logo
رصد سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الأبقار

رصد سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الأبقار

تليكسبريس٠٧-٠٢-٢٠٢٥

رصدت سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في أبقار بولاية نيفادا الأميركية، تختلف عن النوع الذي انتشر في قطعان الولايات المتحدة منذ العام الماضي، حسبما أكد مسؤولو وزارة الزراعة، الأربعاء.
ويشير هذا إلى أن أشكالا متميزة من الفيروس المعروف باسم نوع 'إيه إتش 5 إن 1' انتقلت من الطيور البرية إلى الأبقار على الأقل مرتين.
وقال الخبراء إن هذا يثير تساؤلات جديدة حول الانتشار الأوسع وصعوبة السيطرة على العدوى، في الحيوانات والأشخاص الذين يخالطونها عن قرب.
وقال خبير الإنفلونزا بمستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال ريتشارد ويبي: 'كنت دائما أعتقد أن انتقال الفيروس من الطيور إلى الأبقار حدث نادر جدا. يبدو أن هذا قد لا يكون صحيحا'.
وأكد العلماء أن نسخة من فيروس إنفلونزا الطيور 'إتش 5 إن 1' المعروفة باسم 'بي 3.13' تم تأكيدها في مارس، بعد انتقالها إلى الأبقار أواخر عام 2023، وأصابت أكثر من 950 قطيعا في 16 ولاية.
والنسخة الجديدة، المعروفة باسم 'دي 1.1″، تم تأكيدها في أبقار نيفادا، الجمعة، وفقا لوزارة الزراعة الأميركية، واكتشفت في الحليب الذي تم جمعه كجزء من برنامج مراقبة أطلق في ديسمبر.
وقالت خبيرة الفيروسات في جامعة ساسكاتشوان الكندية أنجيلا راسموسن، التي ساعدت في تحديد أول حالة انتقال: 'الآن نعرف لماذا من المهم حقا إجراء الاختبارات والاستمرار في الاختبار'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رصد سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الأبقار
رصد سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الأبقار

تليكسبريس

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • تليكسبريس

رصد سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الأبقار

رصدت سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في أبقار بولاية نيفادا الأميركية، تختلف عن النوع الذي انتشر في قطعان الولايات المتحدة منذ العام الماضي، حسبما أكد مسؤولو وزارة الزراعة، الأربعاء. ويشير هذا إلى أن أشكالا متميزة من الفيروس المعروف باسم نوع 'إيه إتش 5 إن 1' انتقلت من الطيور البرية إلى الأبقار على الأقل مرتين. وقال الخبراء إن هذا يثير تساؤلات جديدة حول الانتشار الأوسع وصعوبة السيطرة على العدوى، في الحيوانات والأشخاص الذين يخالطونها عن قرب. وقال خبير الإنفلونزا بمستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال ريتشارد ويبي: 'كنت دائما أعتقد أن انتقال الفيروس من الطيور إلى الأبقار حدث نادر جدا. يبدو أن هذا قد لا يكون صحيحا'. وأكد العلماء أن نسخة من فيروس إنفلونزا الطيور 'إتش 5 إن 1' المعروفة باسم 'بي 3.13' تم تأكيدها في مارس، بعد انتقالها إلى الأبقار أواخر عام 2023، وأصابت أكثر من 950 قطيعا في 16 ولاية. والنسخة الجديدة، المعروفة باسم 'دي 1.1″، تم تأكيدها في أبقار نيفادا، الجمعة، وفقا لوزارة الزراعة الأميركية، واكتشفت في الحليب الذي تم جمعه كجزء من برنامج مراقبة أطلق في ديسمبر. وقالت خبيرة الفيروسات في جامعة ساسكاتشوان الكندية أنجيلا راسموسن، التي ساعدت في تحديد أول حالة انتقال: 'الآن نعرف لماذا من المهم حقا إجراء الاختبارات والاستمرار في الاختبار'.

تسجيل أول وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة
تسجيل أول وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة

أخبارنا

time٠٧-٠١-٢٠٢٥

  • أخبارنا

تسجيل أول وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة

أعلنت وزارة الصحة في ولاية لويزيانا وفاة مريض أمريكي يبلغ من العمر 65 عاماً نتيجة إصابته بفيروس إنفلونزا الطيور "إتش5 إن1"، لتصبح هذه الحالة الأولى المسجلة في الولايات المتحدة. المريض، الذي كان يعاني من مشكلات صحية سابقة، أصيب بالفيروس بعد مخالطته طيوراً برية ودجاجاً، مما أدى إلى تفاقم حالته الصحية ودخوله المستشفى في ديسمبر الماضي. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أصيب حوالي 70 شخصاً في الولايات المتحدة بالفيروس منذ أبريل الماضي، معظمهم من المزارعين. وعلى الرغم من ذلك، أكدت المراكز أن خطر انتشار الفيروس بين عامة الناس لا يزال منخفضاً، مع استمرار المراقبة للكشف عن أي تطورات قد تزيد من قابليته للانتقال بين البشر. وأظهرت التحاليل أن الفيروس المسبب للوفاة ينتمي إلى النمط الجيني "دي1.1"، وهو النمط ذاته الذي تم اكتشافه مؤخراً في الطيور البرية والدواجن بواشنطن وكندا. يختلف هذا النمط عن الفيروس المنتشر في الأبقار المنتجة للألبان، والذي ارتبط بأعراض خفيفة لدى البشر. ووصف خبراء الأوبئة الوفاة بأنها "تذكير مأساوي" بخطورة الفيروس، ودعوا إلى تعزيز الإجراءات الوقائية للأشخاص الذين يعملون مع الطيور أو يخالطونها. كما شددوا على أهمية المراقبة الدقيقة لتطور الفيروس، الذي تسبب بالفعل في خسائر كبيرة بين الطيور البرية والدواجن.

