، أشار المهندس أبو هديب إلى أن 'البوتاس العربية' تُعد من الشركات القليلة التي تطبق منظومة مؤسسية ومتقدمة في برامج المسؤولية المجتمعية، حيث تجاوزت حجم مساهماتها حوالي (66) مليون دينار خلال آخر خمس سنوات، وارتبطت هذه المساهمات بمشاريع مستدامة في التعليم، والصحة، والبيئة، والبنية التحتية، وتمكين الشباب والمرأة.
وأكد المهندس أبو هديب أن الشركة تعتبر المجتمعات المحلية شريك هام في استدامة العملية الإنتاجية، وأن الاستثمار في الإنسان لا يقل أهمية عن استثمارات الشركة أخرى.
من جانبه، قدّم الدكتور معن النسور قراءة تحليلية لأداء شركة البوتاس العربية خلال السنوات الخمس الماضية والخطط الموضوعة للأعوام المقبلة وحتى عام 2034، مؤكداً أن ما تحقق من نتائج مالية وتشغيلية يعكس حرفية عالية في الإدارة والتخطيط، ويضع الشركة في مصاف الشركات العالمية في قطاع الأسمدة والبوتاس.
وأوضح الدكتور النسور، أن الشركة رفعت الكميات المنتجة من (2.4) مليون طن في 2018 إلى (2.84) مليون طن في 2024، وهو رقم قياسي تحقّق بفضل مشاريع نوعية في رفع الكفاءة التشغيلية وذلك قبل دخول مشاريع التوسعة في الخدمة. كما قامت إدارة الشركة بزيادة حجم المبيعات لتصل إلى (2.78) مليون طن، وقد تطلب تحقيق هذا الرقم المرتفع على مستوى كميات المبيعات زيادة قدرة الشركة الإنتاجية من منتجات جديدة مثل البوتاس الحبيبي الأحمر والبوتاس العادي الأحمر حيث تم إدخال ستة أصناف جديدة من هذه المنتجات لتلبي متطلبات أسواق متخصصة في أوروبا وآسيا والأمريكيتين.
وتناول الدكتور النسور الأثر المالي لهذا الأداء، حيث بلغت الأرباح الصافية (1.6) مليار دينار خلال خمس سنوات، مشيراً إلى أن أرباح إنتاج وبيع البوتاس شكلت 54% من إجمالي الأرباح التي حققتها شركة البوتاس العربية في العام 2018، لترتفع إلى ما نسبته 73% في العام 2024، ما يعكس قوة العمليات الأساسية في الشركة.
واستعرض الدكتور النسور ملامح استراتيجية شركة البوتاس العربية للأعوام( 2024–2028) والتي تركّز على تعزيز قدرة الشركة في التوسع الإنتاجي، وتنويع محفظة المنتجات، وتبنّي أحدث تقنيات التصنيع، وتطبيق أنظمة الرقمنة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار، والدخول في صناعات تحويلية واعدة مثل الليثيوم والأمونيا والأسمدة المتخصصة. وبيّن أن هذه الاستراتيجية تُجسّد رؤية الشركة في تقديم منتجات عالية الجودة والنقاء، تلبّي تطلعات الأسواق العالمية، وتدعم استدامة النمو التشغيلي والتنافسي للمجموعة.
وعن الخطط المستقبلية، كشف الدكتور النسور أن الشركة ستنفذ استثمارات رأسمالية بقيمة (3) مليارات دولار أمريكي حتى عام 2034، تشمل مشروع التوسع الجنوبي الذي يهدف إلى زيادة إنتاج البوتاس إلى ما يقارب (3.7) ملايين طن سنوياً من خلال الاستغلال الأمثل لجميع المساحات المتاحة في جنوب منطقة الامتياز، مبيناً أن مشروع التوسع الجنوبي الذي تقدر كلفته بحوالي (1.1) مليار دولار يتضمن بناء مصنع بلورة باردة جديد، بطاقة إنتاجية تصل الى (1) مليون طن من مادة البوتاس، إضافة إلى مصنع لرص البوتاس وإنتاج البوتاس الحبيبي، إلى جانب مشروع التوسع الشرقي الذي يهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية بما يقارب (120) ألف طن من البوتاس سنوياً.
وأكد الدكتور النسور، أن هذه المشاريع تعتمد على مصادر جديدة للمياه والطاقة، ومن أهمها خطط توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بقدرة (30) ميغاواط، وأخرى بخلايا عائمة على برك المياه، مشدداً على أن الاستدامة أصبحت جزءً من عمليات الشركة.
واتفق كل من المهندس أبو هديب والدكتور النسور على أن شركة البوتاس العربية تُجسّد اليوم مفهوم الشركة الوطنية ذات الرؤية العالمية، التي لا تكتفي بتحقيق الأرباح، بل تؤمن بدورها كشريك للدولة والمجتمع في بناء نموذج اقتصادي متوازن، مستدام، ومبني على الابتكار، والشراكة، والمسؤولية.
