
بريطانية في عمر الـ115 .. عميدة البشرية
لندن - أ ف ب: أصبحت البريطانية إثيل كايترهام (115 عاماً) أكبر شخص معمّر في العالم بعد وفاة الراهبة البرازيلية التي كانت تحمل الرقم القياسي في السابق، على ما أعلنت مجموعات بحثية متخصصة، الخميس.
وُلدت كايترهام في 21 آب العام 1909 في إحدى قرى مقاطعة هامبشير بجنوب إنكلترا، وتعيش راهناً في دار رعاية في ساري، بعدما توفي زوجها وابنتاها.
وباتت كايترهام عميدة سن البشرية، وفقاً لمجموعة أبحاث الشيخوخة وقاعدة البيانات "لونجيفيكويست"، بعد وفاة الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، الأربعاء، عن 116 عاماً.
وتُعَدّ إثيل كايترهام آخر الأحياء من رعايا الملك إدوارد السابع الذي انتهى حكمه العام 1910، وهي أيضاً أكبر بريطانية على قيد الحياة، وفقاً لقاعدة البيانات "أولدست إن بريتن".
وفي عيد ميلادها الـ115 الذي احتفلت به في آب، تلقت رسالة تهنئة من الملك تشارلز الثالث.
وقالت كايترهام في تلك المناسبة عن السر الكامن وراء طول عمرها، "لا أختلف مع أحد إطلاقاً! أستمع وأفعل ما أريد".
وللعميدة الجديدة للبشرية ثلاثة أحفاد وخمسة من أبناء الأحفاد.
سافرت إثيل عندما كانت في الثامنة عشرة بمفردها إلى الهند للعمل كمربية أطفال لدى عائلة عسكريين، واستغرقت رحلتها البحرية ثلاثة أسابيع.
وبعد مدة وجيزة من عودتها، تعرّفت بالعسكري نورمان كايترهام وتزوجا في العام 1933، وعاش الزوجان في هونغ كونغ وجبل طارق، قبل العودة إلى إنكلترا.
توفي زوجها في العام 1976 عن 60 عاماً، أي منذ نحو نصف قرن.
أما إثيل كايترهام، فواصلت قيادة السيارة حتى بلغت نحو مئة عام وواظبت على لعب البريدج حتى سن متقدمة، وأصيبت بفيروس كورونا العام 2020 وفقا لصحيفة "تلغراف".
وفي العام نفسه، قالت لمحطة "بي بي سي"، إنها خلال حياتها المديدة، تعاطت "مع كل شيء، سواء أكان صعوداً أم هبوطاً، من منظور فلسفي"، وأعربت عن سعادتها بكونها تمكنت من "السفر إلى مختلف أنحاء العالم".
ورأت في حديث لصحيفة "سالزبوري جورنال" أن من الضروري "اغتنام كل فرصة"، و"أن يكون لدينا موقف إيجابي في التفكير وأن نستهلك كل شيء باعتدال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 13 ساعات
- جريدة الايام
"بي بي سي" تعاقب "لينيكر" بالاستغناء ردّاً على منشور مؤيّد لفلسطين
