
5 نقاط مهمة من لقاء ريال مدريد وأوساسونا
الاستحواذ قبل كل شيء
بلغت نسبة استحواذ ريال مدريد على الكرة في الشوط الأول ما يقرب من 78%، وفي مجمل اللقاء بنسبة 71%؛ وهذا الرقم يفوق بكثير معدّل استحواذ ريال مدريد خلال مبارياته في الدوري، خلال الموسم الماضي، والذي بلغ 60%.
خلال فترة تدريبه لليفركوزن، شرح ألونسو أسلوبه، فقال إن الفريق لا بدّ له من أن يتمركز بشكل جيّد وهو ينقل الكرة، لأن هذا سيسهّل عليه استعادتها حين يخسرها؛ وهذا ما كان يحدث فعلاً في مباراة أمس حين كان الفريق يقلّل فرص ارتداد أوساسونا.
معاناة خلق الفرص
رغم الاستحواذ الهائل لريال، كانت صناعة الفرص ضئيلة جداً، ويكفي أن نتحدّث عن أن الفريق سدّد مرتين فقط في أول 20 دقيقة من اللقاء. واللافت أن التسديدتين كانتا من خارج منطقة الجزاء من مدافعَين، كاريراس ثم هاوسين، ممّا أوحى بأن الحلول الجماعية لم تكُن تنجح في ذلك الوقت؛ لذا تم اللجوء إلى الحلّ الفرديّ من بعيد.
تحسّن ريال في آخر ربع ساعة من الشوط الأول، وبدأ بالاختراق أكثر. لكن بعد تسجيل هدف التقدم مطلع الشوط الثاني قلّت المحاولات الحقيقية من جديد، وبدا أن الفريق غير قادر على كسر التكتّل الذي يفرضه على خصمه؛ لذا كانت حصيلة هدف واحد هي حصيلة مخيّبة وسط هذه السيطرة.
ضياع في الدقائق الأخيرة
الفترة الأفضل لأوساسونا في اللقاء كانت الدقائق العشر الأخيرة، حين وجد الفريق ذاته في الثلث الأخير، وكاد يحصد نقطة تربك حسابات ألونسو وتضعه تحت الكثير من الضغط؛ لذا بدا أن تغييرات ريال لم تحم أسلوب الفريق، ولم تمنحه الكثير من الحيوية للحفاظ على سيطرته؛ لذا يبدو أن ألونسو سيبحث عن خيارات أخرى من الدكّة أو من سوق الانتقالات.
قرارات صارمة
لم يوفّر ألونسو فرصة توجيه بعض الرسائل في الظهور الأول للفريق، فأبقى رودريغو على الدكّة طوال اللقاء وفضّل إشراك الشاب ماستانتونو بديلاً على حسابه. ورغم أن المدرب أكد أن الأمر لا يرتبط في سعي اللاعب للانتقال، وأنها "مجرد مباراة واحدة"، فإن رغبة التخلّي عن اللاعب ظهرت منذ كأس العالم للأندية.
لاعب آخر بدأ يكتشف مصيره هو راؤول أسينسيو؛ ففي ظل غياب روديغير للإصابة اختار المدرب إشراك ميليتاو، رغم غياباته الطويلة في آخر موسمين، على حساب المدافع الشاب الذي لم ينَل أيضاً إعجاب المدرب في كأس العالم للأندية. ويبدو أنه سيكون خياره الرابع، بأحسن الأحوال، بترتيب قلوب الدفاع.
الأسلوب يحتاج وقتاً
سيحتاج ألونسو بعض الوقت كي يجد طريق التحوّل الكامل لجعل ريال مدريد فريقاً يلعب بهوية كروية واضحة، خاصة أن أنشيلوتي كان يتغنّى في الماضي بما كان يسميه مرونة الفريق وعدم امتلاكه أسلوباً ثابتاً.
واضح أن المدرب يأمل في أن يساعده الوافدون الجدد بذلك، وهو ما فعله هاوسين، الذي قدم 16 تمريرة طويلة صحيحة ليلعب دور صانع الألعاب المتأخر، ولو أن ظهور أرنولد بدا خجولاً، خاصة أن الفريق يركّز على بناء اللعب على الطرف الأيسر.
