logo
دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء فما القصة؟

دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء فما القصة؟

مصرسمنذ 4 ساعات

ماذا يحدث عندما يخوض أغنى رجل وأقوى سياسي معركةً حامية الوطيس؟
بدأ العالم يرى إجابة هذا السؤال على أرض الواقع، إذ يبدو أن الأمور لا تسير على نحو جيد.يمتلك دونالد ترامب وإيلون ماسك، اثنتين من أقوى المنصات تأثيراُ في العالم، وحولاهما إلى وسيلة للحرب الكلامية بعد أن تفاقم الخلاف بينهما.إذ هدد ترامب بوقف تعاملات ماسك التجارية الضخمة مع الحكومة الفيدرالية، التي تشكل شريان الحياة لبرنامج سبيس إكس.وقال ترامب في تغريدة على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، إن "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي وعقود إيلون ماسك".وإذا ما وجّه ترامب تركيز أجهزة الحكومة ضدّ ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالتضييق، إذ انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس.لكن الحرب ليس من طرف واحد، فبعد هجوم ترامب دعا ماسك إلى عزل الرئيس الأمريكي، متحديًا إياه بقطع التمويل عن شركاته، وأشار إلى أنه بدأ بتسريع عملية تفكيك مركبته الفضائية "دراغون"، التي تعتمد عليها الولايات المتحدة لنقل رواد الفضاء الأمريكيين والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية.لدى ماسك موارد شبه محدودة للرد، بما في ذلك تمويل منافسين للجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية.وفي وقت متأخر من يوم الخميس، قال ماسك إنه سيُلقي "قنبلة كبيرة"، مُشيرًا - دون تقديم أدلة - إلى ظهور اسم ترامب في ملفات غير منشورة تتعلق بجيفري إبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي.ولم تقدم السكرتيرة الصحفية لترامب، كارولين ليفات، سوى رد فاتر على مزاعم واتهامات ماسك، موضحة أن تصريحات ماسك "حلقة مؤسفة من شخص يشعر بعدم الرضا عن مشروع القانون الكبير، لأنه لا يتضمن السياسات التي يريدها".ربما لن يستطيع ماسك الفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يطلب من ترامب والجمهوريين ثمنًا سياسيًا وشخصيًا باهظًا.وعلى الأغلب أن ترامب يدرك ذلك، إذ بدا وكأنه يخفّف من حدة التوتر قليلًا مع نهاية اليوم، متجنبًا التعليق على تصريحات ماسك خلال حضوره فعالية لتكريم الشرطة في البيت الأبيض.ونشر ترامب رسالة على موقع "تروث سوشال" قال فيها إنه لا يمانع "الانقلاب عليه"، لكنه يتمنى لو أنه ترك الخدمة الحكومية قبل أشهر، ثم انتقل للحديث عن تشريعاته "الضخمة" المتعلقة بالضرائب والإنفاق.ومع ذلك، فمن الصعب التكهن بعودة الهدوء بعد عاصفة يوم الخميس.تهديدات وإهانات متبادلةًبدأ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب على نار هادئة الأسبوع الماضي، ثم احتدّ يوم الأربعاء، ليصل مرحلة الغليان بعد ظهر الخميس في المكتب البيضاوي، أثناء زيارة المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز الذي جلس محرجًا في صمت تام.وأعرب ترامب عن دهشته من انتقاد ماسك لتشريعه "الضخم والجميل" للضرائب والإنفاق، ورفض فكرة أنه كان سيخسر الانتخابات الرئاسية العام الماضي لولا دعم ماسك الذي بلغ مئات الملايين من الدولارات. وقال إن ماسك يُغيّر موقفه الآن فقط لأن شركته للسيارات، تسلا، ستتضرر من مساعي الجمهوريين لإنهاء الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية.استخدم ماسك حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" للرد بشكل يناسب مشتركي المنصة، وخاطب متابعيه البالغ عددهم 220 مليونًا: "لا يهم". وقال إنه لا يُبالي بدعم السيارات، بل يُريد تقليص الدين العام، الذي يُمثل تهديدًا وجوديًا للبلاد، حسب قوله. وأصرّ على أن الديمقراطيين كانوا سينتصرون في انتخابات العام الماضي لولا مساعدته. وقال مخاطبا ترامب "يا له من جحود".كما شنّ ملياردير التكنولوجيا سلسلة من الهجمات غير العادية طوال فترة ما بعد الظهر، وبدا أن الخلاف جدي بينهما.شكّل ماسك وترامب تحالفًا قويًا - وإن كان غير متوقع - تُوّج بحصول ملياردير التكنولوجيا على منصب رئيسي في سلطة خفض الميزانية في إدارة ترامب. وأصبحت وزارة كفاءة الحكومة، أو المسماه "دوج" التي أنشأها ماسك، واحدة من أكبر قصص الأيام المائة الأولى لترامب، إذ أغلقت وكالات بأكملها وسرّحت آلاف الموظفين الحكوميين.ومع ذلك، لم يمضِ وقت طويل قبل أن تبدأ التكهنات حول متى وكيف سينتهي الأمر بالخلاف بين الشخصيتين البارزتين.فلفترة من الوقت، بدا أن هذه التوقعات خاطئة. إذ وقف ترامب إلى جانب ماسك حتى مع انخفاض شعبيته وخلافه مع مسؤولي الإدارة، وتحوله إلى عبء في عدة انتخابات رئيسية في وقت سابق من هذا العام.