logo
صحة وطب : دراسة: صدمات الفتاة النفسية فى الطفولة ترفع خطر بطانة الرحم المهاجرة لاحقا

صحة وطب : دراسة: صدمات الفتاة النفسية فى الطفولة ترفع خطر بطانة الرحم المهاجرة لاحقا

الاثنين 16 يونيو 2025 01:30 مساءً
نافذة على العالم - أظهرت دراسة أجراها باحثون بمعهد كارولينسكا بالسويد، أن تجارب الطفولة الصعبة تزيد من خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة في مراحل لاحقة من الحياة، بنسبة 79% أعلى ممن لم يتعرضن للعنف في مرحلة الطفولة.
وأوضحت الدراسة التي نشرها موقع "US news"، أن التهاب بطانة الرحم يصيب حوالي واحدة من كل عشر نساء في سن الإنجاب حول العالم، مسببا ألمًا مزمنًا في الحوض، والتهابًا، وتندبًا، ويتسبب في بعض الحالات في الإصابة بالعقم.
تفاصيل الدراسة
وخلال الدراسة نظر الباحثون إلى العوامل الوراثية والهرمونية والجهاز المناعي، وتم ملاحظة وجود علاقة بين الصعوبات التي يواجهها الأطفال والصحة على المدى الطويل في الألم المزمن وقضايا المناعة .
وتتبعت الدراسة أكثر من 1.3 مليون امرأة في السويد ولدن بين عامي ١٩٧٤ و٢٠٠١ ، باستخدام بيانات السجل للنظر في الشدائد بما في ذلك المرض العقلي للوالدين، والضغوط المالية، والأبوة في سن المراهقة، والعنف والإساءة، وشخِصت إصابة حوالى ٢٤ ألف امرأة في المجموعة بمرض بطانة الرحم.
وتم البحث فيما إذا كانت هؤلاء النساء قد تعرضن لأيٍّ من التحديات العديدة في طفولتهن، مثل النشأة مع أحد الوالدين الذي يعاني من مرض نفسي، أو اضطراب تعاطي المخدرات، أو إعاقة ذهنية، أو وجود أحد الوالدين في سن المراهقة، أو وجود مشاكل مالية في الأسرة، أو التعرض للعنف، أو وفاة أحد أفراد الأسرة المقربين.
وباستخدام تصميم مجموعة رجعية، تتبع الفريق كيفية ارتباط ضغوط الحياة المبكرة بتشخيصات مرض بطانة الرحم في وقت لاحق، مع تعديل عوامل مثل سنة الميلاد، وتعليم الوالدين، ومكان الإقامة لتقليل التحيز.
نتائج الدراسة
وتوصل الباحثون إلى أن النساء اللواتي تعرضن لنوع واحد على الأقل من الشدائد، كان لديهن خطر أعلى بنسبة ٢٠٪ للإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي، ويزداد الخطر مع ازدياد عدد التجارب السلبية.
قالته ماريكا روستفال الباحثة الرئيسية بالدراسة، أنه كلما زادت التجارب السلبية في الطفولة، زاد خطر الإصابة بالمرض، وبين من لديهم 5 عوامل أو أكثر، ارتفع الخطر إلى 60%، وكان الارتباط الأقوى هو التعرض للعنف، حيث كانت احتمالية تشخيص هؤلاء النساء بمرض بطانة الرحم أعلى بمرتين.
تدعم هذه النتائج مجموعةً متزايدة من الأدلة، وهى أن ما يحدث في مرحلة الطفولة يمكن أن يؤثر على الصحة بعد عقود، وفي هذه الحالة قد تزيد الشدائد المبكرة من خطر الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي، من خلال التأثير على كيفية تعامل الجسم مع الالتهاب أو استجابته للألم.
وأحد التفسيرات للأمر، هو أن التوتر أثناء الطفولة يمكن أن يؤثر على الجهاز المناعي، مما قد يمنعه من القضاء على أنسجة بطانة الرحم بفعالية، منا أن الصدمة أثناء الطفولة يمكن أن تؤثر على حساسية الجسم للألم، مما قد يؤدي إلى زيادة الألم وبالتالي زيادة احتمالية تشخيص بطانة الرحم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس جامعة طنطا: الجامعة تقدمت 103 مركزا في تصنيف US News
رئيس جامعة طنطا: الجامعة تقدمت 103 مركزا في تصنيف US News

