logo
هاني استقبل نائب رئيس حكومة بيلاروسيا: بداية شراكة استراتيجية وتعاون زراعي بين البلدين

هاني استقبل نائب رئيس حكومة بيلاروسيا: بداية شراكة استراتيجية وتعاون زراعي بين البلدين

النشرةمنذ 2 أيام

استقبل وزير الزّراعة ​ نزار هاني ​، خلال استقباله في مكتبه في بيروت، نائب رئيس مجلس وزراء ​ بيلاروسيا ​ Viktor Karankevich، يرافقه وزير الصّناعة البيلاروسي وسفير بيلاروسيا لدى ​ لبنان ​، في زيارة رسميّة تهدف إلى توسيع مجالات التّعاون الثّنائي، لا سيّما في القطاع الزّراعي.
وخلال الاجتماع، أكّد نائب رئيس الحكومة البيلاروسي "حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع لبنان في مختلف القطاعات، وبخاصة الصّحيّة، الاقتصاديّة، التّربويّة، والزّراعيّة"، معربًا عن "استعداد بيلاروسيا لتقديم الدّعم الفنّي والتّقني اللّازم لتطوير ​ القطاع الزراعي ​ اللبناني"، ومشيرًا إلى "ما حقّقته بلاده من تقدّم كبير في تحقيق الاكتفاء الذّاتي وتعزيز منظومة الأمن الغذائي".
من جهته، أعرب هاني عن تقديره "اهتمام بيلاروسيا بالتّعاون مع لبنان"، مركّزًا على أنّ "الزّراعة تمثّل اليوم أولويّةً وطنيّةً ومحوريّةً في مشروع النّهوض الاقتصادي والاجتماعي". ولفت إلى "أنّنا ننظر إلى هذه الزّيارة كبداية لشراكة استراتيجيّة حقيقيّة، تقوم على تبادل المعرفة والتّكنولوجيا، وبناء مشاريع تنمويّة مستدامة تعزّز صمود المزارعين اللّبنانيّين، وتفتح آفاقًا جديدةً للإنتاج والتّصدير".
وأوضح أنّ "لبنان يمتلك مقوّمات زراعيّة واعدة، وأنّ التّكامل مع التّجربة البيلاروسيّة المتقدّمة يمكن أن يشكّل نقطة تحوّل إيجابيّة في مسار القطاع، بخاصّة في مجالات الإنتاج النّباتي والحيواني، التّدريب، التّصنيع الغذائي، والرّقمنة الزّراعيّة".
كما قدّم هاني ورقةً تفصيليّةً بمقترحات للتّعاون، تغطّي عددًا من المحاور الأساسيّة، أبرزها: تطوير البنى التّحتيّة الزّراعيّة، تعزيز القدرات الفنيّة للكوادر، إدخال التقنيّات الذّكيّة في الزّراعة، وتسهيل التّبادل التّجاري للمنتجات الزّراعيّة.
وفي ختام اللقاء، أعلن نائب رئيس الحكومة البيلاروسي "أنّه سيعرض المقترحات الّتي تمّ التّوافق عليها مع هاني على الوزراء المعنيّين في بيلاروسيا، تمهيدًا لتوقيع اتفاقيّة رسميّة في المجال الزّراعي"، مشيرًا إلى "التّحضير للقاء قريب بين هاني ووزير الزراعة البيلاروسي".
كما تمّ الإتفاق على تشكيل لجنة عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ البنود المطروحة، وتنظيم زيارات متبادلة بين الخبراء والمسؤولين، بهدف ترجمة هذا التّعاون إلى خطوات عمليّة تخدم مصالح البلدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الزراعة: لشراكة فعالة بين محمية أرز الشوف والبلديات
وزير الزراعة: لشراكة فعالة بين محمية أرز الشوف والبلديات