وفي كل مرة بدا فيها أن هناك خلاف بينهما، يظهر ماسك فجأة في المكتب البيضاوي، أو غرفة مجلس الوزراء، أو على متن طائرة الرئاسة الأمريكية إلى مارالاغو.وعندما انتهت فترة عمل ماسك كموظف حكومي خاص التي استمرت مدة 130 يومًا الأسبوع الماضي، حظي الاثنان بحفل وداعٍ ودي في المكتب البيضاوي، مع تسليمه مفتاحًا ذهبيًا للبيت الأبيض وتلميحات باحتمالية عودة ماسك يومًا ما.لكن الآن، يمكن القول بثقة إن الدعوة أُلغيت، وتمّ تغيير الأقفال، إذ قال ترامب يوم الخميس "لقد كانت علاقتي بإيلون رائعة"، وهو تعليقٌ استخدم فيه صيغة الماضي.ويعتقد البعض أن إعلان ترامب المفاجئ ليلة الأربعاء عن حظر سفر جديد، وعقوبات إضافية على جامعة هارفارد، وتحقيقٍ إداريٍّ مُشبّعٍ بنظريات المؤامرة مع الرئيس السابق جو بايدن، كانت محاولاتٌ لتحويل مسار انتقادات ماسك.وبدا البيت الأبيض وحلفاؤه في الكونجرس حريصين على عدم إثارة غضب ماسك أكثر بعد تصريحاته السابقة، ثم فجأة تحدث ترامب، وانتهى الكلام."لعبة محصلتها صفر"السؤال الآن هو إلى أين يتجه النزاع؟قد يجد الجمهوريون في الكونجرس صعوبة أكبر في الحفاظ على دعم أعضائهم لمشروع قانون ترامب، باعتبار أن ماسك يوفر ماسك غطاءً كلاميًا، وربما ماليًا، لمن يخالفونهم الرأي.هدد ترامب عقود ماسك الحكومية، لكنه قد يستهدف أيضًا حلفاء ماسك المتبقين في الإدارة أو ربما يعيد فتح التحقيقات التي أجريت في عهد بايدن حول تعاملات ماسك التجارية.في هذه المرحلة كل شيء مطروح على الطاولة.أما الديمقراطيون فيقفون على الحياد، ويترقبون كيف سيكون الرد، إذ يبدو أن قلة منهم مستعدون للترحيب بعودة ماسك - المتبرع السابق لحزبهم - إلى صفوفهم، وأيضًا هناك بينهم من يعتبر أن عدو العدو، صديق.يقول الخبير الاستراتيجي الديمقراطي ليام كير، لصحيفة بوليتيكو: "إنها لعبة محصلتها صفر. أي شيء يفعله ترامب ويميل نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين".على أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون راضين عن صمتهم وترك الرجلين يتبادلان الضربات، وإلى أن تنتهي هذه المعركة، من المرجح أن تطغى على كل شيء آخر يتعلق بالسياسة الأمريكية.لكن لا يُتوقع أن ينتهي هذا الخلاف في وقت قريب.وكتب ماسك في موقع إكس: "بقي لترامب ثلاث سنوات ونصف في الرئاسة، لكنني سأبقى هنا لمدة تزيد عن 40 سنة".تبادل الإهانات والتهديداتوالسؤال الآن هو إلى أين يتجه الخلاف بعد ذلك. فقد يجد الجمهوريون في الكونجرس صعوبة أكبر في إقناع أعضائهم بدعم مشروع قانون ترامب، إذ يُقدّم ماسك تبريرًا خطابيًا - وربما ماليًا - لمن يخالفونه الرأي.في المقابل، سيكون لدى ترامب، الذي يفخر بكونه خصمًا قويًا، فرصٌ كثيرةٌ للهجوم على ماسك. فماذا سيحدث لحلفاء ماسك في إدارة ترامب، أو العقود الحكومية مع الشركات المرتبطة به، أو التحقيقات التي جرت في عهد بايدن في تعاملاته التجارية؟نشر ترامب تهديدًا على موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي لإيلون وعقوده".وإذا ما وجّه ترامب أجهزة الحكومة ضد ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالألم. فقد انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس.لكن ماسك يمتلك أيضًا موارد لا حصر لها تقريبًا للرد، بما في ذلك تمويل منافسيه المتمردين على الجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وقد لا يفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يكبده ثمنًا سياسيًا باهظًا.وفي هذه الأثناء، يقف الديمقراطيون على الهامش، يتساءلون عن كيفية الرد. يبدو أن قلة منهم على استعداد للترحيب بعودة ماسك، المتبرع السابق لحزبهم، إلى صفوفهم. ولكن هناك أيضا المثل القديم القائل بأن عدو العدو صديق.يقول ليام كير، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، لصحيفة بوليتيكو "إنها لعبة محصلتها صفر". مضيفا "أي شيء يفعله يميل أكثر نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين".وعلى أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون سعداء بالوقوف مكتوفي الأيدي وترك الرجلين يتبادلان الضربات. وإلى أن يتوقفا عن هذه المعركة، من المرجح أن يطغى الضجيج على كل شيء آخر في السياسة الأمريكية.لكن لا تتوقعوا أن ينتهي هذا الخلاف قريبًا.فقد كتب ماسك على موقع إكس X "لم يتبقَّ لترامب سوى ثلاث سنوات ونصف كرئيس، لكنني سأبقى في السلطة لأكثر من أربعين عاما".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميدينسكي: سياسة ترامب تفهمها روسيا وواشنطن أنفقت على أوكرانيا أكثر مما أنفقته خطة "مارشال"
ميدينسكي: سياسة ترامب تفهمها روسيا وواشنطن أنفقت على أوكرانيا أكثر مما أنفقته خطة "مارشال"

