logo
صادرات الطماطم المغربية إلى النرويج تحقق رقما قياسيا خلال الموسم الفلاحي الحالي

صادرات الطماطم المغربية إلى النرويج تحقق رقما قياسيا خلال الموسم الفلاحي الحالي

برلمان٠٥-٠٥-٢٠٢٥

الخط : A- A+
إستمع للمقال
سجّل المغرب إنجازا جديدا في مجال صادراته الفلاحية، بتحقيق رقم قياسي في تصدير الطماطم نحو السوق النرويجية خلال الموسم الحالي، حيث ارتفعت الكميات المُصدَّرة بنسبة 37.9% مقارنة بالفترة ذاتها من الموسم الماضي.
ووفقا لمعطيات نشرها موقع 'EastFruit' المتخصص في الأسواق الزراعية فإنه خلال الفترة الممتدة من يوليوز 2024 إلى مارس 2025، صدّر المغرب نحو 5,000 طن متري من الطماطم إلى النرويج، محققا زيادة بنسبة 28.9% مقارنة بإجمالي صادرات الموسم السابق، وهو أعلى حجم موسمي يتم تسجيله في تاريخ هذه السوق.
وذكرت المنصة أن هذا الأداء يعزز موقع المغرب كأحد أبرز الفاعلين العالميين في سوق الطماطم، إذ يحافظ منذ سنة 2021 على موقعه ضمن الثلاثة الأوائل عالميا من حيث حجم صادرات هذا المنتَج، الذي يمثل العمود الفقري للصادرات المغربية من الخضر والفواكه من حيث الكمية والقيمة.
وتحظى الطماطم المغربية بإقبال واسع في الأسواق الأوروبية الكبرى، مثل فرنسا والمملكة المتحدة وهولندا، بفضل جودتها العالية وسعرها التنافسي، أما السوق النرويجية، فرغم صغر حجمها مقارنة بغيرها، إلا أن أهميتها في تزايد مستمر، لا سيما خلال فصل الشتاء الذي يشهد ذروة في الطلب.
ويحافظ المغرب على حضور ثابت في السوق النرويجية على مدار السنة، مع تسجيل ذروة التصدير بين شهري نونبر ومارس، حيث بلغ أعلى مستوى شهري في يناير 2025 بصادرات بلغت 1,150 طنا متريا، وهو رقم غير مسبوق.
ويحتل المغرب حاليا المرتبة الثالثة في قائمة موردي الطماطم إلى النرويج، خلف كل من إسبانيا وهولندا اللتين تهيمنان على نحو 70% من السوق، غير أن حصتهما آخذة في التراجع، مقابل توسع الحصة المغربية التي ارتفعت من 6% فقط خلال موسم 2019/2020 إلى أكثر من 29% في الأشهر التسعة الأولى من موسم 2024/2025. وتشير التوقعات إلى إمكانية تجاوز المغرب لهولندا ليصبح ثاني أكبر مصدر للطماطم إلى النرويج بنهاية الموسم الحالي.
ولا تقتصر صادرات المغرب نحو السوق النرويجية على الطماطم فقط، بل تشمل منتجات فلاحية أخرى تعرف طلبا متزايدا، من بينها الكلمنتين، والتوت الأزرق، والتوت المجمد، ما يعكس اتساع رقعة الصادرات المغربية وتنامي ثقة الأسواق الدولية في المنتجات الفلاحية الوطنية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معجزة الصحراء : المغرب ثالث أقوى مُصدر في العالم ؟!
معجزة الصحراء : المغرب ثالث أقوى مُصدر في العالم ؟!

أريفينو.نت

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

معجزة الصحراء : المغرب ثالث أقوى مُصدر في العالم ؟!