ليبانون 24

timeمنذ 5 ساعات

  • ليبانون 24

وزير الزراعة: لشراكة فعالة بين محمية أرز الشوف والبلديات

عُقد اجتماع في بيت محمية أرز الشوف في معاصر الشوف جمع لجنة المحمية والهيئة الإدارية للجمعية في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين محمية أرز الشوف والسلطات المحلية المنتخبة حديثًا، بمشاركة وزير الزراعة الدكتور نزار هاني بصفته مديرا سابقا للمحمية، نائب رئيس الجمعية النائب اكرم شهيب ، نورا جنبلاط ، رئيس لجنة المحمية فيصل بو عز الدين ، رؤساء البلديات الجدد في القرى المحيطة بالمحمية، بهدف التعارف الرسمي بين المحمية ورؤساء البلديات الجدد، وفتح قنوات التواصل المباشر، من أجل تعزيز التعاون المستقبلي في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة. خلال اللقاء، رحب المنسق الإداري لمحمية أرز الشوف سامر ذبيان بالحضور، وقدم التهاني للبلديات المنتخبة، مؤكدًا "الدور الأساسي الذي تلعبه اللجان في دعم تنفيذ المشاريع الإنمائية، التي تخلق فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي". كما قدم فريق عمل المحمية عرضًا شاملاً حول المشاريع الحالية والأنشطة المنفذة ضمن برامج المحمية المختلفة وأهدافها، والنجاحات التي تحققت في مجال الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة. أبو عزالدين من جهته ، أكد أبو عز الدين في كلمته، أن "السبب الرئيسي لنجاح المحمية يعود إلى القواعد المتينة التي أرستها على مر السنوات، والتي تثبت عامًا بعد عام أن الحفاظ على الطبيعة مرتبط بشكل وثيق بحياة الإنسان واستقراره، وان المحمية مسيّجة بسكان القرى المحيطة". بدوره شدد النائب شهيب في كلمته على "أهمية الجهود التي تقوم بها المحمية منذ تأسيسها"، مشيرًا إلى أن هذه "الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الحجر الأساس الذي وضعه الرئيس وليد بك جنبلاط وكذلك لولا كفاءة والتزام فريق العمل"، مضيفًا أن "هناك المزيد من العمل المطلوب، خصوصا في مواجهة التحديات المتعلقة بقطع الأشجار العشوائي والمرامل والكسارات"، مؤكداً "ضرورة تكثيف الجهود في هذا المجال". هاني وأوضح الوزير هاني لرؤساء البلديات "أهمية دورهم كأعضاء في اللجنة التوجيهية للمحمية، وأن التعاون الوثيق بين المحمية والبلديات ليس فقط لدعم جهود المحمية، بل من أجل خير المنطقة جمعاء، وأن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب شراكة فعالة وتكامل الأدوار بين المحمية والبلديات، بما يعود بالنفع على البيئة والمجتمع المحلي في آن واحد". مداخلات وجرت بعد ذلك عدة مداخلات، أشار خلالها رئيس بلدية جباع المهندس إيهاب حماد، إلى أن "محمية أرز الشوف تُعدّ القيمة المضافة الحقيقية للمنطقة"، مؤكداً أن "وجودها هو ما يجعل الشوف نموذجا رائدا في مجال الاستدامة، مقارنة بالمناطق الأخرى". كذلك تحدث العميد مارون بدر رئيس بلدية عين داره السابق عن دور "المحمية في حماية جبل عين داره من الكسارات"، مشيدًا "بالجهود القانونية المستمرة على الأرض لترسيخ هذه الحماية". كما شدد رئيس بلدية بمهريه جوزيف ملكون على "أهمية التعاون مع المحمية لحماية مشاعات البلدة وضمان الحفاظ عليها للأجيال القادمة". وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على عقد لقاءات منفصلة مع كل بلدية على حدى بمشاركة فريق عمل المحمية، لبحث ومناقشة أطر التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصلحة العامة. كما تم شكر اللجنة الحالية على جهودها، مع التمنيات بالتوفيق للجنة الجديدة التي سترى النور خلال الأشهر القادمة، بالتعاون مع وزارة البيئة.

بعد الاعتداءات.. توقعات متشائمة تجتاح الأسواق في لبنان!
بعد الاعتداءات.. توقعات متشائمة تجتاح الأسواق في لبنان!

تيار اورغ

timeمنذ 12 ساعات

  • تيار اورغ

بعد الاعتداءات.. توقعات متشائمة تجتاح الأسواق في لبنان!