مصرس

timeمنذ 14 ساعات

  • مصرس

رئيس جامعة طنطا: الجامعة تقدمت 103 مركزا في تصنيف US News

أعلن الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا بمحافظة الغربية عن ان الجامعة قد نجحت في تحقيق إنجازاً تاريخياً وتقدمها الملحوظ في تصنيف US News العالمي للجامعات لعام 2025-2026، حيث صنفت ضمن أفضل 500 جامعة عالمياً، محققةً بذلك تقدماً غير مسبوق يعكس التزامها الثابت بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وبمبادئ المرجعية الدولية. اقرأ أيضا| بدء التشغيل التجريبي لمستشفى طب أسنان طنطا الجامعيوقفزت جامعة طنطا 103 مراكز عالمياً مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى الترتيب 493 على مستوى جامعات العالم. كما تقدمت الجامعة 5 مراكز على المستوى القاري لتحتل المرتبة 16 بين الجامعات الأفريقية، ومركزين على المستوى المحلي لتحقق الترتيب 8 بين الجامعات المصرية.واضاف رئيس جامعة طنطا بأن هذا الإنجاز هو ثمرة التركيز على تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي بما يتماشى مع الأهداف الطموحة للاستراتيجية الوطنية. وأضاف: "إن هذا التقدم يعكس التزامنا بتحقيق مبادئ المرجعية الدولية في كافة جوانب العمل الأكاديمي والبحثيحيث ل حققت الجامعة زيادة في عدد الموضوعات الأكاديمية التي صنفت بها في تصنيف US News،و ظهرت في 12 موضوعاً أكاديمياً هذا العام مقارنة بأحد عشر موضوعاً في العام السابق، ولأول مرة، صنفت الجامعة في علوم الكمبيوتر بالمركز 795."أضاف الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا أن هذا الإنجاز يحفز الجامعة لبذل المزيد من الجهد لمواصلة الارتقاء بمكانتها، وسيفتح آفاقًا أوسع للتعاون الدولي، ويجذب المزيد من الطلاب المتميزين والباحثين الموهوبين، ويعزز من فرص خريجي الجامعة في سوق العمل التنافسي.موجها الشكر لجميع فرق العمل بالجامعة، من أعضاء هيئة التدريس والباحثين لالتزامهم بالتميز العلمي، والطلاب لمثابرتهم وإبداعهم، والإداريين والفنيين لدعمهم المتواصل، مشيراً إلى أن روح الفريق الواحد والتفاني في العمل هي الركيزة الأساسية لهذا النجاح.وأضاف الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن تقرير تصنيف US News الصادر قد أوضح تحقيق إنجازات بارزة في التصنيفات حسب الموضوع الأكاديمي، حيث صنفت جامعة طنطا ضمن أفضل 500 جامعة في 8 موضوعات أكاديمية، مما يؤكد على التنوع والتميز في مجالاتها البحثية العلوم البيولوجية والبيوكيميائية: المركز 399 و علم الطاقة والوقود: المركز 68.و علوم النبات والحيوان: المركز 166و علوم المواد: تقدمت 110 مراكز لتصبح في الترتيب 419. و العلوم البيئية والإيكولوجية: تقدمت 77 مركزاً لتصبح في الترتيب 299.و علم الصيدلة والسموم: تقدمت 59 مركزاً لتحتل الترتيب 199.َ علم الكهرباء والهندسة الإلكترونية: تقدمت 28 مركزاً لتحقق الترتيب 462.و علم الهندسة: تقدمت مركزاً واحداً لتصبح في الترتيب 245كما حققت الجامعة طفرة هائلة في علم الكيمياء، حيث تقدمت 288 مركزاً مقارنة بالعام السابق لتصبح في الترتيب 546. وجاءت في المركز 683 في العلوم الطبية والسريرية، وفي الترتيب 956 في علم الفيزياء.