أما في إطار تحسين عيوب الماضي بما فيها انتقاد تقاعس مبابي الدفاعي، فقد شاهدنا الفرنسي يقوم بتدخل مهم لإيقاف هجمة لأوساسونا في الدقيقة 90، وهو ما تسبب في حصوله على بطاقة صفراء. لكن كي لا نطيل الإشادة، فإن ذلك كان التصرف الدفاعي الوحيد للاعب في المباراة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
ألونسو يشيد بلاعبي ريال مدريد الجدد بعد انطلاق الدوري الإسباني
أكد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، أن ترينت ألكسندر-أرنولد واللاعبين الجدد الآخرين الذين انضموا إلى النادي قدموا أداءً جيدًا في المباراة الافتتاحية للدوري الإسباني يوم الثلاثاء، ولم يبدو عليهم أي ضغط بسبب اللعب أمام جمهورهم المنتظر. بدأ المدافعون ألكسندر-أرنولد ودين هويسن وألفارو كاريراس المباراة في الفوز 1-0 على أوساسونا، بينما دخل لاعب الوسط فرانكو ماستانتونو، البالغ من العمر 18 عامًا، كبديل. ضمنت ركلة الجزاء التي نفذها كيليان مبابي في الدقيقة 51 الفوز لأصحاب الأرض. وقال ألونسو للصحفيين عن اللاعبين الجدد: "لم أشعر أن القميص أو ملعب سانتياغو برنابيو أثقل كاهلهم، قدم اللاعبون الأربعة أداءً جيدًا، ربما ليس مذهلاً. لكنهم كانوا متماسكين، ولم يرتكبوا أي أخطاء، ولم يشعروا بالتوتر، واندمجوا بشكل جيد مع الفريق. وأضاف: "أولئك الذين بدأوا أساسيين، وماستانتونو الذي دخل بديلاً في الشوط الثاني، أضفوا حيويةً ونشاطًا. كان هذا المزيج جيدًا مع اللاعبين الذين كانوا حاضرين بالفعل... كنظرة أولى، يمكنني استخلاص الكثير من الإيجابيات منه." جلس رودريجو بديلاً غير مشارك ضد أوساسونا، حيث ربطت تقارير إعلامية الجناح البرازيلي البالغ من العمر 24 عامًا بالانتقال إلى مانشستر سيتي، لكن ألونسو شدد على ضرورة عدم المبالغة في تقدير قلة مشاركته الأخيرة في المباريات. واختتم: "اليوم، إنها مجرد مباراة واحدة، يمكننا ترك الباقي خلفنا. ما يهم هو هذا الموسم، وبالطبع أعتمد على رودريغو. إنها مجرد مباراة واحدة، لا يجب أن نستبق الأحداث."


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
مبابي يفرض زعامته في مدريد ويهمّش دور فينيسيوس
قبل عام واحد فقط، وصل كيليان مبابي إلى ريال مدريد حاملاً معه توقعات هائلة وضغوطاً لا تقل عن قيمته كأحد أبرز نجوم كرة القدم في العالم، وقتها، كان فينيسيوس جونيور هو الرمز الأول في الفريق بعد أن قاد الميرينغي للتتويج بدوري الأبطال والدوري الإسباني، ورغم أن البرازيلي لم يتمكن من تتويج مجهوده بالكرة الذهبية التي ذهبت إلى رودري، إلا أن مكانته داخل البيت الأبيض بدت راسخة. لكن كرة القدم لا تعترف بالثبات، ومع مرور موسم واحد فقط، تبدلت الأدوار. مبابي، الذي احتاج في موسمه الأول إلى فترة للتأقلم مع الفريق، المدينة، والعادات الجديدة، عاد في موسمه الثاني أقوى من أي وقت مضى، أمام أوساسونا، قدم الفرنسي عرضاً كاملاً، حسم النتيجة بهدف، قاد الضغط الهجومي، وتفوق حتى في المراوغات التي اعتاد الجمهور أن تكون العلامة المميزة لفينيسيوس. الإحصائيات أكدت ذلك، مبابي أتم 8 مراوغات ناجحة من أصل 12، متفوقاً على نيكو ويليامز (8 من 14) ولامين يامال (6 من 10)، وكان اللاعب الأكثر تأثيراً في الملعب، بل والأكثر حسماً، وهو ما جعل الإعلام والجماهير على حد سواء يرونه زعيماً جديداً للفريق. أما فينيسيوس، فقد بدا مقاتلاً ومجتهداً، لكنه اصطدم مرة أخرى بـ"عقدة الفعالية"، فمهاراته التي تثير الحماس كثيراً ما تنتهي بضربة غير دقيقة أو قرار متسرع أمام المرمى، وهذه "اللافعالية" جعلت المقارنات مع مبابي غير متكافئة، خصوصاً أن الفرنسي يمتلك القدرة على تحويل كل فرصة إلى تهديد حقيقي. ولم يتوقف الصراع عند حدود المستطيل الأخضر، بل تمدد إلى غرف الإدارة، فينيسيوس يرى نفسه في مرتبة لا تقل عن زميله الجديد، ويطالب براتب مساوٍ أو حتى أعلى، في وقت يتمتع فيه مبابي بامتيازات مالية خاصة بعد وصوله بصفقة انتقال حر، وهو ما يضع إدارة فلورنتينو بيريز أمام تحدٍ جديد يتعلق بتوازن غرفة الملابس قبل أي شيء آخر.


