logo
الزعيم الكوري الشمالي يتفقد مشروع بناء «غواصة عاملة بالطاقة النووية»

الزعيم الكوري الشمالي يتفقد مشروع بناء «غواصة عاملة بالطاقة النووية»

الوسط٠٨-٠٣-٢٠٢٥

تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مشروع بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الكوري الشمالي السبت، مشددا على أن تعزيز بحرية بلاده بشكل «جذري»، يعد ركنا محوريا في السياسة الدفاعية لـ«بيونغ يانغ».
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن «كيم» زار أحواضا لبناء السفن الحربية، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن التاريخ أو المكان، بحسب وكالة «فرانس برس».
وأشارت إلى أنه «اطلع على بناء غواصة صواريخ موجهة استراتيجية تعمل بالطاقة النووية»، وهي إحدى الأهداف العسكرية الأساسية التي وردت في قائمة من الأسلحة المتطورة، كشف عنها في مؤتمر سابق للحزب الحاكم في البلاد.
«قوة نخبة مسلحة نوويا»
ورجحت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، بأن تكون الوكالة الشمالية تتحدث عن غواصة تعمل بالطاقة النووية قادرة على إطلاق صواريخ بالستية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تتحدث فيها بيونغ يانغ، القوة النووية العسكرية، عن بناء غواصة كهذه.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن «كيم» قوله إن «القدرات الدفاعية البحرية.. سيتم إظهارها بشكل كامل في أي مياه ضرورية من دون قيد».
أول «غواصة هجومية نووية تكتيكية»
وشدد على أن «تطوير القوة البحرية إلى قوة نخبة مسلحة نوويا، هو محور مهم في استراتيجية تطوير الدفاع الوطني».
وكان الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية أفاد في العام 2013 عن إطلاق أول «غواصة هجومية نووية تكتيكية». لكن الجيش الكوري الجنوبي قال في حينه إن هذه الغواصة قد لا تكون عاملة.
علاقات في أدنى مستوياتها
ويرجح بأن كوريا الشمالية تملك ما بين 64 و86 غواصة، بحسب «مبادرة التهديد النووي»، وهي مركز بحثي في الولايات المتحدة، لكن الخبراء يشككون بأن تكون جميعها عاملة.
والعلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية في أدنى مستوياتها منذ أعوام، مع اتهام الجنوب للشمال بإرسال جنود للقتال إلى جانب القوات الروسية في حرب أوكرانيا.
واختبرت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي إطلاق صواريخ كروز استراتيجية في البحر الأصفر، مؤكدة أن الهدف هو إظهار قدراتها على شنّ «هجوم مضاد».
ومن المقرر أن تبدأ كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة مناورات «فريدوم شيلد» (درع الحرية) في وقت لاحق من مارس. وفي وقت سابق من الشهر، رست حاملة الطائرات «يو أس أس كارل فينسون» في ميناء بوسان، في خطوة نددت بها كوريا الشمالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدرع النووي الكوري الشمالي يتوسع… والمخابرات الأميركية تدق ناقوس الخطر
الدرع النووي الكوري الشمالي يتوسع… والمخابرات الأميركية تدق ناقوس الخطر

