logo
الغرب بدأ ينبذ "إسرائيل" وإسبانيا تُلغي صفقة أسلحة .. ثلاث دولٍ تُطالِب بمنع الكيان المشاركة بمُسابقة الأغنية الأوروبيّة

الغرب بدأ ينبذ "إسرائيل" وإسبانيا تُلغي صفقة أسلحة .. ثلاث دولٍ تُطالِب بمنع الكيان المشاركة بمُسابقة الأغنية الأوروبيّة

سرايا - ما زالت العلاقات بين إسبانيا و "إسرائيل" متوترة للغاية على خلفية استمرار العدوان الهمجيّ والبربريّ ضّ قطاع غزّة، وفي هذا السياق، كشفت صحيفة (هآرتس) العبريّة، نقلاً عن محافل أمنيّةٍ وازنةٍ في "تل أبيب"، كشفت النقاب عن أنّ الحكومة الإسبانيّة ألغت صفقة أسلحةٍ مع "إسرائيل" على خلفيةٍ سياسيّةٍ، مُضيفةً في الوقت عينه أنّ الحديث يجري عن شراء أسلحة بقيمة 6.6 مليون يورو، لافتةً إلى أنّ إلغاء الصفقة جاءت على خلفية تهديد حزب نائبة رئيس الوزراء في مدريد بالانسحاب من الائتلاف في حال إخراج الصفقة إلى حيّز التنفيذ.
يُشار إلى أنّه في أيّار (مايو) الماضي، قالت نائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز إنّ 'فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر'، في تصريح أدانته "إسرائيل".
وجاءت تصريحات دياز في نهاية مقطع مصور تداولته وسائل التواصل الاجتماعيّ، وأوضحت فيه أنّ تحرك إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية 'مجرد بداية'.
وأضافت: 'سنواصل الضغط من موقعنا في الحكومة للدفاع عن حقوق الإنسان، ووضع حد للإبادة الجماعية للشعب الفلسطينيّ'، مُضيفةً: 'إنّنا نعيش في لحظة يعتبر فيها القيام بالحد الأدنى أمرًا بطوليًا وغير كافٍ في آنٍ واحدٍ'، طبقًا لأقوالها.
وتابعت 'ستتحرر فلسطين من النهر إلى البحر'، في إشارةٍ إلى نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، الذين تقع بينهما دولة فلسطين.
ووفقًا لصحيفة (يديعوت أحرونوت)، فقد طالبت نائبة رئيس الوزراء الإسبانيّ بأنْ يقوم الاتحاد الأوروبيّ بإلغاء جميع الاتفاقيات مع "إسرائيل"، وأنْ يقوم بدعم الدعوى المُقامة ضدّ الكيان في محكمة الجنايات الدوليّة في لاهاي، والتي تتهمها بارتكاب جرائم حرب خلال العدوان المُستمّر في قطاع غزّة.
في سياقٍ ذي صلةٍ، أعلنت ثلاثة دول أوروبية، بشكلٍ رسميٍّ، معارضتها للمشاركة الإسرائيلية في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن 2025)، تزامنًا مع حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
ووصف وزير خارجية أيسلندا مشاركة "إسرائيل" في مسابقة (يوروفيجن) بأنها 'غريبة وغير طبيعية'، مستشهدًا بجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
في غضون ذلك، حثت هيئات البث العامة في إسبانيا وسلوفينيا على إجراء نقاش على مستوى الاتحاد الأوروبي، بشأن المشاركة الإسرائيلية في المسابقة.