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
سيطرة مدريدية... قائمة أعلى رواتب نجوم الدوري الإسباني
تشهد قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإسباني موسم 2025 – 2026، هيمنة واضحة من نادي ريال مدريد بالإضافة إلى نجوم برشلونة حامل اللقب، وبما أن بطولة لا ليغا تضم بعضاً من أكبر الأندية على مستوى العالم، فلن يكون من المفاجئ أن نعلم أن هذه الأندية تمنح بعض العقود المربحة للغاية. وباستخدام الأرقام التي قدمتها شركة Capology، نستعرض في التقرير التالي، قائمة الأعلى أجراً في الدوري الإسباني هذا الموسم: 1 – كيليان مبابي (518,137 جنيهاً إسترلينياً أسبوعياً) بعد حصوله على صفقة ضخمة عند انضمامه إلى ريال مدريد الصيف الماضي في صفقة انتقال مجانية، أصبح مبابي هو اللاعب الأعلى أجراً في الدوري الإسباني. 2 – ديفيد ألابا (373.058 جنيهاً إسترلينياً في الأسبوع) تم التعاقد مع ألابا في صفقة انتقال مجانية من بايرن ميونيخ في عام 2021، وحصل على صفقة مربحة للغاية لمدة خمس سنوات، غاب المدافع المخضرم عن معظم الموسم الماضي بسبب الإصابة، وهو الآن يدخل الأشهر الـ12 الأخيرة من عقده مع النادي. 3 - فينيسيوس جونيور (345.369 جنيه إسترليني في الأسبوع) يتقاضى البرازيلي حالياً 345.369 جنيه إسترليني أسبوعياً، لكن هذا لا شيء مقارنة بما عرض عليه للانتقال إلى المملكة العربية السعودية، ويبدو أنه راضٍ عن البقاء في مدريد في الوقت الحالي، حيث لا يزال عقده سارياً حتى عام 2027. وبحسب التقارير الصادرة في وقت سابق من الصيف، فإن الأندية في السعودية كانت مستعدة لتقديم صفقة لفينيسيوس بقيمة 3.3 ملايين جنيه إسترليني أسبوعياً. 4 - جان أوبلاك (345.369 جنيهاً إسترلينياً في الأسبوع) يعد الدولي السلوفيني اللاعب الوحيد من أتلتيكو مدريد الموجود في هذه القائمة، تم تصنيفه من بين أفضل حراس المرمى في العالم لأفضل جزء من العقد وهو حالياً حارس المرمى الأعلى أجراً في العالم. 5 - جود بيلينغهام (345,369 جنيهاً إسترلينياً أسبوعياً) وقع بيلينغهام عقداً مدته ست سنوات مع ريال مدريد عند انضمامه إلى النادي قادماً من بوروسيا دورتموند في عام 2023. ونجح صانع الألعاب الإنكليزي في تقديم مستويات مميزة مع الفريق الملكي منذ انضمامه للفريق وأصبح عنصراً رئيسياً لا غنى عنه. 6 - روبرت ليفاندوفسكي (345,369 جنيهاً إسترلينياً أسبوعياً) لا يزال ليفاندوفسكي يسجل الأهداف وهو في السادسة والثلاثين من عمره، وقد برر راتبه الكبير منذ وصوله إلى برشلونة، وسجل المهاجم المخضرم 101 هدفاً في 147 مباراة مع النادي ويبدو أنه يستمتع بالحياة تحت قيادة فليك مرة أخرى. 7 - فرينكي دي يونغ (315.027 جنيه إسترليني في الأسبوع) بعد أن لعب في برشلونة منذ عام 2019، أصبح دي يونغ الآن أحد أكثر اللاعبين خبرة في غرفة الملابس. في مرحلة ما، كان لاعب خط الوسط الهولندي هو اللاعب الأعلى أجراً في الدوري الإسباني من الناحية الفنية، ولكن هذا كان فقط بسبب المدفوعات المؤجلة من النادي التي كان يستحقها في السابق. 8 - ماركوس راشفورد (300 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع) ويلعب راشفورد حالياً على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، ويغطي برشلونة راتب راشفورد الأسبوعي البالغ 300 ألف جنيه إسترليني للموسم، كان الدولي الإنكليزي في حاجة إلى بداية جديدة، والعمل تحت قيادة مدير مثل فليك قد يكون مثالياً لراشفورد في هذه المرحلة من حياته المهنية. 9 - ترينت ألكسندر أرنولد (276,935 جنيهاً إسترلينياً أسبوعياً) بعد اتخاذه القرار المثير للجدل بالرحيل عن ليفربول، منحه ريال مدريد عقداً لمدة خمس سنوات، بقيمة 276,935 جنيهاً إسترلينياً أسبوعياً، وبالمقارنة، كان يتقاضى راتباً أسبوعياً قدره 180 ألف جنيه إسترليني خلال سنواته الأخيرة في أنفيلد. 10 - لامين يامال (276.935 جنيهاً إسترلينياً في الأسبوع) وقع نجم برشلونة الإسباني أول عقد طويل الأمد له في وقت سابق من هذا العام، والذي يستمر حتى عام 2031، لقد أصبح الشاب الإسباني الأعلى أجراً في عالم كرة القدم، متقدماً على أمثال وارن زائير إيمري وإندريك. إذا استمر في التطور بالمعدل الحالي، فمن المحتمل أنه سيطالب بزيادة في راتبه بعد بضع سنوات.