عين ليبيا

timeمنذ 12 ساعات

  • عين ليبيا

الدرع النووي الكوري الشمالي يتوسع… والمخابرات الأميركية تدق ناقوس الخطر

تحذير أمريكي جديد يسلّط الضوء على التهديد المتصاعد من كوريا الشمالية، التي وصفها تقرير استخباراتي بأنها باتت في 'أقوى موقف استراتيجي لها منذ عقود'، معززة قدراتها العسكرية لتحاكي تهديداً مباشراً للقوات الأميركية وحلفائها في شمال شرق آسيا، وللبر الأميركي نفسه. وقدّمت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، التابعة لوزارة الدفاع، هذا التقييم ضمن تقريرها السنوي 'تقييم التهديدات العالمية لعام 2025″، الذي تناول أخطر التحديات الأمنية التي تواجه الولايات المتحدة، بما يشمل كوريا الشمالية، الصين، روسيا، إيران، وعدداً من الجهات الحكومية وغير الحكومية. وأشار التقرير إلى أن كوريا الشمالية كثّفت بشكل ملحوظ جهودها لتطوير أسلحة متقدمة، من بينها صواريخ باليستية وأنظمة هجومية عالية الدقة، بالتزامن مع تحالف عسكري متنامٍ مع روسيا بُني على اتفاق 'الشراكة الاستراتيجية الشاملة' الذي وقعته بيونغيانغ مع موسكو في يونيو من العام الماضي. ونقلت وكالة 'يونهاب' الكورية الجنوبية عن التقرير أن الزعيم كيم جونغ أون أصبح 'أكثر ثقة في شرعيته السياسية الدولية وأمن نظامه'، معتمداً على ما تحقق من تطورات عسكرية واستراتيجية خلال العامين الماضيين. وأكدت الوكالة أن بيونغيانغ 'تمتلك الوسائل العسكرية لتهديد القوات الأميركية وحلفاء واشنطن في شمال شرق آسيا، وتواصل تعزيز قدرتها على استهداف الأراضي الأميركية'. هذا وواصل الزعيم كيم الإشراف على تدريبات عسكرية مكثفة تحاكي هجمات نووية مضادة، كما دعا إلى رفع الجاهزية للحرب وتحديث الجيش، مشدداً على أهمية تطوير دبابات متقدمة. وأظهرت صور حديثة زيارته لمصانع عسكرية وصفها بأنها 'حيوية'، في إطار مساعيه لتسريع وتيرة التحديث العسكري. يذكر أن كوريا الشمالية تمتلك واحدة من أكثر الترسانات العسكرية غموضاً على مستوى العالم، لكنها أثبتت خلال العقد الأخير تقدماً ملموساً في مجالات حيوية، أبرزها الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية، وقد أجرت بيونغيانغ أكثر من 100 تجربة صاروخية منذ عام 2019، بينها اختبارات لصواريخ باليستية عابرة للقارات (ICBMs) يُعتقد أنها قادرة على بلوغ الأراضي الأميركية. وتشير التقديرات الغربية إلى أن النظام الكوري الشمالي يمتلك عشرات الرؤوس النووية، إلى جانب برامج متقدمة لتطوير غواصات وصواريخ تطلق من الغواصات (SLBMs)، فضلاً عن طائرات مسيّرة وصواريخ فرط صوتية تعمل على تجاوز الدفاعات التقليدية. وإلى جانب القدرات النووية، يحتفظ الجيش الكوري الشمالي بأكثر من مليون جندي نظامي، ويُعتبر من الأكبر عدداً في العالم، مع وحدات مدفعية ضخمة متمركزة على طول الحدود مع كوريا الجنوبية، قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بالعاصمة سيول خلال ساعات من أي مواجهة محتملة. وبات يرتبط التطور التكنولوجي والعقائدي للجيش الكوري الشمالي مباشرة بسياسات الزعيم كيم جونغ أون، الذي وضع منذ وصوله إلى الحكم في 2011 هدفاً استراتيجياً يتمثل بجعل بلاده قوة نووية معترف بها بحكم الأمر الواقع، وهو ما ينعكس اليوم في مواقف أكثر جرأة على الساحة الدولية وتحالفات عسكرية مثيرة للقلق. كوريا الشمالية تحقق في 'حادث إجرامي' خلال تدشين مدمّرة بحرية أعلنت كوريا الشمالية عن فتح تحقيق موسّع في حادث وقع أثناء تدشين مدمّرة بحرية جديدة تزن 5 آلاف طن، في مدينة تشونجين الساحلية شرق البلاد، واصفة الواقعة بـ'العمل الإجرامي' الذي لا يمكن التسامح معه، وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية الجمعة. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن جانباً من المدمّرة الحديثة تعرّض لأضرار خلال الحفل الذي أقيم الأربعاء الماضي، ما أثار غضب الزعيم كيم جونغ أون، الذي وجّه بفتح تحقيق عاجل وشامل في الملابسات والمسؤوليات. وبحسب نتائج الفحص الأولي، فإن الهياكل الأساسية للسفينة لم تُصاب بثقوب، خلافاً لما أُعلن في بداية الحادث، لكن الهيكل الأيمن تعرض لخدوش واضحة، كما تدفقت مياه البحر إلى القسم الخلفي من السفينة عبر ما يُعرف بـ'قناة الإنقاذ'. وأفاد المحققون بأن عملية استعادة توازن السفينة تتطلب من يومين إلى ثلاثة أيام عبر ضخ مياه البحر من الغرف المغمورة، بينما قد تستغرق عمليات إصلاح الأضرار الجانبية نحو 10 أيام. ورغم تأكيد اللجنة العسكرية المركزية أن الأضرار 'غير خطيرة'، شددت على ضرورة تحديد السبب الدقيق للحادث ومحاسبة المسؤولين عنه، في ظل ما وصفته تقارير سابقة بـ'حادث خطير' أثار استياء القيادة الكورية العليا. هذا وكانت المدمّرة ضمن خطة تحديث بحرية واسعة النطاق تنفذها كوريا الشمالية لتعزيز قدراتها العسكرية في المنطقة، ما يضفي على الحادث بعداً سياسياً وتقنياً بالغ الحساسية داخل دوائر صنع القرار في بيونغيانغ.