بوابة الفجر

timeمنذ 36 دقائق

  • بوابة الفجر

ميدينسكي: سياسة ترامب تفهمها روسيا وواشنطن أنفقت على أوكرانيا أكثر مما أنفقته خطة "مارشال"

أكد مساعد الرئيس الروسي، فلاديمير ميدينسكي أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفهومة لروسيا، لأنه يتوخى المصالح الوطنية للولايات المتحدة. وأضاف ميدينسكي في مقابلة على شاشة RT: "خطابات ترامب تتمحور حول شيء واحد: مصالح أمريكا.. إنه يتبع مصالح الدولة. من هذه الناحية، سياسة ترامب واضحة جدا لنا. وتابع: "أعتقد أن ترامب يخاف الرب الإله. بينما قامت الإدارة الأمريكية السابقة بالكثير من الأمور التي تستحق أن تحترق في الجحيم عليها". ولفت مساعد الرئيس الروسي إلى أن "الولايات المتحدة أنفقت على أوكرانيا أكثر مما أنفقته خطة مارشال بعد الحرب العالمية الثانية". وأكد رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا أن القيادة الأوكرانية الحالية تحتاج إلى عدو وحرب دائمين لكي تبقى في السلطة إلى الأبد. وقال ميدينسكي: "أعتقد أن القيادة الأوكرانية إلى حد ما - وسأحاول التحدث بحذر شديد - بدأت تذكرني إلى حد ما بديكتاتوريي أمريكا اللاتينية. هم أيضا كانوا في يوم من الأيام رجالا طيبين عندما وصلوا إلى السلطة، ووعدوا بالكثير خلال الانتخابات. لكنهم تدريجيا تحولوا إلى ديكتاتوريين. ولكي تبقى في السلطة إلى الأبد، تحتاج إلى عدو دائم، تحتاج إلى حرب لا تشكل أي تهديد لك شخصيا، ولا لعائلتك أيضا، لأن جميع أفراد العائلة موجودون في الخارج بجوازات سفر بريطانية وهم في حالة جيدة جدا. فلم تعد قادرا على السيطرة على الوضع دون حرب". وأشار إلى أن المساعدات الأجنبية من أموال وأسلحة في مثل هذه الظروف لن تصل إلى أوكرانيا إلا إذا استمرت في الحرب. وأضاف ميدينسكي: "إذا توقفت عن القتال، فستجد نفسك دون مساعدات أجنبية وستفقد القدرة على قمع أي معارضة داخل البلاد. عندها سيتعين عليك الذهاب إلى الانتخابات، وسوف تخسرها، لأن الناس تعبوا، الناس يريدون السلام، الجنود يريدون السلام

ترامب ينقذ لوس أنجلوس من الدمار بإرسال الحرس الوطني
ترامب ينقذ لوس أنجلوس من الدمار بإرسال الحرس الوطني

خبر صح

timeمنذ 41 دقائق

  • خبر صح

ترامب ينقذ لوس أنجلوس من الدمار بإرسال الحرس الوطني

في تصعيد جديد للأزمة بين البيت الأبيض وقيادات كاليفورنيا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، أن قرار إرسال الحرس الوطني إلى الولاية للتعامل مع ما وصفه بـ'العنف والشغب والتحريض' كان قرارًا 'عظيمًا'، مشددًا على أن هذه الخطوة أنقذت مدينة لوس أنجلوس من 'الزوال التام'، بحسب تعبيره. ترامب ينقذ لوس أنجلوس من الدمار بإرسال الحرس الوطني مقال مقترح: شرطة الرياض تستدعي المصمم أحمد زاهر حسن لمخالفته لائحة الذوق العام في سلسلة منشورات عبر منصته 'تروث سوشيال'، قال ترامب: 