
ارتفاع الطلب على الغاز يدفع قيمة فاتورة الطاقة لنحو 3 مليارات دولار شهرياً خلال الصيف
ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن مصر اتفقت على شراء شحنات من الغاز الطبيعي المسال من "أرامكو" السعودية، و"ترافيغورا غروب"، و"فيتول غروب"، وشركات أخرى، ما يضع البلاد على مسار التحول إلى مستورد طويل الأجل في ظل تباطؤ الإنتاج المحلي.
كما أبرمت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيغاس) اتفاقات مع "هارتري بارتنرز"، و"بي جي إن"، و"شل"، وفقاً لمصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها.
ويهدف هذا التوجه نحو تأمين الشحنات إلى تقليص اعتماد مصر على أسواق البيع الفوري المتقلبة، لكنه في الوقت ذاته يعكس التحول الحاد في وضع البلاد، التي كانت حتى العام الماضي تصدّر الغاز المسال. فقد أدى تراجع الإنتاج من الحقول المحلية، بالتزامن مع تزايد عدد السكان وارتفاع درجات الحرارة، إلى زيادة الطلب محلياً، ما جعل مصر مستورداً رئيسياً وساهم في تشديد الأسواق العالمية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه مصر إلى إنعاش اقتصادها بعد الخروج من أزمة في العملات الأجنبية، حيث يساعد التحول إلى عقود متوسطة الأجل على تقليل تعرضها لتقلبات سوق الغاز الفوري.
ومع ذلك، فإن ارتفاع الطلب على الغاز يعني أن فاتورة الطاقة في مصر مرشحة للارتفاع إلى نحو 3 مليارات دولار شهرياً خلال الصيف بدءاً من يوليو، مقارنة بنحو ملياري دولار العام الماضي، بحسب ما أفاد به مصدر مطلع الشهر الماضي. وكانت "بلومبرغ" قد أفادت سابقاً بأن مصر قد تشتري أكثر من 160 شحنة خلال الفترة حتى يونيو 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
تراجع الأسهم الصينية عند الإغلاق مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
تراجعت الأسهم الصينية عند إغلاق تعاملات الجمعة، مع اندفاع المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن ردًا على الضربات الإسرائيلية على إيران التي صعّدت التوترات في الشرق الأوسط. وانخفض مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 0.7% إلى 3864 نقطة، ليحقق خسائر أسبوعية بنسبة 0.25%. وارتفع المؤشر الفرعي للنفط والغاز بنسبة 2%، بجانب صعود أسهم شركات الدفاع بنسبة 1.7% عند الإغلاق. وهبط مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 0.75% إلى 3377 نقطة، و"شنتشن المركب" بنسبة 1.3% إلى 2001 نقطة. وفي بورصة هونج كونج، تراجع مؤشر "هانج سينج" بنسبة 0.6% إلى 23892 نقطة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 0.4%. وقالت شركة الأبحاث "بي سي إيه" في مذكرة نقلتها وكالة "رويترز"، إنه على الرغم من انحسار التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، إلا أن التوقعات الاقتصادية الكلية للصين لا تزال هشة. على صعيد سعر الصرف، ارتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية بنسبة طفيفة 0.15% إلى 7.1831 يوان في تمام الساعة 11:41 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
محللون لـ"بلومبرغ": هذه العوامل تحدد مسار الأسواق بعد ضربة إسرائيل لإيران
يرى خبراء استراتيجيون أن السؤال الرئيسي الذي يواجه الأسواق عقب الضربة التي شنتها إسرائيل ضد إيران يدور حول ما إذا كان من الممكن احتواء تداعياتها. نفذت إسرائيل ضربة جوية داخل الأراضي الإيرانية، وصفها وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، بأنها "ضربة استباقية". هذه التوترات ألقت بظلالها على الأسواق، حيث ارتفعت أسعار النفط، وتراجعت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية، بينما عاود الدولار تعويض خسائره السابقة مع تخلي المتداولين عن العملات عالية المخاطر. وفيما يلي أبرز