
«منصات التواصل» تؤجج الاضطرابات الغذائية وتعوق التعافي منها
تؤجج منصات التواصل الاجتماعي الاضطرابات الغذائية لدى الفئات الشابة، التي تعتبر ضعيفة أصلاً تجاه هذه المسائل، وتعقّد مرحلة تعافيها منها، إذ يتم عبرها تمجيد المحتوى الذي يركز على النحافة والترويج لمعلومات مضللة عن التغذية. هذا ما أكدته اختصاصية التغذية في باريس، كارول كوبتي، التي أضافت: «لم نعد نعالج اضطرابات الأكل من دون التطرق إلى وسائل التواصل الاجتماعي. لقد باتت هذه المنصات عاملاً مسبباً، ومسرّعاً واضحاً، وعائقاً أمام التعافي».
وفي حديث إلى وكالة «فرانس برس» قالت ناتالي غودار، وهي طبيبة نفسية للأطفال والمراهقين في مؤسسة صحة الطلاب في فرنسا: «إن وسائل التواصل الاجتماعي ليست السبب الأساسي بهذه المشكلة، ولكنها القشة التي يمكن أن تقصم ظهر البعير». وتشير إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الترويج للنحافة والأنظمة الغذائية الصعبة والنشاط البدني المكثف، تسهم في إضعاف الأشخاص الضعفاء أصلاً و«تفاقم الأخطار على صحة الشباب».
وتعتبر تشارلين بويغيس، وهي ممرضة متخصصة في اضطرابات الأكل، أن وسائل التواصل الاجتماعي هي «بوابة» لهذه الاضطرابات التي «يتم الاستخفاف بها».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ديوكوفيتش يحقق فوزه الـ100 في رولان غاروس
بلغت الأمريكية كوكو غوف، المصنفة ثانية عالمياً، الدور ربع النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى للتنس في رولان غاروس. وبلغت غوف ربع النهائي للمرة الخامسة على التوالي بفوزها على الروسية إيكاترينا ألكسندروفا العشرين 6-0 و7-5. وتلتقي غوف، البالغة من العمر 21 عاما، في الدور المقبل مع ماديسون كيز، الثامنة وبطلة استراليا المفتوحة مطلع العام الحالي، التي تغلبت بسهولة على هايلي بابتيست (70) 6-3 و7-5 في مباراة أمريكية الطابع. وعند الرجال، بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش السادس الدور ربع النهائي للمرة الـ 19 القياسية في إحدى بطولات الغراند سلام بفوزه السهل على البريطاني كاميرون نوري 6-2 و6-3 و6-2 على ملعب فيليب شاترييه. وفي سن الـ 38 عاماً تأهل الصربي إلى هذا الدور للمرة الـ 16 توالياً بعدما حقق فوزه الـ 100 في باريس، حيث يأمل في رفع عدد ألقابه في البطولات الكبرى إلى 25 بعدما كان ظفر بلقبه الـ 100 في مسيرته بفوزه بدورة جنيف قبل الوصول إلى العاصمة الفرنسية. وبات ديوكوفيتش ثاني لاعب يحقق انجاز الفوز بـ 100 مباراة في رولان غاروس بعد الإسباني رافايل نادال (112). قال ديوكوفيتش الذي لم يتردد في تهنئة باريس سان جيرمان على لقبه الأوروبي «أشعر أنني في حالة جيدة، وأعتقد أنني قادر على اللعب بشكل أفضل، ولكن في النهاية، بعد 12 مجموعة لعبتها وفزت بها، كل شيء إيجابي في الوقت الحالي». واضاف «رائع (الفوز الـ 100)، لكن الفوز الرقم 101 سيكون أفضل. أنا فخور جداً... لكن عليّ الاستمرار الآن». وسيجدد ديوكوفيتش بطل رولان غاروس 3 مرات (2016 و2021 و2023) اللقاء مع الألماني ألكسندر زفيريف المصنف ثالثاً الذي بلغ هذا الدور على حساب الهولندي تالون خريكسبور بعدما تقدم عليه 6-4 و3-0 ثم بالانسحاب لإصابة الأخير. وتميل الأرقام لصالح ديوكوفيتش في مواجهاته مع زفيريف اذ حقق 8 انتصارات مقابل 5 هزائم، لكنه انسحب بسبب الإصابة من آخر لقاء بينهما في الدور قبل النهائي لبطولة أستراليا المفتوحة في يناير. وبلغ زفيريف الساعي الى احراز أول لقب كبير له في مسيرته نهائي رولان غاروس العام الماضي قبل ان يخسر أمام الكاراس. لم يحقق نتائج لافتة على الملاعب الترابية هذا الموسم بخروج مبكر في دورتي مونتي كارلو ومدريد للألف نقطة، قبل أن يتوج بطلا لدورة ميونيخ الألمانية (500). وحقق الكازاخستاني ألكسندر بوبليك غير المصنف مفاجأة من العيار الثقيل بعدما قلب تأخره بمجموعة أمام البريطاني جاك درايبر الخامس إلى فوز 5-7 و6-3 و6-2 و6-4، واصفاً هذا الإنجاز بـ «أفضل لحظة في مسيرتي».