'لقد اتخذنا قرارًا عظيمًا بإرسال الحرس الوطني للتعامل مع أعمال الشغب العنيفة والمحرّضة في كاليفورنيا، لو لم نفعل ذلك، لكانت لوس أنجلوس قد مُحيت تمامًا' لم يتوقف ترامب عند هذا الحد، بل وجه انتقادات لاذعة لحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، وعمدة لوس أنجلوس كارين باس، واصفًا إياهما بـ'غير الكفؤين'، مضيفًا: 'كان ينبغي عليهما أن يقولا: شكرا لك أيها الرئيس ترامب، أنت رائع حقًا، ما كنا لنكون شيئًا بدونك يا سيدي' اتهامات بالكذب وتزييف الواقع كما هاجم ترامب المسؤولين المحليين واتهمهم بالكذب على الشعب الأمريكي، قائلاً إنهم حاولوا تصوير ما يحدث على الأرض كاحتجاجات سلمية، بينما تظهر مقاطع الفيديو والصور مشاهد عنف ودمار واضح، حسب وصفه. قال: 'نظرة واحدة على صور ومقاطع فيديو العنف والدمار تُخبرك بكل ما تحتاج لمعرفته'، مؤكدًا أن الحكومة الفيدرالية لن تتردد في اتخاذ أي إجراء ضروري لحماية المواطنين نيوسوم يعلن مقاضاة ترامب ردًّا على هذه الخطوة الفيدرالية، أعلن غافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، أنه سيتخذ إجراء قانونيًا لمواجهة قرار ترامب بإرسال قوات الحرس الوطني دون تنسيق مع سلطات الولاية. قال في بيان رسمي إن القرار 'يمثل تجاوزًا واضحًا لصلاحيات الولايات'، مؤكدًا أن كاليفورنيا 'لن تسمح بفرض السيطرة العسكرية على شؤونها المحلية'. مواضيع مشابهة: المبعوث الأمريكي توماس باراك يزور دمشق لأول مرة بعد تعيينه رسمياً يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه كاليفورنيا موجة احتجاجات واسعة ضد سياسات الهجرة الصارمة التي تتبعها إدارة ترامب، حيث اندلعت مظاهرات واحتجاجات في عدة مدن، من بينها لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، تخللتها أعمال عنف واشتباكات متفرقة. ولاية ديمقراطية في مرمى انتقادات ترامب ليست هذه المرة الأولى التي يوجه فيها ترامب انتقادات حادة إلى كاليفورنيا، التي تُعد معقلاً تقليديًا للحزب الديمقراطي وخصمًا سياسيًا دائمًا لإدارته الجمهورية، وقد سبق له أن اتهم سلطات الولاية بالفشل في إدارة ملفات مثل الهجرة، والتشرد، ومكافحة الجريمة. في ختام تغريداته، قال ترامب: 'سنبذل دائمًا ما يلزم للحفاظ على سلامة مواطنينا، حتى نتمكن معًا من جعل أميركا عظيمة مرة أخرى!' مع إعلان حاكم كاليفورنيا نيته مقاضاة ترامب، تدخل العلاقات بين واشنطن وساكرامنتو مرحلة جديدة من التوتر السياسي والقانوني، ويترقب الشارع الأمريكي تطورات هذه المواجهة التي تجمع بين سلطة فدرالية تسعى لفرض الأمن بالقوة، وحكومة محلية ترى في ذلك تعديًا على الحقوق الدستورية للولايات وبين الاتهامات المتبادلة والشحن السياسي المتصاعد، تبقى كاليفورنيا ساحة صراع مفتوحة بين أجندتين متناقضتين: الأمن بقبضة حديدية مقابل حماية الحقوق المدنية والتظاهر