وأكد التل أن هذا الحضور يعكس روح الانفتاح المؤسسي الذي تنتهجه 'البوتاس العربية'، ويشكّل فرصة مهمة للاطلاع عن كثب على ما حققته من إنجازات، وما تسعى إليه من خطط طموحة تعزز دورها في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
وشهدت الجلسة نقاشاً موسّعاً، أعرب خلاله الحضور عن تقديرهم للجهود التي تبذلها شركة البوتاس العربية، مشيدين بما حققته من إنجازات بارزة خلال السنوات الماضية على المستويين الاقتصادي والمجتمعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 31 دقائق
- خبرني
ترمب يشن هجوما لاذعا على باول ويلمح لإعلان خليفة له قريبا
خبرني - وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتقادات حادة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول اليوم الأربعاء، خلال حديثه في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال ترمب إنه يعتزم الإعلان عن بديل لباول، الذي تنتهي ولايته في مايو/أيار 2026، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان سيحاول إقالته قبل ذلك الموعد. وأضاف ترمب: "أعرف، ضمن ثلاثة أو أربعة أشخاص، من سأختار". وأضاف: "هو سيغادر قريبًا لحسن الحظ، لأنني أعتقد أنه سيئ للغاية". وقد شكك ترمب مجددًا في القدرات الذهنية لباول، واصفًا إياه بأنه "شخص عادي جدًا من الناحية الذهنية". وكان الرئيس قد لوّح مرارًا في السابق بفكرة إقالة باول، واصفًا إياه بلقب "متأخر جدًا" بسبب ما يعتبره بطئًا في خفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، تراجع ترامب في كل مرة بعد ردود فعل سلبية من الأسواق. وفي يوم الثلاثاء، خفّف باول من التوقعات بشأن احتمال خفض سعر الفائدة في يوليو/تموز، مشيرًا إلى اتباع نهج حذر ومستمر. وقال باول: "ما زالت التغيرات في السياسة تتطور، وتأثيراتها على الاقتصاد تبقى غير مؤكدة.. في الوقت الحالي، نحن في موقع جيد يسمح لنا بالانتظار لمعرفة المزيد عن المسار المحتمل للاقتصاد قبل النظر في أي تعديلات على موقفنا السياسي". وتتناقض تصريحات باول مع تصريحات أدلى بها على الأقل اثنان من حكام الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا، والذين قالوا إنهم سيدعمون خفضًا للفائدة في يوليو/تموز إذا استمرت معدلات التضخم في التراجع. وكان ترامب قد دعا علنًا مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة أو أكثر، مجادلًا بأن مثل هذه الخطوة قد توفّر على الحكومة الفيدرالية مليارات — أو حتى ما يصل إلى تريليون دولار — من تكاليف الفائدة. في سياق متصل، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في بوسطن سوزان كولينز اليوم الأربعاء إنها تميل إلى أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري وسط ضبابية التوقعات. وقالت كولينز في بيان صادر عن البنك "رغم أنني ما زلت أتوقع أنه سيكون من المناسب استئناف العودة بشكل تدريجي للسياسة الطبيعية في وقت لاحق من العام، فإن توقعاتي قد تتغير بشكل كبير مع تطور الأحداث، ويكون هناك مزيد من الوضوح لتأثير التغيرات في السياسات الحكومية المختلفة على الاقتصاد". وأضافت "سيعتمد الكثير على ما إذا كانت 'صدمة الأسعار' الناجمة عن الرسوم الجمركية ستتبدد بسرعة". وأشارت كولينز إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الضبابية التي تكتنف التوقعات، مع قولها إن سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية لا تزال أحد أكبر العوامل المحركة للأحداث.


