logo
إيران: تقرير غروسي كان أحد ذرائع الهجوم على منشآتنا

إيران: تقرير غروسي كان أحد ذرائع الهجوم على منشآتنا

العربيةمنذ 7 ساعات

شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على أن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية العمل في إطار قوانينها ومقرراتها، بعيداً عن الضغوط السياسية، وفق تعبيره.
"تقرير غروسي"
كما أعلن تشكيل لجنة قانونية في طهران لتقديم تقارير رسمية للجهات الدولية حول الضربات الإسرائيلية والأضرار التي ألحقتها بإيران، مؤكدا على أنها انتهاك صارخ للقوانين الدولية، بحسب قوله.
واتهم بقائي تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافاييل غروسي، بأنه كان إحدى الذرائع للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو/حزيران، في إشارة إلى تقرير الوكالة السري الذي قال إن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب، بنسبة 60% القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.
وأكد أنه لا يمكن لإيران أن تضمن التعاون المعتاد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لا يمكن فيه ضمان أمن مفتشي الوكالة بعد أيام من قصف المواقع النووية بضربات إسرائيلية وأميركية، وفقاً لوكالة "رويترز".
أما عن العلاقات مع أوروبا، فكشف بقائي عن أن الاتصالات بين إيران وأوروبا مستمرة.
وأضاف أنه لم يتم تحديد موعد المحادثات القادمة بعد.
وقال: "تتمتع إيران بعلاقات دبلوماسية طبيعية مع الدول الأوروبية، وهي على تواصل مستمر على مختلف المستويات. وفي هذا الصدد، أجرى رئيس بلادنا الليلة الماضية محادثات مع نظيره الفرنسي.. لا تزال الاتصالات والمشاورات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث مستمرة بشأن قضايا محددة، بما في ذلك استئناف محادثات الأسبوع الماضي".
يأتي هذا بينما قدم مسؤولٌ إيراني رفيع المستوى شرطا جديدا للعودةِ إلى المباحثات النووية مع الإدارةِ الأميركية.
وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، في مقابلةٍ مع بي بي سي البريطانية، استعدادَ طهران للمفاوضات مع واشنطن، شريطةَ استبعاد واشنطن فكرةَ تنفيذِ أية ضربةٍ أخرى على إيران.
وقال روانجي إن إدارة ترامب أبلغت إيران عبر وسطاء أنها تريد العودة إلى المفاوضات، لكنها "لم توضح موقفها" بشأن "المسألة المهمة للغاية" المتعلقة بتنفيذ هجمات أخرى أثناء إجراء المحادثات.
المواجهة الإسرائيلية الإيرانية
يذكر أن المفاوضات غير المباشرة كانت أخفقت بين الولايات المتحدة وإيران بعد أن وصلت إلى جولتها السادسة، إذ أدت العملية العسكرية الإسرائيلية، التي بدأت في الساعات الأولى من صباح 13 يونيو/حزيران، إلى وقف الجولة التي كان يُفترض أن تُعقد في العاصمة العُمانية مسقط، بعد يومين من تلك العملية.
وبدأت إسرائيل هجماتها على إيران، باستهداف مواقع نووية وعسكرية، بالإضافة إلى اغتيال قادة وعلماء في إيران، قائلة إن طهران تقترب من إنتاج سلاح نووي.
فيما ردّت إيران بمهاجمة إسرائيل بالصواريخ، إذ استمرت المواجهات بين الطرفين اثني عشر يوماً، أسقطت خلالها الولايات المتحدة قنابل على ثلاثة مواقع نووية إيرانية: فوردو، ونطنز، وأصفهان.
ولم يتضح بعد مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني بسبب الضربات الأميركية، وقال تخت روانجي إنه لا يستطيع إعطاء تقييم دقيق لتلك الضربات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا أسقطت إسرائيل عضوية النائب العربي في البرلمان أيمن عودة ؟
لماذا أسقطت إسرائيل عضوية النائب العربي في البرلمان أيمن عودة ؟

عكاظ

timeمنذ 30 دقائق

  • عكاظ

لماذا أسقطت إسرائيل عضوية النائب العربي في البرلمان أيمن عودة ؟

على خلفية مساواته بين الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، صوتت لجنة في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، اليوم (الاثنين)، بالأغلبية لصالح استكمال إجراءات إسقاط عضوية النائب العربي أيمن عودة، رغم تحفظ المستشارة القضائية. وأيد الاقتراح 14 من أعضاء اللجنة البالغ عددهم 25 عضواً، في خطوة جاءت بدعم من أحزاب الائتلاف الحكومي برئاسة الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأيدها نواب حزب «يسرائيل بيتينو» الذي يترأسه أفيجدور ليبرمان، وذلك بعد أن شهدت الجلسة توتراً كبيراً تطوّر إلى مشادة كلامية بين النائبين عوفر كسيف ونيسيم فاتوري، ما دفع رئيس اللجنة أوفير كاتس إلى تعليق الاجتماع. وكان عودة، الذي يرأس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، قد أدلى بتصريح صحفي أثناء تبادل الأسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل ساوى فيه بين الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين. وكتب أيمن عودة عقب المرحلة الأولى من صفقة التبادل على منصة «إكس»: «سعيد لتحرير الأسرى والمحتجزين، من هنا علينا تحرير الشعبين من الاحتلال لأننا جميعاً ولدنا أحراراً». وأطلق النائب عن حزب الليكود أفيحاي بوؤرون عقب هذه التغريدة مبادرة لإقصاء عودة، مشيراً إلى أنه جمع توقيع 68 عضواً على مذكرة تطالب بفصل عودة، مدعياً أنه ساوى بين مقاتلي النخبة التابعين لحركة (حماس) والمتحجزين، على حد تعبيره. وزاد عدد الموقعين إلى 70 عندما قال لاحقاً في كلمة خلال مظاهرة عربية يهودية مشتركة ضد الحرب: «غزة ستنتصر على سياسة الحرب والقتل والدمار، والشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال». والخطوة التالية لهذه الإجراءات تتمثل في طرح القرار على الهيئة العامة للكنيست للتصويت عليه، وينبغي أن يؤيده 90 نائباً بغض النظر عن عدد الحضور في جلسة التصويت، لكي يصبح القرار نافذاً، وفي حالة التصويت بإسقاط عضويته يستطيع عودة التوجه إلى المحكمة العليا للطعن على قرار الكنيست. وعلق عودة عبر حسابه على فيسبوك على القرار بالقول: «أي تراجع يعني أن يتراجع حق العامل وطالب الجامعة وأبناء شعبنا من التعبير عن رأيهم، وأن ينجحوا بسياسة التخويف التي يسعون لفرضها منذ بدء الحرب»، مضيفاً: «كل صمود في مواجهتهم يعني كسر هذا السياسة، والدفاع عن حقّ أبناء شعبنا بالتعبير عن رأيهم، لن نتراجع قيد أُنملة.. وأعلى ما بخيلهم يركبوه». وكان عودة عوقب أخيراً بالإبعاد عن الجلسات العامة للكنيست لمدة أسبوعين، بقرار من لجنة السلوك والأداء، على خلفية تصريحات اتهم فيها إسرائيل بارتكاب مجازر وتجويع في قطاع غزة، وخلال فترة الإبعاد لن يتقاضى النائب راتباً، كما فُرضت عقوبة مماثلة على النائبة عايدة توما سليمان من حزبه، التي أُبعدت 3 أيام بسبب تصريحات مشابهة تتعلق بعمل الجيش الإسرائيلي في غزة. وحذر مركز مساواة من قرار اللجنة، مؤكداً أنه يفتح الباب أمام المزيد من الممارسات المشابهة التي تهدف إلى نزع الشرعية عن المجتمع العربي، وحقه في اختيار نوابه. وقال المركز، في بيان، إن قرار اللجنة يكشف سيطرة اليمين المتطرف على موقف غالبية الأحزاب السياسية الإسرائيلية، وإن هذا ليس إلا بداية، خصوصاً أن الجلسة شهدت تحريضاً وتطاولاً غير مسبوق ضد عودة، والنواب العرب، وكل من يعارض إسقاط العضوية. فيما دعا المركز إلى توحيد الصفوف في المجتمع العربي، والعمل على خطة موحدة لكافة القوى السياسية للتصدي للمقترح قبل التصويت عليه في الهيئة العامة، والتصدي لمقترحات ومخططات أخرى ربما تظهر خلال الفترة القادمة ضد سياسيين وأحزاب عربية، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات، وتزايد الحديث عن إمكانية تقديم موعدها. أخبار ذات صلة

إيران تربط استئناف التفاوض بضمانات «أمنية» من واشنطن
إيران تربط استئناف التفاوض بضمانات «أمنية» من واشنطن

الشرق الأوسط

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق الأوسط

إيران تربط استئناف التفاوض بضمانات «أمنية» من واشنطن

بعد أسبوع من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن المحادثات مع طهران متوقفة، وإنه لا يقدّم لها أي عرض حالياً. من جانبه، ذكر نائب وزير الخارجية الإيراني أن بلاده مستعدة للحوار، لكنها تطلب ضمانات بعدم تعرضها لهجمات أميركية خلال المفاوضات، مؤكداً أن واشنطن لم توضّح موقفها من هذا الأمر بعد. وبدأت الحرب فجراً في 13 يونيو (حزيران) بهجوم مفاجئ شنته إسرائيل على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، مستهدفة أيضاً العشرات من القادة العسكريين والعلماء النوويين، في إطار ما وصفته تل أبيب بمحاولة منع طهران من امتلاك القنبلة النووية. وفي ليلة 21 إلى 22 يونيو، نفذت الولايات المتحدة ضربات استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو، نطنز، وأصفهان. وبعد 12 يوماً من التصعيد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقفاً لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل. لكنه توعّد لاحقاً بأن الولايات المتحدة ستستأنف الضربات في حال عاودت إيران تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية. وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الاثنين، بأن «935 شخصاً قُتلوا في إيران خلال الحرب الجوية التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل»، بحسب المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانكير، الذي أوضح أن هذا العدد يشمل 38 طفلاً و132 امرأة، وأنه يستند إلى أحدث بيانات الطب الشرعي. ويمثل هذا الرقم زيادة كبيرة عن الحصيلة السابقة التي أعلنتها وزارة الصحة والتي بلغت 610 قتلى قبل بدء وقف إطلاق النار في 24 يونيو. كما صحح جهانكير عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على سجن إيفين في طهران من 71 إلى 79. ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان منظمة نشطاء حقوق الإنسان «هرانا»، ومقرها واشنطن، مقتل أكثر من 1000 شخص، بينهم 417 مدنياً على الأقل. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، إن على الولايات المتحدة أن تتجنب تنفيذ أي ضربات جديدة إذا كانت جادة في العودة إلى طاولة المفاوضات، مشيراً في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن إدارة ترمب أعربت عن استعدادها للحوار عبر وسطاء، لكنها لم تقدم أي ضمانات واضحة بشأن وقف الهجمات. وتابع تخت روانجي أن هناك إشارات إلى نية أميركية لوقف الهجمات، مضيفاً أن بعض الدول العربية تبذل جهوداً لتهيئة أجواء التفاوض، لكنه شدد على أن «إيران لا تريد الحرب، بل الحوار والدبلوماسية». وأوضح: «نحن لا نريد الحرب. نريد الانخراط في الحوار، لكن يجب أن نكون مستعدين، ويقظين». من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أنه «لا يعرض شيئاً» على إيران، «على عكس (الرئيس السابق باراك) أوباما الذي منحها مليارات الدولارات»، وأوضح ترمب على منصة «تروث سوشال»: «لا أتحدث معهم حتى، بما أننا دمرنا منشآتهم النووية بالكامل». والجمعة، حذّر ترمب من أن الولايات المتحدة ستشنّ «بلا شك» ضربات جديدة على إيران إذا قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تسمح لها بصناعة أسلحة نووية. وانتقد ترمب المرشد الإيراني بشدة، زاعماً، الأربعاء أنه «أنقذ خامنئي من الموت» بعد أن عارض خطة إسرائيلية لاغتياله. وجدد ترمب تعهده بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مؤكداً استئناف المفاوضات قريباً. وأشار تخت روانجي إلى أن طهران لم تتفق مع واشنطن على آليات التفاوض، ولا على تاريخ محدد، مضيفاً أن بلاده في حاجة إلى إجابة واضحة حول احتمال تعرضها لهجمات أثناء الحوار. وأكد أن الولايات المتحدة لم توضح موقفها بخصوص وقف الضربات، متسائلاً: «هل سنشهد تكراراً لعمل عدواني ونحن منخرطون في حوار؟». كما شدَّد تخت روانجي على تمسك إيران بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض «سلمية»، رافضاً اتهامات الغرب بأنها تطور سلاحاً نووياً سراً. وقال إن طهران اضطرت إلى الاعتماد على نفسها بعد أن مُنعت من استيراد المواد النووية اللازمة لبرنامجها «المدني». وأكد أن الحديث عن تخصيب «صِفري» مقابل رفع العقوبات أو استثمارات «غير منطقي». وعند سؤاله عما إذا كانت إيران قد تعيد النظر في برنامجها النووي ضمن