
هذا النظام الغذائى الشائع قد يؤدى إلى تلف دائم للبنكرياس
الثلاثاء، 17 يونيو 2025 02:20 صـ بتوقيت القاهرة
يلعب ما تأكله دورًا حاسمًا في صحتك العامة، حيث من المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي، وتشير دراسة جديدة إلى أن أحد أنماط التغذية الشائعة عالميًا قد يكون ضرره أكبر من نفعه، حيث وجد الباحثون أن هذا النظام الغذائي الشائع قد يُلحق الضرر بالبنكرياس، وهو ضرر لا رجعة فيه، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
النظام الغذائي والبنكرياس
وجد باحثون من معهد كارولينسكا السويدي أن النظام الغذائي الغربي، الغني بالدهون والسكريات والأطعمة المصنعة، يمكن أن يُسبب تلفًا دائمًا للبنكرياس، ووفقًا للدراسة التي نُشرت الدراسة في مجلة الأبحاث السريرية، فإن هذا الضرر لا رجعة فيه، حتى بعد أن اتبع المشاركون نمط حياة صحيًا وفقدوا الوزن، وقد أثارت هذه النتائج مخاوف جدية بشأن مدى تأثير العادات الغذائية على الجسم على المستوى الخلوي.
ماذا درس الباحثون؟
وجد الباحثون أن اتباع نظام غذائي غربي طويل الأمد يُضعف وظيفة الأوعية الدموية في جزر البنكرياس ونقل الأنسولين، ووجدت الدراسة أن الضرر الذي يُسببه النظام الغذائي المُسبب للسمنة في الأوعية الدموية في جزر البنكرياس قد يكون دائمًا.
ما جزر البنكرياس؟
جزر لانغرهانس البنكرياسية، المعروفة أيضًا باسم جزر البنكرياس، هي أعضاء دقيقة مسئولة عن الكشف عن مستويات الجلوكوز في الدم وإطلاق الهرمونات، بما في ذلك الأنسولين، الذي يتحكم في مستويات السكر في الدم، وتعمل الأوعية الدموية الكثيفة والمثقوبة داخل هذه الجزر كبوابات لضمان استشعار مثالي للجلوكوز وإفراز الهرمونات، وقد زرع الباحثون جزر لانغرهانس البنكرياسية في عيون الفئران باستخدام تقنيات تصوير متطورة، وراقبوا التغيرات في الأوعية الدموية الجزرية لأكثر من 48 أسبوعًا، ووجدوا أن الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا غربيًا أصيبت بتشوهات تدريجية في الأوعية الدموية الجزرية، بالإضافة إلى فقدان الحساسية تجاه عامل نمو الأوعية الدموية (VEGF-A)، وهو جزيء رئيسي يتحكم في شكل الأوعية الدموية ووظيفتها.
ومن جانبه، يوضح الباحث في قسم الطب الجزيئي والجراحة بمعهد كارولينسكا والمؤلف الرئيسى للدراسة إن هذا التحسس يعيق التنظيم السليم لتدفق الدم في جزر البنكرياس ووظيفة حاجز الأوعية الدموية، مما يؤخر إطلاق الأنسولين في مجرى الدم أثناء تحديات الجلوكوز
نتائج الدراسة
وجد الباحثون أنه عندما أعيدت الفئران إلى نظام غذائي صحي بعد 24 أسبوعًا، انعكست بعض التشوهات الأيضية، ومع ذلك، ظلت العيوب البنيوية والوظيفية في الأوعية الدموية الجزرية، مما أدى إلى تقويض عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز.