لندن - د ب أ: أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس، الاستغناء عن خدمات الإعلامي البارز، جاري لينيكر، نجم منتخب إنكلترا السابق. وقال تيم ديفي المدير العام لـ"بي بي سي": "لقد اعترف جاري بالخطأ الذي ارتكبه، لذا اتفقنا سوياً على عدم تقديمه المزيد من البرامج بعد نهاية الموسم الجاري، وذلك بعدما كان صوتاً بارزاً للشبكة على مدار أكثر من عقدين، ونود أن نشكره على مساهمته". وقال لينيكر في بيان رسمي: "كرة القدم كانت أساساً لحياتي سواء داخل الملعب أو في أستوديوهات التحليل، وكنت أهتم بها كثيراً وبعملي مع بي بي سي على مدار سنوات طويلة، ولن أكرر ما فعلته بنشر أي شيء معاد للسامية، لأنه أمر يتعارض مع مبادئي". وأضاف أيضاً: "أكرر اعتذاري وأسفي الشديد مجدداً، وأقر بالخطأ الذي ارتكبته وبالانزعاج الذي تسببت به". وكانت تقارير صحافية ذكرت، صباح أمس، أنه من المتوقع أن يعلن النجم الإنكليزي جاري لينيكر رحيله عن تقديم برنامج "ماتش أوف ذا داي" واستقالته من شبكة "بي بي سي"، ولن يكون متواجداً في تغطية هيئة الإذاعة البريطانية لكأس العالم لكرة القدم 2026. ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن لينيكر (64 عاماً) يقدم هذا البرنامج منذ عام 1999 خلفاً لديس لينام، وأعلن أنه سيستقيل من "بي بي سي" في 2024. وأضافت أيضاً: إن هناك توقعات وفقاً لمصادر من الشبكة الإذاعية بأن لينيكر سيعلن رحيله، وسط ما يتردد بأن مسؤولي "بي بي سي" يعتبرون موقفه غير مقبول. ونقلت صحيفة (صن) عن مصدر قوله: "إنها نهاية مأساوية لمسيرة إذاعية مذهلة". ويأتي رحيل لينيكر بعد اعتذاره عن مشاركة منشور من مجموعة مؤيدة لفلسطين ثم حذفه من حسابه الرسمي على "إنستغرام"، وكان مرفقاً بالمنشور صورة فأر، ليتم اتهام النجم الإنكليزي بمعاداة السامية. وأضافت صحيفة (صن): إنه من المتوقع أن يقدم لينيكر مهاجم برشلونة وتوتنهام وأفيرتون السابق آخر مباراة له يوم الأحد المقبل، ولن يظهر في تغطية مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتعرض لينيكر للإيقاف مؤقتاً عن العمل في "بي بي سي" خلال آذار 2023 بسبب تعليقات أدلى بها وسط جدل حول الحيادية وانتقاد سياسات الحكومة الجديدة بشأن اللجوء. ووقع لينيكر ضمن 500 شخصية بارزة على رسالة مفتوحة في شباط الماضي تطالب "بي بي سي" بإعادة بث فيلم وثائقي بعنوان "غزة.. كيف تنجو من منطقة حرب"، وذلك عبر منصة "بي بي سي آي بلاير". وأعلن النجم الإنجليزي، في تشرين الثاني 2024، أنه لن يقدم برنامج "ماتش أوف ذا دي" بنهاية الموسم الجاري، لكن سيكون متواجداً في تغطية كأس العالم وكأس الاتحاد الإنكليزي.


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
"عُبور".. موسيقى فلسطينية تخترق جدران الزمن!
