
برلمانية: النهضة الصناعية وزيادة الصادرات السبيل الحقيقي لرفع قيمة الجنيه
وأوضحت متى،في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن أول خطوة لتحقيق ذلك هي الاهتمام بالتصنيع بداية من المادة الخام، بدلاً من تصديرها في صورتها الأولية ثم استيرادها مرة أخرى بعد التصنيع من الخارج، مؤكدة أن التصنيع المحلي يوفر العملة الصعبة، ويدعم التوسع في التصدير، ويزيد من موارد النقد الأجنبي.
وأضافت عضو لجنة الصناعة أن الدولة قطعت شوطًا مهمًا في دعم القطاع الصناعي، إلا أن المرحلة المقبلة تتطلب مواصلة إزالة العقبات أمام الصناعة والمستثمرين، بما يعزز قدرة القطاع على النمو، وتحقيق قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد المصري.
واستقر سعر الدولار اليوم، أمام الجنيه المصري بكل البنوك العاملة في مصر، وسجل متوسط سعر الصرف فى البنك المركزى المصرى عند 48.23 جنيه للشراء، 48.36 جنيه للبيع، وفي البنك الأهلي المصري عند سعر 48.28 جنيه للشراء، 48.38 جنيه للبيع.
وكشف البنك المركزي المصري عن ارتفاع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية بقيمة 24 مليون دولار ليصل إلى 40.849 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضى، مقابل 40.82 مليار دولار بنهاية سبتمبر السابق عليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 32 دقائق
- MTV
رمال جوني
وكأنّ حرارة آب اللاهبة لا تكفي، حتى جاءت الضرائب المرتفعة لتزيد أوجاع الناس في النبطية وجوارها. فالحديث الوحيد في القرى اليوم هو الضرائب التي أثقلت كاهل الفقراء، بدءًا بالقيمة التأجيرية التي تجاوزت 150 دولارًا، إلى فواتير المياه المزدوجة: واحدة للدولة وأخرى لأصحاب الصهاريج، تتخطى كل منها 200 دولار شهريًا، بالإضافة إلى فاتورتي الكهرباء المقطوعة. كلّ ذلك يُضاف إلى ارتفاع جنوني بأسعار السلع والمواد الغذائية، بذريعة "الزيادة لموظفي القطاع العام"، بينما يعيش المواطن أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، تحوّلت فيها حياته إلى سلسلة لا تنتهي من الضرائب، حتى العلاج بات "لمن استطاع إليه سبيلًا". ارتفاع الضغط المعيشي دفع كثيرين للجوء إلى العيادات النقالة المجانية، طلبًا للدواء والرعاية. وفي القرى الحدودية، الوجع مضاعف. فالنازحون بسبب الحرب، وجدوا أنفسهم تحت وطأة الضرائب أيضًا، ومنها القيمة التأجيرية. يقول محمد حاوي: "كأنهم نسوا أننا خسرنا كلّ شيء... لم يبقَ لنا سوى رحمة اللّه". في فرنها الصغير، الذي أنشأته داخل غرفة من منزلها، تكدّ أم علي منذ سنوات لتأمين لقمة العيش، وتتنقّل بين الخبز والزراعة، لأنّ مصدر رزق واحدًا لم يعد كافيًا في ظلّ الظروف المعيشية القاسية. رغم ذلك، لا تفارق الابتسامة وجهها، وتقول: "هي معركة وصمود، بس الناس ساكتين، والسلطة عم تكمّل بسياسة الضرائب الجائرة". تشكو أم علي من الضرائب الجديدة، خصوصًا تلك المتعلّقة بالقيمة التأجيرية التي فرضتها بعض البلديات، وتصفها بـ "الظالمة"، إذ تبدأ من 150 دولارًا وتصل في بعض الحالات إلى 1000 دولار. تقول: "إيد واحدة ما بتصفق... لازم الناس ينتفضوا ضد سياسة التجويع". رانية، التي تعمل براتب 300 دولار، عبّرت بغضب: "انتخبنا بلدية لتساعدنا، مش تفرض ضرائب خيالية ما بترحم وضعنا. نحنا بعدنا بالحرب". تضيف: "إذا حكينا، بيمنّنونا بتخفيضها لـ 10 ملايين! طيب منين؟ الـ 300 دولار ما بيكفوا يومين". الناس عاجزون عن الدفع، والغضب يتصاعد، لكن الصوت ما زال خافتًا... والضرائب تزداد. الشكوى الأبرز اليوم هي من رسوم القيمة التأجيرية التي فرضتها بلديات 2025، أرقام صادمة لم تُراعِ واقع الناس، كما تقول رانية: "كيف بدي إدفع؟ وكيف بدي عيش؟ هيدا إذلال". أكثر المتضرّرين من ضرائب موازنة 2025 هم الفقراء والمياومون، ممن لا يتجاوز أجرهم اليومي مليونًا و 300 ألف ليرة، بالكاد يعادل سعر كيلو لحم. هؤلاء العمال، الذين لم يعرفوا الاستقرار يومًا، يعيشون على هامش الاهتمام، رغم أنهم يقومون بأعمال أساسية كرفع النفايات وتنظيف الطرقات، إلّا أن البلديات تعاملهم كـ "عمال غب الطلب". يوسف، أحدهم، يعمل في رفع النفايات صباحًا وفي الزراعة بعد الظهر، يقول بحسرة: "الدولة قوية بس على الفقير، راتبي 30 مليون بالشهر وما بكفي. نشتغل لنصرف على دولة ما بتلاحق إلّا الفقير". النبطية التي لطالما عُرفت بارتفاع أسعارها، باتت اليوم تُوصف بـ "طوكيو" لبنان، نظرًا لتضخّم أسعارها، رغم جولات المراقبة التي لم تُخفّف من جشع السوق. في المحصّلة، الضرائب يدفعها الفقراء ويستفيد منها الأغنياء. فهل تُشعل هذه السياسات تحرّكًا شعبيًا ضد السلطة، أم تمرّ كغيرها؟


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
بـ 11 مليار دولار ... "أرامكو" توقع صفقة مع ائتلاف دولي لتطوير حقل الجافورة
أعلنت "أرامكو السعودية" عن توقيع صفقة استئجار وإعادة تأجير لمرافق معالجة الغاز في حقول الجافورة، مع تحالف دولي بقيادة شركة Global Infrastructure Partners (GIP) التابعة لشركة BlackRock، بقيمة 11 مليار دولار. تضمنت الصفقة إنشاء شركة جديدة تُدعى Jafurah Midstream Gas Company (JMGC) والتي ستستأجر حقوق تطوير واستخدام محطة معالجة الغاز في الجافورة ومصنع تكسير سوائل الغاز الطبيعي في الرياض، ثم تعيد إيجارها لأرامكو لمدة 20 عاماً. وستمتلك أرامكو 51% من حصة JMGC، بينما سيملك التحالف بقيادة GIP نسبة 49%. يُعد حقل الجافورة أكبر تطوير غازي في المملكة، يحتوي على 229 تريليون قدم مكعب قياسي من الغاز الخام و75 مليار برميل مكافئ من المكثفات. يشكل هذا المشروع ركيزة أساسية في خطط أرامكو لزيادة قدرة إنتاج الغاز بنسبة 60% بين عامي 2021 و2030 لتلبية الطلب المتزايد. وقال أمين بن حسن الناصر، الرئيس التنفيذي لأرامكو، إن المرحلة الأولى من الإنتاج في الجافورة ستبدأ في هذا العام، وتطوير المراحل اللاحقة يسير وفق الجدول الزمني. كما أشار إلى أن الجافورة ستلعب دوراً رئيسياً كمصدر للمواد الخام لقطاع البتروكيماويات وتوفير الطاقة المطلوبة لمراكز البيانات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في المملكة. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود أرامكو لتعزيز استثماراتها في قطاع الغاز الطبيعي، وتعكس جاذبية استراتيجيتها طويلة الأمد للمستثمرين الدوليين. ومن المتوقع أن تغلق الصفقة فور استكمال الشروط النظامية المعتادة.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