على وقع الاعتداءات الصهيونية على إيران، تعيش الأسواق في لبنان حالة ترقب وجمود. ورغم استمرار تدفق السلع عبر المنافذ البحرية والجوية، إلا أنّ حركة البيع والشراء «عُلّقت» أمس، نسبياً، ولا سيما في محال السلع الكمالية من غير المواد الغذائية، وذلك في انتظار التطورات. أفاد عدد من التجّار المستوردين بأن حركة البواخر في اتجاه لبنان ومنه، لم يطرأ عليها أي تعديل مرتبط بارتفاع مستوى المخاطر، بل تعيش حالة من الترقب. ويقول عدد منهم إنه منذ اندلاع المواجهات في البحر الأحمر، فضّلت السفن المبحرة من الشرق الأقصى، أي من الصين وغيرها من دول شرق آسيا، الالتفاف عبر رأس الرجاء الصالح، وتجنّب المرور في قناة السويس، ما أدّى في حينه إلى ارتفاع في كلفة الشحن، علماً بأن هذا الالتفاف أدى إلى إبقاء خطوط الإمداد بالسلع معزولة نسبياً عن مناطق المواجهات العسكرية. وحتى مساء أمس، مكاتب الشحن في لبنان لم تتلقَ أي تعديل في طرق الشحن البحرية ومواعيد وصول الشحنات، باعتبار أن المعركة ما تزال تتركّز في الجوّ، ولكنها تُجمع على توقع واحد وهو أن «ترتفع الأسعار في المدة المقبلة». ولا تعزو السبب إلى انقطاع أو شحّ أو احتكار للسلع، بل إلى زيادة مرتقبة على أسعار عقود تأمين الرحلات الجوية والبحرية المقبلة إلى المنطقة بشكل عام. هذا الأمر أشار إليه بوضوح رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس الذي قال إن شركات التأمين على عقود شحن المحروقات تعقد اجتماعاً أسبوعياً كل يوم إثنين لتقييم الوضع، وإنها قد تعقد هذا الاجتماع مبكراً في الساعات المقبلة بسبب الأحداث الراهنة. ولا ينفي شماس احتمال ارتفاع أكلاف الشحن، مشيراً إلى ما حصل سابقاً حين رفض أصحاب عدد من البواخر القدوم إلى المنطقة بسبب المخاطر العالية التي نتجت من أحداث عسكرية مماثلة، وهذا ما يدفع أيضاً إلى ارتفاع كلفة الشحن. أما على مستوى مخزون المواد النفطية في لبنان، فأكّد شماس وجود كميّات تكفي 20 يوماً، والاستيراد سيستمر ما دامت الخطوط البحرية مفتوحة.ويوم أمس، شهدت محطات المحروقات في منطقة بيروت حركة ناشطة، لذا عمدت الشركات إلى رفع مخزونها بالمشتقات النفطية لتتمكن من تغطية الطلب خلال مدة عطلة نهاية الأسبوع. من جهته، أكّد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي «عدم وجود خطر على حركة الملاحة». لذا، اعتبر أنّه «من المبكر الكلام الآن عن الأمن الغذائي، وسلاسل توريد المواد الغذائية». وبحسب بحصلي، «تجري الأمور بشكل طبيعي، مع التحفظ». بالتالي «لا ضرورة للتهافت على السوبر ماركت للتبضع، أو الاحتكار، أو رفع الأسعار».

هاجس الحرب يدفع اللبنانيين لتخزين السلع... ومخاوف من الغلاء
هاجس الحرب يدفع اللبنانيين لتخزين السلع... ومخاوف من الغلاء