دشّنت فرقة "عُبور" حضورها الأول، بأمسية موسيقية، احتضنتها قاعة الشارقة بمقر معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، مساء أول من أمس، ضمن فعاليات مهرجان "الياسمين" 2025. والفرقة التي تضم كلا من الفنانين: تامر الساحوري، وعز الدين سعيد، وأيهم جلال، وإيليني مستكلم، ووسيم قسيس، وحسين الريماوي، تمثل انطلاقة جديدة للموسيقى الفلسطينية المعاصرة. وفي عرضها الافتتاحي، قدمت الفرقة، التي تعيد للأذهان، تجربة فرقة المعهد للموسيقى الشرقية التي نشأت قبل عشرين عاماً، مقطوعات خاصة في مجملها، تضيف على التجربة السابقة روحاً جديدة، تتناسب وتطورات المشهد الموسيقي الفلسطيني، اليوم. وتشكل انطلاقة فرقة "عُبور" ولادة لمشروع موسيقي جديد يحمل رؤية فنية، تركز على تقديم الموسيقى الفلسطينية، وإعادة إحياء التراث المتكئ عليها بأسلوب معاصر، في رحلة "عُبور" فنيّة للزمن، بما قد يتضمن استشرافاً لما هو قادم أيضا. وقدمت الفرقة سبع مقطوعات جديدة، ألفها الفنان تامر الساحوري وقام بتوزيعها موسيقيّاً الفنان عز الدين سعيد، بما يعبّر عن توجه الفرقة الفني في صياغة صوت فلسطيني معاصر يستند إلى الجذور، مع مَنحِه آفاقاً للتجريب والتجديد، فيما أعدّ الأول ووزّع الثاني ثلاث مقطوعات تراثية أخرى، لتشكل بمجموعها المقطوعات الموسيقية العشر للألبوم الأول للفرقة، المزمع إطلاقه في النصف الثاني من حزيران المقبل. وكانت البداية مع "رقصة تحت المطر"، وهي المقطوعة الأولى التي ألفها الساحوري، قبل قرابة الخمسة عشر عاماً، لافتاً إلى أن ذاكرته لا تسعفه بدقة حول سبب تسميتها، لكنه جزم أن لها علاقة بفصل الشتاء بشكل أو بآخر. أما مقطوعة "روح"، فكانت قادرة على اختراق أي جدار ما بين المتلقي والعازفين، محدثة مفاعيلها في دواخلهم، حتى أنه تمت إعادتها مرّة أخرى بعد إتمام جدول العرض، بناء على طلب الحاضرين. وما كان في تأثيرات "روح" و"رقصة تحت المطر"، انسحب على بقية مقطوعات "عُبور"، كمقطوعة "غربة"، التي لحنّها الساحوري على مقام الحجاز المفضل لديه. وبعدها كان جمهور مهرجان "الياسمين" 2025 على موعد مع مقطوعة "تحت الحَجِر"، التي تم تأليفها إبّان الحصار الذي فرضته جائحة "كورونا" وتداعياتها، وشكل مبادرة شارك فيها عديد العازفين على آلات مختلفة ومن جغرافيات فلسطينية متعددة، فانتشرت المقطوعة بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع توثيقها بالفيديو. أما مقطوعة "في القدس"، فيشعر المستمع إليها، خاصة إذا ما أغمض عينه، أنه حلق فوق كل الحواجز العسكرية، وحطّ في أزقة وحارات المدينة المقدسة، دون تصريح من الاحتلال، فكأن الموسيقى استحالت بساط ريح مضادا للرصاص، وغير قابل للرصد! وفي المقطوعات الخاصة، وما بعد "لونغا نهاوند"، كان الختام مع مقطوعة "رغم الفراق"، التي انفتحت على كافة التأويلات، تبعاً لعنوانها وتكوينها الموسيقي. وقدّمت الفرقة مقطوعة "ذاكرة من فلسطين"، ولكن بتوزيع جديد، وكانت قدمتها الأوركسترا العربية التابعة لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وجوقة المعهد في افتتاح المهرجان، الشهر الماضي، وتشتمل على عدّة أغنيات تراثية، من بينها: "والله لزرعك بالدار يا عود اللوز الأخضر" لفرقة العاشقين عن كلمات الشاعر الراحل أحمد دحبور ومن ألحان الموسيقار الراحل حسين نازك، وأغنية "يا يمة في دقة ع بابنا" للفنان القدير الراحل "أبو عرب" الذي كتب كلماتها ولحنها نازك أيضاً، علاوة على أغنية "فلسطينيين وبدنا نحمي هالبلاد"، وغيرها. وتفاعل الجمهور مع مجموعة المعزوفات التي جُبلت على طريقة "عُبور" في "حجازيات" ذات القالب الموسيقي التركي بالأساس، دامجة بين ألحان أغنيات فلكلورية فلسطينية، وأخرى وطنية وثورية، بطابع جديد لم يخدش فيها أصالتها، وهو التفاعل الذي لم يخفت، ولو قليلاً، مع التكوين الموسيقي الخاص بالفرقة للمقطوعة التراثية الشهيرة "ع المايا".