بعد هجوم ليلي.. زيلينسكي يدعو لفرض المزيد من العقوبات على روسيا
بعد هجوم ليلي.. زيلينسكي يدعو لفرض المزيد من العقوبات على روسيا

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

بعد هجوم ليلي.. زيلينسكي يدعو لفرض المزيد من العقوبات على روسيا

يرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت، أن وحدها عقوبات دولية إضافية من شأنها إجبار موسكو على القبول بوقف إطلاق النار، بعد إصابة 15 شخصا في هجوم روسي بواسطة مسيرات وصواريخ خلال الليل. وقال زيلينسكي على «إكس»، «إن وحدها عقوبات إضافية تستهدف قطاعات رئيسية في الاقتصاد الروسي ستجبر موسكو على وقف إطلاق النار»، مضيفا أن «سبب إطالة أمد الحرب يكمن في موسكو»، بحسب وكالة «فرانس برس». هجوم جوي على كييف وفي وقت سابق من اليوم، أكدت القوات الجوية الأوكرانية، إسقاط ستة صواريخ و245 مسيرة هجومية روسية خلال الليل، استهدفت خصوصا العاصمة كييف. وجاء في بيان صادر عن القوات الجوية أن «الدفاعات الجوية إسقطت ستة صواريخ بالستية من طراز اسكندر أم/كاي ان-23 وصدت 245 مسيرة معادية من طراز شاهد». وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، وضعت العاصمة الأوكرانية، في حالة تأهب لهجوم روسي بمسيّرات وصواريخ.

أوكرانيا تؤكد إسقاط 6 صواريخ و245 مسيّرة هجومية روسية خلال الليل
أوكرانيا تؤكد إسقاط 6 صواريخ و245 مسيّرة هجومية روسية خلال الليل

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

أوكرانيا تؤكد إسقاط 6 صواريخ و245 مسيّرة هجومية روسية خلال الليل

أكدت القوات الجوية الأوكرانية السبت، إسقاط ستة صواريخ و245 مسيرة هجومية روسية خلال الليل، استهدفت خصوصا العاصمة كييف. وجاء في بيان صادر عن القوات الجوية أن «الدفاعات الجوية إسقطت ستة صواريخ بالستية من طراز اسكندر أم/كاي ان-23 وصدت 245 مسيرة معادية من طراز شاهد»، بحسب وكالة «فرانس برس». كييف في حالة تأهب وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، وضعت العاصمة الأوكرانية، في حالة تأهب لهجوم روسي بمسيّرات وصواريخ. وجاء في منشور لكليتشكو على «تلغرام»: «انفجارات في العاصمة. جرى تفعيل الدفاعات الجوية. المدينة والمنطقة تتعرضان لهجوم مركّب يشنه العدو».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store