صحة وطب : هذا النظام الغذائى الشائع قد يؤدى إلى تلف دائم للبنكرياس
صحة وطب : هذا النظام الغذائى الشائع قد يؤدى إلى تلف دائم للبنكرياس

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

صحة وطب : هذا النظام الغذائى الشائع قد يؤدى إلى تلف دائم للبنكرياس

الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - يلعب ما تأكله دورًا حاسمًا في صحتك العامة، حيث من المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي، وتشير دراسة جديدة إلى أن أحد أنماط التغذية الشائعة عالميًا قد يكون ضرره أكبر من نفعه، حيث وجد الباحثون أن هذا النظام الغذائي الشائع قد يُلحق الضرر بالبنكرياس، وهو ضرر لا رجعة فيه، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". النظام الغذائي والبنكرياس وجد باحثون من معهد كارولينسكا السويدي أن النظام الغذائي الغربي، الغني بالدهون والسكريات والأطعمة المصنعة، يمكن أن يُسبب تلفًا دائمًا للبنكرياس، ووفقًا للدراسة التي نُشرت الدراسة في مجلة الأبحاث السريرية، فإن هذا الضرر لا رجعة فيه، حتى بعد أن اتبع المشاركون نمط حياة صحيًا وفقدوا الوزن، وقد أثارت هذه النتائج مخاوف جدية بشأن مدى تأثير العادات الغذائية على الجسم على المستوى الخلوي. ماذا درس الباحثون؟ وجد الباحثون أن اتباع نظام غذائي غربي طويل الأمد يُضعف وظيفة الأوعية الدموية في جزر البنكرياس ونقل الأنسولين، ووجدت الدراسة أن الضرر الذي يُسببه النظام الغذائي المُسبب للسمنة في الأوعية الدموية في جزر البنكرياس قد يكون دائمًا. ما جزر البنكرياس؟ جزر لانغرهانس البنكرياسية، المعروفة أيضًا باسم جزر البنكرياس، هي أعضاء دقيقة مسئولة عن الكشف عن مستويات الجلوكوز في الدم وإطلاق الهرمونات، بما في ذلك الأنسولين، الذي يتحكم في مستويات السكر في الدم، وتعمل الأوعية الدموية الكثيفة والمثقوبة داخل هذه الجزر كبوابات لضمان استشعار مثالي للجلوكوز وإفراز الهرمونات، وقد زرع الباحثون جزر لانغرهانس البنكرياسية في عيون الفئران باستخدام تقنيات تصوير متطورة، وراقبوا التغيرات في الأوعية الدموية الجزرية لأكثر من 48 أسبوعًا، ووجدوا أن الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا غربيًا أصيبت بتشوهات تدريجية في الأوعية الدموية الجزرية، بالإضافة إلى فقدان الحساسية تجاه عامل نمو الأوعية الدموية (VEGF-A)، وهو جزيء رئيسي يتحكم في شكل الأوعية الدموية ووظيفتها. ومن جانبه، يوضح الباحث في قسم الطب الجزيئي والجراحة بمعهد كارولينسكا والمؤلف الرئيسى للدراسة إن هذا التحسس يعيق التنظيم السليم لتدفق الدم في جزر البنكرياس ووظيفة حاجز الأوعية الدموية، مما يؤخر إطلاق الأنسولين في مجرى الدم أثناء تحديات الجلوكوز. نتائج الدراسة وجد الباحثون أنه عندما أعيدت الفئران إلى نظام غذائي صحي بعد 24 أسبوعًا، انعكست بعض التشوهات الأيضية، ومع ذلك، ظلت العيوب البنيوية والوظيفية في الأوعية الدموية الجزرية، مما أدى إلى تقويض عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. تكشف هذه الدراسة أن خلل الأوعية الجزرية يُسهم بشكل خفي، وإن كان جوهريًا، في عدم تحمل الجلوكوز لدى مرضى السمنة، وأن هذه العيوب قد تصبح دائمة إذا لم تُعالج مبكرًا، وأضاف المؤلف الرئيسي للدراسة، أن فهم أمراض الأوعية الجزرية يفتح آفاقًا علاجية جديدة تهدف إلى الحفاظ على صحة الأوعية الجزرية في الأمراض الأيضية.

