
"وول ستريت" تستعيد هدوئها مع موجة صعود للأسهم الأمريكية
استعادت 'وول ستريت' بعضًا من هدوئها يوم الاثنين، مع صعود الأسهم الأمريكية وتراجع أسعار النفط، بعدما هدأت المخاوف الأولية الناجمة عن الضربة الإسرائيلية على أهداف نووية وعسكرية إيرانية في نهاية الأسبوع الماضي.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% في التعاملات الصباحية، متجهًا نحو استعادة أكثر من نصف خسائره التي تكبدها يوم الجمعة.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 280 نقطة، أو 0.7%، في حين سجل مؤشر ناسداك المركب ارتفاعًا بنسبة 0.9%. وجاء هذا الأداء متماشيًا مع موجة انتعاش شهدتها الأسواق العالمية، من آسيا إلى أوروبا، وفق 'وكالة أسوشييتد برس'.
ورغم استمرار تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، فإن المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقًا تعيق تدفق النفط من إيران إلى عملائها بدأت تتلاشى.
وأظهرت الأحداث الأخيرة أن الإمدادات عبر مضيق هرمز – الممر البحري الضيق قبالة الساحل الإيراني – لم تتأثر بشكل مباشر، مما خفف من حدة القلق في الأسواق.
وانعكس هذا التراجع في المخاوف على أسعار النفط، حيث هبط سعر النفط الأمريكي القياسي بنسبة 1.6% ليصل إلى 71.82 دولار للبرميل، بينما تراجع خام برنت العالمي بنسبة 1.7% إلى 72.97 دولار، بعدما كان كلاهما قد قفز بأكثر من 7% يوم الجمعة بفعل الصدمة الأولية.
كما انخفضت أسعار الذهب، أحد أبرز الملاذات الآمنة، بنسبة 0.5% لتصل إلى 3433.90 دولار للأونصة، متخلية عن جزء من المكاسب الحادة التي حققتها نهاية الأسبوع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
دعا لنهج واقعي في التحول العالمي ..الناصر: أوقات الصراعات أظهرت أهمية النفط والغاز لأمن الطاقة
وأضاف في كلمته عبر الفيديو في "مؤتمر آسيا للطاقة 2025" أن مصادر الطاقة الجديدة لا تحل محل التقليدية، ، وبالتالي ضرورة اعتماد نهج أكثر واقعية في مسار التحول العالمي للطاقة، مشيرا إلى أن خطة التحوّل تم المبالغة في تقديرها، ، وظن البعض بأنه سيكون سريعًا ومباشرًا، وسينتهي بزوال مصادر الطاقة التقليدية ، لكن لا يزال الطلب على النفط يتجاوز 100 مليون برميل يوميًا، دون أي مؤشر على انهياره. وأوضح الناصر أن التحديات التي فرضها الواقع كشفت عن عيوب تقنية واقتصادية وسياسية واجتماعية عميقة في السردية الشائعة المتعلقة بتحوّل الطاقة، الذي قد تصل تكلفة الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات إلى 200 تريليون دولار. ، مشددا على أن تحقيق أمن الطاقة وإتاحتها بأسعار معقولة هما مطلبان أساسيان إلى جانب الاستدامة، كأهداف محورية لعملية التحوّل. وأكد إن الواقعية والبراغماتية بدأت تأخذ مكانها ، وهذا أمر جيد، خاصة بالنسبة لآسيا التي تمثّل نحو نصف الطلب العالمي، مؤكدًا أن النفط الخام والغاز سيظلان جزءًا أساسيًا من مزيج الطاقة، وأن الهدف على المدى الطويل ليس التخلي عن الطاقة التقليدية، إنما تحسينها.


البلاد السعودية
منذ 3 ساعات
- البلاد السعودية
دعا لنهج واقعي في التحول العالمي ..الناصر: أوقات الصراعات أظهرت أهمية النفط والغاز لأمن الطاقة
البلاد – الظهران قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر: إن حقائق التاريخ أظهرت أهمية النفط الخام والغاز في أوقات الصراعات، كما هو في الوقت الراهن، في ظل استمرار التهديدات لأمن الطاقة وتسببها في قلق على الصعيد العالمي ،وأن مصادر الطاقة المتجددة، رغم أهميتها ونموها، يثبت الواقع أنها لا تلبي الطلب اليوم أو المستقبلي ، ولا تحمل الأعباء والمخاطر القائمة. وأضاف في كلمته عبر الفيديو في 'مؤتمر آسيا للطاقة 2025' أن مصادر الطاقة الجديدة لا تحل محل التقليدية، ، وبالتالي ضرورة اعتماد نهج أكثر واقعية في مسار التحول العالمي للطاقة، مشيرا إلى أن خطة التحوّل تم المبالغة في تقديرها، ، وظن البعض بأنه سيكون سريعًا ومباشرًا، وسينتهي بزوال مصادر الطاقة التقليدية ، لكن لا يزال الطلب على النفط يتجاوز 100 مليون برميل يوميًا، دون أي مؤشر على انهياره. وأوضح الناصر أن التحديات التي فرضها الواقع كشفت عن عيوب تقنية واقتصادية وسياسية واجتماعية عميقة في السردية الشائعة المتعلقة بتحوّل الطاقة، الذي قد تصل تكلفة الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات إلى 200 تريليون دولار. ، مشددا على أن تحقيق أمن الطاقة وإتاحتها بأسعار معقولة هما مطلبان أساسيان إلى جانب الاستدامة، كأهداف محورية لعملية التحوّل. وأكد إن الواقعية والبراغماتية بدأت تأخذ مكانها ، وهذا أمر جيد، خاصة بالنسبة لآسيا التي تمثّل نحو نصف الطلب العالمي، مؤكدًا أن النفط الخام والغاز سيظلان جزءًا أساسيًا من مزيج الطاقة، وأن الهدف على المدى الطويل ليس التخلي عن الطاقة التقليدية، إنما تحسينها.


صحيفة عاجل
منذ 3 ساعات
- صحيفة عاجل
البنك الدولي: تراجعٌ حادٌّ في الاستثمارات الأجنبية بالبلدان النامية لأدنى مستوى منذ 2005
أفاد البنك الدولي بأن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الاقتصادات النامية تراجعت في عام (2023) إلى (435) مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ عام (2005). وبلغت التدفقات إلى الاقتصادات المتقدمة (336) مليار دولار فقط، وهو أدنى مستوى لها منذ (1996). وأوضح التقرير -استنادًا إلى أحدث البيانات المتاحة- أن تزايد الحواجز التجارية والاستثمارية، إلى جانب المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية، أسهم في هذا التراجع؛ مما يهدد جهود التنمية في الدول النامية. وأشار البنك إلى أن الانخفاض في الاستثمارات أسهم في اتساع فجوات البنية التحتية، وأضعف مساعي القضاء على الفقر والتصدي لتغير المناخ. ودعا التقرير هذه الدول إلى تخفيف القيود وتعزيز التكامل التجاري وتشجيع المشاركة في الاقتصاد الرسمي، والعمل المشترك لضمان تدفق الاستثمارات إلى الدول الأكثر احتياجًا.