متظاهرون يغلقون محطات قطارات رئيسية فى سويسرا دعماً لفلسطين
متظاهرون يغلقون محطات قطارات رئيسية فى سويسرا دعماً لفلسطين

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

متظاهرون يغلقون محطات قطارات رئيسية فى سويسرا دعماً لفلسطين

شهدت مدينتا جنيف ولوزان في سويسرا يوم الإثنين، احتجاجات حاشدة أدّت إلى إغلاق مؤقت لمحطات القطارات الرئيسية، وذلك ضمن مظاهرات نظّمها نشطاء ومتضامنون مع القضية الفلسطينية للمطالبة بوقف المجازر الاسرائيلية في قطاع غزة ومحاسبة مجرمي الحرب. واحتشد المئات من المتظاهرين في محيط محطات القطارات، واغلقوا سكك الحديد ورفعوا لافتات كتب عليها «الحرية لفلسطين» و«أوقفوا المجازر». ‎وتأتي هذه الاحتجاجات في سياق موجة عالمية من التضامن مع فلسطين، شملت عواصم أوروبية وعربية، حيث يواصل النشطاء المطالبة باتخاذ إجراءات عملية لدعم حقوق الفلسطينيين ووضع حد للعنف المستمر وجرائم الحرب. من جانب اخر وصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، الإثنين، إسرائيل بأنها «دولة مجرمي حرب»، على خلفية اعتراضها سفينة «مادلين» الإغاثية أثناء اقترابها من شواطئ القطاع الفلسطيني المحاصر، وذلك في منشور على منصة «إكس». ودعت اللجنة الناشطين في العالم إلى مواصلة دعم المتضامنين الاثني عشر الذين اعتقلتهم إسرائيل على متن السفينة «مادلين» فجر اليوم. وقالت اللجنة: «استمروا في الكتابة والنشر والمشاركة عن الأبطال الاثني عشر للضغط على إسرائيل لإطلاق سراحهم فورا». فيديو -مظاهرات جنيف — amad أمد للإعلام (@MediaAmad) June 9, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store