أريفينو.نت/خاص كشفت منصة 'EastFruit'، المتخصصة في تحليل البيانات الزراعية، أن المغرب برز مؤخراً كثالث أسرع دولة نمواً في صادرات الفواكه والخضروات على مستوى العالم. ووفقاً للمنصة، تحولت المملكة في وقت قياسي إلى لاعب رئيسي في التجارة الدولية للمنتجات الزراعية، على الرغم من مناخها الجاف والنقص المزمن في الموارد المائية. تحدي الصحراء: كيف قهر المغرب الطبيعة ليغزو أسواق العالم؟ تؤكد المنصة أن المناخ الصحراوي يشكل العقبة الرئيسية التي يواجهها المغرب. ففي بعض المناطق الزراعية، قد لا تسقط قطرة مطر واحدة لفترة تصل إلى خمسة أشهر متتالية، مما يجعل المياه ثمينة ومحدودة بشكل خاص. ورغم هذه الظروف الصعبة، تواصل البلاد توفير مجموعة واسعة من الفواكه والخضروات الطازجة الموجهة للأسواق الدولية، مما يبرهن على قدرتها على التكيف والصمود. وتسلط 'EastFruit' الضوء بشكل خاص على الدور الرئيسي للمغرب كمصدر عالمي للطماطم الطازجة، مع تخصص في أصناف الطماطم الكرزية والعنقودية. وبفضل أشعة الشمس السخية في مناطق مثل سوس ماسة، تشتهر الطماطم المغربية بمحتواها العالي من اللايكوبين، وهو مضاد أكسدة طبيعي أساسي في هذه الفاكهة، بتركيزات تتراوح بين 90 و100 ملغ/كغ، وفقاً للاختبارات التي أجراها المستوردون الأوروبيون. من 'الذهب الأحمر' إلى كنوز الحمضيات: أسرار تفوق المنتجات المغربية كما يتم التركيز على قطاع الحمضيات، الذي يتركز إنتاجه بشكل أساسي في مناطق سوس ماسة، ومراكش آسفي، وبني ملال خنيفرة، والغرب، وبركان. وتؤمن منطقة سوس ماسة وحدها حوالي 32% من الإنتاج الوطني للحمضيات، على مساحة تتجاوز 40 ألف هكتار. ويشتهر المغرب أيضاً بكلمنتين 'ناركوروت' (Nadorcott)، وهي سلالة رمزية تم تسجيل براءة اختراعها في عام 1995، عقب التحاليل التي أجراها المعهد الوطني للبحث الزراعي (INRA Maroc)، والتي أكدت خصائصها الاستثنائية. إقرأ ايضاً أرقام قياسية وطموحات بلا حدود: المغرب يواصل التوسع نحو آسيا وفقاً للبيانات التي نشرتها 'North Africa Post'، من المتوقع أن تصل صادرات المغرب من الحمضيات إلى 597 ألف طن خلال موسم 2024-2025، بزيادة قدرها 31% مقارنة بالموسم السابق. ويضع هذا الحجم المغرب في المرتبة الثالثة أفريقياً في هذا المجال، مباشرة بعد جنوب أفريقيا ومصر. وفي هذا السياق الواعد، تشير 'EastFruit' إلى أن المغرب يواصل استكشاف فرص جديدة للتوسع على نطاق عالمي، مع اهتمام خاص بأسواق جنوب شرق آسيا، ولا سيما سنغافورة وماليزيا.

صادرات الطماطم المغربية إلى النرويج تحقق رقما قياسيا خلال الموسم الفلاحي الحالي
صادرات الطماطم المغربية إلى النرويج تحقق رقما قياسيا خلال الموسم الفلاحي الحالي

برلمان

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • برلمان

صادرات الطماطم المغربية إلى النرويج تحقق رقما قياسيا خلال الموسم الفلاحي الحالي

الخط : A- A+ إستمع للمقال سجّل المغرب إنجازا جديدا في مجال صادراته الفلاحية، بتحقيق رقم قياسي في تصدير الطماطم نحو السوق النرويجية خلال الموسم الحالي، حيث ارتفعت الكميات المُصدَّرة بنسبة 37.9% مقارنة بالفترة ذاتها من الموسم الماضي. ووفقا لمعطيات نشرها موقع 'EastFruit' المتخصص في الأسواق الزراعية فإنه خلال الفترة الممتدة من يوليوز 2024 إلى مارس 2025، صدّر المغرب نحو 5,000 طن متري من الطماطم إلى النرويج، محققا زيادة بنسبة 28.9% مقارنة بإجمالي صادرات الموسم السابق، وهو أعلى حجم موسمي يتم تسجيله في تاريخ هذه السوق. وذكرت المنصة أن هذا الأداء يعزز موقع المغرب كأحد أبرز الفاعلين العالميين في سوق الطماطم، إذ يحافظ منذ سنة 2021 على موقعه ضمن الثلاثة الأوائل عالميا من حيث حجم صادرات هذا المنتَج، الذي يمثل العمود الفقري للصادرات المغربية من الخضر والفواكه من حيث الكمية والقيمة. وتحظى الطماطم المغربية بإقبال واسع في الأسواق الأوروبية الكبرى، مثل فرنسا والمملكة المتحدة وهولندا، بفضل جودتها العالية وسعرها التنافسي، أما السوق النرويجية، فرغم صغر حجمها مقارنة بغيرها، إلا أن أهميتها في تزايد مستمر، لا سيما خلال فصل الشتاء الذي يشهد ذروة في الطلب. ويحافظ المغرب على حضور ثابت في السوق النرويجية على مدار السنة، مع تسجيل ذروة التصدير بين شهري نونبر ومارس، حيث بلغ أعلى مستوى شهري في يناير 2025 بصادرات بلغت 1,150 طنا متريا، وهو رقم غير مسبوق. ويحتل المغرب حاليا المرتبة الثالثة في قائمة موردي الطماطم إلى النرويج، خلف كل من إسبانيا وهولندا اللتين تهيمنان على نحو 70% من السوق، غير أن حصتهما آخذة في التراجع، مقابل توسع الحصة المغربية التي ارتفعت من 6% فقط خلال موسم 2019/2020 إلى أكثر من 29% في الأشهر التسعة الأولى من موسم 2024/2025. وتشير التوقعات إلى إمكانية تجاوز المغرب لهولندا ليصبح ثاني أكبر مصدر للطماطم إلى النرويج بنهاية الموسم الحالي. ولا تقتصر صادرات المغرب نحو السوق النرويجية على الطماطم فقط، بل تشمل منتجات فلاحية أخرى تعرف طلبا متزايدا، من بينها الكلمنتين، والتوت الأزرق، والتوت المجمد، ما يعكس اتساع رقعة الصادرات المغربية وتنامي ثقة الأسواق الدولية في المنتجات الفلاحية الوطنية.

