logo
زيارة ترامب للخليج.. الجزية المدفوعة عن يد وهم صاغرون

زيارة ترامب للخليج.. الجزية المدفوعة عن يد وهم صاغرون

كتب/د.إسماعيل النجار/وكالة الصحافة اليمنية//
هَدَف زيارة ترامب إلى مزرعة الخليج يهدف إلى لَمَ الغَلَّة والمحصول،
وألجولاني بنظر الرئيس الأميركي شاب جذاب ومقاتل ورفع العقوبات عن سوريا لأنها لم تَعُد دولة مُمانِعَة،
حكومة نتنياهو مستاءَة من عدم إستشارتها بالملفات المطروحة في القمة بين ترامب وحُكَّام الخليج الغربي وترفض صفقة الطائرات أل F35 مع الرياض،
والكونغرس الأميركي الأولوية هيَ الولاء لأميركا وليسَ لإسرائيل،
هذه هي العناوين الرئيسية التي نريد أن نُلقي عليها الضوء بعدما خَرَجَت للعلَن كافة مقررات هذه القِمَّة،
ألأهداف الحقيقية لزيارة ترامب منطقَة الخليج تتوزع بين محاور اقتصادية وسياسية واستراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الولايات المتحدة وبينها، حيث تم توقيع صفقات دفاعية ضخمة بقيمة 142 مليار دولار في اليوم الأول، مع توقعات لمشاريع أخرى قد تصل إلى 600 مليار دولار، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات الخليجية في الاقتصاد الأميركي،
وتأكيد أهمية دول الخليج كشريك استراتيجي في الأمن والاستقرار الإقليمي بالنسبة للإدارة الأميركية، خاصة السعودية التي تعتبرها واشنطن صاحبة الدور المحوري الأول في جهود تعزيز الأمن ومواجهة التهديدات العابرة للحدود حسب وصف إدارة ترامب،
في المفاوضات كانَ التركيز على ملفات إقليمية حيوية وحساسة مثل السياسة الإيرانية في الشرق الأوسط، والقضية الفلسطينية، والعلاقات العربية الإسرائيلية، مع سعي ترامب لترجمة التحولات الإقليمية إلى مكاسب استراتيجية، وتوسيع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وأشار ترامب إلى أن إدارته تسعى من خلال إبرام صفقات السلاح مع دوَل الخليج تركها تدافع عن بلدانها بمفردها وأن تعتمد على نفسها من دون أي تدخل أميركي مباشر،
ترامب بحث مع ولي العهد السعودي ملفات إقليمية حساسة بشكلٍ سرِّي طمئَنَ خلالها الرياض ودُوَل مجلس التعاون الخليجي بأنَّ الأمن الإقليمي سيكون أولوية لدى إدارته، مع تركيز على دعم الاستقرار في اليمن وغزة، ومحاولة دفع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة،
كما بحث السياسة الإيرانية الحالية خاصة في ضوء التوترات الإقليمية التي حصلت بين واشنطن وطهران وتأثيرها على منطقة الخليج وطمئَن بن سلمان بأن شبح الحرب بعيد جداً، لضمان أمن الملاحة الدولية في الخليج الذي يعتبره الرئيس الأميركي ملف حيوي لضمان تدفق النفط والتجارة العالمية،
وفي ملف العلاقة مع سوريا عَبَّرَ ترامب عن سعادته بمقابلة الرئيس المؤقت أحمد الشرع وعبَرَ له عن حبهِ واحترامه لشعب سوريا وأعلن أمامه رفع العقوبات عن بلاده لكي يعود الإزدهار إلى بلاد الشام، ولكنه أكدَ على الشرع أن تدخل سوريا في إتفاقيات أبراهام وطلب من بن سلمان دعم إعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات السعودية عنها، وأيضاً طُلِبَ من الشرع إدارة مراكز احتجاز داعش، وأن يكون حاضراً دائماً في سياق التنسيق الإقليمي القائم ضد إيران وحزب الله،
إسرائيل من جانبها لها رأي في الزيارة من حيث الشكل والمضمون وما تم التوقيع عليه بين دونالد ترامب وبين أحمد الشرع،
ورأيها بالزيارة كان متبايناً ومليئاً بالقلق والترقب، حيث رفض ترامب زيارة إسرائيل خلال جولته هذه بسبب عدم وجود وقف لإطلاق النار أو نتيجة سياسية تحقق مكسباً واضحاً له، مما دفع إلى استبعاد إسرائيل من جدول زيارته رغم العلاقات الراسخة بين البلدين.
في إسرائيل، كان هناك قلق من محاولات ترامب للتوصل إلى تسويات سياسية، خصوصاً من اليمين الإسرائيلي الذي يخشى من تأثير هذه المحاولات على الأمن الصهيوني. كما شهدت إسرائيل ردود فعل متضاربة تجاه جهود ترامب، خاصة مع إعلان إطلاق سراح الجندي الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر بعد مفاوضات مباشرة مع حماس، وهو ما اعتبره ترامب نبأً تاريخياً.
إذاً هناك تباعد بين رأيين مختلفين تحوّل إلى توتر بين مصلحة ترامب التي تميل إلى حلول دبلوماسية وصفقات مربحة، ومصلحة إسرائيل التي تفضل الحلول العسكرية، مما أدى إلى توسيع الهوة بينهما بشكل غير مسبوق، وبالتالي يمكن القول إن إسرائيل كانت قلقة ومتحفظة على نتائج زيارته للشرق الأوسط، مع توقعات بحذر تجاه توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة التي تختلف في بعض جوانبها عن السياسات الإسرائيلية التقليدية. بالخُلاصة الخلاف بين ترامب ونتنياهو تكتيكي وليس جوهري، ولكنه بدأ يُفكر ملياً أن السلام في المنطقة يجب أن يعمم على الطريقة الأميركية وبالمفهوم الأميركي،