تكشف هذه الدراسة أن خلل الأوعية الجزرية يُسهم بشكل خفي، وإن كان جوهريًا، في عدم تحمل الجلوكوز لدى مرضى السمنة، وأن هذه العيوب قد تصبح دائمة إذا لم تُعالج مبكرًا، وأضاف المؤلف الرئيسي للدراسة، أن فهم أمراض الأوعية الجزرية يفتح آفاقًا علاجية جديدة تهدف إلى الحفاظ على صحة الأوعية الجزرية في الأمراض الأيضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 42 دقائق
- الدستور
بخلاف البنكرياس.. عضو آخر في الجسم قادر على إنتاج الإنسولين
كشفت أبحاث حديثة أن أحد أعضاء الجسم الأكثر غموضا يمتلك قدرة خفية على إنتاج الإنسولين، الهرمون الذي لطالما ارتبط حصريا بالبنكرياس. وفقا للعلماء، فقد تبين أن الدماغ البشري يمتلك "مصانع متخصصة" لإنتاج الإنسولين، تعمل بشكل مستقل عن البنكرياس. وهذا الاكتشاف الذي ظل طي النسيان لعقود بعد اكتشافه الأولي في السبعينيات، بدأ الآن يكشف عن أسراره التي قد تغير فهمنا لأمراض العصر مثل السكري وألزهايمر. وبدأت القصة عام 1978 عندما لاحظ باحثون أن مستويات الإنسولين في أدمغة الفئران تفوق تلك الموجودة في الدم بعشرات المرات. لكن المجتمع العلمي تجاهل هذه الملاحظة الثورية آنذاك، متمسكا بالاعتقاد السائد بأن البنكرياس هو المصدر الوحيد للإنسولين في الجسم. واليوم، وبفضل التقنيات الحديثة، تأكد أن الدماغ يحتوي على ستة أنواع على الأقل من الخلايا المنتجة للإنسولين، لكل منها وظائف فريدة. ومن أبرز هذه الخلايا تلك الموجودة في مناطق التعلم والذاكرة، والتي تنتج الإنسولين استجابة لمستويات الجلوكوز، تماما كما تفعل خلايا بيتا في البنكرياس. كما اكتشف الباحثون خلايا أخرى في منطقة تحت المهاد تتحكم في النمو والتمثيل الغذائي، حيث تنتج الإنسولين الذي ينظم بدوره إفراز هرمون النمو. كما تم اكتشاف خلايا في الضفيرة المشيمية - المسؤولة عن إنتاج السائل النخاعي - تفرز الإنسولين مباشرة في السائل الذي يغمر الدماغ، ما قد يفسر آليات جديدة للتواصل بين مناطق الدماغ المختلفة. وهذه الاكتشافات تفتح أبوابا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الدماغ وأمراض مثل السكري وألزهايمر، حيث يطلق بعض العلماء على الروابط بين مرض السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر، اسم "مرض السكري من النوع الثالث" أو "سكري الدماغ". وفي هذه الحالة، يعاني الدماغ من مقاومة للإنسولين تمنعه من استخدام الجلوكوز بكفاءة، ما يؤدي إلى نقص الطاقة وضعف الوظائف المعرفية. وهذا يفسر لماذا أظهرت بعض الدراسات أن رش الإنسولين عبر الأنف يمكن أن يحسن الوظائف الإدراكية لدى بعض مرضى ألزهايمر. لكن الصورة ليست بهذه البساطة، فكما يبدو أن لكل شيء في الدماغ توازنه الدقيق، فإن زيادة إنسولين الدماغ عن حد معين - خاصة لدى النساء - قد يرتبط بضعف الأداء المعرفي. وهذا التناقض يذكرنا بالتعقيد المذهل للجسم البشري، ويؤكد أننا ما زلنا في بداية الطريق لفهم هذه الآليات. ويثير هذا الاكتشاف أسئلة عميقة عن أصل الإنسولين: هل ظهر أولا في الدماغ أم في البنكرياس؟، أم أن التطور منح كلا العضوين هذه الميزة بشكل مستقل؟. وقد تكشف الإجابة عن هذه الأسئلة فصولا جديدة في قصة تطور الإنسان، وتفتح آفاقا غير مسبوقة في علاج الأمراض التي حيرت الطب لعقود.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 أطعمة غير متوقعة مرتبطة بالسرطان وبدائلها الصحية