فلسطين أون لاين
منذ 7 أيام
- فلسطين أون لاين
تأجيل بث وثائقي عن مسعفي غزة يثير أزمة جديدة لـ "بي بي سي".. ما القصة؟
ترجمة خاصة/ فلسطين أون لاين اتُهمت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بممارسة "الرقابة السياسية" في ظل الضغوط المتزايدة التي تواجهها لبث فيلم طلبت إنتاجه عن الأطباء الفلسطينيين العاملين في غزة. وجاء ذلك في رسالة مفتوحة وجّهها أكثر من 600 شخصية بارزة من عالم الفنون والإعلام إلى المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية، تيم ديفي، يوم الاثنين، عبّروا فيها عن "قلقهم العميق" مما وصفوه بـ"الرقابة على الأصوات الفلسطينية"، مؤكدين أن الفيلم بات جاهزًا للبث منذ فبراير/شباط الماضي. ويحمل الفيلم عنوان "غزة: مسعفون تحت النار"، وقد أنتجه صناع أفلام مرشحون لجوائز الأوسكار والإيمي، وتناول شهادات من داخل القطاع عن الأوضاع التي يواجهها العاملون في القطاع الصحي تحت القصف الإسرائيلي، بحسب الرسالة. ورغم حصول الفيلم على موافقة قانونية من محامي بي بي سي، فإنه لم يُعرض حتى الآن. وتقول تقارير إعلامية إن القرار جاء في أعقاب مراجعة داخلية تجريها الهيئة لفيلم وثائقي آخر بعنوان "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب"، والذي تعرض لانتقادات من السفارة الإسرائيلية في لندن ووزراء بريطانيين بسبب خلفية عائلية للراوي. وأكدت الرسالة أن تأجيل الفيلم الجديد يمثّل "إسكاتًا لأصوات المسعفين الذين يعملون في ظروف استثنائية"، وطالبت الهيئة بتحديد موعد بث واضح. ومن بين الموقعين على الرسالة المخرج البريطاني مايك لي، والممثلة سوزان ساراندون، إلى جانب نحو 130 من موظفي بي بي سي لم تُكشف أسماؤهم. وقالت شركة الإنتاج "بيسمنت فيلمز" إن الفيلم يحتوي على "شهادات لاذعة" من أطباء وعاملين صحيين وثقوا ما وصفوه بـ"استهداف البنية التحتية الصحية في غزة". في السياق ذاته، أصدرت حركة "العاملون الصحيون من أجل فلسطين"، وهي شبكة دولية من المهنيين الصحيين، بيانًا جاء فيه: 'المسعفون الذين ظهروا في هذا الفيلم شهدوا مقتل عدد من زملائهم، وخاطروا بحياتهم من أجل علاج الجرحى وتوثيق الاستهداف الممنهج للبنية التحتية الصحية في غزة'. وأكد البيان أن 'منع عرض هذه القصص يمثل إسكاتًا لأصوات العاملين في الصفوف الأمامية، الذين يتعرضون يوميًا للموت، ليس فقط بسبب القصف، بل أيضًا بسبب الصمت الإعلامي'. وفي تعليقها على الجدل، قالت بي بي سي في بيان: "هذا الفيلم الوثائقي عملٌ تقريريٌّ قوي، وسنبثه في أقرب وقتٍ ممكن. لقد اتخذنا قرارًا تحريريًا بعدم بثه مؤقتًا بينما نُجري مراجعةً جاريةً لفيلمٍ سابق". وتأتي هذه الانتقادات في ظل استمرار الجدل بشأن تغطية الإعلام الغربي للأحداث في غزة، إذ تتهم مؤسسات إعلامية كبرى، بينها بي بي سي، بعدم التوازن في تغطيتها للنزاع، خاصة فيما يتعلق بإبراز الروايات الفلسطينية. المصدر / ميدل ايست آي