حرب الضرائب تستعر جنوبًا
كتب رمال جوني في 'نداء الوطن': وكأنّ حرارة آب اللاهبة لا تكفي، حتى جاءت الضرائب المرتفعة لتزيد أوجاع الناس في النبطية وجوارها. فالحديث الوحيد في القرى اليوم هو الضرائب التي أثقلت كاهل الفقراء، بدءًا بالقيمة التأجيرية التي تجاوزت 150 دولارًا، إلى فواتير المياه المزدوجة: واحدة للدولة وأخرى لأصحاب الصهاريج، تتخطى كل منها 200 دولار شهريًا، بالإضافة إلى فاتورتي الكهرباء المقطوعة. كلّ ذلك يُضاف إلى ارتفاع جنوني بأسعار السلع والمواد الغذائية، بذريعة 'الزيادة لموظفي القطاع العام'، بينما يعيش المواطن أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، تحوّلت فيها حياته إلى سلسلة لا تنتهي من الضرائب، حتى العلاج بات 'لمن استطاع إليه سبيلًا'. ارتفاع الضغط المعيشي دفع كثيرين للجوء إلى العيادات النقالة المجانية، طلبًا للدواء والرعاية. وفي القرى الحدودية، الوجع مضاعف. فالنازحون بسبب الحرب، وجدوا أنفسهم تحت وطأة الضرائب أيضًا، ومنها القيمة التأجيرية. يقول محمد حاوي: 'كأنهم نسوا أننا خسرنا كلّ شيء… لم يبقَ لنا سوى رحمة اللّه'. في فرنها الصغير، الذي أنشأته داخل غرفة من منزلها، تكدّ أم علي منذ سنوات لتأمين لقمة العيش، وتتنقّل بين الخبز والزراعة، لأنّ مصدر رزق واحدًا لم يعد كافيًا في ظلّ الظروف المعيشية القاسية. رغم ذلك، لا تفارق الابتسامة وجهها، وتقول: 'هي معركة وصمود، بس الناس ساكتين، والسلطة عم تكمّل بسياسة الضرائب الجائرة'. تشكو أم علي من الضرائب الجديدة، خصوصًا تلك المتعلّقة بالقيمة التأجيرية التي فرضتها بعض البلديات، وتصفها بـ 'الظالمة'، إذ تبدأ من 150 دولارًا وتصل في بعض الحالات إلى 1000 دولار. تقول: 'إيد واحدة ما بتصفق… لازم الناس ينتفضوا ضد سياسة التجويع'. رانية، التي تعمل براتب 300 دولار، عبّرت بغضب: 'انتخبنا بلدية لتساعدنا، مش تفرض ضرائب خيالية ما بترحم وضعنا. نحنا بعدنا بالحرب'. تضيف: 'إذا حكينا، بيمنّنونا بتخفيضها لـ 10 ملايين! طيب منين؟ الـ 300 دولار ما بيكفوا يومين'. الناس عاجزون عن الدفع، والغضب يتصاعد، لكن الصوت ما زال خافتًا… والضرائب تزداد. الشكوى الأبرز اليوم هي من رسوم القيمة التأجيرية التي فرضتها بلديات 2025، أرقام صادمة لم تُراعِ واقع الناس، كما تقول رانية: 'كيف بدي إدفع؟ وكيف بدي عيش؟ هيدا إذلال'. أكثر المتضرّرين من ضرائب موازنة 2025 هم الفقراء والمياومون، ممن لا يتجاوز أجرهم اليومي مليونًا و 300 ألف ليرة، بالكاد يعادل سعر كيلو لحم. هؤلاء العمال، الذين لم يعرفوا الاستقرار يومًا، يعيشون على هامش الاهتمام، رغم أنهم يقومون بأعمال أساسية كرفع النفايات وتنظيف الطرقات، إلّا أن البلديات تعاملهم كـ 'عمال غب الطلب'. يوسف، أحدهم، يعمل في رفع النفايات صباحًا وفي الزراعة بعد الظهر، يقول بحسرة: 'الدولة قوية بس على الفقير، راتبي 30 مليون بالشهر وما بكفي. نشتغل لنصرف على دولة ما بتلاحق إلّا الفقير'. النبطية التي لطالما عُرفت بارتفاع أسعارها، باتت اليوم تُوصف بـ 'طوكيو' لبنان، نظرًا لتضخّم أسعارها، رغم جولات المراقبة التي لم تُخفّف من جشع السوق.