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:31 مساءً نافذة على العالم - "صحتك حصيلة ما تأكله" مقولة شائعة، ولكن أكدت دراسات حديثة وتقارير صادرة عن خبراء تغذية من جامعة هارفارد، أن هناك مجموعة من الأطعمة المتداولة في أنظمتنا الغذائية اليومية تُعدّ مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان عند تناولها بكثرة، لكن لا داعي للذعر. الخبر الإيجابي أن هناك بدائل صحية يمكن اعتمادها بسهولة، ما يفتح الباب أمام تغييرات غذائية بسيطة قد تُحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية على المدى البعيد، وفقا لتقرير موقع ndtv 1.اللحوم المصنعة (مثل اللحم المقدد والنقانق والهوت دوج) تُصنّف منظمة الصحة العالمية اللحوم المُصنّعة ضمن المجموعة الأولى من المواد المُسرطنة. هذا يعني وجود أدلة قوية على أنها قد تُسبب سرطان القولون والمستقيم وسرطان المعدة، وذلك لاحتوائها على مركبات مثل النترات والنتريت والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) التي تتكون أثناء المعالجة. بدائل أفضل: اختر الدواجن قليلة الدهون، والأسماك الطازجة، أو البروتينات النباتية مثل العدس والفاصوليا، إذا كنت تشتهي شطيرة، جرب الدجاج المشوي أو الحمص مع الخضار بدلاً من لحم الخنزير أو السلامي. 2. اللحوم الحمراء (خاصة المشوية أو المتفحمة) لماذا هي محفوفة بالمخاطر: تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، وخاصة المشوية أو المطبوخة على الفحم، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والبنكرياس، يُنتج الطهي على درجة حرارة عالية مركبات مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs) والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs)، والتي قد تُلحق الضرر بالحمض النووي (DNA). بدائل أفضل: تناول وجبات نباتية أكثر - فكّر في أطباق الكينوا والبقوليات والسلطات الدسمة. عند تناول اللحوم، اخبزها أو اشوِها بدلًا من شويها، وحافظ على حجم الحصص. 3. المشروبات المحلاة بالسكر (المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة) لماذا هي محفوفة بالمخاطر: فى حين أن السكر في حد ذاته لا يسبب السرطان بشكل مباشر، فإن تناول كميات كبيرة من السكر بشكل مستمر يمكن أن يؤدي إلى السمنة ومقاومة الأنسولين والالتهابات المزمنة - وكلها تزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم. بدائل أفضل: اشرب الماء، أو الماء الفوار بالليمون، أو شاي الأعشاب غير المُحلى. إذا كنتَ بحاجة إلى حلٍّ حلو، جرّب الماء المُنكّه بالفواكه أو ماء جوز الهند الطبيعي باعتدال . 4. الكربوهيدرات المكررة (الخبز الأبيض، الأرز الأبيض، الحبوب السكرية) لماذا هي محفوفة بالمخاطر: تؤدي هذه الأطعمة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة، مما يساهم في الالتهاب المزمن وارتفاع الأنسولين - وهي حالات مرتبطة بتطور السرطان، وخاصة سرطان الثدي والبروستاتا. بدائل أفضل: خبز القمح الكامل، والشوفان، والدخن. فهي غنية بالألياف وتساعد على تنظيم سكر الدم بشكل أكثر انتظامًا. 5. . الأطعمة المُعبأة فائقة المعالجة (النودلز سريعة التحضير، ورقائق البطاطس، والوجبات الجاهزة للأكل) لماذا هي محفوفة بالمخاطر: تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من المواد المضافة والمواد الحافظة والصوديوم والدهون المتحولة - وهي مكونات قد تساهم، إذا زادت عن حدها الأقصى، في الالتهاب واضطراب ميكروبيوم الأمعاء وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي وأنواع أخرى من السرطان. بدائل أفضل: اختر وجبات خفيفة منزلية الصنع أو قليلة المعالجة، مثل الحمص المحمص، والمكسرات، والزبادي بالفواكه، أو البطاطا الحلوة المقلية. ابحث عن ملصقات طعام تحتوي على مكونات أقل وكلمات يسهل تذكرها.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 تمارين رياضية تُخفض ضغط الدم والكوليسترول بهذه الطريقة