وانتقدت وسائل إعلام عبري هذه المعارضة، إلى جانب تعبيرها عن الاستياء بشأن السماح للجمهور برفع الأعلام الفلسطينيّة في المسابقة الأوروبية.
وذكر موقع (أي24) العبري أنّه 'لن يُسمح للفنانين إلّا باستخدام علم البلد الذي يمثلونه، وسيكون الجمهور قادرًا على التلويح بأيّ علمٍ، طالما أنّه لا ينتهك القانون السويسري، وبالتالي فإنّ هذا القرار يسمح برفع العلم الفلسطينيّ'.
ويشارك الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة الأوروبية من خلال المغني يوفال رافائيل، والذي تأهل إلى نصف النهائي، والمقرر عقده يوم 15 أيار (مايو) القادم.
وقدم اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأوروبي، أوّل من أمس السبت، قواعد جديدة بشأن استخدام الأعلام خلال مسابقة الأغنية الأوروبية هذا العام.
وفي حين لن يُسمح للفنانين إلّا باستخدام علم البلد الذي يمثلونه، فسيكون الجمهور قادرًا على التلويح بأيّ علمٍ، طالما أنّه لا ينتهك القانون السويسري، ويعني هذا القرار أنّ علم فلسطين، والذي تمّ حظره العام الماضي، سيتم السماح له بالظهور.
إلى ذلك، وجدت هيئة البث العامة العبرية نفسها في مرمى مشروع قانون تقوده حكومة بنيامين نتنياهو، قد يؤدي ليس فقط إلى حرمانها من التمويل، ولكن أيضًا إلى طرد دولة الاحتلال من مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن).
فقد أرسل اتحاد البث الأوروبي، منظم مسابقة (يوروفيجن)، رسالة إلى النواب في الكنيست الصهيونيّ يعرب فيها عن قلقه العميق بشأن خطط الحكومة التي يقودها نتنياهو لخصخصة هيئة البث العام العبرية ، المعروفة باسم (كان).
كما حذّرت الرسالة من أنّ "إسرائيل" قد تفقد الوصول إلى (يوروفيجن)، وجاء في الرسالة أنّ عضوية (كان) في اتحاد الإذاعات الأوروبية 'توفر للإسرائيليين فوائد كبيرة، بما في ذلك دور في الأحداث الدولية الرئيسية، مثل مسابقة يوروفيجن، أفضل برنامج تلفزيوني أداءً في "إسرائيل" العام الماضي، والوصول إلى حقوقٍ رياضيّةٍ رئيسيّةٍ، بما في ذلك كأس العالم لكرة القدم 2026، ما يضمن تغطية مجانية لجميع الإسرائيليين'.
جديرٌ بالذكر أنّه خلال نسخة عام 2024 في مالمو، قوبل عرض المتسابقة الإسرائيلية عيدن غولان بصرخات استهجان أطلقها الجمهور، ووقّع أكثر من ألف مغنٍّ من الدولة المضيفة السويد رسالة مفتوحة تطالب باستبعاد ممثّلي دولة الاحتلال الإسرائيلي من المسابقة، ووقع نحو 1400 فنان من فنلندا وأيسلندا عريضة تدعو إلى استبعاد "إسرائيل".
كذلك، ذكرت تقارير أنّ استبعاد ممثل هولندا جاء بعد احتجاجه على وضعه إلى جانب المرشحة الإسرائيليّة خلال مؤتمرٍ صحافيٍّ، عبر تغطيته وجهه بعلم بلده. وفي الساحات، شهدت مالمو تظاهرة شارك فيها نحو 12 ألف شخص، احتجاجًا على المشاركة الإسرائيليّة في (يوروفيجن).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حفل تنكري عالمي
حفل تنكري عالمي