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سكان صنعاء يقبعون تحت طائلة الفقر وشعارات الحوثيين
سكان صنعاء يقبعون تحت طائلة الفقر وشعارات الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

سكان صنعاء يقبعون تحت طائلة الفقر وشعارات الحوثيين

في حين تغطي شعارات الحوثيين شوارع العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، يهيمن البؤس على السكان في المدينة، مع زيادة حدة الفقر، والنقص الشديد في حجم المساعدات الدولية التي تراجعت إلى أكثر من النصف للمرة الأولى منذ بداية الحرب التي أشعلها الحوثيون قبل عشرة أعوام. وفي حالة تستحضر نماذج من حكم الأنظمة العسكرية الأمنية التي كانت تطلق على نفسها «ثورية» في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، يلفت نظر الزائر للمدينة اللافتات الضخمة التي رُفعت في تقاطعات الشوارع والميادين العامة، التي تمجّد قادة الحوثيين والقيادات الإيرانية وأخرى من «حزب الله» اللبناني، الذين لقوا مصرعهم إما بضربات أميركية أو على يد الإسرائيليين. في المقابل، يتعامل الحوثيون بقسوة شديدة مع الموظفين المطالبين بصرف رواتبهم أو من ينتقد تفشي الفقر والجوع، ويتهم هؤلاء بأنهم «عملاء للأعداء». ووسط خطاب تعبوي يُلزم الموظفين والمجندين والسكان في أحياء صنعاء بحضور التظاهرة الأسبوعية التي يقيمها الحوثيون في ساحة العروض الرئيسة بالقرب من المجمع الرئاسي (ميدان السبعين). صور قاسم سليماني والمهندس تزاحم المتسولين في شوارع صنعاء (إعلام محلي) ويكون لزاماً على الحاضرين ترديد شعار الثورة الإيرانية والهتافات المنددة بأميركا، في حين يعتلي أحد قادة الجماعة المنصة للحديث بإسهاب عما يصفها بـ«البطولات الخارقة» وهزيمتهم للولايات المتحدة وإسرائيل. ويمتد هذا الخطاب إلى المساجد، حيث يُجزم الخطباء بأن الجيشين الأميركي والإسرائيلي يفرضان تعتيماً إعلامياً على هزيمتهما. تغطية على البؤس رصد نشطاء يمنيون تسجيلاً لأحد خطباء الحوثيين في مدينة إب وهو يُقسم بأن الجماعة، التي قطعت رواتب الموظفين منذ ثمانية أعوام، تمكنت من تدمير مقر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، وأن حاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور هربت من البحر الأحمر نتيجة ضرباتهم. وفي محاولة لتبرير قرار الحوثيين وتسويقه بمنع تصوير المواقع التي تستهدفها الضربات الإسرائيلية ومن قبلها الأميركية، وكذا منع الحديث عن عدد القتلى نتيجة تلك الضربات، يجزم الخطيب بأن الدولتين تمنعان أيضاً تصوير المواقع التي أُطلقت نحوها صواريخ ومسيَّرات الحوثيين؛ حتى لا يُفتضح أمرهما أمام العالم! مسن أنهكه البحث عما يُطعم به أسرته (إعلام محلي) وفي حين تروّج وسائل إعلام الحوثيين والمساجد عن نصر مزعوم على أميركا وإسرائيل، يسخر أحد سكان صنعاء واسمه الأول منصور من هذا الخطاب، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إنها محاولة فاشلة من الحوثيين للتغطية على البؤس الذي يعيشه الناس والذي بات ظاهراً على الوجوه. ويشير منصور إلى أن الفقر اتسعت مساحته لتمتد إلى كل الأرصفة والتقاطعات وأبواب المساجد وبالقرب من المطاعم، حيث ينتشر الآلاف من الباحثين عن لقمة عيش في صورة لم تعرفها البلاد منذ الإطاحة بنظام الإمامة مطلع ستينات القرن الماضي. في حين يذهب ساكن آخر، وهو موظف حكومي ويدعى عبد الله، إلى التأكيد بأن الفقر والجهل والمرض تجثم حرفياً على المدينة، وأصبح