آراء مراقبي السوق: قالت شارو تشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في سنغافورة لدى "ساكسو ماركتس" (Saxo Markets): "عناوين الأخبار التي تناولت الضربة الجوية الإسرائيلية داخل إيران أعادت إشعال فرص المخاطر الجيوسياسية. واستمرار هذا المزاج الحذر في الأسواق يعتمد الآن على ما ستسفر عنه الساعات الـ24 إلى 48 المقبلة". وأضافت تشانانا: "إذا كان رد طهران محدوداً واستمرت تدفقات الطاقة دون انقطاع، فإن التجربة تشير إلى أن فرص المخاطرة قد تتلاشى بسرعة. لكن أي مؤشر على رد انتقامي أو اضطرابات في الإمدادات سيُبقي التقلبات مرتفعة ويدفع أسعار النفط والأصول الآمنة إلى الصعود". ضربة إسرائيل تغير مزاج السوق من جهته، قال بيلي ليونغ، استراتيجي الاستثمار في سيدني لدى "غلوبال إكس إي تي إف" (Global X ETFs)، إن العامل الحاسم للمستثمرين الآن هو مدى بقاء الهجمات الأخيرة تحت السيطرة، مما يوفر فرصاً للمتداولين لتجاوز تحركات السوق. وأوضح أن "ما نشهده هو انعكاس حاد لموجة التفاؤل التي سادت الليلة الماضية، عندما كان التفاؤل حيال قطاع التكنولوجيا وتراجع التضخم وضعف مراكز التداول يدفع السوق نحو المخاطرة، لكن ضربة إسرائيلية مباشرة على إيران قلبت هذا السرد رأساً على عقب". وتابع: "هذا السيناريو يذكرنا بنقاط اشتعال سابقة مثل اغتيال قاسم سليماني في عام 2020، وهجمات الناقلات في 2019، حيث شهدنا ردود الفعل الأولية نفسها: ارتفاع أسعار النفط، وقوة في سندات الخزانة الأميركية والفرنك السويسري". وأفاد أن "المفتاح الآن هو ما إذا كانت هذه التطورات ستبقى محصورة، فالتاريخ يُظهر أن الأسواق غالباً ما تتلاشى الصدمة إذا كان التصعيد محدوداً". أصول الملاذ الآمن تحت المجهر أفاد وي ليانغ تشانغ، استراتيجي الاقتصاد الكلي لدى "دي بي إس غروب هولدينغز" (DBS Group Holdings) في سنغافورة، أن الإقبال على أصول الملاذ الآمن مثل الين الياباني وسندات الخزانة الأميركية سيظل قائماً، بينما تترقب الأسواق أي مؤشرات على تصعيد التوترات بين إسرائيل وإيران. وقال تشانغ: "قد نشهد رد فعل انعكاسي سريع في الأسواق، مع عودة المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى الواجهة. الأسواق ستقيم تأثير الضربة الجوية وتراقب مخاطر التصعيد". وتابع: "قد تشهد الأصول عالية المخاطر تراجعاً، في حين يُقبل المستثمرون على أصول الملاذ الآمن مثل الين وسندات الخزانة الأمريكية". أوضح ماثيو هاوبت، مدير محفظة في سيدني لدى "ويلسون أسيت مانجمنت" (Wilson Asset Management): "نشهد تحركات كلاسيكية لتجنب المخاطر، مع ارتفاع الطلب على السندات والذهب، إلى جانب قفزة في أسعار النفط. وغالباً ما تتلاشى هذه التحركات بعد الصدمة الأولية. ما نراقبه الآن هو سرعة وحجم رد فعل طهران، فهذا ما سيحدد مدة استمرار التحركات الحالية في الأسواق".


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
مصر تتخذ إجراءات داخلية بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
القاهرة- مباشر: أكد رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن الحكومة تتابع الموقف لحظة بلحظة، في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية على إيران. وأوضح مدبولي أنه تم التنسيق بين محافظ البنك المركزي ووزير المالية لزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع المختلفة، لضمان استقرار السوق المحلي وتأمين احتياجات المواطنين. كما أعلن رئيس الوزراء عن عقد اجتماع مرتقب مع وزيري الكهرباء والبترول، لمراجعة السيناريوهات المحتملة لتداعيات التصعيد العسكري في المنطقة، وذلك في إطار الاستعداد الكامل للتعامل مع أي تطورات تؤثر على إمدادات الطاقة أو سلاسل التوريد. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا