
مكابلي: «مونديال الرياضات الإلكترونية» هذا العام أكثر قوة وحماساً
وقال مكابلي لـ«الشرق الأوسط»: «نحن متحمسون جداً لهذه النسخة من البطولة، والتي تمتد على مدار 7 أسابيع حافلة بالتنافس بين نخبة اللاعبين من مختلف أنحاء العالم. كما أننا فخورون للغاية باستضافة السعودية لهذا الحدث للمرة الثانية على التوالي، إذ يشارك هذا العام نحو 2000 لاعب ولاعبة، ما يجعل المنافسة أكثر قوة واتساعًا».
وأضاف: «المملكة استضافت البطولة العام الماضي بكل احترافية ومهنية عالية، وهذه النسخة أيضاً لاقت شغفًا كبيرًا من الجماهير، فضلًا عن الشعبية الواسعة التي تتمتع بها الفرق المشاركة واللاعبون. كثير من اللاعبين ألهموا عشاق الرياضات الإلكترونية حول العالم بأدائهم المميز، وقد ارتفعت قيمة الجوائز في هذه النسخة لتصل إلى 70 مليون دولار، في تأكيد على حجم التطور والاهتمام العالمي الذي تحظى به البطولة».
يذكر أن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية المقامة في العاصمة السعودية الرياض تعد من أضخم الفعاليات العالمية في هذا القطاع، وتستمر على مدى 7 أسابيع، لتؤكد مكانة المملكة كمحور رئيسي يجذب عشاق ومتابعي الرياضات الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 20 دقائق
- مجلة سيدتي
متحف المستقبل يطلق التذكرة الصيفية
ضمن مبادرة " التذكرة الصيفية" الجديدة، التي تتيح لحامليها دخولاً غير محدود إلى كافة معارض وتجارب متحف المستقبل حتى 30 سبتمبر 2025. أعلن المتحف عن إطلاق باقة صيفية موسّعة من الفعاليات والبرامج الحصرية، التي تمنح الزوار فرصة فريدة للقاء رائد فضاء إماراتي، ولإضاءة واجهة المتحف الشهيرة بأنفسهم لأول مرة. يوم مع رائد فضاء يذكر أنّ مبادرة "التذكرة الصيفية" الجديدة تأتي في إطار التزام المتحف بدوره كمركز معرفي وثقافي يهدف إلى إلهام الجيل القادم من المبدعين والمفكرين، عبر تقديم تجارب غامرة تربط كافة أفراد المجتمع بأحدث ما توصل إليه العقل البشري في مجالات الابتكار و التكنولوجيا والتصميم. وضمن فعالياته الأبرز، ينظم المتحف فعالية "يوم مع رائد فضاء" يومي 14 و21 يوليو 2025، حيث يلتقي الجمهور ب رائد الفضاء الإماراتي محمد الملا وعدد من خبراء "مركز محمد بن راشد للفضاء"، وتُقام الفعالية بالتعاون مع "برنامج الإمارات للفضاء"، وتتيح للمشاركين فرصة الدخول في حوار مباشر والتعرف عن قرب على تجارب البعثات الفضائية. الزوار ينيرون واجهة متحف المستقبل تجدر الإشارة إلى أنه وفي تجربة حصرية وتفاعلية، يتيح متحف المستقبل لزواره فرصة تشغيل إنارة واجهته الديناميكية المصممة بالخط العربي، لتخليد لحظاتهم الخاصة باستخدام تكنولوجيا مستدامة، وتُستكمل هذه التجربة الفريدة بجولات "خلف الكواليس" لاستكشاف الأنظمة الهندسية والتشغيلية الذكية التي تدير هذا الصرح المعماري العالمي. صورة من المستقبل ولعشاق التصوير، يطلق متحف المستقبل فعالية "صورة من المستقبل" ابتداءً من 14 يوليو، وهي جولة تصوير فوتوغرافي بإشراف خبراء يتعلم خلالها المشاركون فن السرد البصري، كما تُقام فعالية "العافية الذهنية" في طابق "الواحة" ابتداءً من 19 يوليو، حيث يقود نخبة من المدربين جلسات يوغا وتأمل أسبوعية تهدف إلى استعادة الصفاء الذهني في أجواء مصممة لتحفيز الحواس. من جهته أكد المتحف أنه سيعلن عن المزيد من الأنشطة الحصرية خلال الأسابيع المقبلة، والتي ستشمل: قراءات شعرية وروائية، بالإضافة إلى تجربة قيادة أحدث سيارات "أودي" الذكية. اقترب من الفضاء أكثر، والتقِ بروّاده. لقاءات خاصة مع رواد فضاء ضمن زيارتك لمتحف المستقبل. احجز تذكرتك اليوم. #متحف_المستقبل — Museum of the Future (@MOTF) July 11, 2025 إطلاق مشروع متحف المستقبل انطلقت فكرة "متحف المستقبل" من "القمة العالمية للحكومات" لتتحول من فكرة طموحة قبل نحو 10 أعوام إلى أهم مركز عالمي لاحتضان أفضل عقول العالم ومصممي المستقبل ومؤسسات استشراف المستقبل الدولية، وداعمًا لتعزيز التعاون العالمي في استشراف ما ستحمله السنوات والعقود القادمة من فرص وتحديات. وكانت الدورة الثالثة من القمة العالمية للحكومات في فبراير 2015، قد استضافت معرضًا أطلق عليه "متحف المستقبل" لعرض أبرز الابتكارات والخدمات الحكومية المستقبلية، وهنا بدأت رحلة المتحف بإعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن إطلاق مشروع "متحف المستقبل" في 3 مارس 2015 ليكون مركزاً عالميًّا يجسد رؤية دولة الإمارات للمستقبل، وأعقب ذلك الإعلان عن إنشاء مؤسسة دبي للمستقبل لإدارة مؤسسة استشراف المستقبل. وانطلقت أعمال إنشاء متحف المستقبل في العام 2017، وتم استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لطباعة أجزاء كبيرة ورئيسية من المتحف، وبحلول عام 2018، اكتمل إنجاز بنيته الهيكلية، وتم افتتاحه رسميًّا في 22 فبراير 2022 ليصبح منذ ذلك من أهم المعالم السياحية والصروح المعرفية في دبي والعالم. يتكون هيكل متحف المستقبل المميز بتصميمه المعماري الفريد من 1,024 قطعة من الفولاذ المقاوم للصدأ جرى تصنيعها عبر بمساعدة الروبوتات، وتغطي مساحة إجمالية قدرها 17,600 متر مربع.


صحيفة سبق
منذ 21 دقائق
- صحيفة سبق
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تطلق عددا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض عددا من الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى إبراز التراث السعودي من خلال الحرف اليدوية ، وذلك بإقامة مجموعة من الورش التدريبية والندوات المتخصصة من خلال الصالون الثقافي، فضلا عن أنشطة الأطفال والإصدارات والكتب المترجمة داخل المملكة وخارجها، وتأتي هذه الفعاليات المتعددة مواكبة لعام الحرف اليدوية 2025 الذي أطلقته وزارة الثقافة السعودية. ففي مجال ورش العمل التدريبية ، قدمت المكتبة العشرات من ورش العمل التي تُعنى بالحرف اليدوية والصناعات الصغيرة الموروثة ، حيث استعانت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بمدربات سعوديات متخصصات في مختلف أشكال التراث السعودي مثل : النسيج والتطريز بالخيوط، والزركشة والسدو وسعف النخيل ، وصناعة الزهور ، وغيرها من العناصر التراثية التي تبين جوانب مشرقة من الثقافة السعودية العريقة، حيث قدمت المدربات نماذج متعددة في ورش صناعة (السدو) والحياكة التقليدية وصناعة (السدو) بين الماضي والحاضر، ، حيث تم تسجيل هذا النوع من الحرف اليدوية في العام 2020 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى اليونسكو. وتأصيلا لهذه الحرفة التي تعد من أعرق الصناعات اليدوية التقليدية في شبه الجزيرة العربية وأقدمها ، أصدرت المكتبة عدة كتب عنها من أبرزها: كتاب ( الحلي التراثية لنساء وسط الجزيرة العربية) وكتاب: (صناعة السدو بين الماضي والحاضر ) من تأليف فاطمة المطيري، وقد تمت ترجمة بعض هذه الكتب إلى الإنجليزية وإلى اللغة الصينية. كما قدمت المكتبة كذلك مجموعة من ورش العمل حول : الأزياء والتراث الشعبي، والفنون، وأيضا في فن صناعة المجوهرات والأحجار الكريمة والألماس، وصناعة أدوات الزينة والحلي، من خلال مجموعة من الخبيرات من المدربات والمحاضرات المتخصصات في هذه المجالات، كما تحدثن عن "اللباس التقليدي للنساء في المملكة"، وماهية التراث الثقافي غير المادي، وغيرها من الموضوعات المرتبطة بالتراث السعودي الأصيل. واستضافت المكتبة من خلال الصالون الثقافي مجموعة من الأسماء البارزة التي قدمت رؤاها حول أهمية الحفاظ على التراث السعودي بمختلف عناصره ومنها الحرف اليدوية وتقديمها كهوية سعودية لمختلف الأجيال ، حيث شكل الصالون نشاطا معرفيا متواصلا للبحث في آفاق التراث السعودي المتنوع، بما يتضمنه من أشكال متعددة في الحرف اليدوية، والصناعات والحرف الشعبية الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وهي حرف متوارثة منتشرة في ربوع المملكة تبين المهارات اليدوية في تحول الأشياء إلى قطع فنية تبرز الوعي الجمالي السعودي. وقد قدمت المكتبة في شهر يوليو الجاري برنامجا تراثيا للأطفال والفتيان واليافعين خلال عقد المخيم الصيفي لهم لهذا العام، يستهدف تأصيل الوعي لدى الأجيال الجديدة بالتراث السعودي وبأهمية الحرف اليدوية، ويتضمن مجموعة من ورش العمل التفاعلية التي تشتمل على عناصر من فنون التراث الحِرفيّ واليدويّ السّعودي ، مثل : "السدو"، و"التطريز" و"الخوصيات"، و"صناعة الفخار" ، وهي فنون تتم ماارستها حتى اليوم في مناطق المملكة، مع تقديم شروح بشكل تفاعلي مبسط بتاريخ هذه الحرف ووجودها بالمملكة . وتعمل المكتبة حاليا على إعداد الدراسات والأبحاث في مجالات الحرف والصناعات اليدوية ودعم جهود تسويقها وترويجها ، مع العمل على حصر التراث غير المادي وتوثيقه في مختلف أرجاء المملكة، مما يعكس ثراء هذا التراث باعتباره يمثل جانبا عريقا وأصيلا من جوانب الهوية السعودية، حيث تعمل المكتبة دائما إلى صون المعرفة والذاكرة الوطنية.


مجلة هي
منذ 27 دقائق
- مجلة هي
المدن الصاعدة على رادار الشباب.. 10 مدن عربية تخطف الأنظار بهدوئها وسحرها
في زمن تتغير فيه أنماط السفر، وتزداد فيه الحاجة لاكتشاف أماكن أصيلة وجديدة، بدأت بعض المدن العربية تنفض الغبار عن سحرها الخاص، وتظهر كوجهات واعدة على رادار الشباب. إنها مدن خارج قوائم الدليل السياحي التقليدي، لكنها تنبض بالحياة، وتقدّم تجارب فريدة من نوعها، بأسعار معقولة، وأجواء ترحب بالإبداع والمغامرة. في هذا المقال، نسلط الضوء على 10 وجهات عربية صاعدة، بدأت تلفت الأنظار كمحطات ساحرة للشباب الباحثين عن تجربة مختلفة. وجهة البحر الأحمر – السعودية.. الوجهة القادمة لعشاق الطبيعة والرفاهية لم يعد البحر الأحمر في السعودية مجرد شريط ساحلي، بل مشروع استراتيجي ضخم يقوده الشباب. من مدن مثل الليث، الوجه، القنفذة، وضباء، وصولًا إلى المشاريع المستقبلية مثل "أمالا" و"ذا لاين" و"كورال بلوم"، تشهد هذه المناطق تحوّلًا سريعًا إلى وجهات تحتضن الإبداع، والسياحة البيئية، والضيافة الفاخرة. بالنسبة للشباب، فإن هذا الساحل يقدم مزيجًا من الشواطئ غير المزدحمة، والمغامرات البحرية، والفرص الوظيفية في قطاعات جديدة، من الغوص، إلى التخييم، إلى تصوير الحياة البحرية. كما تُقام فيه مبادرات تطوعية بيئية تستقطب المهتمين بالحفاظ على الطبيعة. ليس هذا فحسب كل ما يمكنكم الاستمتاع به في وجهة البحر الأحمر بل يمكنكم الاستمتاع بإقامة خيالية في واحد من منتجعات البحر الأحمر الفاخرة التي تقدم تجربة استثنائية للإقامة. مياه البحر الأحمر تزيد من روعة التجربة مرسى علم – مصر.. لؤلؤة البحر الأحمر المختبئة على بعد أكثر من 700 كم جنوب القاهرة، تقع مرسى علم، المدينة الساحلية التي كانت في الماضي ملاذًا للغواصين المحترفين فقط. لكن خلال العقد الأخير، بدأت المدينة تتحول إلى وجهة شبابية بامتياز، خصوصًا مع تطور البنية التحتية السياحية وتزايد الوعي بالسياحة البيئية. ما يميز مرسى علم هو نقاء مياهها، وتنوع الحياة البحرية في شعابها المرجانية، وهدوؤها الذي يصعب أن تجده في وجهات مصرية شهيرة مثل الغردقة أو شرم الشيخ. كما توفر المدينة عددًا من مخيمات البحر البوهيمية التي تديرها مجموعات شبابية، وتمنح الزوار تجربة أصيلة تدمج بين الطبيعة والروح الجماعية والأنشطة مثل اليوغا، الغوص الحر، والمشي في الصحراء. تجربة خيالية للغوص في مرسى علم صلالة – سلطنة عمان.. تجربة خيالية في أحضان الطبيعة في وقت تهيمن فيه الشمس القاسية على أغلب مدن الخليج صيفًا، تتحول صلالة في سلطنة عمان إلى جنة خضراء بفعل ظاهرة "الخرّيف" الممطرة. هذا التغيير المناخي يجعل من صلالة وجهة مفضلة لعشاق التخييم، الرحلات الجبلية، التصوير، والراحة النفسية. أما بالنسبة للشباب، فإن روح المدينة بدأت تتغير، مع ظهور مقاهٍ حديثة ومهرجانات شبابية ومشاريع محلية يقودها شباب عماني يتبنى مفهوم "السياحة المستدامة". يمكن العمل عن بُعد من صلالة، أو عيش تجربة روحية هادئة وسط أجواء ضبابية مذهلة الطبيعة الساحرة لمدينة صلالة تجعل واحدة من أفضل الوجهات العربية للمغامرة على الإطلاق حيث يمكنكم الاحتفاظ بذكريات لا تنسى في تلك الوجهة المميزة. تطوان – المغرب.. الوجه الأوروبي بروح مغربية تقع تطوان عند التقاء الجبال بالبحر، وتُعد إحدى أجمل المدن المغربية من حيث العمارة والنقاء الثقافي. بعيدًا عن صخب طنجة أو ازدحام مراكش، توفر تطوان تجربة ساحرة بين أسواقها التقليدية، ومتاحفها الفنية، وشواطئها القريبة ذات الرمال الذهبية. بدأ الشباب المغربي والعربي يتوافد على المدينة، مدفوعين بانخفاض تكاليف الإقامة، وجمال المدينة العتيقة المصنفة ضمن مواقع التراث العالمي. كما تنشط فيها مبادرات شبابية في السينما والموسيقى والفنون البصرية، ما يجعلها منطلقًا ملهمًا للفنانين والرقميين الرحّل. تجربة مفعمة بالحيوية والمغامرة في شوارع مدينة تطوان المغربية المدية – الجزائر.. طبيعة ساحرة وتراث نادر المدية، الواقعة على بعد ساعة من العاصمة الجزائر، تحتضن مناظر طبيعية خلابة ومجتمعًا محافظًا يستقبل الزوار بودّ وترحاب. هي مدينة لا تُشبه صخب المدن الساحلية، بل تشبه الريف الأوروبي من حيث النمط المعماري والطبيعة الخضراء. بدأت تظهر فيها مشاريع يقودها شباب جزائريون مثل نُزُل بيئية، ومقاهٍ تقليدية بلمسات عصرية، ومسارات للمشي والتسلق في الجبال المحيطة. وهذا التوجه يجعلها ملاذًا مثاليًا لمن يبحث عن الهدوء والهوية الأصيلة. الطبيعة الساحرة لمدينة مدية الجزائرية جرش – الأردن.. التاريخ كما لم تعشه من قبل مدينة جرش ليست فقط بقايا رومانية، بل تجربة شبابية فنية بامتياز. مهرجان جرش تحول إلى ملتقى موسيقي معاصر يجذب المواهب الصاعدة. كما أن الطبيعة المحيطة بها تتيح مغامرات رائعة مثل ركوب الخيل في التلال، والتخييم في الريف. جرش أيضًا وجهة مثالية للعمل عن بعد، بفضل قربها من عمان وانخفاض تكاليف الحياة فيها. شبابها المحليون بدأوا يروّجون لتجارب الإقامة في بيوت الضيافة، والرحلات التراثية الموجهة لجيل جديد من الزوار. يمكنكم في جرش الاستمتاع بالعديد من التجارب الساحرة التي ترسم لكم تجربة شبابية استثنائية لعشاق المغامرة على مدار العام في واحدة من أجمل الوجهات الشبابية العربية. أعمدة جرش تعانق السماء في لقطة ساحرة توزر – تونس.. مدينة الواحات ومواقع التصوير السينمائي توزر هي بوابة الصحراء التونسية، مدينة طينية تنمو على ضفاف الواحات الخضراء. وهي مهد الشعر البدوي، ومقر لتصوير أفلام عالمية مثل "حرب النجوم"، مما يجعلها مغرية للمصورين والرحالة. تشتهر بأسواقها الصغيرة المليئة بالأعمال اليدوية، وفنادقها الصديقة للبيئة، وحمّاماتها الطبيعية. مؤخرًا، بدأت فرق شبابية بتنظيم مهرجانات للأدب الصحراوي، والموسيقى البديلة، مما جعلها محطة بارزة لمن يريد تجربة ثقافية وسينمائية مختلفة. المعمار الساحر في مدينة توزر التونسية سوسة – تونس.. المدينة التي تعيد اكتشاف نفسها سوسة، المدينة الساحلية التي تجمع بين القديم والحديث، بدأت تخرج من عباءة السياحة التقليدية لتصبح مدينة مفضلة لدى الشباب. تظهر فيها اليوم مراكز فنية ومقاهٍ موسيقية ومساحات عرض بديلة. كما أن المدينة القديمة – القصبة – تحولت إلى فضاء ثقافي حر يستضيف العروض والمهرجانات، بينما تقدم الشواطئ القريبة منها تجربة مريحة ومفعمة بالحياة. كل هذا يجعلها وجهة صاعدة بجدارة. سحر الطبيعة والبحر في مدينة سوسة التونسية حائل – السعودية.. عاصمة المغامرات الاستثنائية في شمال المملكة، تتربع حائل بين الجبال والسهول والصحراء، وتقدم بيئة مثالية للمغامرين وعشاق الرحلات البرية. مهرجانات الطيران الشراعي، وسباقات الدراجات، وجولات الكثبان الرملية، جعلت منها مدينة مفضلة للجيل الجديد. كما أن مجتمعها المحلي يتسم بالكرم والضيافة، والمشهد الثقافي يشهد نموا ملحوظًا في السينما والفنون البصرية. تُعد من أكثر مدن المملكة تنوعًا طبيعيًا وثقافيًا، حيث تمتد بين الجبال الشاهقة والكثبان الرملية الواسعة، وتتميز بمناخ معتدل نسبيًا خلال معظم أشهر السنة. لكنها ليست مجرد وجهة طبيعية، بل مدينة بدأت تنهض بثقة على مستوى الفعاليات الشبابية، والسياحة المغامِرة، وريادة الأعمال المحلية. جبال حائل تزيد من سحر المغامرة مدينة البترون – لبنان.. مدينة المتوسط التي تأسر قلوب زوارها على بعد ساعة فقط شمال بيروت، تقع مدينة البترون، واحدة من أجمل المدن الساحلية اللبنانية، لكنها ما زالت تحتفظ بروحها البسيطة وغير التجارية. بدأت المدينة تفرض نفسها كوجهة شبابية صاعدة، تجمع بين البحر النقي، والمشهد الفني المحلي، والأنشطة الثقافية المتنامية. ما يميز البترون هو شاطئها الطبيعي المفتوح على المتوسط، حيث يمكن ممارسة السباحة، ركوب الأمواج، أو حتى قضاء يوم في الاسترخاء على الرمال الذهبية. أما البلدة القديمة، فهي مليئة بالمباني التراثية التي تم ترميمها وتحويلها إلى معارض فنية، ومقاهٍ موسيقية، ومتاجر حرفية صغيرة يديرها شباب لبنانيون. أجواء المدينة تشبه إلى حد كبير قرى جنوب إيطاليا، لكن بنكهة لبنانية بحرية أصيلة، مع تكاليف معتدلة مقارنة ببيروت. لذلك، تُعد البترون خيارًا مثاليًا للشباب الذين يبحثون عن توازن بين الهدوء، والحياة الاجتماعية، والطبيعة، والثقافة، في مدينة ساحرة لا تزال تحافظ على هويتها وتفتح ذراعيها للجيل الجديد. أجواء الطبيعة الساحرة في مدينة البترون المستقبل يبدأ من المدن الصغيرة ما يُميز هذه المدن ليس فقط جمالها، بل تلك الروح المتجددة التي يزرعها فيها الشباب. إنهم لا يكتفون بزيارتها، بل يعيدون تشكيلها ويجعلون منها مختبرًا للأفكار، وموطنًا للإبداع، وملاذًا لأولئك الذين يبحثون عن حياة أعمق وأقل ضجيجًا.