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
اعتقال 79 شخصاً إثر شغب احتفالات باريس سان جرمان
واحتفل أكثر من 100 ألف شخص بفريقهم على جادة الشانزليزيه، لدى عودة الفريق إلى باريس، قبل ختام الاحتفالات بملعب بارك دي برانس.


سكاي نيوز عربية
منذ 9 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تونس تدين مقتل أحد مواطنيها برصاص جاره في فرنسا
دان وزير الداخلية التونسي خالد النوري خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي برونو ريتايو، مقتل رجل تونسي جنوبي فرنسا برصاص أحد جيرانه مساء الإثنين، داعيا باريس لـ"حماية مواطنيه". وقالت الوزارة التونسية في بيان إن النوري عبر لنظيره الفرنسي عن "شجبه لهذه الجريمة الإرهابية الغادرة، وما خلفته من حزن عميق واستياء لدى الرأي العام في تونس". وأضاف البيان أن الوزير التونسي أكد "ضرورة توفير الحماية اللازمة للجالية التونسية المتواجدة على التراب الفرنسي وتأمينها، واعتماد مقاربة استباقية لتفادي مثل هذه الجرائم التي تسيء إلى الإنسانية، وضمان عدم تكرارها". وحذر النوري ، وفقا للبيان، من أن "خطاب التحريض على الكراهية والتعصب غالبا ما يؤدي إلى مثل هذه الجرائم البشعة". ونقل البيان التونسي عن الوزير الفرنسي "إدانته الشديدة لهذه الجريمة العنصرية الإرهابية"، مؤكدا "رفض سلطات بلاده التام لكل ما من شأنه إثارة الفتنة داخل المجتمع الفرنسي". وقدم ريتايو"باسمه وباسم الحكومة الفرنسية خالص التعازي لعائلة الضحية"، مؤكدا أن القضاء الفرنسي سينزل "أقصى العقوبات على الجاني الذي لا يمثل المجتمع الفرنسي ولا قيم الدولة الفرنسية"، وفق البيان. والإثنين تولت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب التحقيق في هذه الجريمة، التي وقعت السبت في مدينة بوجيه سور أرجان جنوب شرقي فرنسا. وفجر الأحد نشر المشتبه به، وهو مواطن فرنسي، تسجيلين مصورين عنصريين قبل وبعد إطلاق النار. وأكد مصدر مطلع على القضية أن المشتبه به كان ينوي "الإخلال بالنظام العام من خلال الإرهاب". والضحية من مواليد عام 1979، بينما المشتبه به المحتجز حاليا لدى الشرطة من مواليد عام 1971، حسبما أفاد المصدر وكالة "فرانس برس". وعثر في سيارة المشتبه به على أسلحة بينها "مسدسات أوتوماتيكية وبندقية"، حسبما أكد المدعي العام في دراغينيان، جنوب شرقي فرنسا. وأضاف المدعي العام أن المشتبه به، وهو من هواة الرماية الرياضية، "نشر مقطعي فيديو يتضمنان محتوى عنصريا وكراهية على منصات التواصل الاجتماعي قبل هجومه وبعده". تونس