العرب اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • العرب اليوم

حفل تنكري عالمي

لا تحتمل إسرائيل من حلفائها الأوروبيين حتى القليل من التهديد اللفظي والإجراءات الشكلية. ثارت غضبة نتنياهو لبيان فرنسا وكندا وبريطانيا، الذي «يعارض بشدة» العمليات العسكرية في غزة، ويطالب بإدخال مساعدات، ملوحاً بعقاب (قد) يأتي. إسرائيليون وصفوا الموقف الجديد بـ«تسونامي» على إسرائيل، ونتنياهو اعتبرها «جائزة كبرى» لحركة «حماس». مع أن كل ما نسمعه لا يزال في حيز الكلام. بمقدور أوروبا أن تفعل الكثير، لكنها تكتفي بالتلويح وخطوات محدودة. بعد 53 ألف قتيل، غالبيتهم من العزّل، باعتراف الأمم المتحدة، وهو ما لم يشهده صراع من قبل، تستشيط بريطانيا، وكل ما تفعله، أن تجمّد مفاوضات حول توسيع التجارة الحرة مع حليفتها، وتستدعي السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي. مع ذلك تقوم القيامة في إسرائيل. فرنسا تهدد بالاعتراف بدولة فلسطينية، بعد وقت من التفكّير والتردد حتى تصير الدولة الموعودة وهماً من دون مقومات، أو إمكانات، بعد أن يفنى العباد. من غير لبس، أعلن وزير المالية سموتريتش أن هدف الهجوم الأخير «عربات جدعون» هو: تفكيك غزة وتدميرها تدميراً شاملاً لا سابق عالمياً له (علماً بأنها مدمرة)، حيث «لا دخول ولا خروج، بل غزو وتطهير، والبقاء حتى القضاء على (حماس)». يعتمد هؤلاء في إجرامهم على أن «الجميع اعتادوا فكرة أنه يمكنك قتل 100 غزّي في ليلة واحدة... ولا أحد في العالم يهتم»، هكذا يتفاخر العضو في البرلمان تسفي سوكوت، وهذا ما يحدث فعلاً. كثيرون يقولون إن الحرب صارت عبثية وبلا هدف واضح، مع أن المسؤولين الإسرائيليين لا يتوقفون عن تأكيد غايتهم الأخيرة: «التهجير». هل تتناسب الردود على إسرائيل مع فظاعة الجرائم التي ترتكبها والنيات التي تعلنها؟ وهل تستحق التحركات والتصريحات والتهديدات الأوروبية الرمزية الاحتفاء العربي بها باعتبارها تحولات استراتيجية. لا شيء يشي بذلك. سموتريتش نفسه يعتبر أن إدخال أقل من القليل من الطعام قد يكون كافياً لإسكات الحلفاء المحتجين، الذين جلّ ما يزعجهم رؤية 14 ألف طفل يموتون جوعاً في الأيام القليلة المقبلة. الموقف الأوروبي هو إعلان براءة مسبقة من النكبة الحتمية المقبلة التي تصرّ عليها إسرائيل. المخاوف هي غدر التاريخ من محاكمات دولية قد تطال رئيساً هنا، ووزيراً غربياً هناك. الجميع يريد أن يغسل يديه من الإبادة قبل أن تنتهي. اللغة الدبلوماسية المستخدمة من نوع «احتمال مجاعة» أو «شبهة إبادة» تبدو مقززة، إذ لم يعد من شبهات ولا احتمالات. الكارثة قائمة، والفظائع منقولة على الهواء. نتنياهو وصف الموقف الأوروبي بـ«النفاق الأخلاقي». قد يكون هذه المرة صادقاً. إذ إن أوروبا لا تزال الحديقة الخلفية التي تتنفس منها إسرائيل. تتبادل معها التجارة من دون عوائق. منذ زمن بعيد تعتبر نفسها جزءاً من أوروبا، فهي عضو في اتحاد كرة القدم، وتتنافس في مسابقة الأغنية «يوروفيجن» حتى وهي ترتكب جرائمها، وترتبط مع الكثير من بلديات كبريات المدن باتفاقيات تآخٍ وتعاون. أوروبا شريك اقتصادي أساسي لإسرائيل، منها تستورد ثلث احتياجاتها، وإليها ترسل ربع صادراتها، وهذا يشكل أكثر من 47 مليار يورو، أي يكاد يوازي معاملاتها مع أميركا. الأهم أن الكثير من الصادرات عسكرية لها صلة بالصواريخ وأنظمة الدفاع والطائرات من دون طيار. بقيت التبادلات والمؤتمرات والاتفاقات على حالها. لا بل تم عقد صفقات على أسلحة طورت بعد تجريبها على الغزيين أثناء الحرب، رغم كل ما سمعناه من كلام إنساني وتعاطف وإدانات. لم نرَ أي إجراء جدي، لا خوف على انقسام دول الاتحاد حول موضوع حساس، بل لأن مصلحة إسرائيل تفوق أي اعتبار. يصف إسرائيليون الرئيس الفرنسي ماكرون بأنه أقرب الأصدقاء، لكنه وغيره من الحلفاء الخلّص يخشون فعلاً أن تكون إسرائيل بدأت بحفر قبرها ذاتياً. يرون الرأي العام يتنامى ضدها، ويحاولون ردعها لمصلحتها، لا حباً بقضية عادلة تستحق تحريك ضمائرهم. وإذا كان من مخاوف داخلية، فهي المزيد من الانقسام المجتمعي، واستغلال اليمين المتطرف لمشاعر الكراهية تجاه العرب لتغذية طروحاتهم وبث سمومهم. ألمانيا ماضية في دعمها الكبير لإسرائيل، فرنسا لم توقف شراء قطع لمصانع الأسلحة، وإسبانيا التي نظن أنها رأس حربة، لم تعلق التعاون مع الشركات الإسرائيلية الأمنية. كل شيء يسير على خير ما يرام. الآن فقط صدّق البرلمان الإسباني على (النظر) في (مقترح) حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل. ما وصلنا إليه، لا مفاجأة فيه. منذ بدء الحرب شرح وزير التراث إلياهو أنه يحبذ استخدام السلاح النووي ضد الفلسطينيين، ووصفهم بـ«الوحوش» واقترح إرسالهم إلى «الصحارى» بعد قطع الغذاء عنهم.