يُشاهد في كل شارع وبيت، باستثناء قلة من الميسورين أو المستفيدين من الحرب، ويقول إنه يستحيل على شخص يعيش خارج المدينة منذ 10 سنوات أن يتصور الحال والمأساة التي يعيشها السكان وكل مناطق سيطرة الجماعة الحوثية. منع الحوالات بالدولار بحسب ما أفاد به عاملون في قطاع الصرافة، فإن الحوثيين منعوا تسليم الحوالات الواردة إلى مناطق سيطرتهم بالدولار، وأنهم يقومون بجمع هذه التحويلات التي تُقدّر بنحو 3 مليارات دولار سنوياً لدى وكلاء شركات الصرافة في الخارج ثم يقومون باستخدامها في فتح اعتمادات لاستيراد الوقود عبر الشركات التي أسسها قادة الحوثيين؛ لأنهم لا يمتلكون السيولة اللازمة لفتح مثل تلك الاعتمادات. وطبقاً لهذه المصادر، فإن الحوثيين يصرّون على فرض سعر مُلزم للدولار الواحد بـ535 ريالاً يمنياً بينما سعره في مناطق سيطرة الحكومة تجاوز الـ2500 ريال وهو السعر الحقيقي بحسب تأكيدات تجار ومصادر في الغرفة التجارية تحدثت إليها «الشرق الأوسط». حوثويون خلال حشد في صنعاء يرفعون صور زعيمهم وصورتَي قاسم سليماني وحسن نصر الله (إ.ب.أ) وهذا الأمر يجعلهم - وفق المصادر - يستفيدون من هذا الفارق لأنهم لو أرادوا فتح اعتمادات مستندية سيكونون مُجبرين على شراء الدولار من مناطق سيطرة الحكومة بالسعر المختلف. وذكر سكان في مناطق سيطرة الحوثيين أن فرع البنك المركزي في صنعاء كان ألزم شركات الصرافة بتسليم الحوالات المالية بالريال السعودي، لكنه عاد مؤخراً عن هذا القرار، وألزم الشركات العاملة في مجال الصرافة والبنوك بتسليم الحوالات بالريال اليمني فقط. وأكد السكان أنه وفي حال أصر الشخص على استلام حوالاته بالريال السعودي، فإنه يُلزم بدفع فارق يصل إلى 2500 ريال يمني عن كل 100 ريال سعودي يتسلمها. وطبقاً لتأكيدات مصادر حكومية وأخرى عاملة في المجال الإنساني، فإن تحويلات المغتربين اليمنيين حالت دون تفشي المجاعة في البلاد، حيث يتولى المغتربون مسؤولية قطاع عريض من السكان كما تُشكّل تحويلاتهم أهم مصدر للعملة الصعبة تتجاوز عائدات تصدير النفط خلال السنوات الأخيرة. أنشطة منقذة يأتي الواقع المأساوي في مناطق سيطرة الحوثيين في وقت أكّد فيه صندوق اليمن الإنساني أنه على الرغم من الانخفاض الحاد في تمويل الجهات المانحة، فقد ظلت هناك آلية تمويل مرنة وموثوقة لدعم الأنشطة الحيوية المنقذة. وعلى مدار العام الماضي قال الصندوق الأممي إنه خصص 36.9 مليون دولار للوصول إلى أكثر من مليون شخص في تسع من المحافظات. عنصران حوثيان خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيم الجماعة (إ.ب.أ) وأوضح الصندوق في تقرير حديث أنه اتبع نهجاً تصاعدياً قائماً على أساس المناطق لتحديد الأولويات، مُمكّناً الجهات الفاعلة الأقرب إلى الأشخاص المتضررين من توجيه عملية تحديد الأولويات بفاعلية؛ وهو ما ساعد على ضمان مواءمة المخصصات بشكل مباشر مع الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، استناداً إلى معلومات كاملة من المجتمعات المحلية نفسها. كما حقق الصندوق الإنساني تقدماً ملحوظاً في تعزيز دعمه للجهات الفاعلة المحلية، حيث خُصص 70 في المائة من التمويل للمنظمات الإنسانية الوطنية، مقابل 44 في المائة في عام 2023. وإلى جانب جهود التدريب وبناء القدرات الكبيرة، مكّنت هذه المخصصات الشركاء اليمنيين؛ ما ضمن أن تكون التدخلات أكثر ملاءمة للسياق وأكثر استجابة لاحتياجات السكان المتضررين. وفق ما جاء في التقرير.