ارتفاع صادرات المغرب من الكليمانتين بنسبة 13% مع التوسع في الأسواق
ارتفاع صادرات المغرب من الكليمانتين بنسبة 13% مع التوسع في الأسواق

يا بلادي

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • يا بلادي

ارتفاع صادرات المغرب من الكليمانتين بنسبة 13% مع التوسع في الأسواق

تعافت صادرات المغرب من الكليمانتين بعد تراجعها في عام 2022، وفقًا لتقرير موقع EastFruit. وقد سجل مكتب الصرف في المغرب تصدير 436 ألف طن من الكليمانتين بقيمة 369 مليون دولار خلال الفترة الممتدة من يوليو 2024 إلى فبراير 2025، ما يمثل زيادة بنسبة 13.3% مقارنة بنفس الفترة من موسم 2022/2023، وارتفاعًا بنسبة 11.3% مقارنة بالموسم الكامل 2023/2024. ويمتد موسم التصدير الرئيسي للكليمانتين المغربي من نوفمبر إلى فبراير، تزامنًا مع ارتفاع الطلب على الحمضيات خلال موسم الأعياد. ففي موسم 2024/2025، صدّر المغرب 94 ألف طن في نوفمبر و122,300 طن في ديسمبر 2024. تُعد الكليمانتين أحد الركائز الأساسية لقطاع التصدير المغربي، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الطماطم. ويُصنَّف المغرب ضمن أكبر خمس دول مصدّرة للكليمانتين عالميًا، رغم أن موجات الجفاف في عامي 2022 و2023 أثرت سلبًا على المحاصيل وحجم الصادرات. وقد أدت أزمة عام 2023 إلى تصدير كليمانتين تحتوي على أقل من 50% من العصير. ويُعزى الانتعاش في موسم 2024/2025 إلى تحسن الظروف المناخية وتبني تقنيات الري بالتنقيط. وتتوقع وزارة الزراعة الأمريكية أن يصل إنتاج المغرب من الكليمانتين إلى 1.1 مليون طن في موسم 2024/2025، أي بزيادة قدرها 16% مقارنة بموسم 2023/2024، مع توقعات بأن تبلغ الصادرات 500 ألف طن. تُعد روسيا، والولايات المتحدة، وكندا الأسواق الرئيسية، حيث استوردت روسيا 88,200 طن، بينما زادت كندا وارداتها بنسبة 8% لتصل إلى 65,800 طن. كما تشهد الأسواق الأوروبية مثل المملكة المتحدة، وهولندا، وفرنسا نموًا ملحوظًا. ويواصل المغرب توسيع أسواقه التصديرية، إذ ارتفع عدد الدول المستوردة من 58 دولة في موسم 2023/2024 إلى 61 دولة في موسم 2024/2025. وتشمل الأسواق الناشئة ألمانيا، وجنوب إفريقيا، وليتوانيا، وغينيا، والبرازيل، وبلجيكا. وقد ضاعفت ألمانيا وليتوانيا وارداتهما، بينما سجلت بلجيكا والبرازيل نموًا مستقرًا. ورغم هذا الزخم الإيجابي، لا تزال هناك تحديات قائمة مثل المنافسة مع إسبانيا وتركيا، وتداعيات تغير المناخ، مما يؤكد الحاجة إلى تبني ممارسات زراعية مستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store