كيف تؤدي الإنفلونزا إلى الموت؟
كيف تؤدي الإنفلونزا إلى الموت؟

تليكسبريس

time٢٥-١٠-٢٠٢٤

  • تليكسبريس

كيف تؤدي الإنفلونزا إلى الموت؟

تقول إحصائيات منظمة الصحة العالمية إن نحو مليار حالة من حالات الإنفلونزا الموسمية تحدث سنويا، بما في ذلك 3-5 ملايين حالة مرض وخيم. وتسبب الإنفلونزا الموسمية ما بين 290 ألفا إلى 650 ألف حالة وفاة مرتبطة بالجهاز التنفسي سنويا. ومن المرجح أن تصاب مجموعات معينة بعدوى إنفلونزا شديدة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، بما في ذلك الأطفال دون سن 5 سنوات، والبالغون الذين تصل أعمارهم إلى 65 عاما أو أكثر، والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، والحوامل. هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يموت بها الناس من الإنفلونزا. ويمكن أن تلحق فيروسات الإنفلونزا أضرارا جسيمة بمجموعة من الأعضاء والأجهزة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الرئتين والقلب والدماغ والجهاز المناعي بشكل عام، كما قال الدكتور أكيكو إيواساكي، أستاذ علم المناعة وعلم الأحياء الجزيئي والخلوي والتنموي في جامعة ييل ومحقق في معهد هوارد هيوز الطبي. وتشمل هذه المضاعفات المهددة للحياة الالتهاب الرئوي، الذي يسبب التهاب الحويصلات الهوائية في الرئتين ويمكن أن يتسبب في امتلائها بالصديد. ويمكن لفيروسات الإنفلونزا أن تغزو الرئتين مباشرة، ما يسبب الالتهاب الرئوي الفيروسي. وبالإضافة إلى ذلك، من خلال إتلاف الخلايا التي تبطن الجهاز التنفسي، يمكن للفيروسات أن تفتح الباب للبكتيريا في الجسم لتنمو بشكل مفرط، ما يؤدي إلى الالتهاب وربما الالتهاب الرئوي الجرثومي. ويقول إيواساكي: 'هذه هي البكتيريا التي تستعمر عادة الجهاز التنفسي العلوي للأشخاص دون التسبب في أي مرض'. وبعد أن يصاب شخص ما بالإنفلونزا، يمكن لهذه البكتيريا أن تكتسب موطئ قدم في الرئتين وتتكاثر. ويرجع ذلك جزئيا إلى أن فيروسات الإنفلونزا تجعل الخلايا التي تبطن الجهاز التنفسي أكثر عرضة لاختراق البكتيريا والعدوى، ومن ثم 'يمكن للبكتيريا أن تتكاثر وتسبب الضرر بسهولة أكبر'، وفقا للدكتور أوكتافيو راميلو، رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال. ويمكن أن يؤدي الالتهاب الرئوي الشديد أيضا إلى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS)، حيث تتراكم السوائل في الرئتين وتصبح متيبسة ولا يمكنها التمدد جيدا. ولا تؤثر مضاعفات الإنفلونزا على الرئتين فحسب، بل تؤثر أيضا على القلب. ويتسبب التهاب عضلة القلب والتهاب التأمور الحاد على التوالي في التهاب عضلات القلب والكيس المحيط بالعضو. وتؤثر هذه الحالات على قدرة القلب على ضخ الدم وتعطيل إيقاعه، وأحيانا تكون العواقب مميتة. وأوضح راميلو أن عدوى الإنفلونزا يمكن أن تؤدي إلى التهاب عضلة القلب لأن فيروسات الإنفلونزا تلتهب وتتلف الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية. والسبب الدقيق لالتهاب التأمور (كيس مرن من طبقتين يغلف القلب) غير واضح، لكن الأنسجة عادة ما تلتهب بعد عدوى فيروسية مثل الإنفلونزا. وفي حالات نادرة، يمكن أن تؤدي الإنفلونزا أيضا إلى التهاب الدماغ، أو تورم المخ. يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مضاعفات خطيرة بما في ذلك التشنجات والغيبوبة والوفاة. ولا يعرف العلماء بالضبط كيف تؤدي الإنفلونزا إلى التهاب الدماغ، لكن هناك فرضية تشير إلى أن العدوى تتسبب في إطلاق الجسم لفيض من السيتوكينات، وهي جزيئات تسبب الالتهاب. ويمكن لهذه الجزيئات بعد ذلك أن تدخل الدماغ لأن الحاجز الوقائي للعضو قد تعرض للخطر، ربما بسبب السيتوكينات نفسها. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النظرية. ويمكن أن تؤدي الإنفلونزا أيضا إلى تعفن الدم، وهو استجابة مناعية تهدد الحياة في جميع أنحاء الجسم. وأشار راميلو إلى أن فيروسات الإنفلونزا يمكن أن تؤدي إلى هذه الاستجابة المناعية من تلقاء نفسها، لكنها يمكن أن تمكن البكتيريا أيضا من دخول مجرى الدم عن طريق تكسير الأنسجة في الجسم. ويمكن لهذه البكتيريا المنقولة بالدم أن تؤدي بعد ذلك إلى تعفن الدم. وتشير بعض الدراسات إلى أن الالتهاب الرئوي المرتبط بالإنفلونزا قد يزيد من خطر تعفن الدم بما يصل إلى ستة أضعاف، مقارنة بعدوى الإنفلونزا دون الالتهاب الرئوي، ومع ذلك، فإن هذا المضاعفات غير شائعة نسبيا بشكل عام. المصدر: لايف ساينس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store