أي اتفاق محتمل مقابل رفع العقوبات أو استثمارات اقتصادية، قال: «لماذا علينا أن نوافق على مثل هذا الاقتراح؟». وقال: «تمكن مناقشة المستوى، وتمكن مناقشة القدرة، ولكن القول إنه يجب أن يكون مستوى التخصيب صفراً، وإذا لم توافقوا فسوف نقصفكم، فهذا هو منطق شريعة الغاب». وأوضح أن الرسائل الأميركية التي وصلت عبر وسطاء لا تشير إلى نية لتغيير النظام في إيران من خلال استهداف المرشد. في الوقت نفسه، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإيرانيين إلى الانتفاض لإسقاط النظام، لكن ترمب قال عقب وقف إطلاق النار إنه لا يهدف إلى ذلك. واختتم تخت روانجي تصريحه قائلاً إن الإيرانيين «رغم الخلافات الداخلية، سيتوحدون ضد أي عدوان خارجي». وشدد تخت روانجي على أن الهدنة مع إسرائيل قد تكون مؤقتة، وقال: «ما دام لم يحدث هجوم عسكري جديد، سنواصل احترام وقف إطلاق النار». لكن التوتر لا يزال قائماً، مع تصويت البرلمان الإيراني على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الضربات. بموجب اتفاق 2015، مُنعت إيران من تخصيب اليورانيوم فوق 3.67 في المائة ومن استخدام منشأة فوردو لمدة 15 عاماً. إلا أن ترمب انسحب من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض العقوبات؛ ما دفع طهران إلى رفع مستوى التخصيب تدريجياً حتى بلغ 60 في المائة عام 2021. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه «لا يوجد بلد آخر خصب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي دون إنتاج أسلحة نووية». وفي تقرير نشرته الوكالة في 31 مايو (أيار)، أكدت أن إيران تملك ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة لصناعة تسع قنابل نووية إذا ما تم تخصيبه أكثر. وفي يونيو، قالت الوكالة إنها غير قادرة حالياً على تأكيد سلمية البرنامج الإيراني بشكل تام، وهو ما عزز القلق الدولي. بدورها، انتقدت الخارجية الإيرانية تقلب مواقف ترمب بشأن العقوبات، عادّةً تصريحاته «ألاعيب نفسية وإعلامية»، لا تهدف إلى حل المشاكل بين البلدين... وقال المتحدث باسمها، إسماعيل بقائي، إن الولايات المتحدة والقوى الأوروبية «لا تزال تتبع نهجاً سياسياً» ضد إيران. وأوضح أن بلاده «لن ترضخ لمطالب غير واقعية، خصوصاً بعد العدوان المشترك مع إسرائيل». وتابع: «في خضم عملية دبلوماسية، وقبل يومين فقط من الجولة السادسة من المفاوضات، نسَّق الكيان الصهيوني مع أميركا، بعدوان عسكري على إيران». وعند سؤاله عن الجولة السادسة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال بقائي إنه لا يوجد موعد نهائي حتى الآن. وأكد أن العدوان الأميركي والإسرائيلي لا يمكن ألا يترك أثراً سلبياً على المسار الدبلوماسي، كما دعا الأوروبيين إلى إعادة النظر في منهجهم التفاوضي. وحذَّر بقائي مرة أخرى من لجوء الأوروبيين إلى تفعيل آلية «سناب باك»، وقال: «تهديد الأوروبيين بإعادة العقوبات إذا لم نعد للمفاوضات ليس جديداً. لن نرضخ لمطالبهم المبالَغ فيها، والتفاوض بهذه العقلية لا معنى له. على الأوروبيين إعادة النظر في مواقفهم». وقال بقائي إن البرلمان أقر تشريعاً يلزم الحكومة بتعليق التعاون مع «الوكالة الذرية». وأضاف أن سلامة مفتشي الوكالة باتت موضع شك، مشيراً إلى صعوبة ضمان أمنهم في ظل الهجمات الأخيرة على المنشآت الإيرانية. وانتقد بشدة تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس التي وصف فيها عمليات إسرائيل بـ«العمل القذر من أجلنا جميعاً»، وعدَّها «تشبيهاً يعيد نغمة الحقبة النازية». وقال: «لم أكن لأتخيل أن مستشار ألمانيا سيستخدم لغة تبرر جرائم هتلر». كما تحدث الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، مع نظيره الفرنسي ماكرون، عادَّاً أن تعليق التعاون مع الوكالة جاء رداً على سلوك مديرها العام «غير البنَّاء». وشدد على أن قرار البرلمان الإيراني هو رد طبيعي على المواقف «العدائية» للوكالة تجاه طهران. ودعا ماكرون في منشور على «إكس»، الأحد، إلى «احترام وقف إطلاق النار» والعودة إلى طاولة المفاوضات «لحل قضيتي الأنشطة الباليستية والنووية». وردت فرنسا وألمانيا وبريطانيا بإدانة «التهديدات» التي طالت مدير الوكالة رافايل غروسي، خصوصاً بعد رفض إيران السماح بزيارة المنشآت المقصوفة. وهدَّد علي لاريجاني، مستشار المرشد، بـ«محاسبة» غروسي، في حين وصفت صحيفة «كيهان» غروسي بأنه «جاسوس صهيوني يجب إعدامه».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store