المدن

timeمنذ 20 ساعات

  • المدن

هاجس الحرب يدفع اللبنانيين لتخزين السلع... ومخاوف من الغلاء

يتردد صدى الحرب الإسرائيلية الإيرانية محلياً على عدة صعد، ويبقى الأثر الاقتصادي والمعيشي الأكثر شدة. فالضربات الإسرائيلية ضد إيران وردّ الأخيرة، أعادت إلى الأذهان تجارب سابقة عاشها المواطنون، خلال الأزمة الاقتصادية، واستغلال التجار للحرب الروسية -الأوكرانية وعدوان إسرائيل الأخير على لبنان، والتي أدت إلى فقدان العديد من السلع الغذائية، والطبية، وإلى ارتفاع الأسعار، وهو ما دفعت الكثيرين للتهافت إلى المحال التجارية لشراء المواد الغذائية وتخزينها. تهافت على شراء السلع بعد ساعات من إعلان إسرائيل شن سلسلة من الضربات ضد إيران بدأت المخاوف تزيد من اشتداد لاالحرب لكن مع بدء الرد الإيراني، شهدت المحال التجارية ازدحامات لافتة في ساعات المساء في حين أن البعض أعلن عزمه على "تموين" الأغذية غداً. وتقول منى كركي (45 عاماً) والتي كانت تسعى للحصول على بعض المواد الغذائية الأساسية لأطفالها لـ"المدن": لم ننس بعد المعاناة خلال الأزمة الاقتصادية وأزمة فيروس كورونا، خاصة مع اختفاء حليب الأطفال، فقدان الأدوية الأساسية، وارتفاع أسعار المحروقات وانتظار اللبنانيين لساعات في المحطات، لذا فضلتُ شراء السلع الأساسية، خوفاً من تطور الأوضاع بشكل سلبي. وتضيف: على الرغم من أن الحرب بعيدة مئات الكيلومترات عن لبنان، لكن أخشى من تسارع الأحداث وقيام بعض التجار باحتكار السلع وبيعها في السوق السوداء. وبحسب جولة قامت بها "المدن" في إحدى السوبرماركت الكبيرة في العاصمة بيروت، تبين وجود حركة لافتة وغير معتادة لدى المواطنين. وقد أثار تدافع المواطنين على شراء الأغذية مخاوف من نفاد الكميات، وهو ما خلق حالة من البلبلة لدى الناس. وتقول مواطنة فضلت عدم ذكر اسمها "حتى الأن، لا يوجد أي نقص في المواد، لكن من الأفضل شراء المعلبات بدرجة كبيرة، بالإضافة الى الزيت والسكر والأرز. تعد هذه السلع استراتيجية ومهمة في النظام الغذائي للمواطنين، وأي نقص في هذه المواد تؤثر سلباً على أمنهم الغذائي". وعلى الرغم من أن نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي عمد إلى طمأنة اللبنانيين، بأن "ما حصل في المنطقة ليس أمراً بسيطاً، ولكن في المدى المنظور لا داعي للخوف على حركة استيراد المواد الغذائية"، إلا أن ذلك، لم يقنع عائلة سامر منيمنة، الذي عمد إلى شراء المواد الغذائية ومستلزمات الأطفال وأدوية أساسية، بالإضافة إلى تخزينه المحروقات. ويقول لـ"المدن": إن الحرب ليست نزهة، ولا يمكن ترك عائلتي من دون تأمين المستلزمات الأساسية لهم. ويضيف: على الرغم من التطمينات، لكن طول أمد الضربات، وإمكانية استغلال بعض التجار الأوضاع لإخفاء السلع وإعادة طرحها في الأسواق، أمر وارد، ولا يمكن في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية شراء السلع بأسعار مرتفعة في ظل غياب الرقابة الحقيقية بحسب وصفه، لذا فضل شراء مؤن تكفي شهراً تقريباً. الخوف من توقف الملاحة البحرية تعد كركي ومنيمنة، نماذجاً لمئات من اللبنانيين الذين فوجئوا من مجريات الأحداث وتسارعها، إذ يخشى المواطنون من أن يؤدي طول أمد الحرب الى إقفال طرق التجارة البحرية، وبالتالي، توقف حركة الاستيراد والتصدير. على الرغم من أن حجم استيراد لبنان من السلع الغذائية بات محدوداً نسبياً، لكن الصناعات الغذائية اللبنانية تعتمد على مواد أولية مستوردة، ناهيك عن أن لبنان لم يحقق بعد الاستقلال الاستراتيجي الغذائي، خاصة فيما يتعلق بالقمح، وهو ما دفع إبراهيم عياش مواطن (60 عاماً) الى الانتظار أمام أحد الأفران في بيروت لمدة نصف ساعة تقريبا للحصول على ربطتي خبز لعائلته. يقول لـ"المدن": لا يمكن الاستغناء عن الخبز، وهناك حركة لافتة لشراء هذه السلعة الأساسية. ويخشى عياش أن يتم إقفال المعابر والمرافئ البحرية، وبالتالي توقف التجار عن استيراد القمح. يستورد لبنان كميات كبيرة من القمح سنوياً، تفوق 700 ألف طن بحسب إحصاءات الجمارك، وبالتالي فإن توسع نطاق الحرب لتشمل طرق التجارة البحرية، قد تنعكس على حجم استيراد القمح، وعلى فقدان الخبز، وبالتالي على الأمن الغذائي للبنانيين. ماذا عن التداعيات؟ قد لا تنحصر تداعيات الحرب بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني، على استيراد السلع وحسب، بل للأمر تبعات على الاقتصاد بشكل عام، خاصة مع ارتفاع أسعار النفط، التي ارتفعت بنسبة 12 في المئة في ساعات الصباح الأولى لبدء الهجوم الإسرائيلي. ويخشى كريم جبارة (30 عاماً موظف في أحد المصارف اللبنانية) من تبعات الحرب بين الجانبين، وانعكاس ذلك على أسعار النفط. ويقول لـ "المدن": في حال استمر ارتفاع سعر النفط، سيتأثر لبنان حتماً، سواء من خلال ارتفاع قيمة التأمين على السلع المستورة، أو على فاتورة الطاقة للمؤسسات الصناعية المحلية لذلك تبدو مسألة تخزين المواد أمراً حتمياً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store