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
لوس أنجلوس ليكرز.. أغلى فريق في تاريخ الرياضة العالمية
خبرني - باتت صفقة بيع فريق لوس أنجلوس ليكرز الأمريكي لكرة السلة أمرا واقعا، بعدما أعلنت عائلة باس موافقتها على بيع حصة الأغلبية. وأعلنت عائلة باس بيع حصتها إلى مارك والتر، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة "تي دبليو جي غلوبال"، حسبما أكد الطرفان (الأربعاء)، واللذان أضافا أن جيني باس ستظل مسؤولة عن الفريق العريق المنافس في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين. لم يتم الكشف عن الشروط المالية للصفقة، لكن تقارير أكدت الأسبوع الماضي أن الاتفاق قدر قيمة لوس أنجلوس ليكرز، بطل الدوري الأمريكي للمحترفين 17 مرة، بـ10 مليارات دولار، مما يجعلها أكبر عملية بيع على الإطلاق لفريق رياضي محترف على مر التاريخ. وكان والتر، الذي يمتلك حصصا في عدد من الفرق الرياضية المحترفة بما في ذلك فريق لوس أنجلوس دودجرز المنافس في دوري البيسبول الأمريكي وفريق لوس أنجلوس سباركس في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفات، يملك حصة أقلية في فريق ليكرز منذ عام 2021. وقال باس في بيان صحفي "منذ اليوم الذي اشترى فيه والدنا فريق ليكرز، كنا في غاية التصميم على تقديم ما تستحقه مدينة لوس أنجلوس وتطلبه.. فريق ملتزم بالفوز بلا هوادة والقيام بذلك بشغف وأسلوب مميز.. تعرفت على مارك جيدا بمرور الوقت وسعدت بمعرفة أنه يتقاسم القيم ذاتها". ومن المتوقع أن يتم إغلاق عملية البيع في الربع الثالث أو الرابع من عام 2025، مع مراعاة شروط الإغلاق المعتادة بما في ذلك الحصول على موافقة الرابطة الأمريكية لكرة السلة، حسبما ذكر الطرفان. وكان الراحل جيري باس اشترى فريق ليكرز في عام 1979 وحوله إلى أحد أكثر الفرق الرياضية شعبية في العالم، حيث فاز بـ5 بطولات خلال عصر "الشو تايم" الأيقوني في الثمانينيات. وعلى مدار السنوات، ضمت قائمة الفريق مواهب شهيرة عالميا مثل ماجيك جونسون وكريم عبد الجبار وكوبي براينت وشاكيل أونيل وليبرون جيمس.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
إعلان نتائج وتوقيع اتفاقيات الجولة الثانية من برنامج ترويج الصادرات
عمان - أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين، المهندس يعرب القضاة، حرص الحكومة على دعم القطاع الصناعي، وتعزيز تنافسيته محليًا وخارجيًا، وزيادة قدراته التسويقية، وتمكينه من دخول الأسواق العالمية، ومواجهة مختلف الصعوبات. وقال القضاة، خلال رعايته اليوم الأربعاء حفل إعلان نتائج وتوقيع اتفاقيات الجولة الثانية من برنامج ترويج الصادرات، أحد برامج صندوق دعم وتطوير الصناعة، إن البرنامج الذي تنفذه شركة بيت التصدير، يهدف إلى دعم الشركات الصناعية الأردنية الصغيرة والمتوسطة في دخول وتوسيع نشاطاتها في الأسواق العالمية، تماشيًا مع رؤية التحديث الاقتصادي، وفي إطار الجهود الوطنية الرامية لتعزيز تنافسية الاقتصاد الأردني ودعم قطاع الصناعة الوطنية لزيادة الصادرات الأردنية. وأضاف أن توقيع الاتفاقيات يمثل خطوة محورية نحو تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، ودعم الصناعة الأردنية في الأسواق الإقليمية والدولية، مبينًا أن البرنامج يُعد جزءًا من رؤية شاملة لزيادة مساهمة قطاع الصادرات في تحقيق النمو الاقتصادي الوطني. وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي شملت مستهدفات لتطوير الصناعة الوطنية، وتعزيز قدراتها التسويقية والتصديرية، بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية، وتوفير مزيد من فرص العمل، وتخفيض عجز الميزان التجاري. وقال إن القطاع الصناعي أثبت مقدرته على مجابهة الظروف الطارئة والمستجدة إقليميًا ودوليًا، مدعومًا بإجراءات حكومية هدفت إلى احتواء الضغوط التضخمية، ومساعدة القطاعات الاقتصادية. بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة شركة بيت التصدير، الدكتور وسام الربضي، أهمية البرنامج في دعم تنافسية المنتجات الأردنية في الأسواق الإقليمية والدولية، مشيدًا بجهود الوزارة المتواصلة في دعم وتطوير القطاع الصناعي في المملكة. من جانبه، أشار النائب الأول لغرفة صناعة الأردن، هاني أبو حسان، إلى أهمية البرنامج في تمكين الصناعات الأردنية من التوسع إلى أسواق جديدة، وضرورة استمرار التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الصادرات الوطنية. ويشمل برنامج ترويج الصادرات تقديم الدعم المالي والفني لـ76 شركة صناعية أردنية متأهلة، لتنفيذ خطط ستعزز من تنافسيتها وزيادة صادراتها للأسواق العالمية. وتحصل هذه الشركات على دعم مالي يصل إلى 50 ألف دينار لكل منها، وبنسبة تغطية تتراوح بين 50 و70 بالمئة، لتمكينها من تنفيذ خطط التصدير الخاصة بها. --(بترا)