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:31 مساءً نافذة على العالم - يتسلل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول بهدوء، دون أي أعراض أو عواقب وخيمة، حتى يصل الجسم في يوم من الأيام إلى حافة الهاوية، وهذه التهديدات الصحية الخفية تؤثر الآن على الناس في سن مبكرة جدًا، وقد اتضح أن ممارسة النشاط البدني في مرحلة مبكرة لا يقتصر على حرق السعرات الحرارية فحسب، بل قد يحمى القلب أيضًا، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". وقد وجدت دراسة أن من واصلوا ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة خمس ساعات على الأقل أسبوعيًا في بداية مرحلة البلوغ كانوا أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم في مراحل لاحقة من حياتهم بشكل ملحوظ، وهذا يمثل ضعف مدة التمارين الموصى بها عالميًا. فيما يلى 5 تمارين محددة، ليست مجرد تمارين عصرية، بل هي مدعومة علميًا، تُظهر نتائج فعالة في إدارة ضغط الدم والكوليسترول بشكل طبيعي ومدة ممارستها على وجه التحديد لتحقيق أقصى فائدة: المشي السريع: 45 دقيقة يوميًا، 5 أيام في الأسبوع المشي السريع لمدة 45 دقيقة - خمسة أيام أسبوعيًا على الأقل - قد يكون أكثر فعالية، فقد أظهرت دراسة أن المشي لفترات طويلة يُحسن تصلب الشرايين ويُخفض ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى) بشكل ملحوظ، ما يجعل المشي مميزًا ليس السرعة، بل الاتساق، وعلى عكس الجري، فإن المشى يضع ضغطًا أقل على الركبتين، مما يجعله مثاليًا للبالغين في منتصف العمر أو المبتدئين. السباحة: 30 دقيقة، 3 مرات في الأسبوع السباحة مخصصة فقط لإنقاص الوزن أو بناء القدرة على التحمل، فهي تجمع بين تمارين القلب والتأمل، وقد وجدت دراسة أن البالغين في منتصف العمر الذين مارسوا السباحة لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيًا لمدة 10 أسابيع انخفض لديهم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول السيئ (LDL)، وذلك بسبب مقاومة الماء، مما يُعزز عمل القلب دون إجهاده، إضافة إلى ذلك، تُساعد طبيعة السباحة المنتظمة على خفض مستويات الكورتيزول "هرمون التوتر"، وهو مُسبب خفي لارتفاع ضغط الدم. تاي تشي: 20 دقيقة يوميًا التاي تشي تمرين لطيف ولنه قوى، حيث أن تُرافق الحركات البطيئة والرشيقة تنفس عميق، مما يُحسن تدفق الأكسجين إلى القلب للقيام بوظائفه على أكمل وجه، وهو مفيد بشكل خاص لمن يجدون التمارين التقليدية مُرهقة. ركوب الدراجات: 40 دقيقة، 3-4 مرات أسبوعيًا ركوب الدراجات المكثف مخصص للرياضيين فقط، ولكن حتى ركوب الدراجات المعتدل يمكن أن يُحدث تحسنًا ملحوظًا في صحة القلب والأوعية الدموية، وقد وجدت دراسة أن الأشخاص الذين ركبوا الدراجات لمدة 40 دقيقة، 3-4 مرات أسبوعيًا لمدة ستة أشهر، شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في كل من مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وما يميز ركوب الدراجات هو أنها تتجاوز مجرد ممارسة رياضية، إنها حركة هادفة، سواء على دراجة ثابتة أو متحركة، فهي تزيد من كفاءة القلب واستقلاب الدهون. تمارين القوة: 30 دقيقة، مرتين في الأسبوع تمارين القوة قد ترفع ضغط الدم، ولكن عند ممارستها بشكل صحيح يمكن أن تخفضه، وممارسة تمارين القوة متوسطة الشدة مرتين أسبوعيًا لمدة 30 دقيقة يمكن أن تخفض ضغط الدم أثناء الراحة، وتُحسن حساسية الأنسولين، مما يُساعد أيضًا على خفض الكوليسترول الضار، ويكفي استخدام وزن الجسم أو الدمبل الخفيف، وليس الأحمال الثقيلة، حيث إن التنفس المركز أثناء التكرارات والتدرج في الأداء هما الأساس، فعلى عكس تمارين الكارديو وحدها، فإن تمارين القوة تبني عضلات تستمر في حرق الدهون وتنظيم عملية الأيض حتى أثناء الراحة.