اجتماع رفيع في بروكسل لتعزيز الاستجابة للأزمة اليمنية
اجتماع رفيع في بروكسل لتعزيز الاستجابة للأزمة اليمنية

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

اجتماع رفيع في بروكسل لتعزيز الاستجابة للأزمة اليمنية

اجتماع رفيع في بروكسل لتعزيز الاستجابة للأزمة اليمنية أعلنت مصادر أممية أن الاتحاد الأوروبي سيستضيف، غدًا الأربعاء، اجتماعًا رفيع المستوى في بروكسل لمناقشة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، بهدف تعزيز التنسيق وتكثيف الدعم لجهود الإغاثة. وقالت ماريا روزاريا برونو، القائمة بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في منشور عبر منصة "إكس"؛ إن الاجتماع السابع لكبار المسؤولين سيجمع ممثلي الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة لتجديد الالتزام بتخفيف معاناة الشعب اليمني. وأضافت: "نحتاج إلى دعم عاجل لمواصلة إنقاذ الأرواح في ظل الوضع الإنساني المتدهور". من جهته، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويرا فينيالس، أن الاجتماع سيركز على حشد الدعم الدولي لتلبية الاحتياجات الملحة وتهيئة بيئة عمل مناسبة للعاملين في المجالات الإنسانية والتنموية. ويعاني اليمن من نقص حاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، حيث لم يتم تغطية سوى 9% من المبلغ المطلوب البالغ 2.48 مليار دولار، أي ما يعادل 222.4 مليون دولار فقط، تاركًا فجوة تمويلية تقدر بـ2.26 مليار دولار. Page 2

اجتماع رفيع في بروكسل لتعزيز الاستجابة للأزمة اليمنية
اجتماع رفيع في بروكسل لتعزيز الاستجابة للأزمة اليمنية

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

اجتماع رفيع في بروكسل لتعزيز الاستجابة للأزمة اليمنية

أعلنت مصادر أممية أن الاتحاد الأوروبي سيستضيف، غدًا الأربعاء، اجتماعًا رفيع المستوى في بروكسل لمناقشة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، بهدف تعزيز التنسيق وتكثيف الدعم لجهود الإغاثة. وقالت ماريا روزاريا برونو، القائمة بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في منشور عبر منصة "إكس"؛ إن الاجتماع السابع لكبار المسؤولين سيجمع ممثلي الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة لتجديد الالتزام بتخفيف معاناة الشعب اليمني. وأضافت: "نحتاج إلى دعم عاجل لمواصلة إنقاذ الأرواح في ظل الوضع الإنساني المتدهور". من جهته، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويرا فينيالس، أن الاجتماع سيركز على حشد الدعم الدولي لتلبية الاحتياجات الملحة وتهيئة بيئة عمل مناسبة للعاملين في المجالات الإنسانية والتنموية. ويعاني اليمن من نقص حاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، حيث لم يتم تغطية سوى 9% من المبلغ المطلوب البالغ 2.48 مليار دولار، أي ما يعادل 222.4 مليون دولار فقط، تاركًا فجوة تمويلية تقدر بـ2.26 مليار دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store