تراجع توقعات نمو الاقتصاد الألماني وسط ركود متوقع
تراجع توقعات نمو الاقتصاد الألماني وسط ركود متوقع

Amman Xchange

timeمنذ 9 ساعات

  • Amman Xchange

تراجع توقعات نمو الاقتصاد الألماني وسط ركود متوقع

برلين: «الشرق الأوسط» خفّض المجلس الألماني للخبراء الاقتصاديين، يوم الأربعاء، توقعاته لنمو أكبر اقتصاد في أوروبا، مشيراً إلى دخول ألمانيا في «مرحلة ضعف واضحة» قد تقود إلى ركود خلال العام الحالي. وكان المجلس، وهو هيئة أكاديمية تُقدّم المشورة للحكومة الألمانية بشأن السياسات الاقتصادية، قد توقع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي نمواً بنسبة 0.4 في المائة، لكنه تراجع عن هذا التقدير في ظل استمرار التباطؤ الاقتصادي، وفق «رويترز». وتُعد ألمانيا الدولة الوحيدة ضمن مجموعة السبع التي لم تشهد أي نمو اقتصادي خلال العامين الماضيين، نتيجة الانكماش في قطاع الصناعة والقيود المالية المتزايدة. وقالت فيرونيكا غريم، عضوة المجلس، خلال مؤتمر صحافي في برلين: «ما زلنا نرصد تأثيرات سلبية ملحوظة على سوق العمل نتيجة مرحلة الضعف الاقتصادي الممتدة»، مشيرة إلى أن عدد العاطلين عن العمل يقترب من حاجز 3 ملايين لأول مرة منذ عقد. ويُتوقع أن تُشكّل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضربة قاسية للاقتصاد الألماني المُعتمد على التصدير، لا سيما وأن الولايات المتحدة كانت الشريك التجاري الأكبر لألمانيا في عام 2024، بإجمالي تبادل تجاري بلغ 253 مليار يورو (284 مليار دولار). وقالت مونيكا شنيتزر، رئيسة المجلس، في بيان مرفق بالتقرير: «سيؤثر الاقتصاد الألماني بشكل واضح في الفترة المقبلة بسبب عاملين رئيسيين: الرسوم الجمركية الأميركية، والحزمة المالية المحلية». وأوضحت أولريكه مالمندير، عضوة المجلس، أن سياسات ترمب التجارية أدخلت «درجة عالية من عدم اليقين في النظام العالمي»، حتى في حال خفض الرسوم فعلياً ونجاحه في فرض ما وصفه بـ«اقتصاد الصفقات». مؤشرات على تعافٍ محتمل وعلى الجانب الإيجابي، أقرت الحكومة الألمانية في مارس (آذار) خطة مالية طموحة تتضمن صندوقاً خاصاً بقيمة 500 مليار يورو لتمويل مشروعات البنية التحتية، مع استثناء الاستثمارات الدفاعية من قيود الاقتراض الصارمة. ويرى الخبراء أن هذه الحزمة تُمهّد الطريق نحو تعافٍ تدريجي. وقالت شنيتزر: «لن تظهر آثار الحزمة على الفور، لذلك من المتوقع أن يتحقق النمو الحقيقي في 2026، إذ إن تنفيذ المشاريع يحتاج إلى وقت». ويتوقع المجلس أن تُسهم الأموال الجديدة في تحفيز الاستثمار في قطاعي البناء والمعدات، بالإضافة إلى الإنفاق الحكومي، ما يُرجّح تسجيل نمو بنسبة 1 في المائة العام المقبل. وشددت شنيتزر على أهمية الإسراع في اعتماد الموازنة، قائلة: «نحتاج أولاً إلى موازنة واضحة تحدد مَن سينفق الأموال، ومتى، وكيف». في السياق ذاته، باشر وزير المالية الجديد الاستعدادات لوضع موازنتي عامي 2025 و2026. كما أشار التقرير إلى أن الاستهلاك الخاص قد يشهد نمواً قوياً بحلول عام 2026، مع تحسن الدخول الحقيقية، لكنه حذّر من أن معدل الادخار سيظل مرتفعاً نسبياً، ما قد يُضعف الأثر التحفيزي للإنفاق الاستهلاكي. وفيما يتعلق بالتضخم، توقع المجلس أن يبلغ معدله 2.1 في المائة هذا العام و2 في المائة في العام المقبل، مشيراً إلى أن المسار يبدو إيجابياً، لكن النزاعات التجارية قد تُبقي المشهد غير واضح.