هذا النظام الغذائى الشائع قد يؤدى إلى تلف دائم للبنكرياس
هذا النظام الغذائى الشائع قد يؤدى إلى تلف دائم للبنكرياس

الدولة الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • الدولة الاخبارية

هذا النظام الغذائى الشائع قد يؤدى إلى تلف دائم للبنكرياس

الثلاثاء، 17 يونيو 2025 02:20 صـ بتوقيت القاهرة يلعب ما تأكله دورًا حاسمًا في صحتك العامة، حيث من المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي، وتشير دراسة جديدة إلى أن أحد أنماط التغذية الشائعة عالميًا قد يكون ضرره أكبر من نفعه، حيث وجد الباحثون أن هذا النظام الغذائي الشائع قد يُلحق الضرر بالبنكرياس، وهو ضرر لا رجعة فيه، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". النظام الغذائي والبنكرياس وجد باحثون من معهد كارولينسكا السويدي أن النظام الغذائي الغربي، الغني بالدهون والسكريات والأطعمة المصنعة، يمكن أن يُسبب تلفًا دائمًا للبنكرياس، ووفقًا للدراسة التي نُشرت الدراسة في مجلة الأبحاث السريرية، فإن هذا الضرر لا رجعة فيه، حتى بعد أن اتبع المشاركون نمط حياة صحيًا وفقدوا الوزن، وقد أثارت هذه النتائج مخاوف جدية بشأن مدى تأثير العادات الغذائية على الجسم على المستوى الخلوي. ماذا درس الباحثون؟ وجد الباحثون أن اتباع نظام غذائي غربي طويل الأمد يُضعف وظيفة الأوعية الدموية في جزر البنكرياس ونقل الأنسولين، ووجدت الدراسة أن الضرر الذي يُسببه النظام الغذائي المُسبب للسمنة في الأوعية الدموية في جزر البنكرياس قد يكون دائمًا. ما جزر البنكرياس؟ جزر لانغرهانس البنكرياسية، المعروفة أيضًا باسم جزر البنكرياس، هي أعضاء دقيقة مسئولة عن الكشف عن مستويات الجلوكوز في الدم وإطلاق الهرمونات، بما في ذلك الأنسولين، الذي يتحكم في مستويات السكر في الدم، وتعمل الأوعية الدموية الكثيفة والمثقوبة داخل هذه الجزر كبوابات لضمان استشعار مثالي للجلوكوز وإفراز الهرمونات، وقد زرع الباحثون جزر لانغرهانس البنكرياسية في عيون الفئران باستخدام تقنيات تصوير متطورة، وراقبوا التغيرات في الأوعية الدموية الجزرية لأكثر من 48 أسبوعًا، ووجدوا أن الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا غربيًا أصيبت بتشوهات تدريجية في الأوعية الدموية الجزرية، بالإضافة إلى فقدان الحساسية تجاه عامل نمو الأوعية الدموية (VEGF-A)، وهو جزيء رئيسي يتحكم في شكل الأوعية الدموية ووظيفتها. ومن جانبه، يوضح الباحث في قسم الطب الجزيئي والجراحة بمعهد كارولينسكا والمؤلف الرئيسى للدراسة إن هذا التحسس يعيق التنظيم السليم لتدفق الدم في جزر البنكرياس ووظيفة حاجز الأوعية الدموية، مما يؤخر إطلاق الأنسولين في مجرى الدم أثناء تحديات الجلوكوز نتائج الدراسة وجد الباحثون أنه عندما أعيدت الفئران إلى نظام غذائي صحي بعد 24 أسبوعًا، انعكست بعض التشوهات الأيضية، ومع ذلك، ظلت العيوب البنيوية والوظيفية في الأوعية الدموية الجزرية، مما أدى إلى تقويض عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. تكشف هذه الدراسة أن خلل الأوعية الجزرية يُسهم بشكل خفي، وإن كان جوهريًا، في عدم تحمل الجلوكوز لدى مرضى السمنة، وأن هذه العيوب قد تصبح دائمة إذا لم تُعالج مبكرًا، وأضاف المؤلف الرئيسي للدراسة، أن فهم أمراض الأوعية الجزرية يفتح آفاقًا علاجية جديدة تهدف إلى الحفاظ على صحة الأوعية الجزرية في الأمراض الأيضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store