تقرير: تسونامي دبلوماسي يضرب 'إسرائيل'
تقرير: تسونامي دبلوماسي يضرب 'إسرائيل'

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 12 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

تقرير: تسونامي دبلوماسي يضرب 'إسرائيل'

#سواليف قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، إن ' #إسرائيل ' وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق، مشيرة إلى الإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضدها على خلفية استمرارها في #حرب_الإبادة على قطاع #غزة، أبرزها تعليق #بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة. وبحسب 'يديعوت أحرونوت'، فإن 'إسرائيل' وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، حيث هددت 3 من أبرز حليفاتها في العالم، وهم بريطانيا وفرنسا وكندا، بفرض #عقوبات إذا استمرت #الحرب في غزة. وأضافت: 'بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا عن إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين'. وأشارت 'يديعوت أحرونوت' إلى الموقف الأمريكي إزاء 'إسرائيل' مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة، حيث قالت: 'عبرت مصادر في البيت الأبيض عن إحباطها من #الحكومة_الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة'. وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة كبار أعضاء وفده المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة والإبقاء على طواقم فنية بعد إصراره على استمرار حرب الإبادة على غزة. وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حاليا ضد 'إسرائيل' قد تكون لها أيضا آثار اقتصادية 'خطيرة'. موضحة أن 'بريطانيا، على سبيل المثال، تعد من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو تسعة مليارات جنيه إسترليني، ما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري لإسرائيل'. وأكدت على أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه 'حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق'، وكان الهدف منه تحديث الاتفاق السابق الذي استند إلى مبادئ التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، الذي تم توقيعه في عام 1995. وفي عام 2019، تم توقيع اتفاق جديد ومنفصل مع بريطانيا يضمن أنه بعد 'البريكست' سيستمر مبدأ عدم فرض رسوم جمركية على معظم السلع من كلا الجانبين. ويعتبر هذا الاتفاق ضروريا للغاية لقطاع صناعة التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية، حيث تظهر معطيات دائرة الإحصاء المركزية أن هذا القطاع يشكل أكثر من 70 بالمئة من إجمالي الصادرات الإسرائيلية. واعتبرت 'يديعوت أحرونوت' أن 'التهديد الأوروبي بإلغاء اتفاق الشراكة مع إسرائيل، يعتبر غير مسبوق، ورغم أن 'إسرائيل' تقدر أن احتمال إلغائه منخفض، إلا أن الأضرار المحتملة تُقدّر بعشرات المليارات، وهو ما يجعل الأمر تهديدا اقتصاديا بالغ الخطورة. وفي وقت سابق، أعلنت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد سيراجع اتفاقية شراكته مع 'إسرائيل'، على خلفية الوضع الكارثي في غزة. من جهته، قال رئيس وزراء فرنسا، فرانسوا بايرو، إن فرنسا وبريطانيا وكندا، قررت معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية. وقالت 'يديعوت أحرونوت': 'هذا التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى يعد عمليا أشد إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store